
ارتفاع واردات الصين من النحاس في يونيو بعد تراجع شهرين
ووفقًا لبيانات الجمارك، انخفضت واردات هذه الفئة، التي تضم النحاس الخام ومنتجاته المكررة وشبه المصنعة، بنسبة 5% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في ظل الطلب الأمريكي على المعدن الأحمر.
على الجانب الآخر، تراجعت واردات الصين من مركزات النحاس— وهي المادة الخام الرئيسية لمصاهرها — إلى 2.35 مليون طن في يونيو، مقارنة بـ2.4 مليون طن في مايو، لكنها ظلت قريبة من مستوى العام السابق البالغ 2.31 مليون طن.
ويُتوقع أن تُبقي المصاهر الجديدة التي تبدأ التشغيل هذا العام الطلب مرتفعًا على الرغم من نقص المعروض العالمي من المركزات، بحسب "رويترز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
روسيا: تعهد ترمب بتقديم أسلحة إشارة لأوكرانيا للتراجع عن جهود السلام
قالت روسيا الخميس إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا يمثل إشارة لكييف للتخلي عن جهود السلام، متعهدة بأنها سترفض "الابتزاز" المتمثل في تهديد واشنطن الجديد بالعقوبات. وأعلن ترمب يوم الإثنين عن موقف متشدد بشأن حرب روسيا في أوكرانيا، محدداً مهلة 50 يوماً لموسكو للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو مواجهة عقوبات. ووعدت الولايات المتحدة بتقديم المزيد من الصواريخ والأسلحة الأخرى لكييف. وأدانت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية هذه الخطوة. وقالت في مؤتمر صحافي بموسكو "من الواضح أن نظام كييف ينظر باستمرار إلى مثل هذه القرارات التي يتخذها الغرب كإشارة لمواصلة المذبحة والتخلي عن عملية السلام". وتسيطر القوات الروسية الآن على نحو خمس الأراضي الأوكرانية، وتتقدم ببطء ولكن بثبات عبر جبهة واسعة، متكبدة ما تعتقد الولايات المتحدة أنها خسائر فادحة على طول الطريق. ويهدد ترمب، الذي جعل إنهاء الصراع أولوية لإدارته، بفرض "رسوم جمركية 100 في المئة على روسيا" وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم توافق موسكو على اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول المهلة النهائية التي حددها. وقالت زاخاروفا "جرى فرض عدد غير مسبوق من العقوبات والقيود على بلدنا وشركائنا الدوليين. هناك الكثير منها لدرجة أننا نعتبر التهديد بفرض عقوبات جديدة أمراً عادياً". وأضافت "لغة تحديد المهلات والابتزاز والتهديدات غير مقبولة بالنسبة لنا. سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان أمن بلدنا وحماية مصالحه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرب بالوكالة واجهت الجهود الأميركية للتوسط في مفاوضات السلام بين كييف وموسكو انتكاسات متكررة. وتقول روسيا إنها مستعدة لإجراء المزيد من المحادثات، لكنها أوضحت أنها تريد كل أراضي المناطق الأوكرانية الأربع التي تدعي سيادتها عليها، وهو ما تعتبره أوكرانيا غير مقبول وتعده بمثابة استسلام. وتحرص موسكو على إحياء علاقاتها الثنائية المتعثرة مع الولايات المتحدة إذا كان ذلك ممكناً، على رغم من أن أحدث تحركات ترمب بشأن أوكرانيا عكرت الأجواء. وقال ترمب يوم الإثنين إنه "غير راض تماماً" و"يشعر بخيبة أمل" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واعتبر قراره إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا بمثابة دفعة لروسيا نحو السلام. وذكرت "رويترز" الثلاثاء أن بوتين يعتزم مواصلة القتال في أوكرانيا حتى يلتزم الغرب بشروطه للسلام، غير مكترث بتهديدات تشديد العقوبات وأن مطالبه الخاصة بالأراضي قد تزداد مع تقدم القوات الروسية. وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أمس الخميس إن روسيا ليس لديها خطط لمهاجمة حلف شمال الأطلسي أو أوروبا لكن إذا صعد الغرب الحرب في أوكرانيا بقدر أكبر فإنه يتعين على موسكو الرد وتوجيه ضربات استباقية إذا لزم الأمر. وتشير تعليقات ميدفيديف التي أوردتها وكالة أنباء "تاس" الرسمية بالكامل إلى أن موسكو ترى أن المواجهة مع الغرب بشأن أوكرانيا تتصاعد بعد مطالبة الرئيس الأميركي بإبرام اتفاق سلام خلال 50 يوماً. ونقلت الوكالة عن ميدفيديف قوله "علينا أن نتصرف وفقاً لذلك. الرد بشكل كامل. وإذا لزم الأمر، توجيه ضربات استباقية". ونقلت "تاس" عن ميدفيديف قوله "ما يحدث اليوم هو حرب بالوكالة لكنه في جوهره حرب شاملة (إطلاق صواريخ غربية ونشاط مخابراتي عبر الأقمار الصناعية وما إلى ذلك) وحزم عقوبات وتصريحات صاخبة عن عسكرة أوروبا".


وضوح
منذ 2 ساعات
- وضوح
تقرير أمريكي: الضربات الأمريكية دمرت موقع واحد من 3 مواقع نووية إيرانية
كتب – محمد السيد راشد كشفت شبكة 'إن.بي.سي نيوز' الأمريكية، في تقرير لها يوم الخميس، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مطلعين، أن التقييم الجديد الصادر عن جهات الاستخبارات الأمريكية يشير إلى أن الضربات الجوية الأمريكية التي نُفذت في يونيو/حزيران لم تدمر سوى موقع نووي إيراني واحد من أصل ثلاثة مستهدفة، في حين لم يلحق بالموقعين الآخرين سوى أضرار جزئية يمكن تجاوزها. منشأة فوردو.. الأكثر تضررًا ووفقًا للتقرير، فإن الضربة التي استهدفت منشأة فوردو النووية كانت الأكثر تأثيرًا، حيث يُعتقد أنها أخرت قدرات تخصيب اليورانيوم هناك بما يصل إلى عامين، وهو ما اعتبره مسؤولون أمريكيون نجاحًا جزئيًا في تقويض البرنامج النووي الإيراني. أصفهان ونطنز.. ضرر محدود أما المنشأتان الأخريان، في أصفهان ونطنز، فبحسب التقرير لم تتعرضا للدمار الكامل، بل لضرر جزئي قد لا يمنع إيران من استئناف التخصيب فيهما خلال أشهر قليلة، إذا قررت ذلك. تناقض في التقديرات الأمريكية التقرير أشار إلى وجود تباين في التقييمات الأمريكية، حيث خلص تقييم أولي صادر عن وكالة مخابرات الدفاع في يونيو إلى أن الضربات ربما أخّرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط. لكن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب اعتبرت هذا التقييم غير دقيق، مؤكدة – وفقًا لمعلومات استخباراتية أخرى – أن البرنامج تعرض لضربة قاسية. تصريحات أمريكية تؤكد 'النجاح الكامل' المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أكدت في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز أن 'عملية مطرقة منتصف الليل قضت تمامًا على قدرات إيران النووية'، في إشارة إلى الاسم الرمزي للعملية الجوية التي استهدفت المواقع الإيرانية. كما أكد شون بارنيل، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لشبكة 'إن.بي.سي' أن 'المنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز قد مُحيت بالكامل، ولا شك في ذلك'. رد إيراني: 'أضرار جسيمة' في فوردو وفي المقابل، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن الضربات الجوية الأمريكية تسببت في أضرار جسيمة في موقع فوردو النووي، لكنه لم يوضح مدى تأثيرها على سير البرنامج النووي الإيراني بشكل عام. السياق السياسي: بين الردع والتصعيد تأتي هذه الضربات الأمريكية في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وطهران، حيث تتهم الولايات المتحدة إيران بتطوير برنامج نووي عسكري، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وخاصة توليد الطاقة والبحث العلمي.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
تصاعد خطير في شمال شرق نيجيريا.. "بوكو حرام" و"داعش غرب إفريقيا" يستخدمان المسيّرات والقنابل في هجمات دامية
تشهد مناطق شمال شرق نيجيريا موجة متصاعدة من العنف، مع لجوء جماعة بوكو حرام و"ولاية غرب إفريقيا" التابعة لتنظيم داعش إلى تكتيكات جديدة تشمل استخدام الطائرات المسيرة المسلحة والعبوات الناسفة المزروعة على الطرق، ما يثير القلق من تحول نوعي في الصراع المستمر. ففي أواخر شهر أبريل، وقعت سلسلتان من الهجمات الدامية خلال ثلاثة أيام في ولايتي بورنو وأداماوا، أسفرتا عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا وإصابة العديد بجروح. وفي منطقة غوزا بولاية بورنو، قُتل عشرة مدنيين بعد يوم واحد فقط من مقتل عنصرين من أفراد قوة العمل المدنية المشتركة، وهي ميليشيا محلية تقاتل ضد المسلحين إلى جانب الجيش. وفي ولاية أداماوا، وتحديدًا في قرية كوبري الواقعة بمنطقة هونغ، هاجم مسلحون يُعتقد أنهم من جماعة بوكو حرام القرية، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين، وفقًا لتقارير وكالة رويترز . وأوضح المتحدث باسم شرطة الولاية، سليمان يحيى نغوروجي، أن السلطات أرسلت تعزيزات من الشرطة والجيش إلى المنطقة لتعزيز الأمن. وقد سبق هذا التصعيد تحذيرات أطلقها حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، من تزايد نفوذ بوكو حرام في بعض المناطق. وأشار إلى أن الجماعة تمكنت من طرد تشكيلات عسكرية من مواقع متعددة، وقامت بقتل مدنيين وأفراد أمن. ونقل عنه قوله لقوات الأمن: "هذه انتكاسة كبيرة لولاية بورنو والمنطقة الشمالية الشرقية الهشة، فالهجمات المتكررة وعمليات الاختطاف التي تنفذها بوكو حرام دون رد فعل حقيقي، تشير إلى أننا نخسر أراضينا." ويرى محللون أن تصاعد الهجمات يعود إلى فترة من الهدوء النسبي بين بوكو حرام وداعش غرب إفريقيا، بل إن التعاون بينهما بات ملحوظًا في بعض العمليات. وأكدت وزارة الدفاع الكاميرونية أن الجماعات المتشددة استخدمت "أسلحة متطورة"، من بينها طائرات مسيرة مزودة بالمتفجرات. وعلق الصحفي فرانك فوت في مجلة جون أفريك على الهجوم قائلًا: "ما جرى في وولغو يدل على مدى تعاظم قدرات هؤلاء المقاتلين." وفي هذا السياق، يربط مراقبون تصاعد قدرات داعش غرب إفريقيا بدعم مباشر من تنظيم داعش المركزي. وأشار فنسنت فوشيه، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والذي أجرى مقابلات مع مقاتلين سابقين، إلى وجود تقارير عن إرسال التنظيم مستشارين عسكريين إلى المنطقة. وقال لرويترز: "لقد رأينا تطورًا في التكتيكات الميدانية، من استخدام الطائرات المسيّرة إلى الهجمات المنسقة. ويبدو أن هذه التحسينات تعكس نتائج هذا الدعم الفني." وفي اليوم ذاته من هجوم وولغو، شنت الجماعتان هجومًا آخر على قاعدة عسكرية في منطقة واجيروكو بولاية بورنو، أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين، بينهم قائد اللواء، وفقًا لما أفاد به أحد الجنود لـ رويترز . وأضرم المسلحون النيران في عدد من مركبات الجيش المستخدمة في الدوريات. ويقول جيمس بارنيت، الباحث في معهد هدسون، إن الجماعتين المتطرفتين باتتا "أكثر جرأة"، وأثبتتا أنهما تملكان تقنيات عسكرية متطورة. فيما أكد مالك صمويل، الباحث في مركز غود غفرنانس أفريكا ، أن الجماعتين تتمتعان بقدرة عالية على التكيف مع الظروف العسكرية. وأوضح لرويترز: "ما نشهده الآن يعيد إلى الأذهان فترات سابقة كانت فيها الجماعتان تشنان هجمات مباشرة داخل معسكرات الجيش، بدلًا من انتظاره للقدوم إليهما." وإلى جانب تطور التكتيكات العسكرية، تطورت كذلك وسائل تمويل الجماعتين. فبحسب تقرير نشره موقع هوم أنغل ، طورت داعش غرب إفريقيا آليات تمويلها عبر تحويل أجزاء من شمال شرق نيجيريا إلى اقتصاد حربي موازٍ، يعتمد على الابتزاز والضرائب غير الشرعية والتهريب، ويُغلّف بأنماط من التبرير الديني. كما توسعت الجماعتان في استغلال الإنترنت المظلم والعملات المشفرة لجني الأموال بعيدًا عن أنظمة الرقابة المصرفية التقليدية، عبر منصات مثل "مونيرو" التي توفر مستويات عالية من الخصوصية. وتستخدم هذه المنصات أيضًا كوسيلة لطلب التبرعات من داعميها في الخارج. ويعكس هذا التطور الشامل في أساليب الهجوم والتمويل مستوى متقدمًا من التنظيم والدعم، ما يزيد من تعقيد المعركة التي تخوضها نيجيريا وحلفاؤها الإقليميون والدوليون ضد الإرهاب في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.