
5 عادات يومية تدمر الدماغ في صمت.. نصائح للوقاية
الحفاظ على صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية لصحتك العامة وعافيتك، ولكن هل تعلم أن بعض عاداتك اليومية قد تُلحق الضرر بصحتك العقلية، فبعض العادات اليومية، التي يظنها معظمنا غير ضارة، تُدمر الدماغ في الواقع ، وقد تؤدي هذه العادات إلى فقدان الذاكرة ، وتدهور الإدراك، وحتى الأمراض العصبية ، وإليك ما يجب الانتباه إليه وكيفية حماية عقلك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 5 عادات يومية قد تدمر صحة دماغك في صمت.. وكيفية التغلب عليها:
عدم ممارسة الرياضة
التخلي عن ممارسة الرياضة هو أسوأ فكرة، صحيح أن ممارسة الرياضة فالرياضة ليست مفيدة لصحتك البدنية فحسب، بل لصحتك النفسية أيضًا، فالنشاط البدني المنتظم يزيد من إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، وهو بروتين يُحسن الذاكرة ويدعم تكوين مشابك عصبية جديدة، ويُحسن التعلم أيضًا، وبدونه، يُعرض دماغك لخطر الضمور، وتقلص مناطق حيوية فيه مع مرور الوقت، لذلك احرص على المشي السريع لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا لتحسين صحة دماغك.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم
تصفح منصات التواصل الاجتماعي بلا وعي ليلًا، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، يُعد مؤشرًا خطيرًا، فالنوم الجيد لا غنى عنه لصحة الدماغ، وخلال هذه الفترة، يُشكل دماغك مسارات أساسية للتعلم والذاكرة، ويُضعف الحرمان المزمن من النوم التركيز وسرعة رد الفعل، كما يرتبط الحرمان من النوم باضطرابات عصبية مثل الزهايمر، لذلك احرص على النوم من 8 إلى 9 ساعات كل ليلة لصحة أفضل.
تناول الأطعمة التي تسبب الالتهاب
ما تأكله يؤثر مباشرة على صحة دماغك، حيث إن تناول الأطعمة المقلية والمصنعة الغنية بالسكريات والدهون غير الصحية تُسبب التهابًا مزمنًا، ويرتبط تناولها بفقدان الذاكرة، وتقلبات المزاج، والارتباك، والاكتئاب، كما تزيد هذه الأطعمة من خطر الإصابة بالأمراض العصبية، وبدلًا من ذلك، اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا ومغذيًا، حيث يمكنك تجربة النظام الغذائي المتوسطي، الذي يُركز على الكثير من الخضراوات والفواكه والفاصوليا والعدس والمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك الدهنية والزيت البكر.
قضاء وقت طويل في الداخل
قضاء وقت طويل في الداخل قد يؤثر سلبًا على دماغك وصحتك العامة، فالبقاء في الداخل يحد من التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى نقص فيتامين د، حيث إن التعرض 15 دقيقة فقط لضوء الشمس يوميًا كفيل بتحسين مزاجك وحماية عقلك، كما أن البقاء في الداخل لفترة طويلة قد يُسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية ويُخفض مستويات السيروتونين، مما قد يُسبب الاضطراب العاطفي الموسمي والاكتئاب واضطرابات المزاج، لذلك احرص على الخروج إلى الطبيعة.
الإجهاد المزمن
يُدمر التوتر والإجهاد المزمن الدماغ في صمت، فجميعنا نتعرض للتوتر من حين لآخر، ولكن خلال هذه الفترة، يُفرز الكورتيزول، المعروف أيضًا باسم "هرمون التوتر"، وفي حين أن التوتر العرضي لا يُسبب الكثير من الضيق، إلا أن التوتر المزمن قد يُغرق جسمك بهرمون الكورتيزول، مما يُضعف الذاكرة والانتباه والوظائف الإدراكية، كما أنه مرتبط بالأمراض العصبية التنكسية، بما في ذلك مرض باركنسون، يُمكنك التحكم في التوتر من خلال ممارسات اليقظة الذهنية مثل اليوجا والتنفس العميق أو العلاج الطبيعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
لو مررت بهذه التجربة الصعبة.. 8 عادات تمنع تكرار النوبة القلبية
النوبة القلبية حالة تهدد الحياة، تحدث عندما ينخفض أو ينسد تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، ويحدث ذلك عادةً بسبب تراكم اللويحات في الشرايين التاجية ، يُصعّب هذا الانسداد على عضلة القلب تلقي كميات كافية من الأكسجين والمغذيات، مما يُسبب تلفًا، وفي النهاية نوبة قلبية. الخبر السار هو أن حوالي 90% من الناس ينجون من نوبة قلبية، ومع ذلك، قد يختلف هذا العدد بناءً على عوامل مثل العمر، وشدة النوبة، وسرعة العلاج.وفقا لموقع " onlymyhealth"، إذا كنتَ قد نجوتَ من نوبة قلبية، فتذكر أن المعركة لم تنتهِ بعد، من الضروري دائمًا الحفاظ على عادات صحية للوقاية من نوبة أخرى. العوامل الرئيسية التي تلعب دورًا في النجاة من النوبة القلبية تؤثر عدة عوامل على النجاة بعد النوبة القلبية. أهمها التدخل الطبي في الوقت المناسب، والذي يشمل التعرّف المبكر على الأعراض، متبوعًا بالتشخيص والعلاج الفوري. من العلامات الشائعة للنوبة القلبية ألم أو انزعاج في الصدر، و ضيق في التنفس ، وألم أو انزعاج في أحد الذراعين أو كليهما، أو الظهر، أو الرقبة، أو الفك، أو المعدة، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المرضى أيضًا من تعرق بارد، وغثيان، ودوار، والشعور بالإغماء. وعلاوة على ذلك، فإن اختيارات نمط الحياة مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة حالات مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم تعمل على تحسين النتائج بشكل كبير. عادات نمط الحياة التي يمكن أن تمنع حدوث نوبة قلبية أخرى للحد من خطر تكرار النوبة القلبية، ينبغي التركيز بشكل رئيسي على اتباع نمط حياة صحي، وتشمل هذه العادات "الأساسيات الثمانية للحياة" - وفقًا لأحدث الإرشادات. هذه العادات هي: تناول طعامًا صحيًا: يمكن أن تُقلل أنماط التغذية الصحية، مثل تناول الحبوب الكاملة ، والإكثار من الفواكه والخضراوات، والبروتين الخالي من الدهون، والمكسرات، والبذور، من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية. هناك أنواع عديدة من الحميات الغذائية، ولكن النقاط المشتركة التي يجب مراعاتها عند اتباع أي منها هي الحفاظ على نمط غذائي صحي، بدلًا من التركيز على العناصر الغذائية الفردية؛ وإضافة كميات وفيرة ومتنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة الملونة، وتجنب الأنواع المعلبة/المحفوظة من هذه الأطعمة؛ وإدخال مصادر صحية للبروتين مثل البقوليات والمكسرات، وفول الصويا ومنتجاته، والبيض، والأسماك والمأكولات البحرية غير المقلية. بالإضافة إلى ذلك، تجنب الأحماض الدهنية المتحولة بشكل كامل، وقلل من تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر، وتجنب الإفراط في تناول الطعام. ممارسة التمارين الرياضية: يوصي بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعيًا، و"يُسمى هذا "إعادة تأهيل القلب"، ويشمل هذا المصطلح أنواعًا مختلفة من الأنشطة التي يمكن للمرء القيام بها لتحسين صحة القلب، وتُعد ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة أساسًا لذلك، وينبغي دائمًا البدء تدريجيًا بعد الإصابة بأمراض القلب، ثم زيادة نشاطه تدريجيًا وفقًا لنصيحة أخصائي الرعاية الصحية. الإقلاع عن التدخين: أي نوع من أنواع النيكوتين، العادى أو السجائر الإلكترونية ، وما إلى ذلك، يضر بأمراض القلب، وفقًا لـ منظمة الصحة العالمية (WHO)في كل عام، يموت 10.9 مليون شخص بسبب أمراض القلب الناجمة عن التبغ. النوم الصحي: يُنصح بالنوم لمدة 7-9 ساعات على الأقل كل ليلة لصحة القلب، مع مرور الوقت، قد تُسبب مشاكل النوم حالات مثل انقطاع النفس النومي والأرق، مما قد يؤثر سلبًا على قلبك، يحدث انقطاع النفس النومي عندما يُسد مجرى الهواء بشكل متكرر أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة، أما الأرق، فيشير إلى صعوبة النوم، أو البقاء نائمًا، أو كليهما. الحفاظ على وزن صحي: يُعدّ الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الأمثل (BMI) عند أقل من 25 كجم/م² أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب، حيث تزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، ويُشكّل الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على القلب بأكثر من طريقة. يُمكن أن يؤثر ذلك بشكل مباشر على كفاءة وظائف القلب، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وكلاهما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. التحكم في الكوليسترول: من المهم أيضًا مراقبة مستويات الكوليسترول المختلفة وضبطها بمساعدة الطبيب، فالكوليسترول هو مادة شمعية شبيهة بالدهون ضرورية لمختلف وظائف الجسم، ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات بعض أنواع الكوليسترول، مثل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، في الدم قد يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، وهي حالة تُسمى تصلب الشرايين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، من ناحية أخرى، يمكن أن يقلل كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) من خطر الإصابة بأمراض القلب. السيطرة على سكر الدم: يعد إجراء اختبار روتيني للسكريات مثل الهيموجلوبين السكري التراكمي (HbA1c) وإبقائه تحت السيطرة أمرًا مهمًا للغاية لتقليل ومنع خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية. التحكم بضغط الدم: يُعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بنوبة قلبية، ينصح بالحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، والذي يختلف عادةً باختلاف الفئات العمرية، بشكل عام، يُنصح بالحفاظ على ضغط الدم أقل من 130 ملم زئبق للانقباضي (الرقم العلوي) و90 ملم زئبق للانبساطي (الرقم السفلي)، إلا إذا نصحك طبيبك بنطاق آخر بناءً على مرض آخر.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
9 عادات يومية لا تتوقعها تسبب انتفاخ البطن.. بدائل لراحة المعدة
هل شعرتَ يومًا بامتلاء معدتك أو ضيقها أو غازاتها خلال الصيف، حتى لو لم تأكل كثيرًا، من تغير عاداتك الغذائية، وحتى أبسط الأمور اليومية، او شرب المشروبات الباردة بسرعة إلى تخطي الوجبات، تؤثر بعض عاداتنا على عملية الهضم دون أن ندرك ذلك، لذا فإن بعض التغييرات البسيطة قد تجعلك تشعر براحة أكبر طوال الموسم. وفقا لتقرير موقع onlymyhealth، نعرض فيما يلى أبرز العادات الغذائية التى تسبب الانتفاخ في الصيف 1. شرب المشروبات المثلجة لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا شرب المشروبات الباردة بسرعة قد يُسبب صدمة للجهاز الهضمي، إذ يُضعف الهضم ويحبس الهواء، مما يؤدي إلى الانتفاخ. افعل هذا بدلا من ذلك اشرب ببطء، واختر مشروبات بدرجة حرارة الغرفة أو باردة قليلاً، مثل النعناع أو الشمر أو الأعشاب فهى مناسبة لفصل الصيف وتساعد أيضًا على الهضم. ٢. تناول الطعام بسرعة كبيرة لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا عندما تتسرع في تناول الطعام، فإنك تبتلع المزيد من الهواء مع طعامك وهذا يؤدي إلى الغازات والشعور بتمدد المعدة. افعل هذا بدلا من ذلك امضغ الطعام ببطء، وتناوله ببطء، وتجنب القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد، دع أمعاءك تهضم الطعام بطريقة صحية. ٣. تناول المشروبات الغازية لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا من المهم تجنب المشروبات الغازية لاحتوائها على غازات، فعندما تستهلك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في جهازك الهضمي، تشعر بالانتفاخ والضيق. افعل هذا بدلا من ذلك استخدم الماء المنقوع بالليمون أو النعناع أو الخيار للحصول على مشروب منعش بدون فوران. ٤. الإفراط في تناول الخضراوات النيئة لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا من المثير للدهشة أن السلطات النيئة (وخاصةً البروكلي والملفوف والقرنبيط) قد تكون صعبة الهضم. فهي تتخمر في الأمعاء وتسبب الغازات. افعل هذا بدلا من ذلك اطبخ خضراواتك على البخار قليلاً أو اختر منها مشوية، فهي أسهل على المعدة وغنية بالعناصر الغذائية. ٥. تخطي الوجبات أو تناول الطعام بشكل غير منتظم لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا عند تفويت وجبات الطعام أو تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، يُصاب جهازك الهضمي بالارتباك، مما قد يُبطئ عملية الأيض ويزيد من تراكم الغازات. افعل هذا بدلا من ذلك تناول وجبات صغيرة ومتوازنة على فترات منتظمة، احتفظ بوجبات خفيفة جاهزة، مثل الفاكهة، المكسرات المنقوعة أو الزبادي لتجنب فترات الراحة الطويلة. ٦. مضغ العلكة باستمرار لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا يؤدي مضغ العلكة إلى ابتلاع الهواء باستمرار، وتحتوي بعض أنواع العلكة أيضًا على السكر التي تسبب الانتفاخ. افعل هذا بدلا من ذلك حاول مص النعناع الطبيعي أو الاحتفاظ ببذور الشمر في متناول يدك لتنشيط أنفاسك ودعم عملية الهضم. ٧. الشرب باستخدام الشاليمو لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا قد يبدو الأمر غير ضار، لكن استخدامها يسحب المزيد من الهواء الذي يمكن أن يعلق في بطنك، خاصة إذا كنت تشرب بسرعة. افعل هذا بدلا من ذلك تخلص منها واشرب مباشرة من الكوب للتقليل من دخول الهواء. ٨. الملح الزائد و الأطعمة المعبأة لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا يؤدي تناول الكثير من الصوديوم إلى احتباس الماء، مما يجعلك تشعر بالانتفاخ، خاصة في فصل الصيف عندما تتقلب مستويات الترطيب بالفعل. افعل هذا بدلا من ذلك قم بطهي الأطعمة الطازجة عندما يكون ذلك ممكنًا، وتحقق من ملصقات الأطعمة بحثًا عن الصوديوم المخفي، وتبلي وجباتك بالأعشاب بدلاً من الملح الإضافي. ٩. عدم شرب كمية كافية من الماء لماذا يزيد الانتفاخ سوءًا ومن المفارقات أن الجفاف يؤدي إلى احتباس الماء وتباطؤ عملية الهضم، وكلاهما يساهم في الانتفاخ. افعل هذا بدلا من ذلك احرص على شرب ٨-١٠ أكواب من الماء يوميًا. أضف الليمون أو النعناع أو التوت لإضفاء نكهة مميزة. ماء جوز الهند أيضًا مرطب رائع في الصيف.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
5 عادات يومية تدمر الدماغ في صمت.. نصائح للوقاية
الحفاظ على صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية لصحتك العامة وعافيتك، ولكن هل تعلم أن بعض عاداتك اليومية قد تُلحق الضرر بصحتك العقلية، فبعض العادات اليومية، التي يظنها معظمنا غير ضارة، تُدمر الدماغ في الواقع ، وقد تؤدي هذه العادات إلى فقدان الذاكرة ، وتدهور الإدراك، وحتى الأمراض العصبية ، وإليك ما يجب الانتباه إليه وكيفية حماية عقلك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 عادات يومية قد تدمر صحة دماغك في صمت.. وكيفية التغلب عليها: عدم ممارسة الرياضة التخلي عن ممارسة الرياضة هو أسوأ فكرة، صحيح أن ممارسة الرياضة فالرياضة ليست مفيدة لصحتك البدنية فحسب، بل لصحتك النفسية أيضًا، فالنشاط البدني المنتظم يزيد من إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، وهو بروتين يُحسن الذاكرة ويدعم تكوين مشابك عصبية جديدة، ويُحسن التعلم أيضًا، وبدونه، يُعرض دماغك لخطر الضمور، وتقلص مناطق حيوية فيه مع مرور الوقت، لذلك احرص على المشي السريع لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا لتحسين صحة دماغك. عدم الحصول على قسط كاف من النوم تصفح منصات التواصل الاجتماعي بلا وعي ليلًا، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، يُعد مؤشرًا خطيرًا، فالنوم الجيد لا غنى عنه لصحة الدماغ، وخلال هذه الفترة، يُشكل دماغك مسارات أساسية للتعلم والذاكرة، ويُضعف الحرمان المزمن من النوم التركيز وسرعة رد الفعل، كما يرتبط الحرمان من النوم باضطرابات عصبية مثل الزهايمر، لذلك احرص على النوم من 8 إلى 9 ساعات كل ليلة لصحة أفضل. تناول الأطعمة التي تسبب الالتهاب ما تأكله يؤثر مباشرة على صحة دماغك، حيث إن تناول الأطعمة المقلية والمصنعة الغنية بالسكريات والدهون غير الصحية تُسبب التهابًا مزمنًا، ويرتبط تناولها بفقدان الذاكرة، وتقلبات المزاج، والارتباك، والاكتئاب، كما تزيد هذه الأطعمة من خطر الإصابة بالأمراض العصبية، وبدلًا من ذلك، اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا ومغذيًا، حيث يمكنك تجربة النظام الغذائي المتوسطي، الذي يُركز على الكثير من الخضراوات والفواكه والفاصوليا والعدس والمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك الدهنية والزيت البكر. قضاء وقت طويل في الداخل قضاء وقت طويل في الداخل قد يؤثر سلبًا على دماغك وصحتك العامة، فالبقاء في الداخل يحد من التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى نقص فيتامين د، حيث إن التعرض 15 دقيقة فقط لضوء الشمس يوميًا كفيل بتحسين مزاجك وحماية عقلك، كما أن البقاء في الداخل لفترة طويلة قد يُسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية ويُخفض مستويات السيروتونين، مما قد يُسبب الاضطراب العاطفي الموسمي والاكتئاب واضطرابات المزاج، لذلك احرص على الخروج إلى الطبيعة. الإجهاد المزمن يُدمر التوتر والإجهاد المزمن الدماغ في صمت، فجميعنا نتعرض للتوتر من حين لآخر، ولكن خلال هذه الفترة، يُفرز الكورتيزول، المعروف أيضًا باسم "هرمون التوتر"، وفي حين أن التوتر العرضي لا يُسبب الكثير من الضيق، إلا أن التوتر المزمن قد يُغرق جسمك بهرمون الكورتيزول، مما يُضعف الذاكرة والانتباه والوظائف الإدراكية، كما أنه مرتبط بالأمراض العصبية التنكسية، بما في ذلك مرض باركنسون، يُمكنك التحكم في التوتر من خلال ممارسات اليقظة الذهنية مثل اليوجا والتنفس العميق أو العلاج الطبيعي.