
'طعام فاسد' يؤخر محاكمة نتنياهو
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، الأحد: 'بعد شعوره بتوعك خلال الليل، خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص منزلي من قِبل البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الطب الباطني في مستشفى هداسا عين كارم'.
وأضاف المكتب: 'تبين أنه يعاني من التهاب معوي نتيجة تناول طعام فاسد.. وبعد إجراء فحوصات إضافية، أُعلن عن تحسن حالته، وهو يتلقى علاجا بالمحاليل الوريدية بعد الجفاف الذي صاحب المرض'.
وتابع: 'بناءً على تعليمات أطبائه، سيستريح رئيس الوزراء في منزله لمدة ثلاثة أيام، وسيدير شؤون الدولة من هناك'.
وتغيّب نتنياهو، عن جلسة الحكومة الأحد، حسب القناة '12' العبرية.
وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب غدا الاثنين، للرد على تهم الفساد الموجهة إليه.
وأسبوعيا، يمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين؛ الاثنين والأربعاء.
وتبدأ المحاكم الإسرائيلية إجازة نهاية الأسبوع تستمر حتى شتنبر المقبل، ومن غير الواضح إذا ما كان القضاة سيحددون جلسات لنتنياهو خلالها.
واعتبرت يعيل فريدسون، المراسلة القانونية لصحيفة 'هآرتس' العبرية، عبر منصة إكس، أن 'إعلان نتنياهو عن مرضه بسبب طعام فاسد هو استمرار لمحاولاته التهرب من الاستجواب'.
وأضافت فريدسون: 'ينبغي على القضاة تحديد مواعيد جلسات إضافية خلال فترة العطلة، في ضوء الظروف الاستثنائية التي ألغى فيها نتنياهو جلسات الاستماع الاعتيادية'.
ولم يعلق مكتب نتنياهو على الفور على اتهام فريدسون.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت.
كما أنه مطلوب للعدالة الدولية، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نونبر 2024 مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 27 دقائق
- هبة بريس
ماكرون وزوجته يقاضيان مؤثرة أمريكية لنشرها إشاعات عن جنس بريجيت
هبة بريس – متابعة أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، اليوم الأربعاء، دعوى قضائية بتهمة القدح والذم في الولايات المتحدة ضد المؤثرة الأمريكية كاندس أوينز، بعد نشرها على نطاق واسع فيديوهات تتضمن معلومات كاذبة تدعي أن السيّدة الأولى في فرنسا 'وُلدت ذكراً'. منذ انتخاب ماكرون رئيساً في 2017، انتشرت بين الحين والآخر شائعات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا حول جنس بريجيت ماكرون، وقد لاقت هذه الادعاءات انتشاراً واسعاً في الخارج، خصوصاً في الولايات المتحدة بعد أن تناولتها كاندس أوينز، المؤثرة اليمينية المتطرفة، في مارس 2024، وابتكرت سلسلة فيديوهات بعنوان 'بيكامينغ بريجيت' بداية من يناير 2025، مما أكسب الموضوع زخماً عالمياً. وقدّم الزوجان ماكرون شكوى تشهير أمام محكمة في ولاية ديلاوير شرقي الولايات المتحدة، مطالبين بتعويضات مالية سيتم تحديدها خلال المحاكمة. وأكد دفاع ماكرون أن كاندس أوينز كانت تدرك تماماً كذب هذه الادعاءات، لكنها رفضت الاستجابة لأي طلب لتصحيح المعلومة، واستمرت في حملتها التشهيرية بهدف 'تحقيق شهرة وكسب المال'، مع الإشارة إلى أن لديها نحو 6.9 ملايين متابع على منصة 'إكس' و4.7 ملايين مشترك في قناتها على 'يوتيوب'. وتنتشر هذه المعلومات الكاذبة في أوساط مؤيدي نظريات المؤامرة وأنصار اليمين المتطرف في فرنسا، الذين يزعمون أن بريجيت ماكرون، واسمها قبل الزواج 'ترونيو'، لم تكن موجودة إلا بعد تغيير شقيقها جان-ميشال جنسه. وفي سبتمبر الماضي، حكم القضاء الفرنسي على ناشطتين هما ناتاشا راي وأماندين روا بدفع آلاف اليوروهات كتعويضات لبريجيت ماكرون وشقيقها، إلا أن المحكمة أصدرت قرار تبرئتهما في الاستئناف في 10 يوليوز الجاري. وقدّمت بريجيت ماكرون وشقيقها طعناً في هذا الحكم.


لكم
منذ 8 ساعات
- لكم
صور أقمار صناعية تظهر تدمير إسرائيل لمدينة خان يونس بشكل شبه كامل
تظهر صور حديثة التقطتها أقمار صناعية أن الجيش الإسرائيلي دمّر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بشكل شبه كامل، حسب إعلام عبري الأربعاء. وقالت صحيفة 'هآرتس' (يسارية): 'صور الأقمار الصناعية الملتقطة في الأيام الأخيرة تظهر أن الجيش الإسرائيلي دمّر خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، وضواحيها بشكل شبه كامل'. وأوضحت أنها 'منطقة تبلغ مساحتها 90 كيلومترا مربعا، وتضم آلاف المنازل'. ووفق الصور، 'وقعت أشد آثار الدمار في بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة المجاورتين، حيث هُدمت معظم المباني بالكامل'، حسب الصحيفة. وتابعت: 'بلدة أخرى، وهي خزاعة، دُمّرت بالكامل في بداية الحرب على غزة'. وأفادت بأنه 'يبدو أن معظم الدمار تمّ باستخدام الجرافات وما شابهها'. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 201 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. أرباح الدمار 'هآرتس' ذكرت أنه 'في الأشهر الأخيرة، سرّع الجيش وتيرة التدمير بشكل كبير في جنوبي غزة'. وتابعت أنه 'استعان بمقاولين من القطاع الخاص يحققون أرباحا تصل إلى آلاف الشواقل عن كل مبنى يُدمر'. وأردفت: 'منذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس وانطلاق عملية 'عربات جدعون' (العسكرية) في ماي، شهد سكان شرق خان يونس والمناطق المحيطة بها دمارا واسعا غير مسبوق'. و'كجزء من العمليات العسكرية، خضعت معظم خان يونس لأمر إخلاء للفلسطينيين، ففي مايو دعا الجيش سكان المدينة إلى المغادرة، وبالفعل نزح معظمهم غربا إلى منطقة المواصي'، وفق الصحيفة. واستطردت: 'منذ ذلك الحين، عاد الكثيرون في محاولة للعثور على أقاربهم أو ممتلكاتهم، واكتشفوا شدة القصف والواقع القاسي على الأرض'. تدمير شامل الصحيفة نقلت عن أحد الفلسطينيين من سكان عبسان الكبيرة لم تسمه: 'كان هناك دمار في الماضي، ولكن ليس كما هو الحال الآن'. وأكد أن 'الدمار شامل، شرق خان يونس، خزاعة، عبسان، بني سهيلة، كل شيء مُدمر. ما لم يُقصف دُمّر بالجرافات'. فيما قال شاهد عيان آخر من منطقة بني سهيلا لم تسمه الصحيفة: 'لم يكن (التدمير) من الجو، وإنما بالجرافات. كل يوم، انفجارات وتدمير. تسمعه في كل مكان'. ونقلت عن خبير البيانات الجغرافية في الجامعة العبرية بالقدس عدي بن نون، أن نحو 2200 مبنى دُمّرت في وسط خان يونس وحده منذ مايو، أي حوالي 7.6 بالمئة من إجمالي المباني في المنطقة. وقدّر أن 67 بالمئة من جميع المباني في المنطقة دُمرت أو تضررت بشكل كبير قبل مايو، والنسبة الإجمالية بلغت الآن 74 بالمئة. و'يُقارن ذلك بـ89 بالمئة في رفح (جنوب) حتى مايو، و43 بالمئة في دير البلح (وسط)'، وفق بن نون. وقال أحد الفلسطينيين الذين أُجبروا على النزوح: 'هذا ليس مجرد قتال، بل تدمير شامل. لم يبقَ هناك شيء. لم يتخيل أحد مثل هذه القسوة. كل شيء اختفى ببساطة، دُمّر'. وحسب الصحيفة فإنه 'في جميع أنحاء قطاع غزة، يُقدر أن 70 بالمئة من المباني دُمرت بالكامل أو تضررت لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن'. وأردفت: 'هذا إضافة إلى (تدمير) الغالبية العظمى من المباني العامة والطرق والبنية التحتية'. و'تُقدر الأمم المتحدة إجمالي أنقاض غزة بنحو 50 مليون طن، وتتوقع أن يستغرق إزالتها 21 عاما على الأقل'، وفق الصحيفة. ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


هبة بريس
منذ 8 ساعات
- هبة بريس
اعتقال إسرائيلية خططت لاستهداف نتنياهو بعبوة ناسفة
هبة بريس – وكالات أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة الإسرائيلية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، اعتقلت امرأة من سكان وسط إسرائيل خططت لاستهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعبوة ناسفة. وذكرت تلك الوسائل أن 'جهاز الشاباك يواصل التحقيق مع المرأة، ومن المتوقع أن توجه لها تهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي'. وذكرت 'هيئة البث الإسرائيلية' أن 'سيدة من المنطقة الوسطى تآمرت مع آخرين لاستهداف رئيس الوزراء نتنياهو بعبوة ناسفة وتم القبض عليها بواسطة جهاز الأمن العام 'الشاباك' قبل أسبوعين، وأفرج عنها بشرط إبعادها عن المؤسسات الحكومية ورئيس الوزراء'.