
الأردن: المساعدات التي تصل قطاع غزة لا تغدو قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية
وأضاف القيسي خلال تقديمه كلمة الأردن خلال جلسة مجلس الأمن بشأن التطورات في الشرق الأوسط أن المساعدات التي تصل قطاع غزة لا تغدو قطرة ببحر الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع.
وأكد القيسي ادانت الأردن استهداف إسرائيل للأعيان المدنية ودور العبادة وآخرها قصف كنيسة دير اللاتين في غزة.
ودعا الأردن المجلس إلى ضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وعبر القيسي عن ادانت الأردن لتصويت الكنيست اليوم على بيان لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة.
كما عبر عن دعم الأردن للجهود المصرية والقطرية والأميركية التي تستهدف التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وعبر القيسي عن ترحيب الأردن ببيان وزارء خارجية 25 دولة الداعي للوقف الفوري للحرب على غزة واحترام القانون الدولي ورفض التهجير والتغيير الديمغرافي.
وشدد على أن القدس الشرقية مدينة محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها، مؤكدا على الدور التاريحي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمحتلة ، مجددا ادانت الأردن لاقتحامات الحرم القدسي الشريف.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات تصويت الكنيست الإسرائيلي على بيان لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتقويضًا واضحًا لحل الدولتين ولحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدة على أن لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
مصر: معبر رفح مفتوح ولم يُغلق
مصر: معبر رفح مفتوح.. والجانب الإسرائيلي يعرقل دخول المساعدات أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، محمد الحمصاني، أن معبر رفح مفتوح "ولم يُغلق أبداً من الجانب المصري"، مشيراً إلى إدخال أكثر من 35 ألف شاحنة مساعدات لغزة منذ بدء الحرب، وأن العائق أمامها هو الجانب الإسرائيلي. وأوضح أن مفاوضات وقف إطلاق النار لا تزال جارية، فيما بحث وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف جهود التوصل إلى هدنة وإدخال المساعدات. كما أرسلت مصر 4 طائرات مساعدات لتنفيذ إسقاط جوي على المناطق المتضررة، ضمن توجيهات الرئيس السيسي لدعم غزة.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
حسين الشيخ: هجمة ممنهجة تستهدف مصر والأردن لتقويض دعمهما لفلسطين
قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الخميس، إن الأردن ومصر يتعرضان لهجمة منظمة، على خلفية التشكيك بدور البلدين تجاه القضية الفلسطينية وموقفهما من الحرب في غزة سياسيا وإنسانيا. وقال الشيخ في تغريدة عبر (إكس)، "وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات". وأضاف الشيخ "الهجوم عليهما ليس عفويًا، بل جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي". وتابع الشيخ قائلا إن "من يهاجم مصر والأردن اليوم، يتجاهل عمدا دورهما في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهما سدا منيعا ضد تهجير شعبنا ودعم صموده وثباته على أرض وطنه، والجهد السياسي المشترك مع الأشقاء والأصدقاء لوقف حرب الإبادة والتجويع، وتوسيع دائرة الدول التي أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين". وختم "نوجه التحية لمصر والأردن قيادة وشعبا على مواقفهم الراسخة والثابتة والمنتصرة لحق شعبنا في الحرية والاستقلال".


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
هل يصمد أمام الاعتراف الدولي بفلسطين؟
نتنياهو في مواجهة "عاصفة الاعتراف": هل إقتربت لحظة الانكسار؟ في وقت تتسارع فيه الخطوات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه أمام أزمة غير مسبوقة، تهدد موقعه السياسي واستراتيجية حكومته بالكامل. المشهد الإقليمي والدولي يشير إلى تحوّل نوعي في المواقف، يصعب تجاهله أو الالتفاف عليه. نداء نيويورك: انطلاق الزلزال الدبلوماسي جاءت شرارة التحول مع ما يُعرف بـ"نداء نيويورك"، حيث دعت فرنسا و14 دولة أخرى، بينها كندا وأستراليا، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة رمزية من مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة. وزير الخارجية الفرنسي أعلن صراحة نية بلاده الاعتراف، داعيًا الآخرين إلى اللحاق بها. وفي بريطانيا.. أكد رئيس الوزراء كير ستارمر نية بلاده الاعتراف بفلسطين في سبتمبر، بشرط اتخاذ إسرائيل خطوات ملموسة أبرزها وقف الحرب على غزة. باريس ولندن: ضغط تكتيكي أم تحول مبدئي؟ يرى خبراء أن المبادرة الفرنسية ليست فقط أخلاقية، بل تحمل بعدًا استراتيجيًا مدروسًا، وسط تنسيق غير معلن مع لندن. اذ أكثر من 250 نائبًا في البرلمان البريطاني مارسوا ضغطًا لدفع الحكومة نحو الاعتراف، وسط تراجع شعبية القيادات الغربية ومحاولاتهم إعادة ضبط البوصلة السياسية. واشنطن بين دعم تل أبيب والضغوط الإنسانية حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوازن بين دعم إسرائيل واحتواء الأزمة الإنسانية، معلنًا تنسيقًا مع تل أبيب لإنشاء مراكز توزيع مساعدات في غزة. لكنه تعرض لانتقادات بعد تصريحاته الساخرة من الموقف الفرنسي، ما وضعه تحت ضغوط جديدة داخل الإدارة الأميركية ومع المجتمع الدولي. إسرائيل تهاجم.. والمعارضة تزداد في الداخل.. اعتبر كتاب ومحللون إسرائيليون أن هذه الاعترافات نتيجة "أزمات غربية"، لا قوة فلسطينية، متهمين قادة أوروبا بتصدير أزماتهم. لكن، في المقابل.. يشهد الشارع الإسرائيلي احتجاجات يومية تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى، وهو ما يزيد الضغط على نتنياهو من كل الجهات. هل يفقد نتنياهو السيطرة؟ بحسب المحللين.. يتصرف نتنياهو كما لو أنه "منفلت من كل الضغوط والقوانين الدولية"، ويراهنون على أنه يعتمد على استمرار الأزمات (في غزة، ولبنان، وإيران) للبقاء في السلطة. إلا أن التصعيد الدبلوماسي الأخير قد يفرض عليه التراجع ولو مرحليًا. اللحظة الفاصلة؟ المجتمع الدولي يتجه بخطى سريعة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، ما يضع حكومة نتنياهو أمام معادلة صعبة: إما مواجهة عزلة سياسية دولية، أو الانخراط في عملية سياسية جديدة.