logo
"المرض الغامض في المنيا".. النيابة تكشف سببا غير متوقع

"المرض الغامض في المنيا".. النيابة تكشف سببا غير متوقع

سكاي نيوز عربيةمنذ 3 ساعات
وذكرت النيابة في بيان لها، السبت، نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه تبين وفاة 6 أطفال أشقاء تباعا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء والحمى والتشنجات واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة.
وأضافت أن والد الأطفال توفي لاحقا بعدما ظهرت عليه الأعراض ذاتها، موضحة أنها استمعت إلى شهادات عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، وأجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، وقررت ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.
وأكدت النيابة أن تقارير مصلحة الطب الشرعي كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية ، مبينة أنها أمرت إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
ما مدى خطورة هذه المادة؟
قال مؤسس المركز القومي للسموم محمود عمرو، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إن العينات التي تم أخذها من الأطفال المتوفين تحتوي على تركيزات عالية من مادة "كلورفينابير" السامة والتي تكون في بعض أنواع المبيدات الحشرية.
وأضاف أن جميع أنواع المبيدات الحشرية سامة، وتوجد نسبة منها قاتلة، وأن مادة "كلورفينابير" من المواد المميتة، لافتا إلى أن واقعة وفاة الأطفال الستة ووالدهم من المرجح أن تكون ناتجة عن إهمال في تخزين واستعمال المبيدات الحشرية، مشددا على أن العشوائية في التعامل مع المبيدات تعرض حياة الكثير من الأشخاص للخطر.
في السياق نفسه، قال أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا محمد إسماعيل، إن مادة "كلورفينابير" ليس لها تحليل معين يكشفها، وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، مبينا أن الحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام تحتفظ بسميتها.
وبدأت الواقعة يوم الجمعة 11 يوليو الجاري بوفاة أول طفل بقرية دلجا بمحافظة المنيا، وفي اليوم نفسه توفي طفلان آخران، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، وفي يوم الأربعاء 16 يوليو توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، ثم لحق بهم والدهم أمس السبت.
وفي بداية الواقعة نفت وزارة الصحة في بيان لها أن تكون الوفاة سببها إصابة الأطفال بمرض الالتهاب السحائي، مؤكدة أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، ثم أصدرت الوزارة بيانا آخر الأسبوع الماضي، أكدت فيه أنها تتابع الواقعة.
وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، تبين عدم وجود أية زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لـ«مؤسسة الجليلة»
1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لـ«مؤسسة الجليلة»

البيان

timeمنذ 8 دقائق

  • البيان

1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لـ«مؤسسة الجليلة»

من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة، عبر برنامج «عاون» و«صندوق الطفل»، بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.

منظمة الصحة العالمية تحذر: سوء التغذية بلغ مستويات تنذر بالخطر في غزة
منظمة الصحة العالمية تحذر: سوء التغذية بلغ مستويات تنذر بالخطر في غزة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

منظمة الصحة العالمية تحذر: سوء التغذية بلغ مستويات تنذر بالخطر في غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية الأحد من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو". وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا. وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد". وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح". ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد. وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت ثلاث مرات منذ يونيو في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني. وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر. ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية". وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".

"المرض الغامض في المنيا".. النيابة تكشف سببا غير متوقع
"المرض الغامض في المنيا".. النيابة تكشف سببا غير متوقع

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"المرض الغامض في المنيا".. النيابة تكشف سببا غير متوقع

وذكرت النيابة في بيان لها، السبت، نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه تبين وفاة 6 أطفال أشقاء تباعا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء والحمى والتشنجات واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة. وأضافت أن والد الأطفال توفي لاحقا بعدما ظهرت عليه الأعراض ذاتها، موضحة أنها استمعت إلى شهادات عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، وأجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، وقررت ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة. وأكدت النيابة أن تقارير مصلحة الطب الشرعي كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية ، مبينة أنها أمرت إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة. ما مدى خطورة هذه المادة؟ قال مؤسس المركز القومي للسموم محمود عمرو، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إن العينات التي تم أخذها من الأطفال المتوفين تحتوي على تركيزات عالية من مادة "كلورفينابير" السامة والتي تكون في بعض أنواع المبيدات الحشرية. وأضاف أن جميع أنواع المبيدات الحشرية سامة، وتوجد نسبة منها قاتلة، وأن مادة "كلورفينابير" من المواد المميتة، لافتا إلى أن واقعة وفاة الأطفال الستة ووالدهم من المرجح أن تكون ناتجة عن إهمال في تخزين واستعمال المبيدات الحشرية، مشددا على أن العشوائية في التعامل مع المبيدات تعرض حياة الكثير من الأشخاص للخطر. في السياق نفسه، قال أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا محمد إسماعيل، إن مادة "كلورفينابير" ليس لها تحليل معين يكشفها، وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، مبينا أن الحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام تحتفظ بسميتها. وبدأت الواقعة يوم الجمعة 11 يوليو الجاري بوفاة أول طفل بقرية دلجا بمحافظة المنيا، وفي اليوم نفسه توفي طفلان آخران، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، وفي يوم الأربعاء 16 يوليو توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، ثم لحق بهم والدهم أمس السبت. وفي بداية الواقعة نفت وزارة الصحة في بيان لها أن تكون الوفاة سببها إصابة الأطفال بمرض الالتهاب السحائي، مؤكدة أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، ثم أصدرت الوزارة بيانا آخر الأسبوع الماضي، أكدت فيه أنها تتابع الواقعة. وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، تبين عدم وجود أية زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store