
22.2 مليون درهم صافي ربح «بي إتش إم كابيتال» النصفية
وأثمرت الاستراتيجية التي تنتهجها الشركة في توسيع قاعدة عملائها، وتقديم حلول استثمارية متنوعة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، نمواً ملحوظاً في جميع مؤشرات الأداء الرئيسة، حيث بلغ إجمالي الدخل 94.4 مليون درهم، بزيادة قدرها 23% على الفترة نفسها من عام 2024.
وفي الوقت نفسه، نما إجمالي الأصول بنسبة 22%، كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 9%، مدعومة بتوزيع أسهم منحة بقيمة 26.5 مليون درهم، ما أدى إلى رفع رأسمال الشركة إلى 200 مليون درهم. كما شهدت قيمة التداول الإجمالية نمواً بنسبة 23% لتصل إلى 35.58 مليار درهم، مقارنة بـ28.88 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعزز دور الشركة المتنامي في دعم السيولة السوقية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «بي إتش إم كابيتال»، عبدالهادي السعدي: «هذا الأداء الاستثنائي للنصف الأول من العام هو نتيجة لاستراتيجية مدروسة، وجهود فريقنا، وقدرتنا على استباق احتياجات السوق. ومع استمرار النمو في الإيرادات والربحية وتفاعل العملاء، نواصل تركيزنا على توسيع فرص الوصول إلى الاستثمارات، وتعزيز ريادتنا في المشهد المالي لدولة الإمارات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«سلامة» تقفز بأرباح الربع الثاني 171% إلى 7.8 مليون درهم
حققت الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة)، أرباحاً قوية في الربع الثاني من 2025، بنسبة 171% لتصل إلى 7.86 مليون درهم، مقارنة بأرباحها الفصلية المماثلة عن 2024، والتي لامست 3 ملايين درهم. فيما انخفضت أرباح الشركة النصفية 60% إلى 8.2 مليون درهم، مقارنة بـ20.5 مليون درهم للفترة نفسها من 2024. وسجلت إيرادات التكافل 515.36 مليون درهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، مقارنة بـ528.59 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2024. بتراجع 2.5%. وارتفعت حقوق المساهمين الإجمالية بنسبة 5.2% لتصل إلى 351.84 مليون درهم حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، مقارنة بـ334.38 مليون درهم حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024، مدفوعة بتحقيق الأرباح وتقليص الخسائر المتراكمة إلى 440.68 مليون درهم حتى 30 يونيو 2025 مقارنة بـ443.86 مليون درهم بنهاية 2024. وشهدت أرصدة البنك والنقد تحسناً ملحوظاً إلى 214.44 مليون درهم من 148.77 مليون درهم بنهاية 2024، ما يعكس الإدارة القوية للنقد. وشهدت مصاريف خدمات التكافل انخفاضاً كبيراً، بما يتماشى مع التزام الشركة بالكفاءة التشغيلية. كما تحسن إجمالي الدخل الشامل إلى 19.57 مليون درهم، مقارنة بخسارة بلغت 19.7 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2024، ما يعكس تحسن الظروف الاقتصادية في الأسواق الرئيسية والتعديلات الإيجابية للعملات الأجنبية على مستوى الشركات التابعة. تحسن الملاءة المالية قال فهد القاسم، رئيس مجلس إدارة شركة «سلامة»: «لقد أظهرت الشركة تحسناً في حقوق المساهمين، وزيادة في السيولة، وتحسناً في الملاءة المالية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وهو ما يؤكده النمو الملحوظ في الأداء ربع السنوي. ومع استمرارنا في تعزيز ميزانيتنا العمومية، نركز على جهودنا المتواصلة في تبسيط المرحلة التالية من نمو الشركة. وتتركز مبادراتنا في سلامة على بناء أساس أكثر مرونة يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، ويمكّن عملاءنا، ويحقق تأثيراً إيجابياً في المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الاستشرافية الطموحة لدولة الإمارات». كفاءة تشغيلية فيما قال محمد علي بوعبان، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «ساهم تركيزنا الاستراتيجي على الكفاءة التشغيلية والإدارة المالية المدروسة في تحقيق نتائج إيجابية، مدعومة بالزيادة الكبيرة في احتياطاتنا النقدية واستمرار تعزيز قاعدة حقوق مساهمينا. ونؤكد التزامنا بالتميز في المنتجات التي تركز على العملاء، والابتكار في عروض التكافل، والوفاء بوعدنا للمؤمن لهم والمساهمين. إن هذا الزخم الإيجابي يضعنا في وضع جيد لبقية العام بينما نواصل التحرك في السوق بمرونة، والاكتتاب المنضبط، والابتكار الرقمي، والرؤية الاستراتيجية لتعزيز مكانة سلامة كشركة إقليمية رائدة في مجال التكافل».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
المؤسسة الدولية تقر تمويل مشروع (رويترز) في عُمان
أفاد مصدران مطلعان بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت، الجمعة، على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، على الرغم من اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة. وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي. تعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار بسلطنة عُمان. وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أمريكي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة داكو نيو إنرجي كورب الصينية لتصنيع البولي سيليكون. استثمار مباشر وظلت شركة «آي.دي.جي كابيتال»، وهي شركة استثمار مباشر صينية خاصة ومن المساهمين الرئيسيين في شركة البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية، في جزء كبير من العام الماضي على قائمة وزارة الدفاع الأمريكية للشركات المرتبطة بالجيش الصيني قبل إزالتها في ديسمبر /كانون الأول. ومن بين المساهمين الآخرين فيها تشانغ وصندوق الثروة السيادي العماني. ولم يرد متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية، التي تدير الحصة المهيمنة للولايات المتحدة في البنك الدولي، بعد على طلب للتعليق على قرض مؤسسة التمويل الدولية. كما لم يرد البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، وهي ذراعه لتمويل القطاع الخاص، بعد على طلبات التعليق. وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع. ومن شأن مصنع الشركة في عمان عند بلوغ كامل طاقته إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 جيجاوات من الكهرباء. هيمنة صينية تهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيسي في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء، مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت رويترز الأسبوع الماضي، بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار)، للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية وإغلاقها وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر. وقال أحد المصدرين إن الولايات المتحدة والدول الممتنعة عن التصويت تنظر إلى المشروع على أنه مشروع صيني جديد تدعمه بشكل رئيسي شركات حكومية صينية ويزيد من الطاقة الإنتاجية الفائضة في هذا القطاع. وتضغط إدارة ترامب، في كلا الجانبين، على البنك الدولي لوقف إقراض الصين. ووافقت الولايات المتحدة العام الماضي على منحة اتحادية بقيمة 325 مليون دولار لشركة «هيملوك» لأشباه الموصلات التي مقرها ميشيجان لتوسع كبير في إنتاج البولي سيليكون المستخدم في أشباه الموصلات لدعم إعادة توطين سلسلة توريد الرقائق.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«باركو ديفلوبرز» تخطط لتطوير مليوني قدم مربعة في الإمارات
أعلنت باركو ديفلوبرز العالمية، والتي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها، عن دخولها رسمياً إلى سوق العقارات في الإمارات، مع خطط لتطوير أكثر من 2 مليون قدم مربعة من المجتمعات السكنية المنخفضة إلى المتوسطة الارتفاع، في كل من دبي ورأس الخيمة. ونجح فريق القيادة في باركو ديفلوبرز، في تنفيذ مشاريع عقارية واستثمارية في أوروبا وأمريكا الشمالية، ويأتي اليوم بخبراته العالمية إلى السوق الإماراتي، برؤية واضحة، تتمثل في تطوير مجتمعات سكنية قائمة على القيم، تجمع بين الراحة والتكنولوجيا، وتستهدف الفئات غير المخدومة بالشكل الكافي من المستخدمين النهائيين. من المقرر أن يتم إطلاق أول المشاريع في دبي الجنوب، بدءاً من مشروع سكني مصمم بعناية، سيتم الإعلان عنه قريباً. كما تشمل الخطة المستقبلية مشاريع قادمة في مناطق أرجان، ومجمع دبي لاند السكني (DLRC)، وتلال جبل علي، مع التركيز على الأحياء الناشئة، التي توفر جودة معيشية عالية، وإمكانات نمو طويلة الأجل. وقال صفدر بادامي المدير في شركة باركو ديفيلوبرز: «من خلال خبرتنا التي تمتد لأكثر من 25 عاماً في مختلف القطاعات، تعلمنا أن النجاح المستدام يكمن في فهم الاحتياجات الحقيقية للسوق، وتنفيذ المشاريع بدقة. هناك فرصة واضحة لخدمة العدد المتزايد من المهنيين والعائلات الذين يبحثون عن أكثر من مجرد مسكن، نحن هنا لنقدم أسلوب حياة عصرياً، ومترابطاً وبأسعار عادلة». ويتماشى التركيز على دبي الجنوب في المشاريع الأولى مع التحول السريع الذي تشهده المنطقة، لتصبح مركزاً رئيساً للأعمال والسكن، مدعوماً بقربها من مطار آل مكتوم الدولي، وبنية إكسبو 2020 التحتية. من جانبه، قال سعدات باجوا المدير في شركة باركو للتطوير: «في باركو، نعيد تصوير أسلوب المعيشة السكنية في الإمارات، من خلال تقديم مجتمعات سكنية ذكية عالية الجودة إلى الأسواق الناشئة. نعتمد نهجاً منضبطاً، يستند إلى البيانات في عملية التطوير، يركز على تحقيق قيمة طويلة الأجل، بدلاً من الأرباح قصيرة الأجل. كل مشروع نقوم به مدعوم بتحليل سوقي دقيق، وممارسات تصميم فعالة، والتزام بالبناء المستدام». وتركّز باركو ديفلوبرز على تقديم منازل توفر الاستخدام العالي، والتصميم العصري، والمرافق المدعومة بالتكنولوجيا، مصممة خصيصاً للمستخدمين النهائيين، وليس للمستثمرين على المدى القصير. ومن خلال استهداف المشترين من ذوي الدخل المتوسط في مناطق النمو الرئيسة، تهدف الشركة إلى سد فجوة مهمة في السوق، مع خلق قيمة طويلة الأجل للمقيمين، وجميع الأطراف المعنية.