logo
هل الألياف (أوزمبيك) الطبيعية؟

هل الألياف (أوزمبيك) الطبيعية؟

خبرنيمنذ 4 أيام

خبرني - عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يتم تسليط الضوء على الوحدات الغذائية الكبرى، أي البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وغالباً ما يتم تجاهل الألياف، باعتبارها عنصراً غذائياً بسيطاً. ولكن ماذا لو كانت هذه هي العائق الوحيد أمام النجاح في فقدان الوزن؟
بصيغة أخرى، هل يمكن لمكملات الألياف أن تكون فعالة في إنقاص الوزن مثل حقن "أوزمبيك" وغيرها من أدوية التنحيف؟
بحسب "مديكال نيوز توداي"، على الرغم من أن مفتاح تحقيق نتائج جيدة في إنقاص الوزن هو تناول المزيد من البروتين، إلا أن الألياف ضرورية، ليس فقط لوظائف الجهاز الهضمي، بل للصحة العامة أيضاً.
فوائد الألياف
فقد أظهرت الدراسات أنها قادرة على خفض نسبة الكوليسترول السيئ، وخفض ضغط الدم، والحماية من أمراض القلب.
كما تُظهر أبحاث حديثة أن الألياف تعزز فقدان الوزن، وتزيد من حساسية الأنسولين.
ومع ذلك، تُبين إحصائيات أمريكية، مثلاً، أن أقل من 5% من الأمريكيين يلبون فعلياً الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، والتي تصل في المتوسط ​​إلى 34 غراماً للرجال، وحوالي 28 غراماً للنساء.
كيف تتناول المزيد من الألياف؟
تقول أخصائية التغذية ليزا فالنتي في مستشفى ماساتشوستس العام عن الأطعمة الغنية بالألياف المفضلة لديها: "سأختار التوت المجمد، والطازج أيضاً، لكن التوت المجمد عادةً ما يكون غنياً بالألياف مقارنةً بالفاكهة الأخرى".
وتتابع: "عندما تشتريه مجمداً، يكون سعره أرخص وأسهل في الحصول عليه. كما أنه لا يفسد بسرعة؛ لذا يمكنك إضافته إلى العصائر أو مزجه مع دقيق الشوفان أو الزبادي".
معكرونة القمح الكامل
وتقول ليزا إن خيارها الثاني هو معكرونة القمح الكامل، وتوضح: "يحتوي الأرز البني على غرام واحد فقط من الألياف أكثر من الأرز الأبيض، لكن معكرونة القمح الكامل تحتوي على كمية أكبر بكثير من المعكرونة البيضاء. إنها تُكوّن قاعدة كربوهيدرات غنية بالألياف لوجبة، تُضاف إليها بعض الخضراوات أو البروتين".
أما الخيار الثالث فهو بذور الشيا، والتي تحقق شعوراً كبيراً بالشبع، وتوفر دفعة كبيرة من المغذيات، ومنها أحماض أوميغا 3 مع قليل من البروتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب
فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب

جفرا نيوز - سلّط خبراء في الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين. غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها. ويحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع الكوليسترول "الضار" (LDL) دون توازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا الصدد، ينصح الخبراء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة، بما في ذلك تناول الكمثرى الخضراء (الإجاص) التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعزز صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة على جدران الشرايين. وتعتبر الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول. وتحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، الذي يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى، مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). علاوة على ذلك، تحتوي الكمثرى على نحو 3 غرامات من الألياف الغذائية، خاصة البكتين، الذي يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه، ما يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. وتعد الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال. ويمكن اعتبار تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة مثل التفاح والخوخ. وتشمل الأعراض المحتملة: سيلان الأنف والعطس والحكة والطفح الجلدي وصعوبة في التنفس. كما قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد أعراضا مشابهة لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول. لذلك يُنصح بالبدء بتناول ثمرة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها. وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.

عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها
عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها

الوكيل

timeمنذ 9 ساعات

  • الوكيل

عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها

الوكيل الإخباري- يسعى الكثيرون إلى نمو العضلات للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز اللياقة البدنية، لكن بعض الأخطاء الشائعة قد تُعيق تحقيق هذا الهدف وتؤدي إلى نتائج عكسية. إليك أهم هذه الأخطاء بحسب موقع Times of India: اضافة اعلان 1. إهمال النظام الغذائي المناسب خاصة لدى من يعانون من النحافة وسرعة الأيض، حيث يحتاج الجسم إلى كمية كافية من البروتين والأحماض الأمينية لبناء عضلات جديدة. بدون تغذية سليمة، يصعب تحقيق نمو عضلي فعّال. 2. الاعتماد الكامل على المكملات رغم أن المكملات الغذائية قد تدعم نمو العضلات، إلا أنها لا تُغني عن الطعام الطبيعي الغني بالعناصر الغذائية. التوازن بين الاثنين هو الأفضل لتحقيق نتائج ملموسة. 3. تجاهل التمارين الرياضية بناء العضلات يحتاج إلى ممارسة منتظمة للرياضة. عدم التمرّن أو عدم الاستمرار فيه يؤدي إلى بطء أو توقف في النمو العضلي. من الأفضل البدء ببطء والاستمرار تدريجيًا. 4. قلة شرب الماء الماء يشكّل نسبة كبيرة من كتلة العضلات (حوالي 70%)، لذلك فإن الترطيب الجيد أمر أساسي. يُنصح بشرب 6 إلى 8 أكواب يوميًا لدعم وظائف الجسم وزيادة الكتلة العضلية. 🔹 الخلاصة: بناء العضلات لا يعتمد فقط على التمارين، بل يحتاج إلى تغذية متوازنة، شرب كافٍ للماء، والالتزام بخطة رياضية مناسبة. تجنّب هذه الأخطاء لتحصل على نتائج أفضل وأسرع.

عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها
عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها

الوكيل

timeمنذ 12 ساعات

  • الوكيل

عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها

الوكيل الإخباري- يسعى الكثيرون إلى نمو العضلات للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز اللياقة البدنية، لكن بعض الأخطاء الشائعة قد تُعيق تحقيق هذا الهدف وتؤدي إلى نتائج عكسية. إليك أهم هذه الأخطاء بحسب موقع Times of India: اضافة اعلان 1. إهمال النظام الغذائي المناسب خاصة لدى من يعانون من النحافة وسرعة الأيض، حيث يحتاج الجسم إلى كمية كافية من البروتين والأحماض الأمينية لبناء عضلات جديدة. بدون تغذية سليمة، يصعب تحقيق نمو عضلي فعّال. 2. الاعتماد الكامل على المكملات رغم أن المكملات الغذائية قد تدعم نمو العضلات، إلا أنها لا تُغني عن الطعام الطبيعي الغني بالعناصر الغذائية. التوازن بين الاثنين هو الأفضل لتحقيق نتائج ملموسة. 3. تجاهل التمارين الرياضية بناء العضلات يحتاج إلى ممارسة منتظمة للرياضة. عدم التمرّن أو عدم الاستمرار فيه يؤدي إلى بطء أو توقف في النمو العضلي. من الأفضل البدء ببطء والاستمرار تدريجيًا. 4. قلة شرب الماء الماء يشكّل نسبة كبيرة من كتلة العضلات (حوالي 70%)، لذلك فإن الترطيب الجيد أمر أساسي. يُنصح بشرب 6 إلى 8 أكواب يوميًا لدعم وظائف الجسم وزيادة الكتلة العضلية. 🔹 الخلاصة: بناء العضلات لا يعتمد فقط على التمارين، بل يحتاج إلى تغذية متوازنة، شرب كافٍ للماء، والالتزام بخطة رياضية مناسبة. تجنّب هذه الأخطاء لتحصل على نتائج أفضل وأسرع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store