logo
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم

الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام

برلين ـ (رويترز)
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إسرائيل تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أي طعام جاهز للأكل تقريباً إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه «أكثر بقاع الأرض جوعاً».
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 صُرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع.
وأضاف في مؤتمر صحفي دوري الجمعة: «ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). هذا ليس جاهزاً للأكل، أليس كذلك؟ يجب طهيه.. 100 % من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة».
وذكر توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن نصف مرافقها الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
وفي وقت سابق، قال لاركيه، إن غزة «أكثر الأماكن جوعاً على وجه الأرض»، وحثّ السلطات الإسرائيلية على منح الأمم المتحدة حق الوصول الإنساني الآن، «فالوقت ينفد بسرعة كبيرة، والأرواح تُزهق كل ساعة».
الأمم المتحدة تستطيع توصيل المساعدات
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة لديها كل ما تحتاج إليه داخل غزة لإيصال المساعدات إلى المدنيين بأمان، بما في ذلك الموظفون والشبكات، «وثقة المجتمعات».
وأضاف أن الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة، كما اتضح خلال وقف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع ووصلت المساعدات إلى «كل شخص».
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن حشوداً من الجوعى اقتحموا مستودعاً تابعاً للبرنامج في دير البلح، وسط قطاع غزة، بحثاً عن الغذاء الذي كان مخزناً هناك من أجل توزيعه.
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة، أن الاحتياجات الإنسانية تصاعدت وخرجت عن نطاق السيطرة بعد 80 يوماً من الإغلاق التام المفروض على دخول المساعدات الغذائية وغيرها من مواد الإغاثة إلى غزة.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه حذر مراراً من الظروف المقلقة والمتدهورة على الأرض ومخاطر الحد من وصول المساعدة الإنسانية إلى الجوعى المحتاجين بشدة إلى المساعدة، مؤكداً أن غزة بحاجة إلى توسيع نطاق المساعدات الغذائية على الفور، مضيفاً أن هذا هو السبيل الوحيد لطمأنة الناس بأنهم لن يتضوروا جوعاً.
إطلاق نار
بدوره، أشار رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إلى إطلاق النار على عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليائسين، الذين اقتحموا نقطة توزيع عسكرية «أُقيمت على أنقاض منازلهم، وأن خطة توزيع المساعدات المُطورة حديثاً تتجاوز مجرد التحكم في المساعدات، واصفاً إياها بـ«الندرة المُهندسة».
وأكد أن أحد مراكز توزيع المساعدات الأربعة، التي تُؤمّنها شركات أمنية أمريكية خاصة، يقع بالقرب من الموقع «الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية 15 من المستجيبين الأوائل ودفنتهم في مقبرة جماعية». وأضاف: «بالنسبة لي، هذا رمز بشع لكيفية محو الحياة في غزة، وما يبقيها، والسيطرة عليها».
من جانبها، قالت المتحدثة باسم اليونيسف، إن أكثر من 50 ألف طفل، أي ما يكفي لشغل «حوالي 1600 فصل دراسي»، قتلوا أو جُرحوا في أقل من 600 يوم من الحرب في غزة، بما في ذلك 1300 قتيل و3700 جريح في الأسابيع التي تلت خرق وقف إطلاق النار.
وأضافت المتحدثة باسم اليونيسف، أن ما نحتاج إليه هو وقف إطلاق النار والعمل الجماعي «لوقف هذه الفظائع وحماية الأطفال»، مشيرة إلى أن المساعدات يجب أن تتدفق بحرية وعلى نطاق واسع إلى غزة ويجب إنهاء الحصار.
إسرائيليون يقطعون طرق المساعدات
وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة من الإسرائيليين يقطعون الطريق أمام شاحنات المساعدات إلى غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع، في محاولة للضغط على حماس من أجل إطلاق جميع الرهائن قبل السماح بدخول المساعدات عبر معبر كرم أبوسالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مطلب أممي بتحقيق في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات
مطلب أممي بتحقيق في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 39 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مطلب أممي بتحقيق في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إن "من غير المقبول أن يجبر المدنيون على المخاطرة بحياتهم ويفقدوها لمجرد السعي للحصول على الطعام". وأكد دوجاريك أن "الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، يواصل الدعوة إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث، ومحاسبة المسؤولين عنها"، مشددا على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وجاء هذا التصريح بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا، وإصابة العشرات، خلال محاولتهم الوصول إلى موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية. وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها تقارير عن سقوط قتلى قرب موقع للمساعدات في غزة، وإنما تكرر الأمر لليوم الثالث على التوالي. يشار إلى أن "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، دشنت أول مواقعها لتوزيع المساعدات الأسبوع الماضي في محاولة للتخفيف من حدة الجوع المستشري بين سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب واضطر معظمهم إلى ترك منازلهم فرارا من القتال. وتعرضت خطة المؤسسة للمساعدات لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة ومنظمات خيرية معروفة إذ تقول إن مؤسسة غزة الإنسانية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية.

إسرائيل تؤكد قتلها فتى فلسطينياً في الضفة.. وتبرر: «رشق الحجارة»
إسرائيل تؤكد قتلها فتى فلسطينياً في الضفة.. وتبرر: «رشق الحجارة»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تؤكد قتلها فتى فلسطينياً في الضفة.. وتبرر: «رشق الحجارة»

أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قتل فلسطينياً كان قد «رشق حجارة» في الضفة الغربية المحتلة، وذلك غداة إعلان السلطة الفلسطينية مقتل فتى برصاص القوات الإسرائيلية. الاثنين، أعلنت السلطة الفلسطينية في بيان «استشهاد الطفل يوسف فؤاد عبد الكريم فقهاء (14 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله»، في وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وأشار بيان لبلدية سنجل إلى أن الفتى قضى «متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال». ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أشار الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى أنه خلال عملية الاثنين في منطقة سنجل، رصدت قواته «فتى رشق الحجارة وألقى زجاجات تحوي مواد خطِرة باتجاه عسكريين». وتابع البيان أنه «على الفور بعد رصد التهديد، فتح العسكريون النار وحيّدوه». ولاحقاً أكد الجيش لفرانس برس أن المستهدف كان الفقهاء. وقالت مصادر قريبة من عائلته إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه. خلال واقعة مأساوية سجّلت في إبريل، قُتل فتى يحمل الجنسية الأمريكية في بلدة ترمسعيا في الضفة الغربية، وأعلن الجيش الإسرائيلي حينها أنه قتل الفتي الذي وصفه «إرهابياً» رشق سيارات بالحجارة. سنجل وترمسعيا بلدتان تقعان بمحاذاة طريق رئيسي يعبر الضفة الغربية. ومؤخراً أقام الجيش الإسرائيلي سياجاً حديدياً لعزل بلدة سنجل عن الطريق. وتشهد الضفة تصاعداً للعنف منذ اندلاع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر 2023. ومنذ ذلك الحين، قُتل 938 شخصاً على الأقل في الضفة الغربية بنيران قوات إسرائيلية أو على يد مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

الأمم المتحدة تطالب بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق
الأمم المتحدة تطالب بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الأمم المتحدة تطالب بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق

أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الخسائر في الأرواح والإصابات التي يتعرض لها الفلسطينيون الذين يلتمسون المساعدة الغذائية والإنسانية في غزة واعتبر هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات اليوم إن المدنيين في غزة يخاطرون بحياتهم، وفي حالات عديدة يفقدونها، لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام. وشدد على الحق الأساسي للفلسطينيين في الحصول على غذاء كافٍ والتحرر من الجوع.. داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة. وأكد أن الاحتياجات الأساسية لسكان غزة هائلة ولا تُلبى وعلى إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي بالموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها لجميع المدنيين المحتاجين إليها. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة إعادة الإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون عوائق إلى غزة مؤكدا ضرورة السماح للأمم المتحدة بالعمل بأمان وأمن في ظل الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية ودعا إلى 'إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق نار فوري ودائم ومستدام'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store