
البابا تواضروس يفتتح قافلة "كيمي" الطبية لخدمة المناطق الأكثر احتياجًا
وبحسب بيان، تأتي هذه القافلة في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الجهود الصحية وتقديم خدمات طبية مجانية للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
عيادات متخصصة لخدمة جميع الفئات
تضم القافلة الطبية عددًا من العيادات التخصصية، تشمل: عيادات الرمد، الأسنان، الباطنة، والعظام، إلى جانب عيادات متخصصة في طب الأطفال والنساء، وتهدف هذه العيادات إلى توفير رعاية صحية متكاملة ومتميزة لكل من يحتاجها، دون تفرقة أو تمييز.
ومن المقرر أن تبدأ القافلة في التنقل بين المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية خلال الفترة المقبلة، استجابة لاحتياجات المجتمع، وسعيًا لتخفيف العبء عن المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.
وشاركت وزارة الصحة والسكان في القافلة من خلال توفير سيارة "ماموجرام" للكشف المبكر عن أورام الثدي، بالإضافة إلى سيارة لتنظيم الأسرة تقدم التوعية والخدمات الصحية المرتبطة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
وأكدت هذه المبادرة على التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وعلى رأسها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في جهود دعم الصحة العامة والوصول بالخدمة الطبية إلى كافة المواطنين، لا سيما في القرى والمناطق المحرومة.
تُعد عيادات "كيمي" إحدى مبادرات المكتب البابوي للمشروعات، وتعمل على توفير خدمات طبية مجانية بمستويات مهنية عالية، في إطار رسالة كنسية وإنسانية تعكس دور الكنيسة في بناء مجتمع متكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
الخلايا الجذعية بين الأسطورة والعلم في صالون المركز الثقافي القبطي
نظّم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، مساء أمس، صالونه الثقافي تحت عنوان: "الخلايا الجذعية: من الأسطورة إلى الحقيقة"، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، والأنبا إرميا، رئيس للمركز، الذي أكّد حرص المركز على تعزيز الحوار الفكري والعلمي حول قضايا تمسّ حاضر المجتمع المصري ومستقبله، في ظل تحديات طبية وأخلاقية معاصرة. أدار الندوة الكاتب هاني لبيب، رئيس تحرير موقع "مبتدا"، وشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين: الدكتور أحمد رمضان الصوفي، عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد محمد سعيد، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب بجامعة الأزهر، الدكتور محمد السيد حبيب، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، إضافة إلى شخصيات برلمانية وإعلامية وأكاديمية. قضية الخلايا الجذعية تمس الأخلاقيات والهوية الإنسانية والدينية أكّد نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز، أن قضية الخلايا الجذعية لم تعد مجرد موضوع علمي، بل باتت تمسّ الأخلاقيات والهوية الإنسانية والدينية، مشيرًا إلى أهمية مناقشتها في إطار من التكامل بين العلم والإيمان، موضحا أن الخلايا الجذعية تمثل تقاطعًا بين ثلاثة علوم رئيسية، وقد بدأت معرفتنا بها ضمن تصوّرات أسطورية قبل أن يكشف العلم عن حقيقتها وخصائصها. وأشار الأنبا إرميا إلى أن الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة تمتلك قدرة مذهلة على التجدد والتحوّل، وتنقسم إلى نوعين: خلايا جنينية تؤخذ من الأجنة المبكرة، وتتمتع بإمكانات عالية لكنها تثير جدلًا أخلاقيًا، وخلايا بالغة تُستخرج من أنسجة ناضجة كالدم والنخاع العظمي، وتُستخدم بشكل واسع في الأبحاث والعلاج. وتحدث عن تطبيقات الخلايا الجذعية في علاج أمراض مستعصية مثل السكري، وأمراض القلب، والسرطان، وتلف الأنسجة، فضلًا عن استخدامها في إعادة بناء نخاع العظام. كما تناول مستقبل هذا العلم، لافتًا إلى تطوّر تقنية "الخلايا الجذعية المستحثة" (iPSCs) التي تُعيد برمجة خلايا عادية كالجلد لتصبح خلايا متعددة القدرات. ودعا نيافته إلى ضرورة ربط التقدم العلمي بالقيم الأخلاقية والدينية، مشددًا على أهمية ألا يتعارض العلم مع الإيمان، بل أن يكمل أحدهما الآخر، مؤكدًا أن الخلايا الجذعية تمثل جسرًا حقيقيًا بين الخرافة والحقيقة، وبين الماضي والمستقبل. د. سيد بكري: لا استنساخ للإنسان… والتقدم العلمي لا بد أن يُضبط بالأخلاق أوضح الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، أن اختيار عنوان الندوة "من الأسطورة إلى الحقيقة" يعكس واقع هذا العلم الذي بدأ بالخرافات وأصبح اليوم أحد ركائز الطب الحديث. وأكّد أن العلم الحديث رفض فكرة استنساخ الإنسان التي روّجت لها بعض الأساطير، موضحًا أن الله خلق الإنسان كيانًا فريدًا لا يمكن تكراره أو استنساخه دون تبعات أخلاقية وإنسانية جسيمة. ولفت "بكري" إلى أن الاستنساخ، وإن بدا ممكنًا تقنيًا، إلا أنه يطرح أسئلة مصيرية: من هو الأب؟ من الأم؟ من يملك النواة أو البويضة أو الرحم؟ كما أن النسخة المستنسخة قد تُولد وهي بيولوجيًا بعمر عشرات السنين! كما أشار إلى أن المعلومات الشخصية المكتسبة لا يمكن نقلها في عملية الاستنساخ، ما يفقد الإنسان فرديته وتجربته. وأشار بكري إلى أن ما يجعل الخلية "جذعية" هو قدرتها على التحوّل إلى أنواع مختلفة من الخلايا، وهي خاصية تتيح استخدامها في مجالات متعددة مثل الطب التجديدي وهندسة الأنسجة. وأكّد وجود مصادر متنوعة للحصول على الخلايا مثل الحبل السري، والجلد، والأسنان، والمشيمة، مشيرًا إلى أن بعض التقنيات الحديثة سمحت بتحقيق إنجازات علاجية واعدة. ووجّه الدكتور أحمد رمضان الصوفي، عميد علوم الأزهر، الشكر إلى نيافة الأنبا إرميا على دعوته لحضور الندوة، معربًا عن إعجابه الشديد بالمحاضرة، وموضحًا علاقة الفيروسات بالخلايا الجذعية. وتحدث الدكتور أحمد محمد سعيد، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر، عن الجانب التطبيقي للخلايا الجذعية، موضحًا دخولها في العديد من المشاكل الخاصة بالأمراض التناسلية والأمراض الجلدية مثل الصلع الوراثي. واستعرض الدكتور أسامة محمد السيد حبيب، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، نتائج استخدام الخلايا الجذعية في حالات النساء منذ عام 2011 وحتى الآن.


Economic Key
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- Economic Key
ضمن مبادرة 'دعم صحة المرأة'.. 'الصحة' تعلن استقبال أكثر من 60 مليون سيدة
كتبت – يسرا السيوفي في إطار مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية ، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن استقبال 60 مليون و492 ألف و825 زيارة من السيدات منذ انطلاق المبادرة في يوليو 2019، لتلقي خدمات الفحص المبكر والتوعية الصحية في جميع محافظات الجمهورية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن عدد الزيارات شمل: 22.7 مليون زيارة أول مرة 24.9 مليون زيارة دورية 12.8 مليون زيارة عارضة وأكد 'عبدالغفار' أهمية المتابعة الدورية والاكتشاف المبكر لأورام الثدي، ما يسهم في رفع نسب الشفاء وتقليل الأعباء العلاجية، موضحًا أن 823 ألفًا و670 سيدة أُجريت لهن فحوصات متقدمة داخل المستشفيات المشاركة بالمبادرة، والتي تشمل 3663 وحدة صحية و102 مستشفى على مستوى الجمهورية. وأشار إلى استخدام أحدث بروتوكولات علاج سرطان الثدي بالمجان في 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة، و14 مركزًا جامعيًا بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، مضيفًا أنه يجري تجهيز هذه المراكز لتكون مراكز بحثية متقدمة في مجال علاج الأورام. كما تستهدف المبادرة جميع السيدات من سن 18 عامًا، وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، إضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة. من جانبه، أوضح الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة، أنه تم: تشخيص 33,573 حالة إصابة بسرطان الثدي إجراء 446,964 أشعة ماموجرام سحب 51,479 عينة أورام توقيع الكشف الطبي على 137,706 سيدة عبر العيادات المتنقلة إجراء أشعة لـ 55,554 سيدة كما أكد متابعة الحالات ضمن منظومة التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، إلى جانب تدريب الكوادر الطبية من أطباء وتمريض وفنيي أشعة، مشيرًا إلى تلقي 29,341 مكالمة استفسارية عبر الخط الساخن '100 مليون صحة' على الرقم 15335.


الدولة الاخبارية
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
محافظ الشرقية يفتتح أعمال تطويروحدة الاشعة بمستشفي فاقوس
الأربعاء، 23 يوليو 2025 04:20 مـ بتوقيت القاهرة افتتح المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية أعمال تطوير ورفع كفاءة وحدة الاشعة بمستشفي فاقوس المركزي والمقامة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بتكلفة 2.5 مليون جنية، وتم تدعيمها بالأجهزة من وزارة الصحة والسكان، حيث تضم 2 جهاز أشعة مقطعية وجهاز ماموجرام و٢ جهاز اشعه عادية ثابت وجهاز اشعه عادية متنقل و٢ جهاز أشعة للأسنان و٢ جهاز اشعه تليفزيونية بالدوبلر الملون ووحده فحص القلب ايكو وجهاز اشعه ثابت بقسم الصدر، وذلك للمساهمة في الأرتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى. أشاد محافظ الشرقية بدور مؤسسات المجتمع المدني وتعاونها مع المحافظة بتزويد المستشفيات بمراكز ومدن المحافظة بالأجهزة والمستلزمات الطبية للإستمرار في تحسين مستوى الخدمات العلاجية المؤداة للمرضى، مؤكداً أن الدولة تولى اهتماماً خاصاً بتطوير قطاع الصحة والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين وللمترددين على المستشفيات الحكومية. حرص المحافظ على تفقد وحدة علاج الأورام السرطانية الجديدة بالمستشفى، والتى تعد الوحدة الثالثة بمستشفيات الصحة بالمحافظة، وتضم ١٧ سرير و ٥ كراسي لتقديم جرعات العلاج لمرضى الأورام السرطانية، مشيداً بمستوى الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمرضي بالمستشفي متمنيًا لهم جميعا الشفاء العاجل. كما شهدت جولة المحافظ بالمستشفي تفقد قسم العناية المركزة والذي يضم 24 سرير عناية وإطمأن على الحالات المرضية وتابع مدى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالقسم وأوصى الأطباء وطاقم التمريض بحسن معاملة المرضى والمترددين على المستشفى وتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم. وحرص محافظ الشرقية علي لقاء عدد من المرضي والمترددين علي المستشفي واستمع لمشاكلهم وتعرف علي متطلباتهم موجهاً وكيل وزارة الصحة ورئيس مركز فاقوس بتلبيتها فوراً في اطار الامكانيات المتاحة. ومن جانبه اوضح الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة أن أعمال تطوير ورفع كفاءة وحدة الأشعة بمستشفى فاقوس المركزي، تأتي في إطار خطة الوزارة والمديرية لتحديث وتطوير أقسام الأشعة بالمستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظة، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات التشخيصية المقدمة للمرضى مضيفاً أن دعم الوحدة بأحدث أجهزة الأشعة المتطورة يعكس التعاون المثمر بين وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن المديرية مستمرة في تطوير كافة أقسام المستشفى والمستشفيات الأخرى، وتوفير الكوادر الفنية المدربة والتجهيزات اللازمة، لتحقيق أفضل خدمة صحية ممكنة لأبناء المحافظة. شارك في الافتتاح اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة والأستاذ محمد كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة والأستاذ محمد الأباصيري رئيس مركز ومدينة فاقوس والدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الصحة والدكتور محمد عرفات مدير المستشفى وعدد من نواب البرلمان