logo
رشوان: زيارة مهمة للرئيس السيسي إلى روسيا لحضور احتفالات النصر

رشوان: زيارة مهمة للرئيس السيسي إلى روسيا لحضور احتفالات النصر

بوابة ماسبيرو٠٨-٠٥-٢٠٢٥

قال علاء رشوان موفد راديو مصر فى موسكو إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة مهمة إلى العاصمة الروسية موسكو بدعوة رسمية من الرئيس فلاديمير بوتين ،وذلك لحضور الاحتفالات الوطنية بأعياد النصر الثمانين ،موضحًا أن هذه الأعياد لا يُدعى إليها إلا رؤساء الدول التى تربطها علاقات تاريخية قوية مع روسيا.
وأضاف رشوان فى تغطية خاصة (لراديو مصر) أن الرئيس السيسي هو أحد أبرز ضيوف الشرف لهذه الاحتفالات إلى جانب أكثر من 20 رئيس دولة وزعيم آخرين، مشيرًا إلى أنه بدأ وصول العديد منهم مثل الرئيس الصيني ورئيس أذربيجان ورئيس جنوب إفريقيا وباقي رؤساء مجموعة "بريكس"، ويتوالى وصول باقي الزعماء حتى صباح الغد موعد انطلاق الاحتفالات.
وذكر موفد راديو مصر أن هذه الاحتفالات يتم فيها تكريم قدامى الحرب العالمية الثانية والتى انتصرت فيها روسيا على ألمانيا النازية عام 1945، وهي أكبر احتفالات رسمية تشهدها موسكو فى التاسع من شهر مايو من كل عام.
وأشار إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة مواتية للزعيمين الرئيس السيسي والرئيس بوتين لمواصلة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها قضايا التعاون الثنائي حيث تم ترفيع مستوى العلاقات بين البلدين فى عام 2018 إلى علاقات استراتيجية كاملة إلى جانب الكثير من المشروعات الكبرى التى تنفذها روسيا على الأراضي المصرية، ومن أبرزها مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدامات السلمية.
وأكد أن الزعيمين سيبحثان أيضًا القضايا السياسية فى المنطقة ومن أبرزها العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وذلك فى ضوء تطابق الرؤى بين مصر وروسيا حيال هذه الأزمة بضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى أهالي القطاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استنفار أمني تجاه حركة الإخوان بفرنسا
استنفار أمني تجاه حركة الإخوان بفرنسا

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

استنفار أمني تجاه حركة الإخوان بفرنسا

صالح أبو مسلم صالح أبو مسلم كانت البلدان الغربية تتعاطف مع حركة الإخوان أثناء ثورات الربيع العربي، وشمل هذا التعاطف سكوت السلطات الأمنية في بلدان أوروبية منها فرنسا على احتجاجات وتظاهرات حركة الإخوان المسلمين في فرنسا، والتي كانت تؤازر مثيلاتها في بلدان الربيع العربي، ومنها مصر التي انكوت بنار تلك الجماعة الإرهابية، والإسلام السياسي والتكفيري الذي كانت تتبناه تلك الجماعة، وعلى الرغم من تحذيرات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأمريكا والدول الغربية بعدم تعاطفها مع قيادات تلك الجماعة في الداخل والخارج، إلا أنهم كانوا يواصلون الدعم مع اتهام مصر والبلدان العربية بانتهاك حرية الرأي والتعبير، الديموقراطية، وحقوق الإنسان، وها هي تلك الدول ينكشف لها المستور، وتنكوي بنار تلك الجماعة وأنشطتها التي وصلت إلى حد تجنيد الأوروبيين إلى سوريا والعراق وغيرها، وعلى رأس تلك الدول فرنسا التي استفاقت مؤخراً لمواجهة خطر نشاط جماعة الإخوان في فرنسا، وفي إطار مكافحة فرنسا لما يسمى بالانعزالية الإسلامية، وخطرها على قيم العلمانية الفرنسية، وقيم الجمهوري الفرنسية، بل وفي إطار الخوف على الهوية والتعددية والنسيج الوطني الفرسي، اجتمع رئيس الجمهورية الفرنسي "ايمانويل ماكرون" داخل مجلس أمني مع حكومته وقيادات حزبية وفكرية، وذلك لمواجهة خطورة انتشار الفكر الإخواني المتشدد والمتطرف، وطموحاته السياسية وخطورته على فرنسا وعلى أوروبا، وقد جاء هذا الاجتماع بناء على تعزيزات أمنية واستخباراتية تفيد بإمكانية تعرض فرنسا لعمليات إرهابية وتخريبية مع انتشار لفكر الإخوان وأنشطته اللا محدودة في بعض المساجد والمدارس والملاعب الرياضية وبعض الجمعيات الخيرية، ومحلات المأكولات والأطعمة، وغيرها من الأماكن التي تستقطب في مجملها الشباب الذي يعاني من مشاكل اجتماعية وخدمية والقصر والعازفين عن التعليم، والعمل على تقويد القيم العلمانية الفرنسية، واستخدام أيديولوجية معينة تعمل على تغيير فكر هؤلاء الشباب وغيرهم تحت اسم الدين، وتحت شعار إقامة دولة الخلافة الإسلامية في أوروبا. وقد انتهى الاجتماع الأمني باتخاذ إجراءات صارمة تجاه توجهات جماعة الإخوان، ومنها فرض رقابة مشددة على المدارس والجمعيات الخيرية وغيرها لمنع التمويل الأجنبي والتحقق من أنشطة المشاريع الإخوانية المشتبه بها، ومن ثمّ غلق بعض تلك المؤسسات التي تروج للكراهية والتشدد واختراق النسيج الوطني الفرنسي، ومنها منع فرنسا ارتداء الحجاب تحت سن 15 عامًا في الأماكن العامة، وبأن تواصل فرنسا روابطها ودعمها للمساجد والإسلام الروحي من خلال فرض ميثاق الجمهورية الفرنسية على المساجد والهيئات الإسلامية، والتواصل الأمني والثقافي مع تلك الجهات، وبالمقابل فإن تلك الإجراءات قد أثارت حفيظة الكثير من قيادات الأحزاب المعارضة بفرنسا التي اتهمت الحكومة اليمينية بإشغال الرأي العام بتلك القضية مع عجزها وفشلها في إدارة الدولة، والتسبب في نشر روح العداء والكراهية للجالية الإسلامية التي تتعرض للعنف والإرهاب والعنصرية من جانب اليمين المتطرف، أما رئيس مسجد باريس الكبير "شمس حافظ" فقد حذر باسم الجالية الإسلامية، وباسم أئمة المساجد بفرنسا من توظيف بعض من قيادات الأحزاب اليمينية المتطرفة تلك الشعارات لأغراض سياسية وانتخابية، واتباع سياسة الكيل بمكيالين للخلط بين الإسلام الروحي المنضبط وبين الأيديولوجية التي تتبعها جماعة الإخوان، والتي تستخدم الدين لأغراض سياسية وتكفيرية، وبالتالي التسبب في وصم الجالية الإسلامية الكبيرة بفرنسا بسبب أنشطة جماعة الإخوان، كما دعا عميد مسجد باريس السلطات الفرنسية إلى التحلي بالوعي والتماسك الوطني بسبب تداعيات التقرير، ومصرحًا بأن تاريخ ودور المسجد في فرنسا سيظل هادفًا ومدافعًا ومعبرًا عن رؤية الإسلام ومبادئه وقيمه السمحة التي تتوافق نصًّا وروحًا مع مبادئ وقيم الجمهورية الفرنسية، ومن ثمّ رفض الجالية الإسلامية بفرنسا توظيف الإسلام لأغراض سياسية، وتكفيرية تهدف إلى شق الاصطفاف الوطني بفرنسا، أي برفض الجالية الإسلامية لأفكار تلك الجماعة وأنشطتها.

دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!
دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!

ترسم معركة البحر الأحمر مساراً جديداً لمستقبل المنطقة، فالهيمنة الأمريكية على الدول عبر حاملات الطائرات لم تعد مجدية، لا سيما بعد نجاح التجربة اليمنية في إذلال هذه الحاملات وقطعها الحربية في البحار. وبقراءة متأنية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تنظر إلى البحر الأحمر، بكونه ممراً مائياً هامشياً، وإنما يقع في صلب استراتيجيتها السياسية والعسكرية والاقتصادية، وهي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت من أكبر الدول المتواجدة فيه، ما عطل أي دور للدول العربية المشاطئة له، بل وجعلها عرضة للتدخلات الدولية المتزايدة. ولا يقتصر الدور الأمريكي على حماية ملاحة العدو الإسرائيلي في هذا الممر المائي المهم، فلدى أمريكا من الأطماع ما يجعلها ترابط فيه لأمد طويل، فالبحر الأحمر واحد من أهم طرق الملاحة الرئيسية في العالم، كما يعد أقصر الطرق للمواصلات التجارية والعسكرية، ولذلك سعت واشنطن إلى زيادة قوتها البحرية، بهدف السيطرة على جزره ومضائقه، وعدم السماح لأية دولة منافسة لها بأن يكون لها موطئ قدم في هذه المناطق، ولا سيما الصين. وبالنسبة لأمريكا أيضاً، فإن البحر الأحمر يربط بين أساطيلها المنتشرة في البحار والمحيطات، فهو يصل بين الأسطول السادس في البحر الأبيض المتوسط، والأسطول الخامس في منطقة الخليج وتحديداً في البحرين، بالإضافة إلى الأسطول السابع المتمركز في المحيط الهندي، حيث تعد هذه الأساطيل ضمن أبرز الأدوات لأمريكا في احتلال البلدان أو توجيه الضربات العسكرية المباشرة لها، فقد تم استخدامها في حرب الخليج الثانية، وفي غزو العراق، واحتلال أفغانستان، وفي تعزيز وجودها العسكري في المنطقة. ولهذا، فإن أي اختلال لانسيابية الحركة العسكرية بين هذه الأساطيل، يعرض أمريكا لمخاطر كبيرة، لا سيما وأن عجز أمريكا في العبور من البحر الأحمر يفصل هذه الأساطيل عن بعضها البعض، هذا من ناحية، ويجعل أمريكا عاجزة عن العبور إلى المحيط الهندي، والتوجه صوب بلدان مهمة جداً بالنسبة لها، مثل تايوان واليابان والهند وغيرها. من هنا، تأتي أهمية العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر، والتي لم يتم استيعابها حتى الآن من قبل المواطنين اليمنيين، والمتابعين للأحداث، فالقيادة اليمنية اختارت التوقيت المناسب للمعركة، وقد كانت رعاية الله حاضرة بكل قوة، وهي الأهم في الانتصار الكبير الذي تحقق لليمن أمام الأمريكيين، حيث تعرضت البحرية الأمريكية لضربات مسددة لم تشهدها من قبل، بحسب اعترافات الأمريكيين أنفسهم، وتمكن اليمن من أن يكون سيد البحر الأحمر بلا منافس. لقد أدرك الأمريكيون أنهم في مأزق حقيقي، فعدوانهم على اليمن لم يضعف القدرات العسكرية اليمنية، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، سيراكم من حالة الغضب والاستياء عليهم سواء داخل اليمن أو خارجه.. وهنا يقفز التساؤل الرئيس أمام الخبراء الأمريكيين والقادة: ماذا لو أصر اليمنيون على منع السفن والأساطيل الحربية الأمريكية من المرور في البحر الأحمر؟ الإجابة على التساؤل كانت المقدمة للتراجع الأمريكي، والبحث عن الوساطة العمانية لإقناع اليمن وقيادته بالتوقيع على اتفاق يفضي إلى وقف العدوان الأمريكي على اليمن، مقابل عدم التعرض للسفن الأمريكية، فالضرر على أمريكا هنا سيكون كبيراً إذا تم منعهم من المرور في البحر الأحمر. نهاية عصر الهيمنة الآن يقول الأمريكيون بكل وضوح: لقد هُزمنا في اليمن. ثم يتحدث نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بلا خجل، مؤكداً بأن 'عصر التفوق الأمريكي المطلق قد ولى'، وأن واشنطن تواجه تحديات جديدة ليس فقط في سباق التسلح بالأسلحة الفرط صوتية، ولكن أيضًا في مواجهة التكتيكات غير المتماثلة، والأسلحة منخفضة التكلفة كالطائرات المسيرة، والتي برزت فعاليتها بشكل واضح في معركة البحر الأحمر. رسالة فانس، بطبيعة الحال، لم تكن موجهة للداخل الأمريكي فقط، وإنما هي مزدوجة لحلفاء أمريكا، من الأوروبيين، والعدو الإسرائيلي، فاليمن الذي استطاع تأديب الأمريكيين في البحر الأحمر، هو ذاته قادر على تكرار التجربة مع أية دولة غربية، وإغلاق البحر الأحمر أمام دول أوروبا، يعني عزل الشرق عن الغرب، وعزل قارة آسيا وأفريقيا عن أوروبا، ولهذا فإن الصراع في هذه المنطقة يحتاج إلى قرارات حكيمة، وعدم التهور أو الاستعجال، لا سيما وأن القوات المسلحة اليمنية نجحت في استغلال الموقع الجغرافي لليمن في كبح جماح الهيمنة الأمريكية والغربية على المنطقة، . تبقى الرسالة الأهم، هي للدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر، فالتجربة اليمنية أثبتت فاعليتها في صناعة المتغيرات، ولو أن هذه الدول سلكت طريق اليمن، لما اضطرت المملكة السعودية أن تخضع وتذل لترامب، وتقدم له تريليونات الدولارات، ولديها من مقومات القوة ما يجعل أمريكا وأوروبا تأتي إليها صاغرة. ويبقى درس الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر ملهماً لكل دول العالم، للخروج من حالة التبعية والخضوع لأمريكا، وهي رسالة مهمة لهذه الدول بإعادة قراءة الواقع من جديد، فاليمن اليوم غير يمن الأمس، والقيادة التي يجب أن تحظى بالاعتراف والتعامل معها هي الموجودة في صنعاء، ومن الغباء بعد كل هذه التطورات أن تتعامل دول العالم مع مجلس فاشل يسكن أعضاؤه في فنادق أقل من خمسة نجوم في الرياض.

مصطفى بكري: المؤامرات تهدف لإجبارنا على قبول التهجير.. مصر قوية بشعبها
مصطفى بكري: المؤامرات تهدف لإجبارنا على قبول التهجير.. مصر قوية بشعبها

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقباط اليوم

مصطفى بكري: المؤامرات تهدف لإجبارنا على قبول التهجير.. مصر قوية بشعبها

علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بأنه من المهم الالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية لا سيما لجيش الاحتلال على قطاع غزة وتداعياته على الأمن القومي المصري.. مشيرًا إلي أنه يوجد عدد التحديات والضغوطًا الشديدة، التي تعرضت لها الدولة من أجل أن تقبل بملف التهجير والتخلي عن دعم القضية الفلسطينية، لكن هذا لن يحدث في ظل تماسك الجبهة الداخلية ووعي الشعب واصطفافه حول القيادة السياسية الوطنية. كما أكد الإعلامي مصطفي بكري، في تغريدة عبر تطبيق إكس المعروف باسم تويتر سابقًا: بأن مصر دولة قوية بشعبها وجيشها وشرطتها، مصر قادرة على الصمود في مواجهة كل التحديات، والهدف الآن هو مصر، فالمؤامرات الداخلية والخارجية التي تتصاعد هذه الأيام هدفها كسر إرادة الوطن، وإجباره علي قبول التهجير. كما أضاف بكري: الرئيس السيسي أعلنها واضحة وصريحة بأننا لن نقبل بالتهجير، ولن نكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية، والأيام القادمة سنشهد فيها ضغوطًا شديدة ومحاولات مستميتة، لكن مصر قادرة على الصمود والمواجهة بإرادة شعبها العظيم. وتابع: خيارنا الوحيد هو الالتفاف والاصطفاف الوطني، والتوقف عن الخلافات المفتعلة، وخلق المزيد من الأزمات، فعودة الوجوه الكالحة وخونة الأوطان ليست صدفة، والتصعيد الإعلامي ضد الجيش المصري ليس صدفة، والضغوط الخارجية والتحريض ضد مصر في الخارج ليس صدفة. وواصل: ما يحدث في ليبيا والتصعيد في السودان والبحر الأحمر ليس صدفة، وخيارنا الوحيد هو المزيد من الصمود والتمسك بالثوابت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store