logo
حماس ترد على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

حماس ترد على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

CNN عربيةمنذ 6 أيام

قامت حركة حماس بالرد على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي الذي صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث قالت حماس في ردها إنها مستعدة لإطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة آخرين ميتين مقابل إطلاق عدد معين من الأسرى الفلسطينيين وهو ما يتطابق مع مسودة الاقتراح إلا أنها أبدت تحفظات أيضًا.
تقول حماس إنها تريد وقف إطلاق نار دائم، وتريد أن ترى انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتريد ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان في القطاع، في حين لا يتضمن وقف إطلاق النار أي ضمانة جوهرية لإنهاء الحرب بشكل دائم، ولا يتضمن أي تأكيدات على أن وقف إطلاق النار سوف يستمر طالما استمرت هذه المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إنهم يرون هذا الرد من حماس بمثابة رفض لوقف إطلاق النار الذي اقترحته إدارة ترامب.
في هذه الأثناء، تُحذّر الأمم المتحدة من أن القطاع على شفا المجاعة.. ويقول أحد مسؤولي الأمم المتحدة إنه ليس من المستغرب أن تظهر هذه الصور في غزة بعد أن أدى الحصار المستمر منذ ما يقرب من 11 أسبوعاً إلى حرمان الأسر هناك من أبسط أساسيات البقاء على قيد الحياة.
قراءة المزيد
أمريكا
إسرائيل
الأمم المتحدة
حركة حماس
قطاع غزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برقية اطلعت عليها CNN تكشف كيف ستنفذ سفارات أمريكا حظر السفر الجديد
برقية اطلعت عليها CNN تكشف كيف ستنفذ سفارات أمريكا حظر السفر الجديد

CNN عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • CNN عربية

برقية اطلعت عليها CNN تكشف كيف ستنفذ سفارات أمريكا حظر السفر الجديد

(CNN) -- كشفت برقية دبلوماسية، وقعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو واطلعت عليها شبكة CNN، أن وزارته أصدرت توجيهاتٍ للبعثات الدبلوماسية حول كيفية التعامل مع حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب. وتُقدم البرقية أول تعليماتٍ مُحددةٍ لكيفية تعامل المسؤولين القنصليين مع تأشيرات المتقدمين من الدول المحظورة، ولم تُدرج بعض الجوانب- مثل ما يُعتبر "استثناءً للمصلحة الوطنية"، لكن البرقية تُشير إلى أن تفاصيل ذلك "ستُعلن قريبا". وقبل دخول الحظر حيز التنفيذ في 9 يونيو/حزيران الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ينبغي على البعثات الدبلوماسية الاستمرار في جدولة طلبات التأشيرات "من الدول المتأثرة"، و"مواصلة معالجة التأشيرات بشكل طبيعي، بما في ذلك الموافقة على المتقدمين المؤهلين، وطباعة التأشيرات، وإعادة جوازات السفر مع التأشيرات الصادرة". "الأمور لديهم تحت السيطرة".. ترامب يكشف سبب عدم إدراج مصر ضمن القائمة الجديدة لحظر السفر وحتى بعد سريان الإعلان، تُوجَّه البعثات الدبلوماسية بمواصلة تحديد مواعيد المتقدمين من الدول المتأثرة.ومع ذلك، بالنسبة للمتقدمين من الدول الـ 19 المحظورة، سيتم رفض تأشيراتهم ما لم يستوفوا أحد معايير الاستثناء، كما ينص الإعلان.وإذا مُنح مقدم طلب من دولة مقيدة تأشيرة قبل 9 يونيو ولم يحصل عليها بعد، فسيتم إلغاء تلك التأشيرة بموجب الإعلان الرئاسي ما لم يتمكن مقدم الطلب من إثبات وجود استثناء. وتشمل استثناءات القادمين من الدول المقيدة بالكامل المتقدمين ذوي الجنسية المزدوجة الذين يتقدمون بطلباتهم بجواز سفر دولة غير متأثرة، والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، وموظفي المنظمات الدولية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، و"استثناءات المصلحة الوطنية وبعض الرياضيين وأعضاء الفرق الرياضية".وتشمل أيضًا "تأشيرات الهجرة العائلية المباشرة مع إثبات واضح ومقنع للهوية والعلاقة الأسرية" مثل الحمض النووي أو السجلات الطبية. وتنص الوثيقة على استثناءات للتبني، وتأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان، وتأشيرات الهجرة الخاصة لموظفي الحكومة الأمريكية، و"الأقليات العرقية والدينية التي تواجه الاضطهاد في إيران"، و"استثناءات المصلحة الوطنية المعتمدة". وكان ترامب وقع، الأربعاء، إعلانا يحظر السفر من عدة دول إلى الولايات المتحدة، مُشيرًا إلى مخاطر أمنية.وسيقيد الحظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، وهي: أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. وسيُفرض حظر جزئي على مواطني 7 دول، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

مصدر لـCNN: ترامب سأل مساعديه عما إذا كانت انتقادات إيلون ماسك مرتبطة بمزاعم تعاطيه المخدرات
مصدر لـCNN: ترامب سأل مساعديه عما إذا كانت انتقادات إيلون ماسك مرتبطة بمزاعم تعاطيه المخدرات

CNN عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • CNN عربية

مصدر لـCNN: ترامب سأل مساعديه عما إذا كانت انتقادات إيلون ماسك مرتبطة بمزاعم تعاطيه المخدرات

(CNN)-- قال مصدر، لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي الرئيس دونالد ترامب سأل مساعديه ومستشاريه عما إذا كانوا يعتقدون أن سلوك إيلون ماسك خلال الـ48 ساعة الماضية قد يكون مرتبطًا بتعاطيه المزعوم للمخدرات، ساعيا سرا لفهم الانتقادات اللاذعة التي وجهها له الملياردير، مشيرًا علنًا إلى عدم اكتراثه. وفي روايته الخاصة، لا يُضيّع ترامب أي وقت في التفكير في الرجل الذي كان، قبل أسبوع، يتلقى مفتاحًا ذهبيًا ضخمًا في المكتب البيضاوي، ومنذ ذلك الحين يُكيل الإهانات لشاغله. وقال ترامب لمذيعة CNN، دانا باش، في مكالمة هاتفية قصيرة صباح الجمعة، إنه "لا يُفكّر حتى في إيلون"، ولن يتحدث معه "لفترة". لكن مع ذلك، طُرحت أسئلة حول الانفصال بين الرئيس الأمريكي وماسك العلني والمذهل. وفي حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية ليلة الجمعة، قال ترامب إنه "سينظر" في إلغاء بعض عقود ماسك الحكومية، وهو احتمال طرحه على منصته "تروث سوشيال" في ذروة خلافهما، وأكد أن البلاد ستكون بخير بدونهم. وقال: "يمكن للولايات المتحدة أن تعيش بدون أي شخص تقريبًا - إلا أنا"، مضيفًا أنه كان يمزح بشأن النقطة الأخيرة. ورغم أن المصدر قال إن ترامب استفسر سرًا عن تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات، إلا أن ترامب رفض التعليق على الأمر علنًا.وقال على متن الطائرة الرئاسية: "لا أريد التعليق على تعاطيه للمخدرات. لا أعرف - لا أعرف ما هو وضعه"، مضيفًا أن تقرير صحيفة نيويورك تايمز حول هذا الموضوع "بدا غير منصف على الإطلاق". وتواصلت CNN مع ممثل ماسك. ما تعليق إيلون ماسك والبيت الأبيض على تقرير يزعم تعاطي الملياردير المخدرات؟ وعندما سُئل ماسك عن التقرير خلال وداعه لترامب في المكتب البيضاوي قبل أسبوع، رفض الإجابة وهاجم الصحيفة بدلاً من ذلك. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك كان "يتعاطى المخدرات بكثافة أكبر بكثير مما كان معروفًا سابقًا"، مع بروزه في الدائرة المقربة لترامب في 2024، بما في ذلك "تعاطيه الكيتامين بكثرة، وأحيانًا يوميًا، وخلطه مع أدوية أخرى"، وفقًا لأشخاص مطلعين. في مقابلة خلال 2024 مع المذيع دون ليمون، أقر ماسك بتناوله "كمية صغيرة" من الكيتامين لعلاج المزاج السلبي، بموجب وصفة طبية، لكن عبء العمل الثقيل منعه من الإفراط في تعاطيه. ولم يستجب ماسك ولا محاميه لطلب التايمز للتعليق على تعاطيه للمخدرات. وتواصلت شبكة CNN مع ممثله بشأن هذه الادعاءات في ذلك الوقت. وفي الأسبوع الماضي، صرح نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، الذي تركت زوجته كاتي ميلر وظيفتها في وزارة كفاءة الحكومة للعمل مع ماسك،لـ CNN بأنه لا يشعر بالقلق بشأن تقرير نيويورك تايمز الذي يفيد بأن ماسك تعاطى المخدرات على نطاق أوسع مما كان معروفًا سابقًا. وفي اليوم الذي اندلع فيه الخلاف بين ترامب وماسك على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل منهما، صرّح مساعدو ترامب بأن الرئيس ركّز على دفع مشروع القانون الضخم الذي بدأ كل شيء، ووجّه فريقه للقيام بذلك.اقتصر حضوره الإلكتروني صباح الجمعة على منشورات حول الاقتصاد، دون أي ذكر للملياردير. أمضى الصباح على الهاتف - ليس مع ماسك، بل مع الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية، الذي دعاه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات. وتحدث مع رئيس بولندا حول قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقبلة، وقبل سفره إلى بيدمينستر، نيوجيرسي، مساءً، توقف لجولة في ملعب للغولف. ويبقى أن نرى ما إذا كان الرئيس الأمريكي سينجح في صرف الانتباه عن هذا الخلاف القبيح. ولم يكن واضحًا تمامًا تأثير انهيار تحالف ترامب - ماسك على مشروع قانون أجندة الرئيس الأمريكي الذي ينظر فيه الكونغرس، أو على أعمال ماسك، أو على توجه الحزب الجمهوري. وبدا أن كل شيء قد علق في دوامة العداء بعد أن أمضى الرجلان عصر ومساء الخميس في تبادل الاتهامات عبر الإنترنت. وقال أشخاص مطلعون على ما كان يحدث خلف الكواليس إن نقطة التحول بالنسبة لترامب ومستشاريه كانت ربط ماسك للرئيس بجيفري إبستين المتحرش بالأطفال المدان. وأشار ماسك إلى أن إدارة ترامب لم تنشر معلومات عن المتحرش لأنها تشير إلى ترامب، ولم يذكر ماسك أي دليل ولم يقدم أي تفاصيل عن كيفية وصوله إلى الملفات غير المنشورة. ووصفت المتحدثة باسم للبيت الأبيض كارولين ليفيت ادعاءاته بأنها "أمر مؤسف" في بيان صدر مساء الخميس. وبعد ذلك، بدا أن أي فرصة للمصالحة قد أُحبطت.وبالنسبة لترامب، فإن انتقاد ماسك للحزمة التشريعية الرئيسية لن يؤدي إلا إلى تشجيع الجمهوريين الذين يشاركون الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا مخاوفه من أن مشروع القانون سيُفاقم العجز الأمريكي. وقال النائب توماس ماسي، الذي صوّت ضد مشروع القانون، لـ CNN إنه يعتقد أن معارضة ماسك قد تُغذي ندم المشترين. وذكر النائب مايكل ماكول، الذي أيّد مشروع القانون، أنه يخشى أن يُصبح الخلاف المُطوّل بين ماسك وترامب عامل تشتيت لتمرير أجندة ترامب، قبل أن يُشير إلى "معلومات استخباراتية جيدة جدًا" تُشير إلى أن الرجلين سيُسوّيان خلافهما قريبًا. لكن ماسك - الذي صرّح قبل أقل من شهر بأنه سيُنفق "بشكل أقل بكثير" على السياسة - هدّد أيضًا بوضع قوته الشرائية الكبيرة في خدمة جهود عزل الجمهوريين الذين يُصوّتون لصالح مشروع القانون. وبعد إنفاق أكثر من 290 مليون دولار للمساعدة في انتخاب ترامب والجمهوريين العام الماضي، يبدو الآن مستقبل إنفاق ماسك السياسي مجهولًا. فالأموال التي وعد بها ماسك سرًا لجماعات مرتبطة بترامب أصبحت الآن موضع شك. واقترح ستيف بانون، أحد حلفاء ترامب الأقوياء، أن يستخدم ترامب نفوذه لملاحقة ماسك بطرق مُتعددة. وقال في برنامجه "غرفة الحرب على الهواء" يوم الخميس إن على ترامب أن يبدأ إجراءات ترحيل ماسك، قائلاً إنه "غير قانوني" و"يجب أن يرحل". ووُلد ماسك في جنوب إفريقيا، لكنه أصبح مواطنًا أمريكيًا في 2002. واقترح بانون أيضًا أن تُجري إدارة ترامب تحقيقًا في مزاعم تعاطي ماسك للمخدرات، وربما تُعلق تصريحه الأمني.ومع ذلك، بدا أن حلفاء كليهما يتمسكون بالأمل في ألا يكون الخلاف دائمًا، وأن يتمكن الشخصيتان الأكثر نفوذًا في السياسة الجمهورية الحالية من رأب الصدع. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون يوم الجمعة: "لن أتحدث نيابةً عن أيٍّ منهما. كنتُ مع الرئيس في المكتب البيضاوي بعد ظهر أمس أثناء تكشّف بعض الأمور. ويمكنني القول إنه شعر بخيبة أمل. أعني، لقد قال ذلك بنفسه. وأنا أيضًا شعرتُ بخيبة أمل". وأضاف جونسون: "أنا أؤمن بالخلاص. آمل أن نتمكن من حلّ المشكلة، وأن نجمع الجميع معًا مرة أخرى. هذا مهم جدًا لنا جميعًا".

هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟
هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟

CNN عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • CNN عربية

هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟

(CNN) -- قد تمنع قيود السفر التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشجعي الدول الـ19 المذكورة من مشاهدة رياضييهم يتنافسون في بعض أهم الأحداث الرياضية العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة، حتى لو لم تتأثر المنافسات الرياضية. ولا يبدو أن لإعلان ترامب تأثيرًا مباشرًا كبيرًا على التخطيط لكأس العالم أو الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 أو غيرها من الأحداث الرياضية الدولية الكبرى المقرر إقامتها خلال فترة ولايته الثانية، حيث سيظل بإمكان الرياضيين والمدربين وأفراد الطاقم المساعد وأفراد عائلاتهم المباشرين دخول الولايات المتحدة. لكن مشجعي تلك الدول يواجهون الآن صعوبة أكبر لمشاهدة المباريات شخصيًا، على الرغم من تشجيع أعضاء إدارة ترامب للعالم على القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور هذه الأحداث العالمية.ويقيد حظر ترامب للسفر بشكل كامل السفر من أفغانستان؛ وميانمار، المعروفة أيضًا باسم بورما؛ وتشاد؛ والكونغو؛ غينيا الاستوائية؛ إريتريا؛ هايتي؛ إيران؛ ليبيا؛ الصومال؛ السودان؛ واليمن. وهناك قيود جزئية على بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا. ولكن هناك استثناءات منصوص عليها في الإعلان، تشمل الرياضيين والمدربين والموظفين المهمين وأفراد عائلاتهم المباشرين المسافرين إلى الولايات المتحدة لحضور كأس العالم والألعاب الأولمبية و"أي حدث رياضي كبير آخر يحدده وزير الخارجية". كما ينص الإعلان على أن الأشخاص الذين يحملون تأشيرات دخول سارية إلى الولايات المتحدة لن تُلغى تأشيراتهم كجزء من حظر السفر. وهذا يعني أن المنتخب الإيراني - الذي تأهل بالفعل لكأس العالم 2026 - سيكون قادرًا على المشاركة في البطولة، وكذلك سيراليون، السودان، ليبيا، بوروندي، فنزويلا، كوبا، وهايتي في حال تأهلت هذه الفرق. ولا تزال هذه الدول تتنافس على التأهل لكأس العالم مع اتضاح معالم البطولة. ويبدو أن الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وتشاد، وتوغو، والصومال جميعها مرشحة بشدة للتأهل لكأس العالم، وقد أُقصيت بالفعل كل من أفغانستان، ولاوس، وميانمار، واليمن، وتركمانستان. وفي حين أن الفرق، وموظفيها، وعائلاتهم المباشرة ستتمكن من السفر إلى الولايات المتحدة لحضور البطولة، إلا أن حظر السفر سيمنع على الأرجح معظم مشجعيها من دخول البلاد لحضور أي مباريات. وبما أن البطولة تستضيفها الولايات المتحدة، والمكسيك، وكندا، فقد يتمكن مشجعو الدول المتضررة من السفر لتشجيع فرقهم في حال كانت مبارياتها مقررة في المكسيك أو كندا. ومع استمرار التصفيات، لن يعرف هؤلاء المشجعون ما إذا كان ذلك سيحدث لفترة طويلة - فالتصفيات لن تُختتم إلا في وقت لاحق من هذا العام، ولن تُجرى قرعة الفرق في المجموعات إلا بعد ذلك. إن عملية الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة لمشجعي الدول المتضررة شاقة بالفعل، وحتى في غياب الحظر، ستستغرق الموافقات وقتًا. وهناك بالفعل مخاوف بشأن المدة التي قد تستغرقها الموافقات على تأشيرات دخول الولايات المتحدة للجماهير الراغبة في حضور مباريات كأس العالم. وهناك 42 دولة مشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكي، ما يعني أنه يُسمح لمواطنيها بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 90 يومًا للسياحة أو العمل دون تأشيرة رسمية. وبعض الدول الأكثر ارتباطًا بكأس العالم للرجال - الأرجنتين حاملة اللقب، والبرازيل الفائزة خمس مرات، وكولومبيا، وأوروغواي، وحتى المكسيك، الدولة المضيفة المشاركة للبطولة - ليست مشمولة بهذا البرنامج. وفي حين وعدت إدارة ترامب بتسريع الموافقات على التأشيرات للجماهير التي ترغب في تشجيع فرقها، إلا أن عملية المراجعة المطولة للدول غير المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة ربما حالت دون قدوم مشجعي الدول الـ19 المتأثرة بالإعلان إلى الولايات المتحدة. وعندما سُئل تحديدًا عما إذا كان سيتم إعفاء المشجعين من إيران والدول الأخرى المتأثرة من حظر السفر لحضور كأس العالم، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، توماس بيغوت، للصحفيين الخميس: "يأمل كلٌّ من القادمين والأمريكيين أن نثق في أنه عند وصولهم إلى الولايات المتحدة، سيتم التدقيق في هوياتهم بشكل صحيح".وأضاف: "أعتقد أن هذا الأمر يندرج في نفس الاعتبار تمامًا، أعتقد أن هذا جزء مما يعنيه استضافة حدث بهذا الحجم، لضمان ثقتنا. ومرة ​​أخرى، نحن على تواصل دائم مع الدول بشأن سبل متابعة عملية التدقيق التي نحتاجها، والتعاون في هذا الشأن، والتأكد من معالجة هذه المخاوف الأمنية". وردًا على سؤال CNN Sports الجمعة حول ما إذا كان ينبغي على المشجعين توقع عدم قدرتهم على القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور كأس العالم أو الألعاب الأولمبية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن ننفذ توجيهات الرئيس بتأمين حدود الولايات المتحدة وحماية المجتمعات والمواطنين الأمريكيين. لن نخوض في افتراضات أو حالات محددة". الرياضيون المحترفون الموجودون بالفعل في الولايات المتحدة غير متأثرين بالحظر ويُستثنى من حظر السفر الرياضيون الموجودون بالفعل في الولايات المتحدة، مثل العديد من الفنزويليين والكوبيين الذين يلعبون في دوري البيسبول الرئيسي. وعند سؤاله عن هؤلاء الرياضيين، أشار البيت الأبيض إلى بند الإعلان الذي ينص على أنه "لا يجوز إلغاء أي تأشيرة هجرة أو غير هجرة صادرة قبل تاريخ سريان هذا الإعلان بموجبه". والعديد من الرياضيين الأجانب الذين يلعبون في الولايات المتحدة يمارسون تأشيراتهم بموجب تأشيرة P-1A، وهي صالحة لمدة 5 سنوات. ولا تزال هناك بعض الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول حظر السفر وتأثيره على الأحداث الرياضية الدولية المقامة في الولايات المتحدة. فبينما يُنص على كأس العالم والألعاب الأولمبية بشكل صريح في الإعلان، فإن بطولات أخرى - مثل الكأس الذهبية لكرة القدم أو لقاءات ألعاب القوى - غير مذكورة. وتواصلت CNNمع وزارة الخارجية الأمريكية للحصول على معلومات إضافية حول كيفية تحديد وزير الخارجية لما يُشكل حدثًا رياضيًا رئيسيًا والجدول الزمني لهذا القرار. وأوضحت إدارة ترامب رغبتها في استقطاب زوار أجانب إلى الولايات المتحدة لحضور كأس العالم والألعاب الأولمبية، إلا أن مخاوف الهجرة لا تزال تتصدر الاهتمامات، كما يتضح من تعليق أدلى به نائب الرئيس جيه دي فانس الشهر الماضي خلال الاجتماع الأول لفريق عمل البيت الأبيض المعني بكأس العالم. وقال فانس: "أعلم أننا سنستقبل زوارًا، ربما من قرابة 100 دولة. نريدهم أن يأتوا. نريدهم أن يحتفلوا. نريدهم أن يشاهدوا المباراة. ولكن عندما يحين الوقت، سيتعين عليهم العودة إلى ديارهم. وإلا، فسيتعين عليهم التحدث إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم". وتشمل وزارة نويم إدارة الهجرة والجمارك، المسؤولة عن عمليات الترحيل من الولايات المتحدة. صرح منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لوس أنجلوس 2028 في مؤتمر صحفي عُقد يوم الخميس بأنهم واثقون من أن حظر السفر لن يؤثر على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وأعربوا عن تقديرهم للحكومة الفيدرالية لإدراكها أهمية الألعاب. وقال كيسي واسرمان، رئيس دورة الألعاب، لوكالة أسوشيتد برس: "كان واضحًا تمامًا أن الألعاب الأولمبية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأود أن أشكر الحكومة الفيدرالية على إدراكها ذلك". وأضاف: "من الواضح جدًا أن الحكومة الفيدرالية تُدرك أن هذه بيئة ستتكيف معها وتوفرها، ولدينا ثقة كبيرة في أن هذا سيستمر، ولقد كان هذا هو الحال حتى الآن، وسيظل كذلك بالتأكيد خلال دورة الألعاب". وأعلنت جمعية السفر الأمريكية، في بيان، أنه على الرغم من أن نسبة الزوار الأجانب المتأثرين بالحظر تبلغ 0.5% فقط سنويًا، فإن الفعاليات العالمية الكبرى التي ستُقام في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة المقبلة تُمثل فرصة لجذب زوار جدد إلى الولايات المتحدة. وذكرت الرابطة لـCNN الرياضية، في بيان: "يدعم قطاع السفر السياسات التي تجعل الولايات المتحدة آمنة ومرحبة بالزائرين في بعض الحالات، يصعب تحقيق هذا التوازن، ونحن نحترم جهود الإدارة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store