
ترامب: 'فرصة جيدة' لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة هذا الأسبوع
وصرّح ترامب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن قائلا: 'أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع'.
وأضاف ترامب أن مثل هذا الاتفاق يعني أنه من الممكن تحرير 'عدد لا بأس به من الرهائن'.
وأكد نتنياهو، الأحد، أن اللقاء مع ترامب، الإثنين في واشنطن، قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وأوضح نتنياهو قبيل مغادرته إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء ترامب 'أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيساهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج'.
وشدد نتنياهو على تمسك حكومته بأهدافها فيما يتعلق بعودة الرهائن والقضاء على تهديد حماس، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار يحمل 'تعليمات واضحة' لإنجاز اتفاق وفق الشروط التي وافقت عليها إسرائيل.
وأكد نتنياهو تصميم حكومته على 'ضمان عودة جميع الرهائن إلى إسرائيل، وإزالة تهديد حماس من قطاع غزة'، قائلا: 'مصممون على إعادة كل المختطفين الإسرائيليين، ولن يكون لحماس مكان في غزة مستقبلا'.
وتزداد الضغوط على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية جدعون ساعر.
وبدأت في قطر الأحد مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة 'حماس' للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة، وفق ما أفاد مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة فرانس برس.
وذكر المصدر أن 'المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ' للاتفاق المحتمل و'تبادل الأسرى'، موضحا أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها 'تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
البيت الأبيض: أولوية ترامب إنهاء حرب غزة
الوكيل الإخباري- قال البيت الأبيض ان الرئيس ترامب سيناقش مع نتنياهو مقترح وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب قضايا أخرى. اضافة اعلان وأضاف "نأمل أن توافق حماس على مقترح وقف إطلاق النار ويعود الأسرى".

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين
السؤال المهم بعد التطورات الخطيرة المتلاحقة على عدة جبهات وعلى الأرض:هل تخلت إدارة ترامب عن سياسة حل الدولتين ركيزة سياستها لحل الصراع العربي-الإسرائيلي؟! خاصة منذ طوفان الأقصى قبل عشرين شهرا، والعجز عن وقف حرب الإبادة على غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية. وصولاً لتبني تهجير سكان غزة. وتنديد واشنطن بعقوبات بريطانيا ـ كندا ـ أستراليا ـ نيوزيلندا والنرويج على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين لمواقفهما وتصريحاتهما العدائية ضد الفلسطينيين، بدلا من فرض عقوبات لردعهما!وكان مستفزاً وصادماً تصريحات مايك هاكبي، السفير الأمريكي في القدس المحتلة «لا أعتقد أن تأسيس دولة فلسطينية هو هدف سياسة الولايات المتحدة… والنظام الثقافي الفلسطيني لا يسمح بقيام دولة مستقلة في الضفة الغربية(يهودا والسامرة المسمى الرسمي الإسرائيلي) وأن ذلك لن يتغيّر «في حياتنا.. واقترح فكرة قيام دولة فلسطينية في بلد خارج الضفة الغربية وغور الأردن». «ولم تعد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية دعم قيام دولة فلسطينية-! خاصة أن مساحة الأراضي المسلمة 644 ضعف الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وليس في يهودا والسامرة «الضفة الغربية «!في تعارض ونسف واضح لموقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ إدارة الرئيس كلينتون واتفاق أوسلو 1993 بدعم حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية. هل تخلت إدارة الرئيس ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس عام 2018-عن دعم مبدأ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة؟! كموقف رسمي وحل للصراع العربي-الإسرائيلي، كما تطالب جميع الأطراف.والملفت عدم تأكيد أو نفي البيت الأبيض والخارجية الأمريكية تصريحات السفير هاكبي المتناقضة!! بل تلعثمت وراوغت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس بردها على أسئلة الصحافيين الذين طالبوها بالتعليق وتوضيح معنى تصريح السفير؟ وهل يمثل تصريحه تحولا في موقف إدارة ترامب الثانية؟ كما راوغت حول إغلاق وزارة الخارجية الأمريكية «مكتب الشؤون الفلسطينية» في القدس ودمجه مع السفارة الأمريكية: وأكدت بصيغة مبهمة، «لا يعكس ذلك تراجعا على الدعم أو التواصل مع الفلسطينيين»!لكن الواقع، يُعد تصريح السفير الأمريكي في إسرائيل موقفاً رسمياً يمثل إدارة الرئيس ترامب، وغير قابل للتأويل ويتناقض كليا مع السياسة الأمريكية الرسمية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي. ويُعطّل فرص التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، الذي يرتكز أساسه كما تصر الدول العربية وجامعة الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة كشرط أساسي للتطبيع. وهو ما أجمعت عليه الدول العربية-بدءاً من مبادرة سعودية من ولي العهد حينها عبدالله بن عبدالعزيز، وتحولت لمبادرة عربية في القمة العربية في بيروت عام 2002.واضح تصريح السفير الأمريكي في إسرائيل مع إغلاق ودمج مكتب رعاية الفلسطينيين بالسفارة الأمريكية في القدس-يشير إلى تراجع إدارة ترامب عن حل الدولتين. ويترافق مع استمرار حرب الإبادة على غزة-وهجمة الاستيطان الشرسة والتنكيل بالفلسطينيين في الضفة الغربية وتهويد القدس المحتلة والاعتداءات المستفزة بمشاركة وزراء ومسؤولين وتحت حماية الشرطة على المسجد الأقصى.لذلك لم يكن مستغربا ردود الأفعال الغاضبة والرافضة والمستنكرة لتصريح السفير. أبرزها تصريحات نواب من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي الذين عبروا عن القلق وخيبة الأمل من تصريحات السفير هاكبي. خاصة أن إدارة الرئيس ترامب رفضت تأكيدها أو نفيها تصريحات هاكبي التي تمثل موقف إدارة ترامب. لذلك عبّر نواب عن خشيتهم من تغير الموقف الرسمي لتعارضها مع السياسة الأمريكية المعلنة منذ أكثر من ثلاثة عقود. وطالب نواب وزارة الخارجية باستدعاء السفير هاكبي لجلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب وتوضيح الموقف الرسمي من حل الدولتين.وأصدرت دول عربية بيانات منفردة منفصلة تؤكد رفضها لأي تغيير لا يؤدي إلى حل الدولتين. ووصفت البيانات: تفتح تصريحات السفير هاكبي الباب لإعادة تقييم دعم السلام.وأتى الموقف العربي في أعقاب منع إسرائيل قبل حوالي شهر وفداً منبثقا عن القمة العربية-الإسلامية زيارة الضفة الغربية والاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله للتنسيق حول المؤتمر الدولي برعاية السعودية وفرنسا في نيويورك-تم تأجيله، لمناقشة القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة. واعتبّر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تصريحات هاكبي دليلاً على «التطرف ورفض السلام» وطالب بتكثيف الجهود الدبلوماسية لعكس هذا التحوّل في السياسة الأمريكية والضغط باتجاه حل الدولتين. وأصدرت وزارات الخارجية في الأردن، ومصر، والبحرين، وقطر: بيانات منفصلة عبروا فيها عن القلق الشديد، وأكدوا أن إغلاق الباب أمام دولة فلسطينية في الضفة استهداف مباشر لشرعية قيام الدولة الفلسطينية، وعلى دعم حل الدولتين-وقيام دولة فلسطينية شرط للتعاون.ووصف الاتحاد الأوروبي تصريحات السفير هاكابي بـ»المقلقة بشدة» لأنها تُضعف مساعي السلام، وطالب واشنطن بالتأكيد على التزاماتها تجاه حل الدولتين. ورفضت دول أوروبية تصريحات السفير هاكابي-ووصفتها «بالمثيرة للقلق» محذرين من تقوّيض الموقف الأمريكي جهود السلام حول القضية الفلسطينية». وأعلنت بريطانيا دعم بيان الاتحاد الأوروبي، وأسفت لتصريح السفير الأمريكي والتزامها مسار السلام وحل الدولتين.ويثير تفرد الولايات المتحدة باستخدام حق النقض الفيتو مطلع يونيو الماضي برغم تصويت 14 من 15-ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة قلقا كبيرا!!كما أن تصريح السفير الأمريكي هاكابي يصطدم مع مساعي أغلبية دول العالم تطالب بوقف حرب الإبادة على غزة-كما أشارت مسودة قرار مجلس الأمن، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة. مع التأكيد الراسخ بدعم حل الدولتين. وللتذكير 147 دولة في الأمم المتحدة من 193 تعترف بالدولة الفلسطينية.أستاذ في قسم العلوم السياسية ـ جامعة الكويت

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
رجا طلب يكتب: جولة في عقل الرئيس ترامب!!
بقلم : ربما يتساءل الكثيرون عن سبب اختياري لهذا العنوان والذي يعطي انطباعا بأني سوف اقوم بتشريح شخصية الرئيس ترامب من الناحية النفسية والعقلية، ولكن في الحقيقة ان الذي دفعني للتفكير في مثل هذا المقال هي شخصية ترامب بكل مكوناتها النفسية وخلفيته الاجتماعية والمهنية وحاضره السياسي والتى تُغلف كلها بالخروج عما هو مالوف في عالم السياسة وبخاصة في دولة مثل الولايات المتحدة الاميركية. عندما دخل دونالد ترامب البيت الأبيض في يناير 2017، لم يكن قد خاض من قبل أي تجربة سياسية أو عسكرية أو حتى إدارية في القطاع العام. كان ببساطة "تاجر عقار" مثير للجدل، ومع ذلك تمكن من كسر كل قواعد اللعبة السياسية الأمريكية، ونجح في أن يصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. فما الذي جرى و يجري لهذا الرجل؟ ولماذا تتسم قراراته وتوجهاته بالتناقض والغرابة؟ وهل هي فعلاً عشوائية، أم أنها مدرسة جديدة او لنقل مدرسة متفرعة من مدرسة الرئيس رونالد ريغان الرئيس الاربعين لاميركا فالاثنان يتشابهان بانهما جمهوريان كما انهما جاءا من خارج النادي السياسي التقليدي في اميركا، فترامب جاء من سوق العقار فيما ريغان جاء من عالم السينما والتمثيل؟ بخلفيته كتاجر عقار يقيس ترامب النجاح بالمال فقد تعلم أن "الخسارة ضعف" لذلك نرى ان عقله مبرمج على الصفقات والربح لا على المبادئ والقيم، وعلى الفوز لا على التوازن فالتوازن لديه اقرب للخسارة وهذا ما انعكس بوضوح في أسلوبه الرئاسي في الفترتين، حيث كان يتعامل مع السياسة كمن يفاوض على برج أو كازينو، يهدد، يبالغ، ثم يساوم وهمه ان لا يخسر باي حال من الاحوال. هذه التناقضات ليست دائمًا عشوائية؛ فهي في احيان كثيرة طريقته في التفاوض، يعطي انطباعًا بالغضب واحيانا الذهاب الى حافة الهاوية ليربك خصمه، كمن يشعل النار، ثم يعرض على خصومه صفقة لاطفائها و باثمان غالية وغالبا على حسابهم، إنها النسخة "الترامبية" من "هندسة الفوضى" التى اخذ يطبقها منذ عودته الى البيت الابيض بداية هذا العام . ورغم ان ترامب لم يات للرئاسة من عائلة سياسية كآل كنيدي او آل بوش ورغم انه ليس واحدا من كبار اثرياء العائلات باميركا مثل ال روكفلر ولا ال روتشيلد الا انه اتقن فن مخاطبة الناس من الطبقات الوسطي والفقيرة التى تسمى "اميركا المنسية" واقصد هنا العمال البيض، المحافظين المتشددين، و كان يتحدث معهم بلغة ابن الشارع، يهاجم الإعلام، يسخر من خصومه، ويتجاهل البروتوكول ويحطم المؤسسات التى يعتبرها مقيدة له ويحتقر القيم الديمقراطية بل يسعى لتحطيمها فهو ينظر لها باعتبارها سجنا للحرية وهذا كان يطربهم ويغذي لديهم الشعور بالمواطنة وفي هذه النقطة تحديدا هو الاقرب لسلوك نتنياهو. ولأن قاعدته الانتخابية "اميركا المنسية والانجيليين " فهي ترى فيه "المخلص" وهذا سر ثبات شعبيته بين مناصريه وهي ظاهرة تدلل لربما على بداية جنوح المجتمع الاميركي ذو الاصول الانجلو سكسونية "البيض" نحو مزيد من التطرف واللجوء للعزلة والكراهية. وفي كل الاحوال لا يمكن النظر الى الرئيس ترامب كرئيس تقليدي فهو رئيس مركب من ثلاثة عقول وهي، العقل الاول عقله هو الذي يجمع البساطة مع عقدة المال والشهرة والسطوة، وعقل الرئيس جيمس مونرو "صاحب فلسفة القوة بالعزلة وصاحب مقولة اميركا للاميركيين واوروبا للاوروبيين"، والرئيس ريغان صاحب نظرية "ان السلام القوي يتحقق عبر القوة العسكرية"، وقد استطاع ريغان بهذا المبدا من وضع الاتحاد السوفياتي على حافة الانهيار والتفكك بعد ان اطلق مشروع "حرب النجوم" الذي ارهق السوفيت وانهى قوتهم بدون مواجهة عسكرية. باختصار.. ترامب ينظر للعالم كل العالم وكأنه ناطحة سحاب في نيويورك يريد ترميمها لصالحه باقل الكلف واعادة بيعها باغلى سعر ممكن، والسؤال كيف يمكن التعامل معه؟.