logo
عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزيرة الداخلية البريطانية سُبل تعزيز التعاون

عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزيرة الداخلية البريطانية سُبل تعزيز التعاون

الرياضمنذ 2 أيام
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أمس، معالي وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، وذلك في العاصمة البريطانية لندن.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين.
وعقب اللقاء عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود، ومعالي وزيرة الداخلية البريطانية اجتماعًا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن الاجتماع يأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، مشيرًا إلى حرص حكومة المملكة على رفع مستوى التعاون والعمل مع المملكة المتحدة في مكافحة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها، وتبادل الخبرات والتجارب بين المختصين في الجانبين.
ونوه سموه بالتطور الذي تشهده مجالات التعاون الأمنية بين البلدين من خلال الاتفاقيات التي وُقّعت، لافتًا إلى أهمية الاستمرار في تعزيز العمل الأمني المشترك بما يسهم في تحقيق تطلعات حكومتي البلدين في المجالات الأمنية.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. وعقب الاجتماع، وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود، ومعالي وزيرة الداخلية البريطانية، عددًا من الاتفاقيات ذات العلاقة بالتعاون الأمني المستقبلي بين وزارتي الداخلية في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
حضر اللقاء والاجتماع معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، والمدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والمشرف على برامج الشراكات الدولية اللواء محمد بن علي الهبدان، والمدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، وعددٌ من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية البريطانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشباب السعودي وخطر "السرديات الموجهة".. "الهاجري" يوضح كيف يتحول الإعلام إلى سلاح؟
الشباب السعودي وخطر "السرديات الموجهة".. "الهاجري" يوضح كيف يتحول الإعلام إلى سلاح؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الشباب السعودي وخطر "السرديات الموجهة".. "الهاجري" يوضح كيف يتحول الإعلام إلى سلاح؟

في عصر تتسارع فيه التقنيات وتتغير فيه أدوات التأثير، لم تعد الحروب تُخاض فقط بالمدافع والطائرات، بل بات الإعلام ساحة معركة لا تقل خطورة. فاليوم، أصبحت الكلمة والصورة والمحتوى الموجَّه أدوات لتغيير الوعي الجمعي، وتحقيق مكاسب سياسية عبر ما يُسمى بـ"الحرب السردية". وفي هذا السياق، يُسلط أحد المقالات الفكرية الضوء على التحدي الحقيقي الذي يواجهه الشباب السعودي، باعتبارهم خط الدفاع الأول في هذه المعركة الجديدة. تحت عنوان "دور الشباب في حماية الوطن"، نشر الكاتب الصحفي محمد الهاجري مقالًا مهمًا في صحيفة "اليوم"، ناقش فيه كيفية توظيف القوى المعادية لسلاح السرديات الإعلامية الموجهة ضد المملكة، محذرًا من خطر التلاعب التدريجي بالوعي عبر محتوى يبدو بريئًا لكنه يحمل رسائل خفية ومضلِّلة. السردية الموجَّهة – كما يوضح المقال – لا تُقدِّم نفسها كعدو مباشر، بل تتسلل عبر قصص وصور ومقاطع توظِّف البراءة الظاهرة لإيصال رسائل مغرضة، تستهدف زعزعة وعي المجتمعات وإعادة صياغة الحقائق تدريجيًّا. وهذا النمط من الهجوم الإعلامي ليس جديدًا على المملكة العربية السعودية، التي تتعرض لحملات تشويه ممنهجة بسبب صعودها المتسارع وإنجازاتها المحورية ضمن رؤية 2030. ويشير المقال إلى أن الشباب، الذين يشكِّلون أكثر من 60% من السكان، هم الأكثر تواجدًا في المنصات الرقمية، والأكثر قدرة على فهم أدوات العصر، بدءًا من الذكاء الاصطناعي إلى الإعلام الرقمي، مما يجعلهم الأقدر على التصدِّي لمثل هذه التحديات. - المعرفة: التوعية بأن الإعلام ليس محايدًا دائمًا. - صناعة المحتوى البديل: المساهمة في إنتاج رواية وطنية حقيقية. - المسؤولية الرقمية: الامتناع عن ترويج الإشاعات والمحتوى المغرض. - التكاتف الوطني: تشكيل جبهة مجتمعية موحَّدة ضد الحملات المعادية. ويختم المقال بالتأكيد على أن حماية الوطن اليوم لا تقتصر على من يحمل السلاح، بل تشمل كل من يملك هاتفًا ووعيًا، فكل تغريدة وطنية صادقة هي طلقة دفاع في معركة السردية.

تل أبيب لا تبالي بالنداءات الدولية
تل أبيب لا تبالي بالنداءات الدولية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تل أبيب لا تبالي بالنداءات الدولية

هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد من الدول على رفض استمرار الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة. فالحرب تكاد تدخل عامها الثالث، ومنذ أن أطلقتها إسرائيل قبل ما يقرب من عامين، وهي تكتسب مقاومين لاستمرارها في كل يوم، ولا يكاد يوم يمضي إلا ويكون هناك نداء هنا أو رغبة هناك، في أن تضع أوزارها، وأن تتوقف آلة القتل في القطاع. كان النداء يأتي مرة من جهة دولية، كأن تكون الأمم المتحدة مثلاً، أو يأتي مرة ثانية من عاصمة ترى في استمرار الحرب خرقاً لكل ما هو إنساني وقانوني معاً. ولكن تل أبيب لم تكن تبالي بالنداءات الدولية على كثرتها، ولم تكن ترى فيما ترتكبه أي خرق إنساني أو قانوني، وكانت -ولا تزال- تمارس ما تمارسه من أجل القتل في حد ذاته، والمؤكد أن هذا كله سوف يجد مَنْ يؤرخ له ويوثقه حين تهدأ جبهات القتال. إلا هذه المرة التي نجد فيها أنفسنا أمام 25 دولة تطلب وقف الحرب على الفور، ويخرج عنها بيان بتوقيع وزراء خارجيتها الذين يصفون في بيانهم المشترك أن القتل غير الإنساني في حق الفلسطينيين قد آن له أن يتوقف، وأن يكون ذلك الآن. والدول التي تضمها قائمة الخمس والعشرين ليست من آحاد الدول التي لا تملك قوة ولا سلطاناً، ولكن يكفي أن نعرف أن من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، مع ما نعرفه عما تمثله دولة مثل بريطانيا أو دولة مثل فرنسا بالنسبة للدولة العبرية. فقيام إسرائيل في الأصل لم يكن ليحدث لو لم يصادف عطف الحكومة البريطانية بدايات القرن العشرين، ولولا وعد البريطاني بلفور ما كان من الممكن لكيان اسمه إسرائيل أن يقوم. ولولا فرنسا ما كان للمشروع النووي الإسرائيلي أن يكون له وجود، وهذه حقيقة يعرفها الفرنسيون بقدر ما يعرفها الإسرائيليون، ويعرفها كذلك الذين تابعوا مجريات الأمور في هذا الشأن في النصف الثاني من القرن العشرين. فإذا جاءت الدولتان وانضمتا إلى قائمة من 25 دولة ضجت من طول الحرب، ومن جنونها، ومن وحشيتها، فإن ذلك لا بد من أنه يعني لإسرائيل الكثير، فإذا وصف البيان المشترك ما تقوم به حكومة التطرف في تل أبيب بأنه قتل غير إنساني، فإن ذلك يعني بدوره الكثير أيضاً؛ لأنه يخرج بممارسات هذه الحكومة من دائرة ما تعرفه الحروب العادية بمعناها المفهوم، وبكل ما يحكمها من تقاليد وأعراف دولية مستقرة، ويدخل بها في نطاق آخر تحاسب عليها فيه المنظمات الدولية ذات الصلة؛ حين يأتي يوم يقوم فيه حساب. صحيح أن القتل في القطاع ليس فيه ما هو إنساني وما هو غير إنساني، منذ بدأت هذه المقتلة المستمرة بغير سقف، وصحيح أن القتل هناك قتل في حالاته كلها، وصحيح أنه تجاوز قتل الفلسطينيين العاديين إلى قتل ما صار يُعرف بالمجوَّعين، ولكن الأصح في القلب من هذا كله أن إسرائيل تجد نفسها في مواجهة مع 25 دولة دفعة واحدة، وتجد نفسها في مواجهة مع دول كانت تاريخياً محسوبة على أنها دول صديقة للإسرائيليين. كان رد الفعل الطبيعي؛ بل والمتوقع، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت البيان، وهي لم تشأ أن تكتفي برفضه، ولكنها بادرت إلى الأخذ بالقاعدة التي تقول إن المبادرة بالهجوم هي خير وسيلة للدفاع، فهاجمت الدول الخمس والعشرين، ولم تفرق فيها بين دول اشتهرت بصداقتها مع إسرائيل، ودول أخرى لم تكن في دائرة هذه الصداقة في أي يوم! والمؤكد أن الدول الخمس والعشرين كانت تتوقع هذا وتترقبه، فالدولة الإسرائيلية التي لا تكاد تلتفت إلى دعوات أميركية خجولة لوقف الحرب، مع ما نعرفه من حجم تأثير واشنطن عليها، لا يمكن أن تستجيب لنداء يرسله بيان مشترك، حتى لو كان بياناً يعبّر عن 25 دولة مجتمعة، وحتى لو كانت بريطانيا على رأس هذه الدول ومعها فرنسا. وكان فقهاء المسلمين قد سبقوا إلى تصوير هذا الأمر، عندما صاغوا المعنى كله في عبارة مُحكمة تقول: «إن الله يَزَع بالسلطان ما لا يَزَع بالقرآن». أما المعنى فهو أن تعليمات السماء قد لا تمنع الإنسان من الاعتداء على حق الآخرين، ولكن يمنعه بالتأكيد أن يجد سلطان القانون في انتظاره، ويمنعه أن يكون على يقين من أن ما أمهلته فيه أديان السماء، سوف تعاجله به يد القانون. فأديان السماء تقطع بأن السرقة حرام، ومع ذلك فإن الناس يسرقون، إلى أن يطولهم سيف القانون. وما ينطبق على الأفراد في هذا النطاق ينطبق بالقدر نفسه على الدول والكيانات. البيان المشترك خطوة محسوبة للدول الخمس والعشرين، ولكنه لا يؤدي إلى المطلوب مع كيان مثل إسرائيل، وإنما يؤدي إلى ما هو مطلوب أن تشعر تل أبيب بما يشعر به الفرد الذي يدركه سلطان القانون، إذا لم يأبه بما تقوله السماء. ينال من إسرائيل أن تقرر الحكومة الإسبانية إلغاء صفقة استيراد ذخيرة من شركة إسرائيلية، ولا ينال منها بيان مشترك مثل الذي صدر ولا ألف بيان.

نائب أمير الرياضيلتقي سفير السنغال
نائب أمير الرياضيلتقي سفير السنغال

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

نائب أمير الرياضيلتقي سفير السنغال

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في مكتبه أمس، سفير جمهورية السنغال لدى المملكة بيرام أمبانيك ديانج. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store