logo
باسيل: من يريد التطاول علينا سيسمع تذكيراً بصفاته الحقيقية

باسيل: من يريد التطاول علينا سيسمع تذكيراً بصفاته الحقيقية

المدى١٨-٠٧-٢٠٢٥
أكّد رئيس 'التيار الوطني الحر' النائب جبران باسيل، خلال عشاء هيئة قضاء بعبدا في التيار، أن بعبدا 'رمز الشرعية اللبنانية ومقر القرار الوطني الحر'، مشيرًا إلى أن 'التيار موجود في كل بلدية وضيعة وبيت، وأثبت حضوره في بعبدا واتحاداتها، رغم الحديث عن تسونامي انتخابي'.
وسأل باسيل: 'أين خطط الحكومة الاقتصادية والسياحية؟ أين رؤية الدولة لترشيد الإنفاق وإدارة القطاعات؟'، معتبرًا أن 'التيار لا يزال إيجابيًا، لكن مسار الحكومة واضح، ونحن نشجع التوافق في كل الأماكن'.
وفي الشق السياسي، قال باسيل إن 'التيار هو من عمل عام 2017 على إقرار قانون يمنح المنتشرين حق الترشح والاقتراع في الخارج'، مضيفًا: 'اليوم هناك من يسعى لنزع هذا الحق، ولا أحد يحق له الكذب على المنتشرين'.
وتطرق إلى العلاقة مع 'حزب الله'، مشيرًا إلى أن 'التفاهم كان في مصلحة لبنان، لكن حين مسّ بالشراكة وببناء الدولة، اعتبرناه قد مات'، مؤكدًا أن 'التفاهم مع اللبنانيين لم ينتهِ'. واعتبر أن 'من يتباهى بنزع السلاح يسعى إلى التحريض، وأننا نشأنا على السلاح الشرعي، ومن قاتل الجيش في نهاية الثمانينات لا يحق له تخوين السياديين الحقيقيين'.
وفي سياق آخر، انتقد باسيل ما وصفه بـ'الاستهداف الممنهج للإداريين المحسوبين على التيار الوطني الحر'، لافتًا إلى أن 'الأبشع هو أن يُسجن الموظف النزيه بسبب مكافحة السوق السوداء، بينما لا يُحاسب غير الشرعي'.
وأشار إلى أن التيار 'لم ينتقم من أحد'، مستشهدًا بتجربته في وزارة الخارجية التي 'احترمت القوانين والتوازنات السياسية'، رافضًا ما وصفه بـ'التشفي السياسي'، و'خاصة الاعتراض على تعيين ترايسي شمعون في الأردن'، مؤكداً على 'التزام التيار بالمعايير، خلافًا لأحزاب باتت ترفض آلية التعيينات بعدما شاركت في الحكم'.
وقال: 'رئيس القوات يقول ان لا مشكلة لانه معتاد على ذلك فهل تريدونه ان يقول ان هناك مشكلة في تفجير كنيسة في دمشق وهو فجر كنيسة قي زحلة؟ من يتباهى بنزع السلاح يريدون حربا وتحريضا ونحن من نشأنا على السلاح الشرعي ولو كانوا يؤمنون بالشرعية لمَ قاتلوا الجيش في اواخر الثمانينات زمن يريد المزايدة وتخوين السياديين الحقيقيين ومن يريد التطاول علينا سيسمع تذكيراً بصفاته الحقيقية ولا كلام بلا رد! كان لقبك اكبر مجرم في لبنان صار اكبر كذاب!'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصورة قاتمة.. لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة لـ'برّاك'
الصورة قاتمة.. لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة لـ'برّاك'

المدى

timeمنذ 6 ساعات

  • المدى

الصورة قاتمة.. لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة لـ'برّاك'

أشارت مصادر رسمية متابعة لورقة التفاوض لصحيفة 'نداء الوطن' إلى أن الصورة ما تزال ضبابية وحتى قاتمة والأجواء الأولية التي تأتي من واشنطن تلمح إلى أن رد تل أبيب سيكون سلبيًا، فهي لن تقبل بالانسحاب من التلال الخمس وتسليم الأسرى والسير بخطوة مقابل خطوة، ولن توقف الغارات والاستهدافات، بل تضع شرطًا وحيدًا وهو تسليم 'حزب الله' سلاحه فقط من ثم يتم البحث بالخطوات اللاحقة. وتوضح المصادر، أن لبنان عالق بين تشدد إسرائيل واستمرارها بتنفيذ أجندتها وبين إصرار 'حزب الله' على الضمانات، وبالتالي لن يحصل أي تقدم، لافتة إلى أن الرد الأميركي على الملاحظات اللبنانية لن يتأخر، لكن لبنان ينتظر وصوله ليبني على الشيء مقتضاه مع أن روحية الرد باتت معروفة. ومن جهة ثانية، علمت 'نداء الوطن' أنه كلما زاد منسوب التواصل بين الدولة و'حزب الله' وخصوصًا عبر قناة الرئيس نبيه بري كلما زاد تشدد 'الحزب'، وبالتالي لم يحدث أي تغيير في موقفه ما يدل على أن الأمور تزداد تعقيدًا. بدورها، لفتت أوساط دبلوماسية واكبت محادثات الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك، إلى أنه لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة أو سادسة يقوم بها الموفد للبنان، باعتبار أن الحديث عن زيارة جديدة لبرّاك هو 'تمديد للآمال الفارغة'. وقالت: 'الصورة باتت واضحة بعد فشل وساطة برّاك، ومن أفشل هذه الوساطة عليه أن يتحمل المسؤولية'. وأشارت الأوساط إلى أن جواب 'حزب الله' انكشف خلال محادثات الموفد الأميركي مع الرئيس بري الذي طالب باسم 'الحزب' بضمانات فرد عليه برّاك أنه لا يمكنه تقديم مثل هذه الضمانات. وقالت: 'إن موضوع الضمانات هو الذريعة الإضافية الجديدة بعد أحداث سوريا كي لا يقوم 'الحزب' بتسليم سلاحه والذي يجب أن يسلّم بمعزل عن أي ذريعة، علمًا أن براك كان واضحًا عندما صرّح بأنه وسيط وأن إسرائيل تريد نزع سلاح 'الحزب' فإذا كانت الدولة لا تريد القيام بهذه المهمة فلتتحملوا المسؤولية'. وأعربت الأوساط عن خشيتها من أن واشنطن قد نفضت يدها من الوساطة، فأصبح الوضع متروكًا لإسرائيل'. وتساءلت: 'هل سنكون أمام أيلول أسود وجولة جديدة من العنف قبل هذا الشهر أو بعده؟ أضافت: 'من الواضح من ورقة برّاك أن هناك تشددًا إسرائيليًا، وهو قال ذلك من خلال أن إسرائيل لا تريد أن تبقى لـ 'حزب الله' أي بنى عسكرية في لبنان'. وتابعت: 'إن مطلب نزع سلاح 'الحزب' في واقع الحال ليس مطلبًا إسرائيليًا بل هو مطلب لبناني، وأن من يريد ضمانات هو الشعب اللبناني من 'الحزب' الذي انتهك السيادة واستجر الحروب وأوصل لبنان إلى ما وصل إليه وبالتالي فإن مطالبة 'الحزب' بضمانات في غير محلها'. وأكدت الأوساط أن لا مناص من أن تقوم الدولة بمسؤولياتها بتفكيك البنى العسكرية لـ 'حزب الله' كي تصبح مسؤولية الأمن في لبنان ملقاة على عاتق الجيش اللبناني، فينتشر على الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية وعند ذاك إذا ما قامت إسرائيل بأي فعل في لبنان تصبح إسرائيل في مواجهة الدولة اللبنانية بينما هي اليوم في مواجهة مع الحزب'. وأكدت الأوساط الدبلوماسية أن الصورة قاتمة والدولة لا تريد الاصطدام بـ 'حزب الله' وكأنها في مكان تتوقع هجومًا إسرائيليًا مجددًا على 'الحزب' . وإذا ما حضر توم برّاك مجددًا إلى لبنان فستكون زيارته استطلاعية وعلاقات عامة'. في المقابل، وبحسب الأوساط نفسها، 'إذا كان هناك من رهان على فوضى في سوريا فالأمور هناك تمضي في اتجاه آخر من خلال الدعم الاقتصادي والمالي السعودي ولو أن الأمر متفق عليه سابقًا، ما يؤكد من خلال هذا الدعم السعودي أن سوريا خط أحمر. وقالت إنه بمعزل عما جرى في الجلسة الأولى بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وبين الوزير الإسرائيلي، فمن المؤكد أن سوريا ذاهبة إلى مزيد من الترتيبات مع إسرائيل من جهة، ومن خلال الإمكانات الاقتصادية من جهة أخرى، لمنع إيران من أن تستغل أي فوضى داخلية. وبالتالي، إن أي رهان لـ 'الحزب' على فوضى في سوريا يصطدم بالوضع الجديد . وخلصت الأوساط الدبلوماسية إلى القول: 'نحن أمام إعادة تثبيت وترتيب الوضع السوري. وفي المقابل، لبنان مفتوح على شتى الاحتمالات'.

زامير: معركة غزة الأكثر تعقيداً والحرب مقابل إيران... لم تنته
زامير: معركة غزة الأكثر تعقيداً والحرب مقابل إيران... لم تنته

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

زامير: معركة غزة الأكثر تعقيداً والحرب مقابل إيران... لم تنته

أكّد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، ضرورة الاستعداد لحملة مطولة ومتعددة الجبهات، في ظل وضع أمني «معقد وصعب»، مع احتدام القتال في قطاع غزة وتصاعد التوترات على طول حدود الدولة العبرية. وفي تقييم نادر للوضع على جبهات متعددة، عُقد الإثنين وللمرة الأولى منذ نحو سنتين، استعرض زامير وكبار الجنرالات الوضع العملياتي والاستخباراتي والإستراتيجي على الجبهات كافة. وقال زامير إنه «يجب على الجيش العمل هجومياً على جبهات متعددة، إلى جانب الدفاع الحيوي في كل قطاع وعلى طول حدودنا. سنواصل المحافظة على التفوق الجوي وتعزيز الجهود الاستخباراتية». وأكد أن «الحرب في قطاع غزة من بين الحروب الأكثر تعقيداً التي خاصها الجيش». وشدّد على ضرورة استمرار العمليات في الضفة الغربية المحتلة، وضد «حزب الله» في لبنان، وضد الأهداف الإيرانية في سوريا. وقال: «إيران ومحورها لا يزالان نصب أعيننا... الحملة ضد إيران لم تنتهِ بعد»، مضيفاً أن عام 2026 سيكون عاماً يركز على الاستعداد، واستعادة القدرات، واغتنام الفرص العملياتية. وأضاف أن 2026 سيكون «عام جهوزية وبلورة واستنفاد إنجازات وعودة إلى الكفاءات الأساسية واستغلال فرص عملياتية»، وأن «أي جبهة تؤثر على الأخرى، وفيما الحرب بدأت في غزة وتعود إلى غزة. هذه هي الحلبة الرئيسية». واستعرضت التقارير، خلال الاجتماع، صورة الوضع الاستخباري والعملياتي والإستراتيجي على كل الجبهات الإسرائيلية، «من الحدود القريبة غزة والضفة الغربية والقدس وحتى عمق الشرق الأوسط - السودان ومصر وسوريا ولبنان وتركيا وإيران، مع تركيز بنظرة حربية من طهران حتى غزة»، وتم استعراض العمليات العسكرية التي يجري تخطيطها. وفي سياق متصل، يُخطّط الجيش لعملية عسكرية واسعة في الأراضي التي يحتلها في جنوب سورية، بادعاء انطلاق هجمات محتملة مشابهة لهجمات حركة «حماس» في 7 أكتوبر 2023، ضد مستوطنات في هضبة الجولان المحتلة ومواقع ودوريات عسكرية. وحسب تقرير نشره موقع «واللا» الإلكتروني، «يتزايد التخوف من محاولة خلايا إيرانية التوغل إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان من أجل تنفيذ عمليات». ونقل عن ضابط رفيع المستوى، أن «الاعتقالات في الفترة الأخيرة، ساعدت في بناء صورة وضع للخلايا السورية».

براك يتسلّم الاثنين ردّ لبنان... إنها ساعة «أبيض أو أسود»
براك يتسلّم الاثنين ردّ لبنان... إنها ساعة «أبيض أو أسود»

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

براك يتسلّم الاثنين ردّ لبنان... إنها ساعة «أبيض أو أسود»

يبدأ الموفدُ الأميركي توماس براك الاثنين في بيروت، محادثاتٍ مع كبار المسؤولين يتسلّم خلالها الردَّ اللبناني على النسخةِ المُحَدَّثةِ من مقترَحه حيال سَحْبِ سلاح «حزب الله» والتي تتمحور حول وجوب التزام الحكومة بجدولٍ زمني واضح لتحقيق هذا الهدف يُقرّ في مجلس الوزراء وبموافقةٍ معلَنة من الحزب. وفي الوقت الذي وصل براك إلى لبنان على أن يستهلّ لقاءاته الرسمية مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي يتوجّه الثلاثاء إلى البحرين، فإن المؤشراتِ حيال الزيارة الثالثة التي يقوم بها الموفد الأميركي لبيروت منذ تكليفه المَهمة التي كانت تضطلع بها مورغان أورتاغوس تتقاطع عند أنها ستكون أقرب إلى وَضْعِ «بلاد الأرز» أمام «أبيض أو أسود» في ما خصّ نقْل ملف سحب سلاح «حزب الله» إلى المرحلة التنفيذية. وبحسب أوساط سياسية، فإن واشنطن التي أوفدت براك إلى بيروت في توقيت بالغ الأهمية، أرادتْ توجيه رسالة في الشكل سترفقها بأخرى في المضمون: - ففي الشكل تكتسب الزيارة «حُكْمياً» طابع «العجلة» في ضوء طبيعة مهماته كموفد «بقبّعتين»، الأولى «أصلية» يحاول من خلالها، منذ شهرين، اجتراحَ «حلّ سحري» للواقع في سورية الذي انزلق إلى المحظور من خلال أحداث السويداء، والثانية باتت «مُلحَقة» بفعل عوامل عدة ويسعى عبرها إلى تحذير اللبنانيين من أن «السحرَ قد ينقلب على الساحر» بحال مَضوا في لعبة كسْب الوقت عبر توزيع أدوار أو تظهير الدولة كـ «كيانٍ» يكتفي بإصدار قرارات تبقى حبراً على ورق بحجة العجز أو الخوف من حرب أهلية. لا تغييرات جوهرية - وهنا يأتي المضمون المرتقب لمحطة براك، حيث ترجّح الأوساط أن الموفد سيتسلّم الردّ اللبناني على الورقة التي حدّثها - من دون تغييرات جوهرية - بناءَ على الردّ الذي كان تلقاه من بيروت على مقترحه بصيغته الأولى، ولكنه لن يقبل بأي صياغاتٍ من النوع الذي جرى الحديث عنه لجهة عدم وجود تعهد بوضع جدول زمني واضح ونهائي يلتزم بمهلة الأربعة أشهر التي يريدها الموفد الأميركي ليكون سلاح «حزب الله» قد سُحب بالكامل من جنوب الليطاني أو شماله. كما تشير الأوساط نفسها إلى أن براك لن يسير بأي سيناريوهاتٍ مثل أن يعمد لبنان الرسمي إلى تقديم تعهُّد «باسم الدولة» عبر مجلس الوزراء في ما خصّ السلاح يكون على طريقة «تعبئة استمارة» استجابةٍ ورقياً والتمايُز عن موقف «حزب الله» الذي يَرفض انطلاقَ البحث في سلاحه قبل الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس وإطلاق الأسرى ووقف الاعتداءات وإقلاع مسار الإعمار، مع قرن هذا البحث بحوار حول إستراتيجية دفاعية. وفي رأي الأوساط أن براك، وبطلبه إقراراً علنياً من «حزب الله» بقبوله بتسليم سلاحه، وفق ما يُفترض أن يعلنه لبنان الرسمي، إنما يسعى إلى قطع الطريق على أي محاولةٍ من بيروت لـ «غسل اليدين» ما يتعيّن عليها أن تَضطلع به كسلطة كاملة المواصفات وللنأي عن موقف «حزب الله» ورفْضه، وتالياً اختصارَ الوقت وإعلاء شعار «لا مكان للرمادية» التي تُخْفي وراءها دولة وكأنها في «عالَم موازٍ» بإزاء «الدويلة». كما رأت الأوساط أن براك وبطلب «إشهار» الحزب التسليم بسحب السلاح يتَحَسَّب أيضاً لأي مناوراتٍ من نوعِ جعْل قرارٍ داخل مجلس الوزراء يحدّد إطاراً زَمَنياً لبسط سلطة الدولة بقواها الشرعية حصراً على أراضيها وحصر السلاح بيدها، بمثابة الخطوة الأولى (من لبنان) التي يُفترض أن تطلق مسار «الخطوة مقابل خطوة» وما ترتّبه على إسرائيل من انسحابات مُمَرْحلة متزامنة وموازية مقابل كل إخلاء لرقعة جغرافية واسعة من السلاح الثقيل خصوصاً، باعتبار أن عدم سير الحزب بهذه الآلية وفق ما تعبّر عنه مواقفه ستجعل مَهمته «لزوم ما لا يلزم»، هي التي بات واضحاً أنها محكومة بمعادلة «إما تسحب الحكومة السلاح وإما تتولى إسرائيل الأمر بيدها». ضماناتٍ أميركية وفي موازاة المعلومات عن أن الردّ اللبناني الذي سيتسلّمه براك يطلب ضماناتٍ من الولايات المتحدة بأن تلتزم إسرائيل الانسحاب ووقف الاعتداءات والاغتيالات وإطلاق الأسرى، إلى جانب تطرقه إلى ضرورة إطلاق مسار الإعمار ومرتكزات السياسات المالية والاقتصادية والإصلاحية، والاستعداد لترسيم الحدود مع سوريا، فإنّ تطورين كبيرين باتا، وفق الأوساط عيْنها يثقلان ملف السلاح وهما: - أحداث السويداء والتي أضافها «حزب الله» إلى سرديّاته المتعلّقة بحيثيات الحاجة إلى سلاحه، وفق كلام أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الجمعة، وهو ما يترافق مع تقارير، غالباً ما يَنفيها الجيش اللبناني، عن تحشيدات عسكرية من مجموعات سوريّة على الحدود الشرقية مع لبنان. - الهجمات الإسرائيلية على إيران والتي طوت صفحة أجواء كانت تحدثت قبلها عن مرونة من «حزب الله» لجهة تسليم صواريخه الإستراتيجية ومسيّراته والتحول «مقاومة محلية»، قبل أن تستجرّ «حرب الأيام الـ 12» بين تل أبيب وطهران تظهيراً لحاجة «الجمهورية الإسلامية» إلى كل أذرعها، وبما لديها من قوة حالياً أياً تكن، في إطار إستراتيجية «حماية الرأس» لمحور الممانعة، وحتى إشعار آخر. وعلى وقع هذه المناخات، بقي الاهتمام منصبّاً على «تصفيح» الواقع اللبناني بإزاء ارتدادات أحداث السويداء وسط ملامح احتواء «الصدمة الأولى» التي شكّلتْها توترات نقالة اتّخذت طابعاً مذهبياً في أكثر من منطقة لبنانية. دريان وهيكل وقد تلقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان اتصالاً من قائد الجيش العماد رودولف هيكل تناول، بحسب المكتب الإعلامي في دار الفتوى، «الشؤون اللبنانية والدور الذي يقوم به الجيش في حفظ أمن وسلامة لبنان واللبنانيين». وثمّن دريان «أداء الجيش في القيام بواجبه الوطني ومعالجة أي طارئ أمني في شتى أنحاء الوطن»، مؤكداً أن «وحدة اللبنانيين ستبقى عصية في أي أزمة تستجد ومحصنة بتماسكهم وتلاحمهم وستبقى هي الأساس لتفشيل وإسقاط كل من يحاول نشر الفتنة بشتى الطرق في لبنان»، وداعياً إلى «المزيد من التضامن الوطني لمواجهة هذه النيات الخبيثة في إطار الدولة ومؤسساتها الشرعية». وقال إن «لا بديل عن الدولة وهيبتها وفرض سيطرتها وأحكامها على كامل أراضيها، فهي مظلة الجميع والضامن الوحيد للنظام وسلطة القانون والحقوق والحريات والمواطنة المتساوية والعدالة بين جميع المواطنين». ودعا «لإبعاد لبنان عما يحدث في سوريا الشقيقة. لديهم دولة قادرة على معالجة الوضع الأمني فيها وقيادة حكيمة ورشيدة، ونؤكد وحدة سوريا أرضاً وشعبا ومؤسسات، ولا ينبغي أن نتدخل في شؤون غيرنا ولا أن يتدخل أحد في شؤوننا اللبنانية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store