logo
صحة وطب : اليوم العالمى للامتناع عن الدايت.. هل يمكنك أن تكون رشيقاً بدون ريجيم؟

صحة وطب : اليوم العالمى للامتناع عن الدايت.. هل يمكنك أن تكون رشيقاً بدون ريجيم؟

الأربعاء 7 مايو 2025 09:39 صباحاً
نافذة على العالم - يحتفل العالم في 6 مايو من كل شهر باليوم العالمي للامتناع عن الدايت، وكشفت الدراسات أن النشاط البدني المنتظم وتمارين القوة، كلها عوامل تُعزز الصحة دون قيود على السعرات الحرارية، حيث تعتمد اللياقة البدنية على المدى الطويل على عادات ثابتة أكثر من الحميات الغذائية الصارمة، مما يُتيح لك الحفاظ على لياقتك مع الاستمتاع بالطعام بوعي، بحسب موقع "تايمز ناو".
عندما يسمع معظمنا كلمة "لياقة بدنية"، يتبادر إلى ذهننا على الفور السلطات، وحساب السعرات الحرارية، ورفض البيتزا والمكرونة والخبز، ولكن ماذا لو قلنا إنك لست بحاجة لاتباع حمية غذائية صارمة لتكون بصحة جيدة؟
وفقًا للأبحاث، لا تقتصر اللياقة البدنية على تقليل الكربوهيدرات أو اتباع الحميات الغذائية العصرية ويمكنك أن تتمتع بصحة جيدة، وأن تكون نشيطاً، دون الحاجة لاتباع أي حمية غذائية على الإطلاق.
فخ الدايت.. لماذا نادرًا ما ينجح على المدى الطويل؟
إذا سبق لك تجربة اتباع حمية غذائية، فأنت لست وحدك. لقد انضم معظمنا، في مرحلة ما، إلى ركب اتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات أو منخفضة الدهون أو حمية التخلص من السموم. لكن الأبحاث تشير إلى أن الأمر غالبًا لا ينجح.
كشفت مراجعة رئيسية نُشرت في مجلة Obesity Reviews في العديد من دراسات الأنظمة الغذائية طويلة المدى.. معظم الأشخاص الذين يفقدون الوزن من خلال حميات غذائية مقيدة يستعيدونه في غضون سنة إلى خمس سنوات.
أبلغ الكثيرون عن زيادة هوسهم بالطعام واضطراب عادات الأكل بعد اتباع الحمية.
قد تساعدك الحمية الغذائية على فقدان بضعة كيلوجرامات مؤقتًا، لكنها نادرًا ما تكون مستدامة. وهي بالتأكيد ليست الطريق الوحيد لتحقيق اللياقة البدنية.
ما الذي ينجح بالفعل؟
توصي منظمة الصحة العالمية بـ 150 دقيقة فقط من النشاط المعتدل أسبوعيًا. أي حوالي 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع. المشي السريع، وركوب الدراجات، والرقص، أو حتى القيام بالأعمال المنزلية.
وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يميلون إلى تناول طعام أكثر انسجامًا مع احتياجات أجسامهم فهم أقل عرضة لتناول الطعام بدافع الملل أو التوتر، حتى لو لم يتبعوا نظامًا غذائيًا محددًا.
وأظهرت دراسة أخرى نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي أن النشاط البدني المنتظم يعزز عملية الأيض ويحسن صحة القلب والرئة - حتى لو لم يتغير وزنك هذا صحيح - يمكنك أن تحافظ على نفس الحجم وتتمتع بصحة أفضل بمجرد زيادة الحركة.
تناول الطعام دون "حمية"
الأمر الرائع: لستَ مضطرًا لاتباع خطة وجبات لتناول طعام أفضل. فالأكل الحدسي، الذي يعني أساسًا الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع في جسمك، يكتسب شعبية كبيرة لسبب وجيه.
ووفقًا لدراسة في مجلة Nutrients، يميل الأشخاص الذين يمارسون الأكل الحدسي إلى التمتع بعلاقة صحية مع الطعام، وانخفاض التوتر، واستقرار الوزن مع مرور الوقت. كما أنهم أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام أو الوقوع في حلقة الإفراط في الأكل التي تسببها الحميات الغذائية.
بدلاً من التركيز على "تناول طعام صحي" على مدار الساعة، فكّر في تأثير الطعام عليك. وجبة منزلية تُشبعك أفضل بكثير من وجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية تُشعرك بالجوع لساعة بعد ذلك.
تدريب القوة = لياقة بدنية ذكية
هل ترغب في الحصول على المزيد من الفائدة مقابل أموالك (دون اتباع حمية غذائية)؟ جرّب رفع بعض الأثقال أو ممارسة تمارين وزن الجسم.
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين أن تدريب القوة يبني العضلات الهزيلة، مما يساعد جسمك على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة. هذا يعني أن جسمك يبقى أكثر نشاطًا - حتى في أوقات الراحة.
تمارين الضغط، القرفصاء، اليوجا، أو تمارين المقاومة في المنزل كلها تُحتسب. الهدف هو الحركة باستمرار وبناء القوة - وليس معاقبة نفسك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقدير دولي يشيد بجهود مصر البيطرية ضمن مبادرة الصحة الواحدة
تقدير دولي يشيد بجهود مصر البيطرية ضمن مبادرة الصحة الواحدة

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

تقدير دولي يشيد بجهود مصر البيطرية ضمن مبادرة الصحة الواحدة

أكد الدكتور أحمد سعد، المنسق الإقليمي لمبادرة 'الصحة الواحدة' بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن مصر تُعد من الدول الرائدة إقليميًا في تطبيق مفهوم 'الصحة الواحدة'، الذي يهدف إلى تنسيق الجهود الصحية والبيئية لمواجهة التحديات الوبائية المعقدة، بمشاركة خمس منظمات دولية كبرى. جاء ذلك خلال مشاركته في إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات البيطرية، بحضور قيادات صحية وبيطرية وممثلين عن منظمة الصحة العالمية والمجلس الصحي المصري. وأشار سعد إلى أن 'الفاو' تلعب دورًا محوريًا في دعم مصر بمجال الأمن الغذائي البيطري، عبر مبادرات تشمل دعم المزارع، وتطوير البنية التحتية البيطرية، وتعزيز الترصد الوبائي الحيواني، بما يساهم في تقليل المخاطر الصحية على الإنسان والبيئة. وأوضح أن 'الصحة الواحدة' تحظى بدعم خمس منظمات كبرى: منظمة الصحة العالمية (WHO)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في إطار شراكة تهدف لتطوير سياسات متكاملة لمواجهة الأمراض المشتركة، التي تُظهر الدراسات أن 75% منها تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. نقيب الأطباء البيطريين: الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية خطوة لتعزيز مفهوم الصحة الواحدة ومن جانب آخر أشاد الدكتور مجدي حسن، نقيب عام الأطباء البيطريين، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، اليوم الموافق ٢٥ مايو ٢٠٢٥، تحت رعاية معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، واصفا إياها بـ'الخطوة المحورية والمنعطف الإيجابي في مسيرة تطوير القطاع الصحي البيطري في مصر'. وأكد نقيب الأطباء البيطريين في كلمته خلال حفل الإطلاق، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي الدكتور محمد لطيف، ونائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد، وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد عبد، أن هذه الدلائل تأتي في التوقيت المناسب لتوحيد الجهود وتعزيز الممارسات القائمة على الأدلة العلمية. وشدد على أن الدلائل الجديدة تخدم صحة الحيوان باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من صحة الإنسان والبيئة، وفقا لمفهوم 'الصحة الواحدة' (One Health) الذي تسعى الدولة لترسيخه، موضحا أن الدلائل الإرشادية هى ثمرة جهد دؤوب وعمل متواصل، مؤكداً أنها ستكون مرجعا أساسيا للأطباء البيطريين في الميدان. وحدد نقيب الأطباء البيطريين خمسة محاور رئيسية ستحققها الدلائل الإرشادية الجديدة، هى: 1- توحيد الإجراءات التشخيصية والعلاجية والوقائية للعديد من الأمراض والحالات التي تواجه الثروة الحيوانية. 2- رفع مستوى جودة الخدمات البيطرية المقدمة وضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية. 3- تعزيز سلامة الغذاء ذي الأصل الحيواني وحماية المستهلك من الأمراض المنقولة. 4- دعم جهود مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي الوطني. 5- توفير إطار عمل واضح للأطباء البيطريين حديثي التخرج وذوي الخبرة، مما يقلل من التباين في الممارسات ويعزز الثقة في المهنة. وأعلن نقيب الأطباء البيطريين التزام النقابة الكامل بدعم نشر هذه الدلائل وتعميمها على كافة المنتسبين، مشيراً إلى أن النقابة ستنظم ورش عمل وندوات تعريفية وتدريبية لضمان استيعابها وتطبيقها على أفضل وجه. كما أكد استعداد النقابة للتعاون المستمر في تحديث هذه الدلائل وتطويرها لتواكب أحدث المستجدات العلمية والتحديات الصحية.

خالد عبد الغفار يستعرض الفرص الاستثمارية للقطاع الصحي
خالد عبد الغفار يستعرض الفرص الاستثمارية للقطاع الصحي

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

خالد عبد الغفار يستعرض الفرص الاستثمارية للقطاع الصحي

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة تعد نموذجًا للتعاون المثمر والمستدام، حيث تجمع بين رؤية واضحة للمستقبل وفهم عميق للتحديات والفرص، من خلال توفير بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة نقاشية بعنوان «تطوير الرعاية الصحية وعلوم الحياة» بمنتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة 2025، والذي يعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. حضر الاحتفالية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وعدد من المسئولين والجهات المعنية. استهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتهنئة السيد عمرو مهنا لتوليه منصب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، منوها إلى أن الاقتصاد المصري يشهد في المرحلة الحالية تحولًا هيكليًا مهمًا، وخصوصًا في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتي تمثل مجالًا واعدًا للتعاون الاقتصادي، إلى جانب القطاعات الأخرى، مما يجعل من مصر وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكي. وسلط نائب رئيس مجلس الوزراء، الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، وعلى رأسها توافر قوى عاملة ماهرة وكوادر طبية وفنية ذات كفاءة عالية في مجال الرعاية الصحية، مستعرضاً منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في مصر، والتي تشمل مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، والمنشآت التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب القطاع الصحي الخاص، متناولًا في عرضه أعداد المستشفيات والأسِرّة، بالإضافة إلى وحدات الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية لاستيعاب التوسعات والاستثمارات المستقبلية. وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الإستراتيجية الوطنية للصحة التي تم اطلاقها عام (2024)، تعتبر حجر زاوية في نظام الرعاية الصحية بمصر، لكونها تتضمن التغطية الصحية الشاملة، وخدمات صحية أساسية عالية الجودة، إلى جانب تعزيز الصحة والرفاهية وطول العمر وفترة الصحة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحي، بالإضافة إلى تعزيز المساواة في الصحة والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية، والمشاركة المجتمعية. وأشار الوزير إلى تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية في أخر عشر سنوات، لتبلغ 406.47 مليار جنيه بدلا من 42.4 مليار عام 2014، مستعرضا أهداف برنامج عمل الحكومة المصرية في مجال الصحة (2024-2027)، والوضع الحالي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمرحلتيه الأولى والثانية، إلى جانب شرحه لمبادرة قوائم الانتظار، والعلاج على نفقة الدولة. ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، والتي بلغت 15 مبادرة، قدمت ما يزيد عن 235 مليون خدمة، وهدفها الأساسي هو الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها وليس العلاج فقط، لتحسين جودة الحياة، لافتا إلى مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي، التي ساهمت في اكتشاف وعلاج ما يقارب من 4.1 مليون مريض، مما أدى لخلو مصر من فيروس سي، إلى جانب اعتبار مصر من الدول الرائدة ونموذجا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، بحصولها على شهادة خلوها من الملاريا، من منظمة الصحة العالمية. ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى المشروعات المنتهية والجارية في البنية التحتية للرعاية الصحية، مثل مدينة بدر الطبية، ومختبرات بدر المركزية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية في مختلف المحافظات، وملف الإنفاق الصحي في مصر، خاصة الإنفاق الدوائي، منوها إلى حجم سوق الأدوية المصري والذي يقدر بـ 300 مليار جنيه، بنسبة إنتاج محلي تقدر بـ 90% ، لافتا إلى شاهدة منظمة الصحة العالمية، بوصول مصر إلى مستوى «النضج 3» في الادوية واللقاحات مما يعني قدرة مصر على تصدير الأدوية، كخطوة في طريق تحقيق رؤية «مصر 2030» لتوطين إنتاج الأدوية محليًا. وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء إلى الاستثمارات الأجنبية في صناعة الأدوية المصرية، وإصدار دليل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، والذي يهدف إلى تزويد المستثمرين بمرجع لفهم اتجاهات الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، واللوائح، والقواعد، والإجراءات الخاصة بالتراخيص وبدء التشغيل، بالإضافة إلى حزمة حوافز الاستثمار في الرعاية الصحية التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق بيئة داعمة للاستثمار وريادة الأعمال في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب نظام تسجيل يضم 12 معيارًا، مع تحسين البيئة التشريعية، عن طريق قانون 87 لسنة 2024 ومنح امتياز المرافق العامة وتطوير مرافق الرعاية الصحية. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار مشروع قانون تنظيم إنشاء المرافق الطبية الخاصة، الذي أقره مجلس الوزراء، وحزمة حوافز الاستثمار لقطاع الرعاية الصحية، متحدثا عن فرص الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، منها معهد «جوستاف روسي» الفرنسي، الذي يعتبر تجربة حقيقة ورائدة في الشراكة بين القطاعين، مما انعكس إيجابيا على تقديم الخدمات للمرضى. ومن جهته، أعرب السيد عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عن فخره لقيادته مثل هذه المؤسسة، مؤكدا العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، خاصة مع العلاقة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة ديناميكية طويلة الأمد التي تقوم على الثقة المتبادلة والتقدم المستدام، وهو ما يُسهم في تشكيل المزيد من فرص الاستثمار الواعدة في المستقبل، ويعكس هذا التعاون التزامًا مشتركًا ببناء شراكات تحقق نتائج إيجابية ملموسة، خاصة في دعم جهود التنمية الوطنية في مصر، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية، الذي يمثل أولوية استراتيجية للدولة، متمنيًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تحقيق نتائج قوية تعزز من كفاءة البنية الصحية وتخدم احتياجات المواطنين، في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لكل المحضور والمشاركين.

وزير الصحة يستعرض الفرص الاستثمارية خلال منتدى قادة السياسات
وزير الصحة يستعرض الفرص الاستثمارية خلال منتدى قادة السياسات

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

وزير الصحة يستعرض الفرص الاستثمارية خلال منتدى قادة السياسات

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة تعد نموذجا للتعاون المثمر والمستدام، حيث تجمع بين رؤية واضحة للمستقبل وفهم عميق للتحديات والفرص، من خلال توفير بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة نقاشية بعنوان "تطوير الرعاية الصحية وعلوم الحياة" بمنتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة 2025، والذي يعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. حضر الاحتفالية: الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وعدد من المسئولين والجهات المعنية. واستهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتهنئة السيد عمرو مهنا لتوليه منصب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، منوها إلى أن الاقتصاد المصري يشهد في المرحلة الحالية تحولا هيكليا مهما، وخصوصا في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتي تمثل مجالا واعدا للتعاون الاقتصادي، إلى جانب القطاعات الأخرى، مما يجعل من مصر وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكي. وسلط نائب رئيس مجلس الوزراء، الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، وعلى رأسها توافر قوى عاملة ماهرة وكوادر طبية وفنية ذات كفاءة عالية في مجال الرعاية الصحية، مستعرضا منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في مصر، والتي تشمل مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، والمنشآت التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب القطاع الصحي الخاص، متناولا في عرضه أعداد المستشفيات والأسرة، بالإضافة إلى وحدات الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية لاستيعاب التوسعات والاستثمارات المستقبلية. وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة التي تم إطلاقها عام 2024، تعتبر حجر زاوية في نظام الرعاية الصحية بمصر، لكونها تتضمن التغطية الصحية الشاملة، وخدمات صحية أساسية عالية الجودة، إلى جانب تعزيز الصحة والرفاهية وطول العمر وفترة الصحة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحي، بالإضافة إلى تعزيز المساواة في الصحة والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية، والمشاركة المجتمعية. وأشار الوزير إلى تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية في أخر عشر سنوات، لتبلغ 406.47 مليار جنيه بدلا من 42.4 مليار عام 2014، مستعرضا أهداف برنامج عمل الحكومة المصرية في مجال الصحة (2024-2027)، والوضع الحالي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمرحلتيه الأولى والثانية، إلى جانب شرحه لمبادرة قوائم الانتظار، والعلاج على نفقة الدولة. ولفت نائب رئيس الوزراء، إلى أن المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، والتي بلغت 15 مبادرة، قدمت ما يزيد عن 235 مليون خدمة، وهدفها الأساسي هو الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها وليس العلاج فقط، لتحسين جودة الحياة، لافتا إلى مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي، التي ساهمت في اكتشاف وعلاج ما يقارب من 4.1 مليون مريض، مما أدى لخلو مصر من فيروس سي، إلى جانب اعتبار مصر من الدول الرائدة ونموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا، بحصولها على شهادة خلوها من الملاريا، من منظمة الصحة العالمية. ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى المشروعات المنتهية والجارية في البنية التحتية للرعاية الصحية، مثل مدينة بدر الطبية، ومختبرات بدر المركزية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية في مختلف المحافظات، وملف الإنفاق الصحي في مصر، خاصة الإنفاق الدوائي، منوها إلى حجم سوق الأدوية المصري والذي يقدر بـ 300 مليار جنيه، بنسبة إنتاج محلي تقدر بـ 90% ، لافتا إلى شاهدة منظمة الصحة العالمية، بوصول مصر إلى مستوى .النضج 3 في الادوية واللقاحات مما يعني قدرة مصر على تصدير الأدوية، كخطوة في طريق تحقيق رؤية مصر 2030 لتوطين إنتاج الأدوية محليا. وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء إلى الاستثمارات الأجنبية في صناعة الأدوية المصرية، وإصدار دليل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، والذي يهدف إلى تزويد المستثمرين بمرجع لفهم اتجاهات الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، واللوائح، والقواعد، والإجراءات الخاصة بالتراخيص وبدء التشغيل، بالإضافة إلى حزمة حوافز الاستثمار في الرعاية الصحية التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق بيئة داعمة للاستثمار وريادة الأعمال في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب نظام تسجيل يضم 12 معيارا، مع تحسين البيئة التشريعية، عن طريق قانون 87 لسنة 2024 ومنح امتياز المرافق العامة وتطوير مرافق الرعاية الصحية. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار مشروع قانون تنظيم إنشاء المرافق الطبية الخاصة، الذي أقره مجلس الوزراء، وحزمة حوافز الاستثمار لقطاع الرعاية الصحية، متحدثا عن فرص الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، منها معهد جوستاف روسي الفرنسي، الذي يعتبر تجربة حقيقة ورائدة في الشراكة بين القطاعين، مما انعكس إيجابيا على تقديم الخدمات للمرضى. من جهته، أعرب السيد عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عن فخره لقيادته مثل هذه المؤسسة، مؤكدا العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، خاصة مع العلاقة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة ديناميكية طويلة الأمد التي تقوم على الثقة المتبادلة والتقدم المستدام، وهو ما يسهم في تشكيل المزيد من فرص الاستثمار الواعدة في المستقبل، ويعكس هذا التعاون التزاما مشتركا ببناء شراكات تحقق نتائج إيجابية ملموسة، خاصة في دعم جهود التنمية الوطنية في مصر، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية، الذي يمثل أولوية استراتيجية للدولة، متمنيا أن يؤدي هذا التعاون إلى تحقيق نتائج قوية تعزز من كفاءة البنية الصحية وتخدم احتياجات المواطنين، في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لكل المحضور والمشاركين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store