
قائمة بأهم الأطعمة للبقاء بأمان خلال الكوارث النووية
من الضروري معرفة الأطعمة القابلة للتخزين لفترات طويلة عند الاستعداد لأي كارثة، حال اندلاع حرب نووية، لتأمين الإمدادات الغذائية الحيوية خلال فترة الأزمات.
لا يمكن التأكد من مدى صحة الاحتمالات المتعلقة باندلاع حرب نووية، لكن تجهيز قائمة الأطعمة التي تحتفظ بصلاحيتها لفترات طويلة يساعد في الاستعداد بشكل أفضل قبل البحث عن ملجأ آمن. وفي هذا السياق، أجرى خبراء من جامعة كوفنتري بحثًا دقيقًا لتحديد الأطعمة التي يمكن تخزينها لفترات طويلة دون تلف.
العسل: غذاء خالد لا يفسد
كشفت دراسات أثرية عام 2015 عن اكتشاف عسل يعود تاريخه إلى 3000 عام أثناء التنقيب عن المقابر في مصر، وكان العسل صالحًا للأكل حتى بعد هذه المدة الطويلة. ويعود ذلك إلى انخفاض محتوى الماء فيه وارتفاع نسبة السكر، مما يمنع نمو البكتيريا. كما يحتوي العسل على كميات قليلة من بيروكسيد الهيدروجين الذي يعمل على قتل الميكروبات.
البقوليات المجففة: مصدر بروتين يدوم طويلاً
تعمل عملية تجفيف البقوليات على تركيز السكر وتقليل محتوى الماء، مما يمنع نمو العفن والبكتيريا. وإذا تم حفظها في عبوات محكمة الإغلاق، فقد تستمر لسنوات مع الحفاظ على نسبة عالية من البروتين الضروري للجسم.
صلصة الصويا: مخمرة وطويلة الأمد
تتميز صلصة الصويا بقدرتها على البقاء صالحة لمدة ثلاث سنوات على الأقل، بفضل محتواها العالي من الملح وطبيعتها المخمرة. تعتمد صلاحيتها على عدد مرات فتح العبوة ودرجة الحرارة التي تخزن فيها، حيث قد يظهر العفن على الغطاء الخارجي مع مرور الوقت.
الخل: عمر تخزين غير محدود تقريبًا
نظرًا لحمضيته العالية، يحتفظ الخل بفترة صلاحية طويلة جدًا. والخل الأبيض بشكل خاص يمكن أن يبقى صالحًا للاستخدام لفترة غير محددة تقريبًا دون تغير في خصائصه.
الأرز الأبيض: صلاحية تصل إلى 30 عامًا
يمكن تخزين الأرز الأبيض في علب محكمة الإغلاق لفترة تصل إلى 30 عامًا، شرط توفير ظروف مناسبة مثل درجات حرارة منخفضة (حوالي 3 درجات مئوية) ونقص الأكسجين، حيث تحسن هذه الظروف من مدة صلاحيته. وتجدر الإشارة إلى أن الأرز البني، رغم كونه صحيًا أكثر، إلا أن صلاحيته أقل بكثير.
الشوكولاتة الداكنة: تخزين طويل مع شرط الثبات الحراري
تتمتع الشوكولاتة الداكنة بفترة صلاحية تصل إلى عامين أو أكثر إذا تم تخزينها في درجة حرارة مستقرة، في حين يقلل وجود الحليب في الشوكولاتة من عمرها الافتراضي.
السكر والملح: معززات طبيعية للصلاحية
يستخدم كل من السكر والملح لزيادة فترة صلاحية الأطعمة بشكل عام، فالملح يستخدم لحفظ وطهي اللحوم، بينما يستعمل السكر في تحضير المربى والحفاظ عليها لفترات طويلة.
aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xNDAg
جزيرة ام اند امز
SK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تحب الزبدة؟ الآن لديك سبب صحي لتناولها يوميا
في مفاجأة تتحدى عقودا من التحذيرات الغذائية، كشفت دراسة أمريكية أن تناول الزبدة قد يحمي القلب ويقلل خطر الإصابة بمرض سكري النوع الثاني. وتتبع فريق باحثين من جامعة بوسطن أكثر من 2,500 شخص بالغ على مدى عقود، ووجد أن من يستهلكون ما لا يقل عن خمسة غرامات من الزبدة يوميًا، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة، كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 31%، مقارنة بمن يتجنبون الزبدة تماما. الزبدة تُحسن الكوليسترول الجيد الدراسة المنشورة في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أظهرت أن الزبدة لم تكن فقط غير ضارة كما كان يُعتقد، بل ساهمت أيضا في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، وخفض الدهون الضارة المرتبطة بانسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. في المقابل، أشارت النتائج إلى أن تناول السمن النباتي (المارغرين)، والذي لطالما روّج له كبديل "صحي" للزبدة، كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالسكري بنسبة تفوق 40%، وأمراض القلب بنسبة 30%. ويُرجّح الباحثون أن هذا التأثير السلبي يعود إلى الدهون المتحولة التي كانت تُستخدم في تصنيع المارغرين منذ السبعينيات، قبل أن تُحظر تدريجيا في العديد من الدول بعد الكشف عن أضرارها. هل كنا مخطئين منذ الستينيات؟ تعود فكرة التحذير من الزبدة إلى الستينيات، عندما ربط العلماء بين الدهون المشبعة وارتفاع معدلات أمراض القلب في الدول الغربية. ومنذ ذلك الحين، حذّرت الجهات الصحية من استهلاك الدهون الحيوانية، وعلى رأسها الزبدة. لكن على مدى السنوات الأخيرة، بدأت الدراسات في التشكيك في هذا الربط، مع ظهور أدلة على أن الزبدة تحتوي على مركبات طبيعية قد تكون مفيدة لصحة القلب. ويقول الباحثون إن الرسالة ليست دعوة للإفراط في استهلاك الزبدة، بل لإعادة النظر في الحقائق الغذائية المتوارثة، وفهم الفروق بين الدهون المشبعة الطبيعية والدهون المصنعة. aXA6IDEwNC4yNTIuMjcuOTIg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
فواكه سامة.. تحذير جديد من القائمة القاتلة على مائدتك
بينما يحرص كثيرون على تناول الفاكهة والخضروات سعيا وراء حياة صحية، يكشف تقرير أمريكي حديث أن هذه العادة قد تكون مصدرا خفيا للخطر. وأصدرت "مجموعة العمل البيئي"، وهي منظمة أميركية غير ربحية معنية بالصحة والبيئة، قائمتها السنوية الشهيرة المعروفة بـ"القائمة القذرة 2025"، والتي تضم أكثر 12 صنفًا من الفواكه والخضروات الملوثة بالمبيدات السامة، والمفاجأة: التوت الأسود والبطاطس دخلا القائمة للمرة الأولى. التوت الأسود.. فاكهة صحية أم قنبلة كيميائية؟ أكثر من 80٪ من عينات التوت الأسود التي تم فحصها في عام 2023 احتوت على اثنين أو أكثر من المبيدات، أبرزها "السيبرمثرين"، وهو مبيد حشري محظور في الاتحاد الأوروبي، ومرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد وتعطيل هرمونات الغدة الدرقية. ورغم أن التوت الأسود يُروج له على أنه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، خاصة للأطفال والحوامل، إلا أن النتائج الجديدة تطرح أسئلة خطيرة حول مدى أمانه. البطاطس.. أكثر الخضروات تناولا في أمريكا في المرتبة 12، جاءت البطاطس بعد أن أظهرت الاختبارات أن أكثر من 90% من العينات كانت ملوثة بمستويات مرتفعة من مبيد "كلوربروفام"، وهو منظم نمو محظور في أوروبا بسبب تأثيراته المسرطنة والمسببة لاختلالات هرمونية. اللافت أن هذه المادة تُستخدم بعد الحصاد لمنع البطاطس من التبرعم أثناء التخزين، مما يعني أن المستهلك يتعرض لها بشكل مباشر عند الأكل، حتى بعد الغسيل والفرك الجيد. ووفقاً لدراسات علمية، فإن التعرض طويل الأمد لهذه المبيدات، خاصة أثناء الحمل، قد يعرض الأجنة لمخاطر متزايدة مثل اضطرابات النمو والتوحد. كما رُبطت هذه المبيدات بتغيّرات في الدم والخلل الهرموني واضطرابات في وظائف الجهاز العصبي. ليس دعوة للتوقف.. بل للاختيار الواعي تؤكد أليكسيس تمكين، نائبة رئيس العلوم في مجموعة العمل البيئي، أن التقرير لا يدعو الناس إلى التخلي عن تناول الفاكهة والخضار، بل يشجع على التحول نحو المنتجات العضوية كلما كان ذلك متاحا، مشيرة إلى أن التحول لنظام غذائي عضوي يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات المبيدات في الجسم، كما أظهرت اختبارات البول. وإن كنت تبحث عن خيارات أقل تلوثًا، فقد وجد التقرير أن الأناناس والذرة الحلوة والأفوكادو هي من أقل المنتجات تلوثًا بالمبيدات. وتشمل القائمة الآمنة أيضا البطيخ، الكرنب، البابايا، الجزر، الفطر، المانجو والموز. ولتقليل التعرض توجد نصائح منها "اشترِ منتجات عضوية كلما أمكن"، "اغسل الفاكهة والخضروات جيدًا بالماء أو بمحلول من الخل أو البيكربونات"، و"تجنب تناول القشرة الخارجية إن لم تكن عضوية". وفي عالم يبحث فيه الجميع عن الصحة، قد يكون الخيار الذكي هو معرفة ما الذي تأكله حقًا، فقد تكون الفاكهة التي تمدك بالفيتامينات، نفسها تحمل بذور الخطر. aXA6IDEwOC4xNjUuMzcuOTEg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
مرض المناعة الذاتية بين التشخيص والعلاج.. ماذا قالت أسيل عمران؟
أعلنت الفنانة أسيل عمران إصابتها بمرض مناعي منذ خمس سنوات، مؤكدة أن السبب غير محدد بدقة، ورجّح الأطباء أن التوتر له دور في ذلك، وهو ما يفتح الباب للتعرف على أمراض المناعة الذاتية. تُعرف أمراض المناعة الذاتية على أنها اضطرابات تحدث نتيجة خلل في جهاز المناعة، حيث يهاجم الجهاز خلايا وأنسجة الجسم السليمة بدلاً من حمايتها من الجراثيم والفيروسات. بحسب الدكتور حسين الهواري، طبيب الطوارئ والصحة العامة، قد تصيب هذه الأمراض أجزاء مختلفة من الجسم مثل الجلد، والمفاصل، والغدة الدرقية، والأمعاء، والأعصاب، وحتى الأعضاء الداخلية. أبرز أمراض المناعة الذاتية التصلب المتعدد: يهاجم فيه جهاز المناعة الغلاف الواقي للألياف العصبية (الميالين)، ما يعيق التواصل بين الدماغ وبقية الجسم، وقد يسبب ضرراً دائماً في الألياف العصبية. داء السكري النوع الأول: حالة مزمنة يقل فيها إنتاج الأنسولين من البنكرياس. التهاب المفاصل الروماتويدي: مرض مناعي ذاتي يؤثر على المفاصل وأجزاء أخرى من الجسم. داء كرون والتهاب القولون التقرحي: أمراض التهابية مزمنة تصيب الجهاز الهضمي. داء السيلياك (حساسية الغلوتين): يسبب تلفاً في الأمعاء الدقيقة عند تناول الغلوتين. داء الثعلبة: يسبب تساقط الشعر على شكل بقع دائرية أو بيضوية. التهاب الغدة الدرقية (هاشيموتو): اضطراب مناعي يؤثر على الغدة الدرقية. أعراض أمراض المناعة الذاتية تختلف باختلاف المرض، لكنها تشمل: التعب والإرهاق المستمر. آلام في المفاصل والعضلات. ارتفاع حرارة الجسم. تساقط الشعر. طفح جلدي أو تغيرات جلدية. مشكلات في التركيز والذاكرة تُعرف بضبابية الدماغ. اضطرابات هضمية. اقرأ أيضًا: الأسباب المحتملة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية عوامل وراثية أو تاريخ عائلي للإصابة. عدوى فيروسية أو بكتيرية. ضغوط نفسية شديدة. التعرض لعوامل بيئية مثل السموم. وتصيب بعض هذه الأمراض النساء أكثر من الرجال. تشخيص أمراض المناعة الذاتية يتم عبر تحاليل دم متخصصة مثل TSH وTPO لأمراض الغدة الدرقية، بالإضافة إلى صور شعاعية وأخذ عينات (خزعات) حسب نوع المرض. طرق علاج أمراض المناعة الذاتية وإدارة المرض لا يوجد علاج نهائي لأمراض المناعة الذاتية، لكن يمكن السيطرة عليها وتقليل الالتهابات من خلال: أدوية مثبطة للمناعة كالكورتيزون والميثوتركسات والأدوية البيولوجية. أدوية مسكنة ومضادة للالتهاب. مكمّلات غذائية وفيتامينات. حمية غذائية مناسبة. دعم نفسي أو سلوكي في بعض الحالات. أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية يساعد التشخيص المبكر في تقليل الأضرار التي قد يسببها المرض. وتعد المتابعة الدورية مع الطبيب المختص ضرورية، بالإضافة إلى الحرص على التغذية الصحية، النوم الجيد، وتخفيف التوتر النفسي. aXA6IDkyLjExMi4xNjAuMjIg جزيرة ام اند امز AU