logo
ليبيريا تنفي شعور رئيسها بالإهانة من زلة لسان ترمب

ليبيريا تنفي شعور رئيسها بالإهانة من زلة لسان ترمب

Independent عربية١٣-٠٧-٢٠٢٥
قالت وزيرة خارجية ليبيريا، إن رئيس البلاد جوزيف بواكاي لم يشعر بالإهانة بسبب تعليق الرئيس دونالد ترمب حول طلاقته بلغته الأم (الإنجليزية)، مشيرة إلى أن تشرف بلقاء نظيره الأميركي هذا الأسبوع.
وتحولت زلة لسان الرئيس الأميركي إلى مصدر نقاش ودعابة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إنها ألهمت مغنية لتصدر أغنية لاقت انتشاراً واسعاً.
وأشاد ترمب، الأربعاء الماضي، بالرئيس جوزيف بواكاي لإتقانه الإنجليزية، من دون أن يعلم أنها اللغة الرسمية في ليبيريا.
وسأل ترمب بواكاي خلال قمة مصغرة في البيت الأبيض مع خمسة رؤساء لدول غنية بالمعادن في غرب أفريقيا، "لغتك الإنجليزية ممتازة (...) أين تعلمتها؟"، ليجيبه الرئيس الليبيري متصنعاً ضحكة بأنه تلقى تعليمه في وطنه.
وقالت وزيرة الخارجية الليبيرية سارة بيسولو نيانتي مساء الجمعة، "تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي للقاء الرئيس ترمب وقادة أفارقة". وأضافت، "لم يكن هناك شعور بالإهانة، مؤكدة حرص ليبيريا على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة "المبنية على الاحترام المتبادل".
وتأسست ليبيريا عام 1822 عندما بدأت جمعية الاستعمار الأميركية، بتمويل من الكونغرس الأميركي ومالكي العبيد، بإرسال العبيد المحررين إلى شواطئها.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ثم بدأ آلاف المستوطنين "الأميركيين الليبيريين" بالتدفق إلى هناك قبل أن يعلنوا الاستقلال عام 1847 ويشكلوا حكومة هيمنت على الغالبية الأفريقية.
واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية والأكثر استخداماً في جميع أنحاء البلاد.
وفي رد على زلة ترمب، كتبت المغنية وسفيرة الثقافة السابقة كوين جولي إندي أغنية تكريماً لبواكاي تقول، "نحن نحيي رئيسنا الأسود، ملك أفريقيا الإنجليزي الجميل". وجرت مشاركة الفيديو الخاص بها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبدى الليبيريون ردود فعل متباينة حيال ما حدث، إذ عد بعضهم أن ترمب سخر من رئيسهم فيما رأى البعض الآخر في زيارة بواكاي للبيت الأبيض إنجازاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تؤكد بدء التحضير لقمة بوتين وترمب: اتفقنا على المكان
روسيا تؤكد بدء التحضير لقمة بوتين وترمب: اتفقنا على المكان

الشرق السعودية

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق السعودية

روسيا تؤكد بدء التحضير لقمة بوتين وترمب: اتفقنا على المكان

أكدت روسيا، الخميس، بدء التحضير لقمة تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الأخير وجود "فرصة جيدة" لعقد اجتماع قريب مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن الكرملين، الخميس، أنه "تم الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترمب". وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إنه "تم الاتفاق على مكان عقد اللقاء بين بوتين وترمب، وسيتم الإعلان عنه في وقت لاحق"، مشيراً إلى أن الطرفين شرعا في التحضير له، حسبما ذكرت شبكة RT الروسية. ورداً على سؤال بشأن مشاركة زيلينسكي في لقاء بوتين مع ترمب، قال أوشاكوف "روسيا تركز على اللقاء بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة". وأشار أوشاكوف إلى أن العمل بدأ الآن على عقد القمة، مبيناً أنه "بالتعاون مع الأميركيين، بدأ العمل على قضايا محددة". وأوضح مساعد الرئيس الروسي، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تطرق إلى فكرة عقد لقاء ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي، خلال زيارته إلى روسيا، الأربعاء، لكن موسكو لم تُعلق على الأمر. وذكر أوشاكوف أن روسيا تٌطلع الأصدقاء والشركاء على نتائج لقاء بوتين وويتكوف، مشيراً إلى أنه كان لقاءً بناءً، وتمت مناقشة المزيد من العمل المشترك لحل الأزمة الأوكرانية. مهلة ترمب وكان بوتين، قد استقبل الأربعاء، ويتكوف في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء مهلة حددها ترمب بالثامن من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما اعتبر الكرملين أن تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن "سيستغرق وقتاً". واعتبر ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن ويتكوف عقد اجتماعاً "مثمراً جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض "عقوبات ثانوية" على موسكو. وأوضح ترمب أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك "خلال الأيام والأسابيع المقبلة". من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، وذلك عقب زيارة ويتكوف إلى موسكو. وأوضح زيلينسكي على منصة "إكس" أن القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال، مؤكداً أن "الموقف المشترك مع الشركاء الدوليين واضح تماماً يجب أن تنتهي هذه الحرب". وأكد زيلينسكي على أن "بلاده ستواصل الدفاع عن استقلالها، مشدداً على الحاجة إلى سلام دائم وموثوق"، مشدداً أن على روسيا إنهاء الحرب التي بدأتها بنفسها.

لقاء مرتقب خلال أيام بين ترمب وبوتين... وزيلينسكي يعلّق
لقاء مرتقب خلال أيام بين ترمب وبوتين... وزيلينسكي يعلّق

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

لقاء مرتقب خلال أيام بين ترمب وبوتين... وزيلينسكي يعلّق

أفادت وكالة «تاس» للأنباء، نقلاً عن الكرملين اليوم (الخميس)، بأنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكر الكرملين أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي عقد محادثات مع بوتين في موسكو، أمس (الأربعاء)، اقترح عقد لقاء ثلاثي بين ترمب وبوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ونقلت قناة «آر تي» التلفزيونية الروسية عن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قوله إنه تم الاتفاق على مكان عقد اللقاء بين بوتين وترمب وسيتم الإعلان عنه في وقت لاحق. ورداً على سؤال بشأن مشاركة زيلينسكي في لقاء بوتين مع ترمب، قال أوشاكوف: «روسيا تركز على اللقاء بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة». وفي السياق، جدّد زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي اليوم، الدعوة لعقد لقاء مع بوتين لوضع حد للحرب في أوكرانيا. Today is a day of numerous calls and contacts aimed at making real progress on the path to peace and ensuring Ukraine's independence under any conversations are planned for today. A call with German Chancellor Merz is already on the schedule. We'll also be... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 7, 2025 وكتب زيلينسكي: «نحن في أوكرانيا قلنا مراراً وتكراراً إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالاً على مستوى القادة. من الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها».

الكرملين: نعمل مع واشنطن على قمة بين ترمب وبوتين الأسبوع المقبل
الكرملين: نعمل مع واشنطن على قمة بين ترمب وبوتين الأسبوع المقبل

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الكرملين: نعمل مع واشنطن على قمة بين ترمب وبوتين الأسبوع المقبل

أعلن الكرملين اليوم الخميس أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال "الأيام المقبلة"، مع بدء التحضيرات للقمة بينهما. وسيكون هذا الاجتماع الأول بين رئيس أميركي ورئيس روسي منذ التقى جو بايدن وبوتين داخل جنيف خلال يونيو (حزيران) 2021، ويأتي في ظل سعي ترمب للتوسط في إنهاء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المستشار الرئاسي يوري أوشاكوف قوله، "بناءً على اقتراح من الجانب الأميركي، توصل إلى اتفاق من حيث المبدأ لعقد قمة ثنائية خلال الأيام المقبلة". وأضاف أوشاكوف "بدأنا الآن العمل على التفاصيل مع زملائنا الأميركيين". وتابع "حُدد الأسبوع المقبل كتاريخ مقرر". وقال أوشاكوف أيضاً إن مكان الاجتماع "اتُّفق عليه من حيث المبدأ" لكنه لم يكشف عنه. يأتي هذا الإعلان بعد يوم من لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مع بوتين في موسكو. وكشف المستشار الرئاسي الروسي أن ويتكوف اقترح عقد اجتماع ثلاثي يشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن روسيا لم ترد على هذا المقترح. وأضاف أن "هذا الخيار لم يناقش بصورة مفصلة. والجانب الروسي لم يعلق إطلاقاً عليه". زيلينسكي يجدد دعوته من جانبه، جدد الرئيس الأوكراني اليوم الدعوة لعقد لقاء مع نظيره الروسي لوضع حد للحرب في أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "قلنا مراراً في أوكرانيا إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالاً على مستوى القادة. ومن الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيُبحث فيها". وقال الرئيس الأوكراني صباح اليوم إنه يعتزم إجراء "عدة" محادثات على مدى اليوم بما في ذلك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وكذلك مع مسؤولين فرنسيين وإيطاليين. وأضاف أنه "سيكون هناك أيضاً تواصل على مستوى مستشاري الأمن القومي". وتابع زيلينسكي، "الأمر الرئيس هو أن تتخذ روسيا التي بدأت هذه الحرب، خطوات حقيقية لإنهاء عدوانها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) آمال ترمب يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي أمس الأربعاء أن هناك احتمالاً كبيراً لأن يعقد اجتماعاً "قريباً جداً" مع نظيريه الروسي والأوكراني، من دون أن يحدد أي موعد أو مكان لهذه القمة الرامية إلى إنهاء الحرب بين موسكو وكييف. وبعيد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الجمهوري "منفتح" على عقد اجتماع مع بوتين، قال ترمب للصحافيين "هناك فرصة جيدة لعقد اجتماع قريباً جداً"، قبل أن يسارع إلى خفض سقف توقعاته من نظيره الروسي بقوله "لقد خيب أملي في الماضي". وأعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي فلاديمير والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. اللقاء يمكن أن يعقد اعتباراً من الأسبوع المقبل، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر لم تسمها. احتمال عقد اللقاء جرى تداوله في اتصال هاتفي بين زيلينسكي وترمب، بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطلع وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أمس إن ترمب "منفتح على أن يلتقي خلال الوقت نفسه الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي"، موضحة أن "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأميركي. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترمب أبلغ أمس عدداً من القادة الأوروبيين أنه يريد أن يلتقي بوتين شخصياً اعتباراً من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعاً ثلاثياً يضمه إلى بوتين وزيلينسكي. ولم يؤكد مسؤولون أوكرانيون وفي الحلف، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، ما ورد في تقرير الصحيفة الأميركية. "العقبات كثيرة" من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس أنه "لا يزال هناك كثير من العمل للقيام به"، من أجل تذليل "العقبات الكثيرة" التي ما زالت تعترض عقد اجتماع بين الرئيسين الأميركي والروسي بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو لشبكة "فوكس بيزنس" بُعيد إعلان البيت الأبيض أن ترمب "منفتح" على لقاء كل من بوتين وزيلينسكي، "كان اليوم جيداً، لكن لا يزال أمامنا كثير من العمل. ما زالت هناك عقبات كثيرة يتعين التغلب عليها، ونأمل أن نتمكن من القيام بذلك خلال الأيام والساعات القليلة المقبلة، وربما خلال الأسابيع المقبلة". وكان ترمب أثنى أمس على اللقاء الذي عقده موفده ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي، وتناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفه بأنه "مثمر للغاية". لكن بعد دقائق منذ ذلك، قال مسؤول أميركي كبير إنه لا يزال من المتوقع أن تُفرض يوم غدٍ الجمعة "عقوبات ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين، سعياً إلى عرقلة قدرة موسكو على تخفيف أثر العقوبات الغربية الواسعة النطاق. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، ولكنه يهدد أيضاً بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. كان ترمب الذي تفاخر بأنه قادر على إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه منصبه، قد أمهل روسيا حتى يوم غدٍ لتحقيق تقدم على مسار السلام أو مواجهة عقوبات جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store