
توقعات إيجابية للاقتصاد المغربي في الربع الثاني من 2025
إستمع للمقال
تُشير التوقعات إلى أداء اقتصادي إيجابي للمغرب خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث يُرجح أن تكون القروض الممنوحة للاقتصاد قد شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 7.5% على أساس سنوي، وهذا النمو مدفوع بشكل رئيسي بتسارع قروض تجهيز الشركات والقروض الموجهة للقطاع العقاري.
وبالتزامن مع ذلك، من المتوقع أن يكون احتياج البنوك للسيولة قد تراجع، وإن ظل عند مستوى مهم، وذلك بسبب تباطؤ تداول العملة الورقية، كما تُشير المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط إلى تعزز الأصول الاحتياطية الرسمية بنسبة 9.5%، بينما تراجع صافي المطالبات على الإدارة المركزية، مما يعكس انخفاضاً في المديونية النقدية للخزينة بنسبة 5.5%.
في سياق السياسة النقدية، وبعد أن خفض بنك المغرب سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الربع الأول من عام 2025، حافظ البنك على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.25% في نهاية الربع الثاني، يُرجح أن تكون أسعار الفائدة ما بين البنوك قد استقرت عند مستوى سعر الفائدة الرئيسي، مسجلة تراجعا بمقدار 74 نقطة أساس مقارنة بمتوسطها السنوي، ومن المتوقع أن يكون لانخفاضات سعر الفائدة الرئيسي خلال عام 2024 ومطلع عام 2025 آثار انكماشية على أسعار الفائدة الدائنة، التي ستنخفض بمتوسط 18 نقطة أساس خلال الربع الثاني من عام 2025.
وعلى صعيد الأسواق المالية، يُنتظر أن تشهد أسعار سوق سندات الخزينة انخفاضات ملحوظة، حيث ستتراجع بواقع 70 نقطة أساس لآجال سنة واحدة، و92 نقطة أساس لخمس سنوات، و88 نقطة أساس لعشر سنوات. وفي سوق الصرف، يُرجح أن يكون الدرهم قد ارتفع بنسبة 2.7% مقابل اليورو و7.7% مقابل الدولار الأمريكي، وهذه المؤشرات تعكس تحسنا في ثقة المستثمرين وتأثيرا إيجابيا للبيئة النقدية المواتية.
أما في سوق الأسهم، فمن المتوقع أن تواصل المؤشرات نموها خلال الربع الثاني من عام 2025، استمرارا لمسار الانتعاش الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2023 وتوطد في عام 2024، وهذا النمو مدعوم بتعزيز ثقة المستثمرين في ظل تيسير مالي شهدته البلاد في مارس 2025، ما ساهم في ارتفاع عام لأسعار الأسهم، حيث يُرجح أن يكون مؤشر مازي قد حقق تقدما بنسبة 37.6% على أساس سنوي، وأن تكون القيمة السوقية قد ارتفعت بنسبة 38.6%، وهذا الأداء يعكس تحسنا في أسهم شركات المعادن، والشركات القابضة، والترويج العقاري. كما يُتوقع أن تحافظ سيولة السوق على مسارها التصاعدي، مع تقدم بنسبة 25% في حجم المعاملات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 16 ساعات
- المغرب اليوم
الدولار يصعد بعد بيانات وظائف أميركية أقوى من المتوقع
سجّل الدولار ارتفاعًا أمام عملات رئيسية، من بينها الين الياباني واليورو والفرنك السويسري، اليوم الخميس، وذلك عقب صدور بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف بأكثر من التوقعات، ما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يُبقي سياسته النقدية متشددة لفترة أطول. وارتفع الدولار بنسبة 0.77% إلى 144.78 ين، كما صعد بنسبة 0.58% إلى 0.797 فرنك سويسري. في المقابل، تراجع اليورو بنسبة 0.47% إلى 1.1743 دولار. وجاء ارتفاع الدولار مصحوبًا بصعود في عوائد سندات الخزانة الأميركية، إذ ارتفع العائد على السندات لأجل عامين، الذي يُعد مؤشرًا على توقعات أسعار الفائدة، بمقدار 8.9 نقاط أساس إلى 3.88%. كما زاد العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 4.9 نقاط أساس إلى 4.342%، وفقا لـ"رويترز". وأضاف الاقتصاد الأميركي 147 ألف وظيفة خلال يونيو، متجاوزًا التوقعات ومخففًا من المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل، في مؤشر جديد على متانة الاقتصاد رغم التحديات المستمرة.وسجل معدل البطالة انخفاضًا من 4.2% إلى 4.1%، في حين تم تعديل أرقام أبريل ومايو بالزيادة بمجموع 16 ألف وظيفة.وشهد الدولار ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات مبكرة اليوم بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام، الذي عزز التفاؤل بشأن إمكانية إبرام صفقات أخرى قبل التاسع من يوليو/تموز، عندما تدخل الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى حيز التنفيذ. مع ترقب المتعاملون بيانات الوظائف لتقييم الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي). وقالت الخبيرة الاستراتيجية للعملات في بنك الكومنولث الأسترالي كارول كونغ، إن المتعاملين قلقون من إمكانية أن يأتي شخص آخر ليحل محل ريفز ويكون أقل التزامًا بالقواعد المالية التي فرضتها الحكومة على نفسها، وأكثر استعدادًا للاقتراض. وأضافت أن الجنيه الإسترليني سيظل تحت ضغط هبوطي ما لم تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات لاستعادة ثقة السوق في الأوضاع المالية للمملكة المتحدة. ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ CME، تتوقع الأسواق بنسبة 25% خفض الفائدة في يوليو/تموز، مقابل 20% أمس. وقبيل الموعد النهائي لدخول الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ في التاسع من يوليو/تموز، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن أبرمت اتفاقًا مع فيتنام، وقد يدفع ذلك دولًا أخرى للتوصل إلى اتفاقات مماثلة.وفي ظل قلة التفاصيل، قال ترامب إن السلع الفيتنامية ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 20%، وستواجه الشحنات العابرة من دول ثالثة عبر فيتنام رسومًا بنسبة 40%.وشهدت الصفقات التجارية المحتملة الأخرى تقدمًا بطيئًا، وأرجعت اليابان تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة إلى مصالح وطنية، بينما قال رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ اليوم الخميس إن المفاوضات تبدو صعبة، وإنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كانت المحادثات ستُختتم بحلول يوم الثلاثاء المقبل.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
ارتفاع الدولار الأميركي بعد رسوم ترامب الجديدة وتصاعد التوتر التجاري العالمي
سجل مؤشر الدولار ارتفاعاً خلال تعاملات ، إثر تصاعد التوترات في المشهد التجاري العالمي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة، شملت تعريفة بنسبة 35% ضد كندا. صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من 6 عملات رئيسية أخرى، بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 97.75 نقطة في تمام الساعة 11:21 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة. تراجع اليورو بنسبة طفيفة بلغت 0.1% إلى 1.169 دولار، بينما ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.35% إلى 146.75 ين. انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25% إلى 1.3537 دولار، وذلك عقب صدور بيانات أظهرت انكماش الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 0.1% في مايو، خلافاً لتوقعات نموه 0.1%.


برلمان
منذ 2 أيام
- برلمان
توقعات إيجابية للاقتصاد المغربي في الربع الثاني من 2025
الخط : A- A+ إستمع للمقال تُشير التوقعات إلى أداء اقتصادي إيجابي للمغرب خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث يُرجح أن تكون القروض الممنوحة للاقتصاد قد شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 7.5% على أساس سنوي، وهذا النمو مدفوع بشكل رئيسي بتسارع قروض تجهيز الشركات والقروض الموجهة للقطاع العقاري. وبالتزامن مع ذلك، من المتوقع أن يكون احتياج البنوك للسيولة قد تراجع، وإن ظل عند مستوى مهم، وذلك بسبب تباطؤ تداول العملة الورقية، كما تُشير المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط إلى تعزز الأصول الاحتياطية الرسمية بنسبة 9.5%، بينما تراجع صافي المطالبات على الإدارة المركزية، مما يعكس انخفاضاً في المديونية النقدية للخزينة بنسبة 5.5%. في سياق السياسة النقدية، وبعد أن خفض بنك المغرب سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الربع الأول من عام 2025، حافظ البنك على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.25% في نهاية الربع الثاني، يُرجح أن تكون أسعار الفائدة ما بين البنوك قد استقرت عند مستوى سعر الفائدة الرئيسي، مسجلة تراجعا بمقدار 74 نقطة أساس مقارنة بمتوسطها السنوي، ومن المتوقع أن يكون لانخفاضات سعر الفائدة الرئيسي خلال عام 2024 ومطلع عام 2025 آثار انكماشية على أسعار الفائدة الدائنة، التي ستنخفض بمتوسط 18 نقطة أساس خلال الربع الثاني من عام 2025. وعلى صعيد الأسواق المالية، يُنتظر أن تشهد أسعار سوق سندات الخزينة انخفاضات ملحوظة، حيث ستتراجع بواقع 70 نقطة أساس لآجال سنة واحدة، و92 نقطة أساس لخمس سنوات، و88 نقطة أساس لعشر سنوات. وفي سوق الصرف، يُرجح أن يكون الدرهم قد ارتفع بنسبة 2.7% مقابل اليورو و7.7% مقابل الدولار الأمريكي، وهذه المؤشرات تعكس تحسنا في ثقة المستثمرين وتأثيرا إيجابيا للبيئة النقدية المواتية. أما في سوق الأسهم، فمن المتوقع أن تواصل المؤشرات نموها خلال الربع الثاني من عام 2025، استمرارا لمسار الانتعاش الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2023 وتوطد في عام 2024، وهذا النمو مدعوم بتعزيز ثقة المستثمرين في ظل تيسير مالي شهدته البلاد في مارس 2025، ما ساهم في ارتفاع عام لأسعار الأسهم، حيث يُرجح أن يكون مؤشر مازي قد حقق تقدما بنسبة 37.6% على أساس سنوي، وأن تكون القيمة السوقية قد ارتفعت بنسبة 38.6%، وهذا الأداء يعكس تحسنا في أسهم شركات المعادن، والشركات القابضة، والترويج العقاري. كما يُتوقع أن تحافظ سيولة السوق على مسارها التصاعدي، مع تقدم بنسبة 25% في حجم المعاملات.