
الذكاء الاصطناعي أداة مركزية في فهم لغة الحضارات القديمة
أكد فردي أليسي، مدير ومؤسس استوديو أوتش، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مركزية في فهم لغة الحضارات القديمة، حيث أثبت قدرته في فهم اللغات والرموز الموجودة في مدينة البترا الأردنية وفي متاحف مصر وغيرها العديد من الحضارات والتحف التراثية.
وأوضح خلال دردشات إعلامية بعنوان«أول فن قائم على الذكاء الاصطناعي في الفضاء» ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي 2025، أن فريقاً من العلماء نجح في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الرموز البصرية والنقوش التاريخية لحضارات ولغات قديمة عجز البشر عن فهمها، لافتاً إلى أن ذلك مكنهم من ابتكار تحف فنية جديدة تحمل طابعاً حضارياً أصيلاً مع لمسة مستقبلية.
تفاعل
وأشار اليسي إلى أن التفاعل بين الدماغ البشري والذكاء الاصطناعي ليس مجرد تعاون تقني، بل شراكة خلاقة تتيح للفنان أن يتجاوز حدود الخيال التقليدي، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الإبداع البشري، بل يعززه، من خلال تقديم تصورات غير متوقعة تعكس فهماً عميقاً للأنماط الفنية والثقافية.
جارب
وذكر أن هذه التجارب يمكن أن تعيد تعريف مفهوم التحف الفنية، ليس فقط كمنتج بصري، بل كجسر يربط بين الماضي العريق والمستقبل الرقمي. كما أوضح أن المتاحف والمواقع الأثرية يمكن تحويلها من أماكن للتأمل إلى منصات للتفاعل والإبداع، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي أداة لرواية القصص القديمة بلغة جديدة من خلال إضفاء خواص تفاعلية جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
3 أطعمة تسرّع شيخوخة جسمك ودماغك
من المهم الاعتراف بأن الشيخوخة جزء لا مفرَّ منه من الحياة، ولكن معدل تقدمنا في السن - جسدياً ومعرفياً - يمكن أن يتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك خياراتنا الغذائية. تُظهر الأبحاث الحديثة أن بعض الأطعمة قد تُسرّع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتسهم في تدهور صحة الدماغ. وسلطت دراسات جديدة الضوء على أطعمة محددة قد تُسرّع الشيخوخة وتُضعف صحة الدماغ، وفقاً لموقع «سايكولوجي توداي»: الأطعمة فائقة المعالجة تُعرّف الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) عادةً بأنها أطعمة عُدّلت بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادةً ما تكون غنيةً بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والمواد الاصطناعية. من الأمثلة الشائعة الوجبات الخفيفة المُعبأة، والمشروبات السكرية، والمعكرونة سريعة التحضير، والوجبات الجاهزة للأكل. على الرغم من سهولة تناولها، فإن هذه الأطعمة غالباً ما تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، وقد ارتبطت بمشكلات صحية مختلفة. لقد عرفنا منذ فترة أن زيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) ترتبط بالوفاة المبكرة. لكننا نتعلم الآن أن ذلك يعود جزئياً إلى تأثيرها على معدل شيخوخة أجسامنا البيولوجية. في سياق متصل، في حين أن عمرنا بالسنوات ثابت، فإن تأثير تلك السنوات على أجسامنا (يُسمى العمر البيولوجي) هو أمر يمكننا التحكم به من خلال خياراتنا. في دراسة نُشرت أخيراً في المجلة الأميركية للتغذية السريرية، وجد باحثون قاموا بمتابعة نحو 22 ألفاً و500 شخص أن أولئك الذين يتناولون مزيداً من الأطعمة فائقة المعالجة شهدوا معدل شيخوخة بيولوجية أسرع بكثير. ماذا عن علاقتها بشيخوخة الدماغ؟ بحثت دراسة نُشرت في مجلة «JAMA Neurology» في ديسمبر (كانون الأول) 2022 تأثير استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على التدهور المعرفي. شمل البحث أكثر من 10 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 35 و74 عاماً، وتمت مراقبتهم على مدى 8 سنوات تقريباً. كشفت النتائج أن الأفراد الذين يتناولون كميات أكبر من «UPFs» عانوا من تدهور إدراكي أسرع بنسبة 28 في المائة، وتراجع في الوظائف التنفيذية أسرع بنسبة 25 في المائة، مقارنةً بمن تناولوا كميات قليلة من الأطعمة فائقة المعالجة، مما يشير إلى أن هذه الأطباق تُسرّع شيخوخة الدماغ. تأثير التقدم بالعمر على أجسامنا أمر يمكننا التحكم به من خلال خياراتنا الغذائية (رويترز) تأثير التقدم بالعمر على أجسامنا أمر يمكننا التحكم به من خلال خياراتنا الغذائية (رويترز) المشروبات والأطعمة السكرية يرتبط الإفراط في تناول المشروبات والأطعمة السكرية بمشكلات صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية. في الواقع، من بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ثباتاً في البيانات التي تدعم تأثيرها الإشكالي على حالات تتراوح من مرض ألزهايمر إلى الاكتئاب. تشمل هذه المشروباتُ، المشروباتِ الرياضية، والقهوة، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة. أحد التفسيرات المحتملة يتعلق بتأثيرها على المسارات المرتبطة بالشيخوخة. في دراسة حديثة نُشرت عام 2025 في مجلة «BMC» للصحة العامة، رسم الباحثون خريطةً للعلاقة بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر (SSB) وسرعة الشيخوخة، كما تم قياسها بواسطة ساعة الشيخوخة البيولوجية لدى نحو 4 آلاف بالغ. بمقارنة مستويات تناول المشروبات المحلاة بالسكر مع هذه الساعة، وجدوا أن مَن تناولوا كميات متوسطة إلى عالية من المشروبات المحلاة بالسكر كان معدل شيخوخة أجسامهم أسرع من أولئك الذين لم يشربوا هذه المشروبات. وفيما يتعلق بالدماغ، رُبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر أخيراً بارتفاع معدلات الخرف في دراسة جماعية شملت أكثر من 200 ألف مشارك. الكحول كشفت الدراسات عن أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يرتبط ارتباطاً واضحاً بمشكلات صحية مختلفة، بما في ذلك تسارع الشيخوخة والتدهور المعرفي. أفادت أبحاث الشيخوخة بنتائج مثيرة للاهتمام تتعلق بتعاطي الكحول. بشكل عام، تشير البيانات إلى أن كثرة استهلاك الكحول قد تؤدي إلى شيخوخة دماغية أسرع عبر عدد من المقاييس.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
إماراتي يحصل على الدكتوراه في «الرؤية الحاسوبية»
مؤكداً أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة للكفاءات الوطنية يشكل دافعاً كبيراً للاستمرار والابتكار، مضيفاً: «إيمان الدولة بطاقات الشباب يضعنا أمام تحدٍ مستمر لنكون على قدر الثقة». مؤكداً ثقته في خريجي الجامعة وقدرتهم على الإسهام في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي عالمياً، حيث يعكس تخرج أول طالب دكتوراه إماراتي من الجامعة التزام المؤسسة بإعداد قادة علميين يسهمون في بناء منظومة معرفية متقدمة، تدعم مكانة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقاً جديدة للتطور والابتكار».


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«حماية ذكية» للحياة البرية
مهدت التطورات الأخيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي الطريق لاعتماد حلول مبتكرة في مجال حماية الحياة البرية، حيث سلطت دراسة جديدة الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على مسارات هجرة حيوان الرنة المهدد بالانقراض في القطب الشمالي الكندي. وأجرت الدراسة هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، بالتعاون مع معهد آلان تورينغ، والصندوق العالمي للطبيعة، وحكومة نونافوت الكندية. توضح الدراسة كيف يُمكن لأنظمة التنبؤ بحالة الجليد البحري، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن تلعب دوراً حيوياً في رصد مسارات هجرة الرنة والتنبؤ بها بدقة. هذه المسارات ضرورية لبقاء الرنة، إذ تعبر مناطق برية وجليدية تتغير بفعل المناخ والنشاط البشري. يُشكل دمج الذكاء الاصطناعي في جهود الحفظ نهجاً واعداً لمواجهة تأثيرات تغير المناخ، من خلال تحليل البيانات في الوقت الفعلي، وتقديم تنبؤات دقيقة تساعد الجهات المعنية على اتخاذ قرارات مستنيرة. وتُظهر نتائج الدراسة أن هذه الأنظمة تتيح التدخل في الوقت المناسب، لحماية أعداد الرنة، وتعزز من مرونة النظم البيئية. ويُعدّ هذا المشروع مثالاً على التكامل بين البحث العلمي والتقنيات الحديثة، حيث يجمع خبرات بيئية وتقنية متعددة، مع إشراك المجتمعات المحلية، لضمان دمج الحلول الجديدة في خطط الحفظ القائمة. كما تُبرز الدراسة أهمية الاستجابة السريعة للتغيرات البيئية، حيث تمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي الجهات المحلية من رصد المخاطر المتوقعة، واتخاذ تدابير وقائية فعّالة. ومن خلال توفير أدوات تحليل متقدمة وتنبؤات موثوقة، يُمكن تعزيز استدامة الحياة البرية، والتنوع البيولوجي في مواجهة التحديات المستقبلية. وتشير التوقعات إلى أن الذكاء الاصطناعي سيواصل توسيع نطاق تطبيقاته في هذا المجال، مما يمهد لمستقبل أكثر أماناً للأنواع المهددة وموائلها الطبيعية.