logo
احتجاجات داعمة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا وتسليم متظاهرين للشرطة

احتجاجات داعمة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا وتسليم متظاهرين للشرطة

الشرق الأوسط٠٨-٠٥-٢٠٢٥

وقف العشرات من المحتجين على الطاولات وقرعوا الطبول ورفعوا لافتات داعمة للفلسطينيين في قاعة القراءة بالمكتبة الرئيسية بجامعة كولومبيا أمس الأربعاء.
وتعد هذه واحدة من أكبر المظاهرات في الحرم الجامعي منذ اندلاع حركة الاحتجاج الطلابية العام الماضي ضد حرب إسرائيل على غزة. وأظهرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين، الذين وضع معظمهم الكمامات، وهم يحملون لافتات كُتب عليها «إضراب من أجل غزة» و«منطقة محررة» أسفل الثريات في قاعة لورانس إيه. واين للقراءة في مكتبة بتلر.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب احتجاجات العام الماضي بأنها معادية للسامية قائلا إنها أخفقت في حماية الطلاب اليهود. ويتفاوض مجلس أمناء جامعة كولومبيا مع الإدارة الأميركية بعدما ألغت في مارس (آذار) منحا بمئات الملايين من الدولارات للجامعة لأغراض البحث العلمي. وتقول الجامعة إنها تعمل على التصدي لمعاداة السامية وغيرها من أشكال التحيز في حرمها الجامعي، وترفض كذلك اتهامات من جماعات الحقوق المدنية بأنها تسمح للحكومة بتقليص حماية حرية التعبير في الأوساط الأكاديمية.
وذكرت جامعة كولومبيا في بيان لها أمس الأربعاء أن موظفي السلامة العامة طلبوا من الطلاب إظهار بطاقات الهوية وأمروا المتظاهرين بالتفرق. وهددت الجامعة بمعاقبة من يخالف القواعد مع مواجهة «الاعتقال المحتمل». ورأى شاهد من رويترز أفراد أمن الحرم الجامعي يقتادون أشخاصا إلى خارج بوابة ويسلمونهم إلى ضباط الشرطة في الخارج. ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم احتجازهم.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن إدارة الشرطة تراقب الوضع وإن أفرادها منتشرون «في محيط الجامعة». وبحسب شاهد رويترز، حاول المزيد من الأشخاص دخول المكتبة في لحظة ما. وأغلق موظفو السلامة العامة أحد الأبواب، وتبع ذلك دفع أشخاص.
وقالت منظمة طلابية تمثل المتظاهرين على وسائل التواصل الاجتماعي إن أمن الجامعة اعتدى على المتظاهرين وإن النشطاء رفضوا إظهار بطاقات الهوية لمسؤولين ينفذون «اعتقالا عسكريا». وقال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز في مقابلة تلفزيونية إن مسؤولي جامعة كولومبيا طلبوا المساعدة وإن شرطة نيويورك أرسلت أفرادا إلى الحرم الجامعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة
حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة

أظهرت عواصم أوروبية، أمس، حراكاً مناوئاً لتصعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربه ضد غزة. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة. والاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول لإسرائيل، وبلغت المبادلات التجارية بين الطرفين 42.6 مليار يورو عام 2024. وعلّقت لندن مفاوضات التجارة الحرة مع تل أبيب، أمس، واستدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على «تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية» في القطاع الفلسطيني. لكن الحكومة الإسرائيلية قلّلت من أهمية الإعلان البريطاني، ونقل بيان عنها أن «هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حدّ سواء. وإذا كانت الحكومة البريطانية... على استعداد لإلحاق الضرر باقتصادها، فهذا قرارها وحدها». وجاءت التحركات الأحدث بعد يوم من تلويح بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ تدابير ملموسة في حال استمرار الهجوم على غزة. ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على غزة، وأسقطت غاراته عشرات القتلى، بينما نفت «حماس» أن تكون المساعدات التي أعلنت عنها تل أبيب، قد دخلت إلى القطاع، حتى مساء الثلاثاء، ونوّهت بتعثر المفاوضات التي تستضيفها الدوحة لوقف النار.

هل تنجح دبلوماسية الفاتيكان في حلحلة المفاوضات المتعثرة بين موسكو وكييف؟
هل تنجح دبلوماسية الفاتيكان في حلحلة المفاوضات المتعثرة بين موسكو وكييف؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

هل تنجح دبلوماسية الفاتيكان في حلحلة المفاوضات المتعثرة بين موسكو وكييف؟

بعد المصافحة الخاطفة بين البابا ليو الرابع عشر ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عقب القداس الاحتفالي بمناسبة تنصيب الحبر الأعظم الأحد، عاد فانس في ساعة مبكرة من صباح الاثنين إلى الفاتيكان، حيث عقد اجتماعاً مغلقاً مع البابا لمدة أربعين دقيقة، وخرج منه مباشرة إلى لقاء وزير خارجية الفاتيكان، المونسنيور بول ريتشارد غالاغير، ليُجري معه محادثات مطولة شارك فيها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. صورة للبابا ليو الرابع عشر برفقة روبيو وفانس وزوجتيهما في الفاتيكان يوم 19 مايو (أ.ب) وقدم فانس، الذي انتقده بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس بسبب سياسات الإدارة الأميركية بخصوص الهجرة، رسالة إلى البابا ليو تبلغه أن الرئيس دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا «يدعوانك إلى زيارة الوطن (الولايات المتحدة)». وتسلم ليو، وهو أول بابا أميركي، الرسالة، وسُمع وهو يقول «في وقت ما»، وفقاً لما ظهر في مقطع مصور نشره الفاتيكان. Pope Leo XIV meets with US Vice-President JD Holy See Press Office announced that Pope Leo XIV met with the Vice President of the United States of America, James David Vance, on Monday morning. US Second Lady Usha Vance and US Secretary of State Marco Rubio were... — Vatican News (@VaticanNews) May 19, 2025 وقالت مصادر الفاتيكان إن اللقاء تمّ في إطار العلاقات الودية بين الطرفين، اللذين أعربا عن ارتياحهما لحسن سير هذه العلاقات، والتعاون الجيّد بين الكنيسة والدولة. وأكّدت أن المحادثات تناولت عدداً من القضايا التي تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للنشاط الكنسي والحرية الدينية. وأضافت المصادر: «كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن بعض المسائل الدولية الملحة، وأعربا عن أملهما في أن يتمّ احترام أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في مناطق النزاع، وأن تتوصل الأطراف المعنية إلى حلول سلمية لإنهاء النزاعات». وأفادت المصادر بأن اللقاء بين البابا وفانس بدأ بخلوة ثنائية، انضمّ إليها لاحقاً روبيو، ثم قرينتا نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية. ويقول مراقبون دبلوماسيون في الفاتيكان إن حرص الطرف الأميركي على عقد هذا اللقاء في وقت مبكر من يوم الاثنين، يعود إلى اهتمام واشنطن بمعرفة تفاصيل العرض الذي أعلن عنه الفاتيكان يوم الأحد، بمبادرة من البابا، لاستضافة مفاوضات سلمية بين روسيا وأوكرانيا. وسارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التجاوب مع هذه المبادرة، بعد لقائه الطويل مع ليو الرابع عشر، ثم مع فانس في العاصمة الإيطالية، فيما كانت أوساط الوفد الأميركي تسرّب ترحيب واشنطن بالمبادرة. وبعد لقائه فانس، نشر زيلينسكي على منصة «إكس» أن «أوكرانيا مستعدة لمفاوضات حقيقية مع روسيا»، شريطة التوصل قبل ذلك إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار. جانب من لقاء زيلينسكي وبابا الفاتيكان يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وكان وزير خارجية الفاتيكان السابق، بيترو بارولين، قد وصف فشل المفاوضات التي أُجريت يوم الجمعة في إسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني بأنه «كارثة»، كاشفاً عن أن البابا ليو الرابع عشر عرض أن يستضيف الفاتيكان مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف، وتوفير جميع الضمانات اللازمة لها. ولدى سؤاله حول احتمال استضافة الفاتيكان محادثات مماثلة بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصة بعد أن شارك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القداس الاحتفالي لتنصيب البابا، ثم أجرى محادثات مع وزير خارجية الفاتيكان ومع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، قال: «ليست الظروف متوفرة بعد لمثل هذه المبادرة». وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها نهاية الأسبوع الماضي قيادات الدول الوازنة في الاتحاد، فرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا، وفي مرحلة متأخرة إيطاليا، تهدف إلى عدم تهميش أوروبا في أي مفاوضات لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا. زيلينسكي وماكرون خلال قمة المجموعة الأوروبية في تيرانا الجمعة (إ.ب.أ) وأشارت المصادر إلى أن ثمة مخاوف متزايدة لدى الأوروبيين من اتجاه واشنطن إلى تحييد الاتحاد الأوروبي عن المشاركة في المفاوضات الروسية - الأوكرانية، التي بلغت مرحلة تحديد إطارها وشروطها ومكانها. كما تحدّثت عن انزعاج أوروبي، خصوصاً بريطانيا، من إعلان الرئيس الأميركي مطلع الأسبوع الماضي عن مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، من غير إبلاغ الجانب الأوروبي، متجاهلاً الجهود التي كانت تبذلها مجموعة الدول المتطوعة لمساعدة أوكرانيا. ومن روما، كان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد صرّح بقوله إنه على اقتناع بأن الجانبين الأميركي والأوروبي عازمان على العمل معاً من أجل إنهاء الحرب الأوكرانية بأسرع وقت، وإن ثمة حاجة لمزيد من التنسيق بين الجانبين. جانب من زيارة ماكرون وستارمر وتاسك وميرتس للعاصمة الأوكرانية يوم 10 مايو (إ.ب.أ) وأفاد مصدر دبلوماسي مرافق لرئيسة المفوضية الأوروبية بأنه بعد المكالمة الهاتفية الجماعية التي أجراها ماكرون وستارمر وميرتس مع الرئيس الأميركي يوم الخميس من العاصمة الألبانية تيرانا، شدّد الثلاثة على ضرورة التحدث مع ترمب قبل مكالمته الهاتفية مع فلاديمير بوتين لتوضيح ثلاثة أمور رئيسية. أولاً: معرفة نيات سيّد البيت الأبيض من محادثاته مع بوتين، خاصة بعد تصريحات الرئيس الروسي الذي قال إنه يملك القوة والوسائل الكافية لإنجاز ما أقدم عليه في عام 2022، ثانياً: الإعداد لحزمة جديدة وقاسية من العقوبات على روسيا، وعلى بعض حلفائها، في حال رفضت موسكو التجاوب مع الدعوة لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات السلمية. وثالثاً: الحصول على ضمانات بعدم إقصاء أوروبا عن المفاوضات.

استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران
استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران

تابعوا عكاظ على كشفت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأوضحت الشبكة، نقلاً عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً. وأبلغ مصدر إسرائيلي الشبكة الأمريكية أن إسرائيل لن تقبل «صفقة سيئة» مع إيران. وأكد المصدر أن «إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد». وقالت 3 مصادر إيرانية، الثلاثاء، إن القيادة الإيرانية تحتاج إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران، جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. وذكرت المصادر أن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا «كخطة بديلة» في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وأفاد مسؤول إيراني كبير بأن «الخطة البديلة هي مواصلة الإستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها.. تشمل الإستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين». ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم «زائدة عن الحد ومهينة»، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. أخبار ذات صلة وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج، أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ البالستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق 2015 مع القوى العالمية، قد زادا من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية - وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترمب المتشددة. وأوضحت المصادر أنه مع إحياء ترمب السريع حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية «ليس لديها خيار أفضل» من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وكشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، وقوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي، وأدت إلى فرض مجموعة من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال مسؤول إيراني طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية: «من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store