
إليك كل ما جاء في أول خطاب لبابا الفاتيكان الجديد بعد تنصيبه
ترأس البابا ليو الرابع عشر صباح اليوم الأحد قداس التنصيب الرسمي في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، في حضور آلاف المؤمنين الذين احتشدوا للمشاركة في هذا الحدث التاريخي.
وفي أول خطاب له بعد توليه السدة البابوية، أكد الحبر الأعظم تمسكه الراسخ بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الانفتاح على التحولات التي يشهدها العالم المعاصر.
Pope Leo XIV tells the world that "This is the time for love!" as he celebrates the Inauguration Mass of his pontificate on Sunday.https://t.co/614WNbAd1T pic.twitter.com/cWXN5TXI4x — Vatican News (@VaticanNews) May 18, 2025
وقال البابا ليو الرابع عشر، الذي أصبح القائد الروحي لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم، إن الحفاظ على العقيدة لا يجب أن يقود إلى الانغلاق، بل ينبغي أن يترافق مع تفاعل إيجابي ومسؤول مع العالم، بعيدًا عن مفاهيم الترويج القسري للدين أو استخدام السلطة في نشر الإيمان.
اقرأ أيضاً:
وأضاف: "الكنيسة مدعوة لأن تبقى وفية لجذورها، ولكن من دون أن تنعزل عن واقع الناس والعالم"، معتبرًا أن الدعوة إلى الإيمان الحقيقي لا تنبع من الهيمنة أو القوة، بل من القدوة والمثال الصالح.
وفي لهجة ناقدة للمنظومة الاقتصادية العالمية، أعرب البابا الجديد عن قلقه من نظام عالمي وصفه بأنه "يستنزف موارد الأرض ويُقصي الفقراء"، مؤكدًا أن الكنيسة لا يمكن أن تظل صامتة إزاء تفاقم التفاوتات الاقتصادية والظلم البيئي.
وتأتي هذه الرؤى امتدادًا لنهج سلفه الراحل البابا فرنسيس، الذي جعل من العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية محاور مركزية في رسالته.
وتطرق البابا ليو الرابع عشر في كلمته أيضًا إلى شؤون الكنيسة الداخلية، منتقدًا ما وصفه بمركزية السلطة في الفاتيكان، ومعلنًا عزمه على تعزيز أسلوب القيادة التشاركية.
وحول ما سبق، قال البابا ليو الرابع عشر: "سأقود الكنيسة دون أن أنساق خلف إغراء الاستبداد"، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الكرامة الإنسانية واحترام التنوع داخل المؤسسة الكنسية وخارجها.
Highlights of Pope Leo XIV"s Mass of Inauguration of his pontificate, which he celebrated on Sunday in St. Peter"s Square.
Read more: https://t.co/T0H2oY06Zh pic.twitter.com/cusA4yPxjz — Vatican News (@VaticanNews) May 18, 2025
ويُعد هذا الخطاب بمثابة خارطة طريق أولية توضح توجهات البابا الجديد، الذي يبدو حريصًا على المواءمة بين الحفاظ على إرث الكنيسة والانخراط الفاعل في قضايا العصر.
وكان البابا ليو 14، قد انتخب قبل أيام، بعد اختتام المجمع المغلق الذي استمر يومين، حيث خرج الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين مساء الخميس، معلناً عن اختيار البابا الجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 8 ساعات
- رائج
سعود بن صقر يحضر مراسم تنصيب البابا ليو 14 نيابة عن الرئيس
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، يرافقه الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، اليوم، مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيسا للكنيسة الكاثوليكية، خلفا للبابا الراحل فرنسيس، في ساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية "روما"، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول وقادة وزعماء العالم. ونقل سموه لقداسة البابا ليو الرابع عشر، تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، على الثقة الكبيرة التي أولاه إياها مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان بانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، متمنيا لقداسته التوفيق والسداد في تعزيز قيم السلام والتعايش، ودعم الحوار الحضاري والإنساني، والتقارب بين الشعوب والأديان. اقرأ أيضاً: إليك كل ما جاء في أول خطاب لبابا الفاتيكان الجديد بعد تنصيبه وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز رسالتها الإنسانية، والعمل مع البابا ليو الرابع عشر على ترسيخ قيم السلام، والتعايش، والتسامح في العالم، ودعم الجهود المشتركة الهادفة إلى إيجاد حلول للقضايا الإنسانية والاجتماعية، بما يخدم البشرية جمعاء. وأشار سموه إلى أهمية إعلاء مفاهيم التسامح والسلام والحوار بين مختلف الأديان في العالم، من خلال وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعت في أبوظبي عام 2019، بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا الراحل فرنسيس، والتي شكّلت محطة تاريخية وعلامة مضيئة في مسيرة التقارب بين الأديان والتآخي بين البشر. اقرأ أيضاً: بدء مراسم تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر


رائج
منذ 8 ساعات
- رائج
إليك كل ما جاء في أول خطاب لبابا الفاتيكان الجديد بعد تنصيبه
ترأس البابا ليو الرابع عشر صباح اليوم الأحد قداس التنصيب الرسمي في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، في حضور آلاف المؤمنين الذين احتشدوا للمشاركة في هذا الحدث التاريخي. وفي أول خطاب له بعد توليه السدة البابوية، أكد الحبر الأعظم تمسكه الراسخ بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الانفتاح على التحولات التي يشهدها العالم المعاصر. Pope Leo XIV tells the world that "This is the time for love!" as he celebrates the Inauguration Mass of his pontificate on — Vatican News (@VaticanNews) May 18, 2025 وقال البابا ليو الرابع عشر، الذي أصبح القائد الروحي لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم، إن الحفاظ على العقيدة لا يجب أن يقود إلى الانغلاق، بل ينبغي أن يترافق مع تفاعل إيجابي ومسؤول مع العالم، بعيدًا عن مفاهيم الترويج القسري للدين أو استخدام السلطة في نشر الإيمان. اقرأ أيضاً: وأضاف: "الكنيسة مدعوة لأن تبقى وفية لجذورها، ولكن من دون أن تنعزل عن واقع الناس والعالم"، معتبرًا أن الدعوة إلى الإيمان الحقيقي لا تنبع من الهيمنة أو القوة، بل من القدوة والمثال الصالح. وفي لهجة ناقدة للمنظومة الاقتصادية العالمية، أعرب البابا الجديد عن قلقه من نظام عالمي وصفه بأنه "يستنزف موارد الأرض ويُقصي الفقراء"، مؤكدًا أن الكنيسة لا يمكن أن تظل صامتة إزاء تفاقم التفاوتات الاقتصادية والظلم البيئي. وتأتي هذه الرؤى امتدادًا لنهج سلفه الراحل البابا فرنسيس، الذي جعل من العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية محاور مركزية في رسالته. وتطرق البابا ليو الرابع عشر في كلمته أيضًا إلى شؤون الكنيسة الداخلية، منتقدًا ما وصفه بمركزية السلطة في الفاتيكان، ومعلنًا عزمه على تعزيز أسلوب القيادة التشاركية. وحول ما سبق، قال البابا ليو الرابع عشر: "سأقود الكنيسة دون أن أنساق خلف إغراء الاستبداد"، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الكرامة الإنسانية واحترام التنوع داخل المؤسسة الكنسية وخارجها. Highlights of Pope Leo XIV"s Mass of Inauguration of his pontificate, which he celebrated on Sunday in St. Peter"s Square. Read more: — Vatican News (@VaticanNews) May 18, 2025 ويُعد هذا الخطاب بمثابة خارطة طريق أولية توضح توجهات البابا الجديد، الذي يبدو حريصًا على المواءمة بين الحفاظ على إرث الكنيسة والانخراط الفاعل في قضايا العصر. وكان البابا ليو 14، قد انتخب قبل أيام، بعد اختتام المجمع المغلق الذي استمر يومين، حيث خرج الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين مساء الخميس، معلناً عن اختيار البابا الجديد.

bnok24
منذ 4 أيام
- bnok24
المركزي الأوروبي: سياسات ترامب عززت مكانة اليورو بدل الدولار
قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن تعزيز اليورو مقابل الدولار هو نتيجة للسياسات المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أنه يمثل فرصة لأوروبا. وفي مقابلة صحيفية، قالت لاجارد: 'من المثير للإعجاب أنه خلال فترة عدم اليقين، حيث من الطبيعي أن نشهد تعزيزاً واضحاً للدولار، حدث العكس، وتعزز اليورو مقابل الدولار'. وتابعت: 'إنه أمر متناقض، ولكن دافعه هو حالة عدم اليقين وفقدان الثقة التي شهدناها في السياسة الأمريكية في أجزاء معينة من السوق المالية'. وأكدت لاجارد أن هذا المنحى ينبغي رؤيته على أنه فرصة، وليس تهديداً، موضحة أنه 'عندما نرى كيف يتم التشكيك في النظام القانوني وقواعد التجارة في الولايات المتحدة، مع حالة عدم اليقين الدائمة والمتكررة يومياً، فمن الصواب أن يُنظر إلى أوروبا على أنها مستقرة اقتصادياً وسياسياً، مع عملة قوية وبنك مركزي مستقل'. وأيد كثيرون رأي لاجارد أيضاً، ومنهم نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس وعضوة المجلس التنفيذي إيزابيل شنابل، حيث قالت شنابل: 'لدينا الآن فرصة تاريخية لتعزيز مكانة اليورو الدولية بشكل أكبر'.