العراق.. أسلحة حزب "العمال الكردستاني" المحترقة ترقد في كهف أثري
ووفق مصادر "العربية.نت"، كان من المقرر أن يتم نقل الأسلحة بعد حرقها إلى متحف مدينة السليمانية في شارع سالم، لكن تم التراجع عن القرار.
وتقرر حاليا الاحتفاظ بالأسلحة التي أحرقها مقاتلو حزب "العمال الكردستاني" في كهف "جاسنة"، وهو موقع أثري وسياحي وتاريخي تمركز فيه القائد الكردي محمود الحفيد عام 1923 بعد قصف بريطاني على مدينة السليمانية، التي يبعد عنها الكهف مسافة 50 كيلومتراً إلى الغرب.
وبحسب مصادر "العربية.نت"، يعود سبب اختيار هذا الكهف للاحتفاظ بأسلحة "الكردستاني" إلى رمزيته، إذ تمت طباعة صحيفة "نداء الحق" الكردية في هذا الكهف يوم 2 مارس (أذار) عام 1923.
وسيُخصص قسم من هذا الكهف ليكون مزارا لأسلحة مقاتلي "العمال الكردستاني"، وفقا للمصدر الذي أوضح أيضًا أن مقاتلي حزبي "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني" لجأوا إلى هذا الكهف قبل عقود خلال صراعهما المسلح مع بغداد.
ويعد كهف "جاسنة" من أشهر الأماكن السياحية في قضاء دوكان قرب السليمانية، ويقصده الآلاف من السياح الذين يزورون إقليم كردستان، وهو معروف كرمز للمقاومة الكردية.
وكان العشرات من مقاتلي "العمال الكردستاني" قد أتلفوا أسلحتهم حرقا، الجمعة، في هذه المنطقة أمام وفود كردية وعراقية وأوروبية، في خطوة رحب بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، معلنا أن خطوات أخرى ستتبعها حكومة بلاده لإنجاح عملية السلام مع الأكراد.
كما أعلن الرئيس التركي، السبت، تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، معلقا أن "47 عامًا من الإرهاب وصلت إلى مرحلتها الأخيرة".
وأضاف في خطاب من أنقرة: "التغيرات التي حدثت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب الذي بلغت تكلفته على تركيا نحو تريليوني دولار على مر السنوات، كما أسفر عن مقتل 10 آلاف من أفراد أجهزتنا الأمنية، و50 ألف مدني".
وقال إردوغان في معرض حديثه عن تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح: "حاربنا الإرهاب، وتقربنا من الإخوة الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 39 دقائق
- الشرق السعودية
بعد صواريخ باتريوت.. روسيا: الحوار مع واشنطن سيستمر
قال الكرملين الاثنين، إن الرؤية الأشمل لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إمداد أوكرانيا بصواريخ باتريوت للدفاع الجوي تتمثل في أن شحنات الأسلحة والذخيرة الأميركية إلى كييف "تواصلت ولا تزال مستمرة"، فيما قال كيريل ديمترييف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الحوار البنّاء بين روسيا والولايات المتحدة سيستمر رغم "محاولات إفشاله". وأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال بشأن تصريحات ترمب بشأن إرسال أنظمة باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا: "يبدو الآن أن أوروبا ستدفع تكلفة هذه الإمدادات، سيتم دفع ثمن البعض، ولن يتم دفع ثمن البعض الآخر". وأضاف "تبقى الحقيقة المتمثلة في أن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة لأوكرانيا كان متواصلاً وسيظل مستمراً". وقال بيسكوف إنه من الواضح أن كييف ليست في عجلة من أمرها بشأن الجولة الثالثة من محادثات السلام، مضيفاً أن روسيا مستعدة لهذه الجولة وتنتظر الوضوح بشأن التوقيت من أوكرانيا. وجاءت تصريحات الكرملين في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لتلقي "إعلان هام" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين، الذي من المتوقع أن يكشف عن حزمة أسلحة هجومية جديدة لأوكرانيا، وذلك بعد إعلانه الأحد، إرسال صواريخ دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى كييف، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي. ولم يذكر ترمب عدد صواريخ باتريوت التي يخطط لإرسالها إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الاتحاد الأوروبي سيدفع تكلفتها للولايات المتحدة. الحوار مع واشنطن سيستمر بدوره، قال الممثل الخاص للرئيس الروسي ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، إن الحوار البنّاء بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون أكثر فاعلية من محاولات الضغط التي مصيرها الفشل، حسبما نقلت وكالة "تاس" للأنباء. وأضاف دميترييف في منشور على تليجرام: "سيستمر هذا الحوار، رغم الجهود المستمرة لإفشاله باستخدام كل الوسائل. لقد أثبتت استراتيجيات (الرئيس الأميركي السابق جو بايدن) الفاشلة أنها كانت مضللة بوضوح. أكاذيبه لن تدوم إلى الأبد، لا بد أن تنقلب عليه، وهذا ما سيحدث. إنها عملية بدأت فيها الولايات المتحدة تدرك المصالح المشروعة لروسيا"، وفق قوله. وتابع: "الحوار المتكافئ، والاحترام المتبادل، والواقعية، والتعاون الاقتصادي هي ركائز الأمن العالمي والسلام المستدام". ويأتي هذا في وقت أشارت فيه مصادر إلى أن المكالمة الأخيرة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أقنعت الرئيس الأميركي بالمضي قدماً في تسليح أوكرانيا، بعد أن أبدى بوتين نيته تصعيد الحرب. وذكر المصدران لموقع "أكسيوس"، أنهما يعتقدان أن الخطة سوف تتضمن صواريخ طويلة المدى يمكن أن تصل إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، ولكنهما قالا إنهما ليسا على علم بأي قرار نهائي في هذا الشأن. وكان ترمب أعلن اعتزامه إصدار "تصريح كبير" بشأن روسيا، الاثنين المقبل، بعدما أمر باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام لـ"أكسيوس"، إن ترمب "غاضب جداً من بوتين، وإعلانه المرتقب الاثنين، سيكون عدائياً للغاية". وذكر في مقابلة منفصلة أن "الصراع في أوكرانيا بات يقترب من نقطة تحوّل"، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يُبدي اهتماماً متزايداً بدعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي. اجتماع مع أمين عام الناتو في البيت الأبيض وسيتم الإعلان عن مبادرة التسليح الجديد في اجتماع بين ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في البيت الأبيض، وسيدفع الحلفاء الأوروبيون بموجبها مقابل الأسلحة التي ترسل إلى أوكرانيا. والأحد، قال ترمب للصحافيين إن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا عبر دول أوروبية ستتضمن "أنظمة عسكرية متطورة للغاية"، من بينها منظومات باتريوت للدفاع الجوي. وأضاف أن الدول الأوروبية "ستدفع لنا 100% من تكلفتها. ستكون هذه صفقة تجارية بالنسبة لنا". كما أعرب عن "خيبة أمله الشديدة" إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه "وعد بالسعي إلى السلام، ثم صعد هجماته على أوكرانيا". ويشكل إرسال أسلحة هجومية إلى أوكرانيا نقلة كبيرة في موقف ترمب، الذي كان يسعى إلى توفير أسلحة دفاعية فقط لأوكرانيا، منذ بداية ولايته الثانية في محاولة لتجنب تصعيد النزاع مع روسيا. وأعرب مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون عن أملهم في أن يقلب ذلك مسار الحرب، ويغير حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف النار.

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
تدمير مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل.. والسلطات تحقق
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق عن إسقاط طائرة مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي، فجر اليوم الاثنين. العراق إسقاط مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل بشمال العراق وذكر الجهاز في بيان رسمي أن الطائرة المسيرة تم رصدها في تمام الساعة الثانية وعشرين دقيقة بعد منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)، وهي تحلق في محيط المطار قبل أن يتم التعامل معها وإسقاطها. كما أوضح أن الطائرة كانت تحمل مواد متفجرة، وقد تم تدميرها وسقوطها على الأرض دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية. وكانت مصادر أمنية محلية أفادت بسماع دوي انفجار قرب مطار أربيل الدولي فجر اليوم الاثنين، وسط استنفار أمني واسع في محيط المنطقة. وأطلقت صفارات الإنذار من قبل القنصلية الأميركية في أربيل كإجراء احترازي بالتزامن مع الهجوم، ما يشير إلى حالة تأهب أمني لدى البعثات الدبلوماسية في المدينة. وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق لتحديد مصدر الطائرات والمسار الذي سلكته. وفي 4 يوليو الجاري، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان، إسقاط طائرة مسيرة ملغمة قرب مطار أربيل شمال العراق، مشيرا إلى عدم وجود أي خسائر أو أضرار. يذكر أن مطار أربيل والقواعد المحيطة به كانت قد تعرضت في أوقات سابقة لهجمات مشابهة باستخدام طائرات مسيرة أو صواريخ.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
تحقيق ثان يستهدف زعيم المعارضة التركية في أقل من أسبوع
فتح الادعاء العام في تركيا تحقيقاً جديداً ضد زعيم المعارضة، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل، هو الثاني، خلال أسبوع واحد. وأطلق مكتب المدّعي العام في أنطاليا (جنوب تركيا) تحقيقاً فورياً ضد أوزيل، خلال مشاركته في تجمع حاشد أمام مبنى بلدية أنطاليا، في ساعة متأخرة من ليل الجمعة إلى السبت، احتجاجاً على اعتقال رئيس البلدية المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري»، محيي الدين بوجيك، وعزله من منصبه بتهمة فساد مزعوم. وقال مكتب المدعي العام في أنطاليا، في بيان، إنه بدأ تحقيقاً ضد «عضو في البرلمان يُدعى أوزغور أوزيل، وهو أيضاً زعيم حزب سياسي، بتهمة نشر معلومات غير صحيحة علناً بشكل مِن شأنه الإخلال بالسِّلم العام»، في فعالية بمنطقة مراد باشا في ولاية أنطاليا. وخلال التجمع، الذي شارك فيه آلاف المواطنين، زعم أوزيل أن رئيس بلدية أنطاليا، محيي الدين بوجيك، اعتُقل وعُزل من منصبه بسبب «جريمةٍ لم يرتكبها». زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل (حزب الشعب الجمهوري-«إكس») ويواجه حزب «الشعب الجمهوري» ضغوطاً قضائية متزايدة، حيث يُحتجز حالياً 15 من رؤساء البلديات التابعين له، احتياطياً، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي تقول المعارضة إن إردوغان «أراد إزاحته من أجل الاحتفاظ برئاسة تركيا مدى الحياة». وفتح المدَّعي العام في أنقرة، الأحد الماضي، تحقيقاً بحقّ أوزيل بتهمة «إهانة رئيس الجمهورية»، على خلفية تصريحاتٍ أدلى بها بعد توقيف رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، السبت، في موجة جديدة من الاعتقالات التي تستهدف رؤساء البلديات المنتخَبين من حزبه. كما أقام إردوغان، الاثنين، دعوى على أوزيل، مطالباً إياه بتعويضات معنوية قدرها 500 ألف ليرة تركية، بسبب تصريحات هدّده فيها بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. واستمراراً لحالة التوتر الشديد بينهما، على خلفية الحملة القضائية التي يتعرض لها حزب «الشعب الجمهوري»، ردّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تحدّي زعيم المعارضة له بالتوجه إلى انتخابات مبكرة في بدايات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بتأكيد أن الانتخابات ستُجرى في موعدها عام 2028. الآلاف شاركوا في تجمُّع لحزب «الشعب الجمهوري» بأضنة دعماً لرئيس بلديتها المعتقَل (حساب الحزب في «إكس») وهاجم إردوغان، أوزيل بشدة، الأسبوع الماضي، قائلاً إنه «لم يتمكّن من ملء مقعده، ولذلك يصرخ بطريقة كوميدية في الشوارع والميادين». وقال إردوغان إن حزب «الشعب الجمهوري» تلقّى «صفعة قوية» في الانتخابات الرئاسية الأخيرة خلال مايو (أيار) 2023، «لم يتمكن من التعافي منها حتى الآن». وأضاف إردوغان، خلال كلمة أمام نواب حزب «العدالة والتنمية» في البرلمان التركي، الأربعاء: «من المفترض أنهم (حزب الشعب الجمهوري) سيصنعون التاريخ وفقاً لاستطلاعات الرأي، لكنهم سيبقون مجرد تاريخ».