
لم يروا الشمس لأربع سنوات... ما تفاصيل قصة الوالدين اللذين احتجزا أطفالهما الثلاثة في إسبانيا؟
اعلان
بدأت فصول القصة حين ساورت الشكوك إحدى الجارات، بعد كانت تسمع أصوات الأطفال من المنزل لكنها لم ترهم في الشارع قط. هذا البلاغ دفع الحرس المدني للتدخل، ليكتشف ما سمّته الصحافة الإسبانية بـ"بيت الرعب"، في إشارة إلى الظروف المروعة التي وُجد فيها الأطفال داخل المنزل الواقع بمدينة أوفييدو.
كشفت التحقيقات الأولية أن الأطفال الثلاثة، وهم توأمان يبلغان من العمر 8 سنوات وشقيقهما الأكبر البالغ من العمر 10 سنوات، لم يغادروا المنزل منذ عام 2021، ولم يروا ضوء الشمس طيلة هذه الفترة. بدت على الأطفال ملامح الخوف والارتباك فور رؤية عناصر الأمن، في مؤشر واضح على
الإهمال
الذي تعرضوا له.
الأب الألماني والأم الأمريكية أبقيا الأطفال محتجزين، دون السماح لهم بالخروج أو التفاعل مع العالم الخارجي. كانوا يرتدون الحفاضات ويخضعون لروتين صارم يشمل مواعيد دقيقة لكل الأنشطة، حتى الذهاب إلى المرحاض، وتمّ التعامل معهم كما لو كانوا رُضّعًا. أما الترفيه الوحيد الذي أُتيح لهم فكان النظر عبر النافذة، ولفترات محدودة.
ويُعتقد أن هذا النمط من السلوك بدأ بعد
جائحة كوفيد-19
، إذ أفاد الجيران بأن الوالدين انسحبا تمامًا من المجتمع، ولم يفتحا الباب سوى لجلب الحاجيات الأساسية، بينما لم يسبق أن شاهد أحد من الجيران الأطفال في الشارع. كما لوحظ وجود كميات كبيرة من الأقنعة الطبية والأدوية داخل المنزل.
وقد أثمر البلاغ الذي تقدّمت به الجارة عن تدخل الشرطة المحلية، حيث وجد الضباط أنفسهم أمام أب بدا عليه التعب الجسدي وطلب منهم ارتداء الأقنعة وعدم الاقتراب من أطفاله. وعند دخولهم، فوجئوا بأن الأطفال الثلاثة يرتدون ثلاث طبقات من الكمامات، ويلازمون والدتهم بحذر شديد.
كذلك، لاحظت الشرطة وجود قطة وسط المنزل محاطة بالبراز، في دلالة إضافية على الإهمال. كما كان جميع الأطفال يرتدون الحفاضات رغم تجاوزهم العمر المناسب لذلك، ما أثار قلق السلطات ودفعها إلى فتح تحقيق شامل في الحادثة.
الأطفال يكتشفون الهواء الطلق للمرة الأولى
بقي القاصرون الثلاثة، الذين تم تحريرهم أخيرًا من منزل والديهما، معزولين عن العالم الخارجي لسنوات، في ظروف كشفت عن إهمال بالغ وفوضى معيشية. إذ يعود آخر سجل طبي لهم إلى عام 2019، وقد أُجري في ألمانيا، فيما بررت الأم تأخر الفحوصات بقولها إنها كانت تنوي عرضهم على الأطباء لاحقًا لكنها لم تفعل.
خرج الأطفال الثلاثة من المنزل بخطى متعثرة وغير متوازنة، لكنهم أظهروا فرحًا غامرًا بتمكنهم أخيرًا من السير في الشارع، وفق ما نقلته الصحافة المحلية. وقد أبدى المحققون الذين تولوا القضية دهشتهم من ردة فعل
الأطفال
الذين انبهروا عندما لمسوا العشب، وكأنهم لم يخرجوا إلى الهواء الطلق من قبل. وقد نُقلوا لاحقًا إلى المستشفى الجامعي في أوفييدو لإجراء تقييم صحي شامل لهم.
وُصف المنزل الذي عاش فيه الأشقاء الثلاثة بأنه تقليدي من الخارج، لكنه كان محاطًا بطبقة من الأتربة تزيد بثلاثة أضعاف عن المعدلات المعتادة، بحسب ما أفادت صحيفة "إل إسبانيول".
Related
دراسة: الاطفال يلعبون دورا في نقل عدوى كورونا
عدد الاطفال البدناء يقفز إلى عشرة أمثاله .. ونسب مرتفعة للبدانة بين فتيات مصر
تحرش جنسي بروضة اطفال في الصين والسلطات تحقق
كما تبيّن وجود عدد كبير من أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل، ما دفع مالكة العقار للاعتقاد بوجود خلل في شبكة الكهرباء نتيجة استهلاك مفرط فاق المعدلات الطبيعية بثلاث مرات، في ما بدا أنه هوس من الأسرة بتنقية الهواء.
لكن المفارقة كانت في حالة المنزل: فوضى عارمة، أكوام من
القمامة
، وفوط وسدادات قطنية ملقاة تحت السرير، فيما تحول حمام الضيوف إلى مكب لحفاضات متسخة.
وقد أوقف الحرس المدني الوالدين وأمر بحبسهما احتياطيًا، بينما تستمر السلطات المختصة في تحقيقاتها. وقد تم تسليم الأطفال إلى رعاية الخدمات الاجتماعية في إمارة أستورياس، حيث يتلقون الآن الدعم النفسي والصحي اللازم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 14 ساعات
- فرانس 24
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق الدولي بشأن مكافحة الجوائح والتأهب لها
في يوم "تاريخي"، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقر في تصريحات بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". ويهدف الاتفاق إلى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وهو أُعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدّا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في أيار/مايو 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.


يورو نيوز
منذ 4 أيام
- يورو نيوز
الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ
كشفت الأمم المتحدة، في تقريرها الصادر يوم الجمعة، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وحالات سوء تغذية الأطفال سجّلا ارتفاعاً للسنة السادسة على التوالي في عام 2024، حيث طالت هذه الأزمات أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليم، بزيادة بلغت 5% مقارنة بعام 2023. وفي أكثر المناطق تضرراً، يعاني نحو 22.6% من السكان من مستويات جوع مصنفة في "مرحلة الأزمة" أو ما هو أسوأ. وقال راين بولسن، مدير قسم الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): "يرسم تقرير الأمن الغذائي العالمي لعام 2025 صورة مروّعة... النزاعات، والتطرف المناخي، والضغوط الاقتصادية هي المحركات الرئيسية لهذه الكارثة، وغالباً ما تتداخل فيما بينها لتفاقم الأوضاع." ويتوقّع التقرير أن تتدهور الأوضاع أكثر خلال عام 2025، مشيراً إلى أن التمويل المخصص للمساعدات الغذائية الإنسانية يشهد أكبر تراجع منذ بدء إعداد هذه التقارير، حيث يُقدَّر الانخفاض بنسبة تتراوح بين 10% وأكثر من 45%. ويأتي هذا التراجع في ظل انسحاب الولايات المتحدة من دورها التقليدي في تقديم المساعدات، بعد أن أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقليص وكالة التنمية الدولية (USAID) وإلغاء أكثر من 80% من برامجها الإنسانية. وحذرت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالميالتابع للأمم المتحدة، ومقره روما، قائلة: إن "الملايين من الجوعى فقدوا، أو هم على وشك أن يفقدوا، شريان الحياة الذي نوفره لهم." وأوضح التقرير أن النزاعات المسلحة شكّلت السبب الأول للجوع، حيث طالت قرابة 140 مليون شخص في 20 دولة خلال 2024، بما في ذلك مناطق تعيش مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي، مثلغزة، وجنوب السودان، وهايتي، ومالي. وقد أعلنت السودان رسمياً دخولها في حالة مجاعة. أما الصدمات الاقتصادية، بما فيها التضخم وانهيار العملات، فقد دفعت بـ59.4 مليون شخص في 15 دولة -من بينها سوريا واليمن- إلى هاوية الجوع، أي ما يقرب من ضعف العدد المسجَّل قبل جائحة كوفيد-19. وفي السياق المناخي، تسببت ظواهر الطقس القاسي، وخاصة الجفاف والفيضانات المرتبطة بظاهرة "النينيو"، في إدخال 18 دولة في حالة أزمة غذائية، مؤثرةً على أكثر من 96 مليون شخص، خصوصاً في مناطق إفريقيا الجنوبية، وجنوب آسيا، وشرق إفريقيا. أشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروفاً أشبه بالمجاعة قد تضاعف أكثر من مرتين، ليصل إلى 1.9 مليون شخص، وهو أعلى رقم مسجّل منذ بدء مراقبة هذه المؤشرات عام 2016. كما بلغت معدلات سوء التغذية لدى الأطفال مستويات مفزعة؛ إذ يُقدَّر أن نحو 38 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في 26 بؤرة تغذوية، من بينها السودان واليمن ومالي وقطاع غزة. وقد ساهم التهجير القسري أيضاً في تعقيد الأزمة، حيث يعيش نحو 95 مليون نازح -سواء لاجئين أم مهجّرين داخلياً- في دول تعاني من أزمات غذائية، كجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا. ورغم الصورة القاتمة العامة، شهد عام 2024 بعض التحسن في 15 دولة، من بينها أوكرانيا وكينيا وغواتيمالا، حيث ساهمت المساعدات الإنسانية، وتحسُّن المحاصيل، وتراجع معدلات التضخم، وانخفاض حدة النزاعات، في تخفيف حدة انعدام الأمن الغذائي. ودعا التقرير إلى كسر الحلقة المفرغة للجوع من خلال الاستثمار في الأنظمة الغذائية المحلية. وقال بولسن: "تُظهر الأدلة أن دعم الزراعة المحلية هو الطريق الأنجع لإغاثة أكبر عدد من الناس، بكرامة، وبأقل التكاليف."


يورو نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
لم يروا الشمس لأربع سنوات... ما تفاصيل قصة الوالدين اللذين احتجزا أطفالهما الثلاثة في إسبانيا؟
اعلان بدأت فصول القصة حين ساورت الشكوك إحدى الجارات، بعد كانت تسمع أصوات الأطفال من المنزل لكنها لم ترهم في الشارع قط. هذا البلاغ دفع الحرس المدني للتدخل، ليكتشف ما سمّته الصحافة الإسبانية بـ"بيت الرعب"، في إشارة إلى الظروف المروعة التي وُجد فيها الأطفال داخل المنزل الواقع بمدينة أوفييدو. كشفت التحقيقات الأولية أن الأطفال الثلاثة، وهم توأمان يبلغان من العمر 8 سنوات وشقيقهما الأكبر البالغ من العمر 10 سنوات، لم يغادروا المنزل منذ عام 2021، ولم يروا ضوء الشمس طيلة هذه الفترة. بدت على الأطفال ملامح الخوف والارتباك فور رؤية عناصر الأمن، في مؤشر واضح على الإهمال الذي تعرضوا له. الأب الألماني والأم الأمريكية أبقيا الأطفال محتجزين، دون السماح لهم بالخروج أو التفاعل مع العالم الخارجي. كانوا يرتدون الحفاضات ويخضعون لروتين صارم يشمل مواعيد دقيقة لكل الأنشطة، حتى الذهاب إلى المرحاض، وتمّ التعامل معهم كما لو كانوا رُضّعًا. أما الترفيه الوحيد الذي أُتيح لهم فكان النظر عبر النافذة، ولفترات محدودة. ويُعتقد أن هذا النمط من السلوك بدأ بعد جائحة كوفيد-19 ، إذ أفاد الجيران بأن الوالدين انسحبا تمامًا من المجتمع، ولم يفتحا الباب سوى لجلب الحاجيات الأساسية، بينما لم يسبق أن شاهد أحد من الجيران الأطفال في الشارع. كما لوحظ وجود كميات كبيرة من الأقنعة الطبية والأدوية داخل المنزل. وقد أثمر البلاغ الذي تقدّمت به الجارة عن تدخل الشرطة المحلية، حيث وجد الضباط أنفسهم أمام أب بدا عليه التعب الجسدي وطلب منهم ارتداء الأقنعة وعدم الاقتراب من أطفاله. وعند دخولهم، فوجئوا بأن الأطفال الثلاثة يرتدون ثلاث طبقات من الكمامات، ويلازمون والدتهم بحذر شديد. كذلك، لاحظت الشرطة وجود قطة وسط المنزل محاطة بالبراز، في دلالة إضافية على الإهمال. كما كان جميع الأطفال يرتدون الحفاضات رغم تجاوزهم العمر المناسب لذلك، ما أثار قلق السلطات ودفعها إلى فتح تحقيق شامل في الحادثة. الأطفال يكتشفون الهواء الطلق للمرة الأولى بقي القاصرون الثلاثة، الذين تم تحريرهم أخيرًا من منزل والديهما، معزولين عن العالم الخارجي لسنوات، في ظروف كشفت عن إهمال بالغ وفوضى معيشية. إذ يعود آخر سجل طبي لهم إلى عام 2019، وقد أُجري في ألمانيا، فيما بررت الأم تأخر الفحوصات بقولها إنها كانت تنوي عرضهم على الأطباء لاحقًا لكنها لم تفعل. خرج الأطفال الثلاثة من المنزل بخطى متعثرة وغير متوازنة، لكنهم أظهروا فرحًا غامرًا بتمكنهم أخيرًا من السير في الشارع، وفق ما نقلته الصحافة المحلية. وقد أبدى المحققون الذين تولوا القضية دهشتهم من ردة فعل الأطفال الذين انبهروا عندما لمسوا العشب، وكأنهم لم يخرجوا إلى الهواء الطلق من قبل. وقد نُقلوا لاحقًا إلى المستشفى الجامعي في أوفييدو لإجراء تقييم صحي شامل لهم. وُصف المنزل الذي عاش فيه الأشقاء الثلاثة بأنه تقليدي من الخارج، لكنه كان محاطًا بطبقة من الأتربة تزيد بثلاثة أضعاف عن المعدلات المعتادة، بحسب ما أفادت صحيفة "إل إسبانيول". Related دراسة: الاطفال يلعبون دورا في نقل عدوى كورونا عدد الاطفال البدناء يقفز إلى عشرة أمثاله .. ونسب مرتفعة للبدانة بين فتيات مصر تحرش جنسي بروضة اطفال في الصين والسلطات تحقق كما تبيّن وجود عدد كبير من أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل، ما دفع مالكة العقار للاعتقاد بوجود خلل في شبكة الكهرباء نتيجة استهلاك مفرط فاق المعدلات الطبيعية بثلاث مرات، في ما بدا أنه هوس من الأسرة بتنقية الهواء. لكن المفارقة كانت في حالة المنزل: فوضى عارمة، أكوام من القمامة ، وفوط وسدادات قطنية ملقاة تحت السرير، فيما تحول حمام الضيوف إلى مكب لحفاضات متسخة. وقد أوقف الحرس المدني الوالدين وأمر بحبسهما احتياطيًا، بينما تستمر السلطات المختصة في تحقيقاتها. وقد تم تسليم الأطفال إلى رعاية الخدمات الاجتماعية في إمارة أستورياس، حيث يتلقون الآن الدعم النفسي والصحي اللازم.