logo
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر!

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر!

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية في غضون أشهر، حيث أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن ألمانيا تمتلك القدرة التقنية والمواد الخام اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون بضعة أشهر فقط.
وقال غروسي ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة Rzeczpospolita البولندية مستندا في هذه التصريحات إلى العديد من الحقائق.
وأضاف: "من حيث القدرات النووية المدنية، تمتلك ألمانيا بنية تحتية نووية متقدمة تشمل مفاعلات بحثية ومراكز تخصيب اليورانيوم، مثل منشأة جونشينغن (Jülich) التي تستطيع نظريا إنتاج مواد قابلة للاستخدام عسكريا".
فيما لفت غروسي إلى الخبرة التاريخية، فخلال الحرب العالمية الثانية، حاولت ألمانيا النازية تطوير سلاح نووي عبر مشروع "يورانيوم" بقيادة فيرنر هايزنبرغ، لكنها فشلت بسبب نقص الموارد والوقت. أما اليوم، فلدى ألمانيا خبراء في الهندسة النووية وقدرات تصنيعية متطورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نوبل سلام ترامب الدموي!عبدالخالف الفلاح
نوبل سلام ترامب الدموي!عبدالخالف الفلاح

ساحة التحرير

timeمنذ 6 ساعات

  • ساحة التحرير

نوبل سلام ترامب الدموي!عبدالخالف الفلاح

نوبل سلام ترامب الدموي! عبدالخالف الفلاح تتسم السياسات الخارجية الامريكية الحالية بمزيج من القرارات المثيرة للجدل والصفقات المفاجئة ومن الاسئلة المطروحة وخرائط الشرق الاوسط الجديد التي يعرضها نتنياهو امام الكاميرات تظهر انها لم تكن مثل الخرائط التقليدية لهذا المشروع والقائمة على التقسيم الى كانتونات طائفية وعرقية ومذهبية ،هي خرائط ممتدة بلون واحد وهو ما يشير الى تعديلات على المخطط استبدلت التقسيم بغرض الاضعاف الى التوسيع والضم تحت حكومات وسلطات موالية للمشروع الصهيوامريكي ، والسؤال هو هل يمتلك الرئيس المهبول ترامب الأدوات والامكانية لصناعة السلام في عالم مليء بالصراعات والتوترات في ظل اجواء يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلالها كسب جائزة للسلام وهو المشعل للحرب ، ومن الغرائب ان المجرم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، وقدم الى ترامب في عشاء البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة التقييم. وقد فتح ترامب جميع مخازن الاسلحة في امريكا ونقلها الى الكيان الاسرائيلي، للتعجيل على ابادة الشعب الفلسطيني في غزة، وافراغها من اهلها، لتكون ارضا خالية وغير صالحة كي يبني ترامب منتجعات فيها، كما ارسل عشرات القطع البحرية وحاملات الطائرات الى المنطقة، لشن عدوان غاشم على الشعب اليمني اسفر عن تدمير البني التحتية في اليمن واستشهاد العديد من المدنيين، عقابا لليمن على دعمه الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ، وهو الذي يشرف حاليًا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة ويحمل احلام ان يمنح أرفع جائزة عالمية في إحلال السلام له وهو الذي يُعد الممكّن الرئيسي لتلك الإبادة- ويرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة' في غزة. وشمل ذلك 'الكل' مليارات الدولارات من الأسلحة الفتاكة والمساعدات الأخرى. لقد مثل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف المواقع النووية في إيران والانضمام مباشرة إلى هجوم إسرائيل عليها، خطوة طالما كذب ولم يعمل بتعهده، وهي عدم التدخل عسكريا في حرب خارجية كبرى. ومن المؤكد أن شعار ترامب 'السلام من خلال القوة' ، خاصة مع فتحه جبهة عسكرية جديدة دون الوفاء بوعود حملته الانتخابية بإنهاء حربي أوكرانيا وغزة والمشاركة في ضرب المفاعل النووية السلمية الايرانية تمثل قمة للغطرسة. المعروفة بها الولايات المتحدة الأمريكية وقد نفذ وعده بضرب إيران برد عسكري مرة اخرى اذ هاجمت ايران مصالحها وقواعدها في المنطقة بطائراتها وحسب اعترافها في جميع المحافل بانها انهت عمل المفاعل النووية الايرانية وينفي في نفس الوقت أي علاقة لبلاده بالمشاركة مع اسرائيل في الاعتداء على الاراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية،في حين صرح ترامب ' إنه إذا تعرضت مصالح الولايات المتحدة لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران فإن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة. و التي تمكّن نتنياهو بهذا الضربة من تشتيت الانتباه مؤقتًا عن الخسائر التي منيت بها نتيجة للضربات الايراني وعن الإبادة الجماعية الجارية في غزة، والتي تقوّض الشرعية الدولية لإسرائيل وتعرّض عدة قادة إسرائيليين مذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وقد اعلنت رسميا ايران بان واشنطن بالتعاون مع إسرائيل شاركت في ضرب المفاعل النووية ايرانية السلمية والتي تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود عشرات من المراقبين في تلك المنشآت مع وجود كاميرات مراقبة تشرف عليها. ولولا ذلك التعاون الأمريكي لما كانت قد تمكنت اسرائيل بالوصل الى تلك المنشآت.وقد تحدث عن ذلك وزير الخارجية الايرانية عراقجي ان 'النظام الصهيوني خرق القانون الدولي بمهاجمته منشآت نووية' و عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، قامت القوات المسلحة الايرانية وبمشاركة الحرس الثوري بتوجيه من المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت قيادة مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي، بتنفيذ عملية 'بشارة الفتح'، مستهدفةً قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي قوي ومدمّر و ستجعل من أي مغامرة جديدة عامل تسريع في تفكك البنية العسكرية الأمريكية في المنطقة. لقد أثبت العدوان الأمريكي للجميع مجددًا أن شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لمخططات الأمريكيين. ومن هذا المنطلق، نذكر أن القواعد والأهداف العسكرية المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف كبيرة و'كعب أخيل' ومصالحها مهددة بالخطر وهي 'أهداف سهلة' للولايات المتحدة وإسرائيل داخل المنطقة وخارجها ولهذا النظام المثير للحرب. من المرجح ألا ينظر الإيرانيون إلى الأمر بنفس الطريقة. من المرجح أن يفتح هذا فصلا جديدا من النزاع الأمريكي الإيراني المستمر منذ 46 عاما، لا أن ينهيه'. اذا لم تتعقل وتعود واشنطن الى رشدها. و ليس هناك استغراب من ان يحصل ترامب يوما على جائزة نوبل للسلام، مثلما تم منحها رؤساء أمريكيين قبله ويعتقد بأنه سيكون الرئيس الأميركي الخامس، الذي يمنح هذه الجائزة بعد تيودور روزفلت، ويلسون، كارتر وأوباما. وقتها لو لم يحصل ترامب على ذلك بالفعل سيقول للعالم: 'ها قد أخطأتم بحقّي أنا رجل سلام حقيقي'، وقد صرح ترامب وأعرب ، 'عن أسفه لعدم حصوله على جائزة نوبل للسلام بسبب سعيه لايقاف الحرب بين الهند وباكستان، أو لجهوده الفاشلة لحد الان لحل الصراعات بين روسيا وأوكرانيا'، على حد قوله…والطامة الكبرى وحي حرب غزة وحربه مع إيران والتي كانت واشنطن عامل أساسي في المشاركة فيها علنا، فاين السلام الذي التحقق و تحدث عنها ترامب مرارا وتكرارا خلال حملاته الانتخابية وما بعد رئاسته لأمريكا…. ‎2025-‎07-‎16

ترامب يؤكد رغبة إيران بالتفاوض: لسنا على عجلة من أمرنا
ترامب يؤكد رغبة إيران بالتفاوض: لسنا على عجلة من أمرنا

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

ترامب يؤكد رغبة إيران بالتفاوض: لسنا على عجلة من أمرنا

شفق نيوز- واشنطن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أن إيران أبدت رغبتها بالتفاوض مع البيت الأبيض، إلا أنه تريث في الأمر. وبحسب وكالة "رويترز"، قال ترامب، إن "إيران تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، لكنني لست متعجلاً بشأن المفاوضات" . وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض خلال اجتماع مع ولي عهد البحرين: "يريدون التفاوض بشدة، لسنا في عجلة من أمرنا". وتوقفت جولات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لتسوية الملف النووي، بعد ضربة إسرائيلية مفاجئة لمواقع نووية إيرانية في 13 حزيران/ يونيو الماضي، أعقبها تدخل أمريكي بضربات دقيقة طالت مواقع محصنة لتخصيب اليورانيوم. واستمرت الحرب بين إسرائيل وإيران 12 يوما، وانتهت بدعوة من ترامب لوقف إطلاق النار، دون أي مؤشرات على التهدئة بين الجانبين.

مستقبل العلاقات بين إيران والقوى الأوروبية على المحك!سعيد محمد
مستقبل العلاقات بين إيران والقوى الأوروبية على المحك!سعيد محمد

ساحة التحرير

timeمنذ 17 ساعات

  • ساحة التحرير

مستقبل العلاقات بين إيران والقوى الأوروبية على المحك!سعيد محمد

مستقبل العلاقات بين إيران والقوى الأوروبية على المحك! تشهد العلاقات بين إيران والترويكا الأوروبية تصعيداً حاداً، مع تهديدات متبادلة وتوقعات متضاربة حول مصير ما تبقى من الاتفاق النووي لعام 2015. سعيد محمد* اشتدت المواجهة بين إيران ودول الترويكا الأوروبيّة — فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة — مع اقتراب نهاية المهلة الزمنية القانونية للجوء إلى ما يُعرف بآلية 'إعادة فرض العقوبات Snapback ' في أكتوبر / تشرين أوّل المقبل. وبينما تُلوِّح أوروبا باستخدام هذه الآلية بحجة 'الانتهاكات الإيرانية الجسيمة' للاتفاق النووي 2015، توعدت طهران بـ'ردّ متناسب ومناسب'، محذّرة من أن خطوة كهذه ستُنهي فعلياً الدور الأوروبي في الملف النووي، وتفتح الباب على مصراعيه أمام مرحلة جديدة من التصعيد ما قد يطوي صفحة اتفاق عام 2015 بشكل نهائي. الوعيد الإيراني جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران، حيث وصف تهديد الترويكا بأنه 'سياسي وانتقائي ولا-أخلاقي، ويفتقر إلى أي أساس قانوني' لأن القوى الاوروبية أخلّت أولاً بالتزاماتها، ولم تلتزم بتعهداتها التجارية والمالية تجاه إيران بعد خروج واشنطن من الاتفاق. وقال بقائي: 'الدول الأوروبية الثلاث ليست في موقع أخلاقي أو قانوني يسمح لها بتفعيل هذه الآلية' مشدداً على 'رد متناسب ومناسب' من بلاده إذا فُعّلت. في الخلفية هذا الكباش الدبلوماسيّ، تتداخل الحسابات القانونية مع المشهد الأمني المتوتر منذ أن شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي مباشر، سلسلة من الهجمات الجوية على منشآت إيرانية نووية وعسكرية استمرت 12 يوماً في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تتدخل واشنطن لرعاية وقف إطلاق نار هشّ. وبعد تلك الهجمات أعلنت إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهِمة المنظمة الأممية بالتحيّز والتواطؤ عبر تقديم معلومات أمنيّة سهلت الهجمات الإسرائيلية. وفي الوقت ذاته، أقرّ البرلمان الإيراني قانوناً يُخضع أي تفتيش جديد لمنشآت البلاد النووية لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، ما يعني فعلياً تجميد صلاحيات الوكالة الدولية في مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية. ورغم ذلك، حاول وزير الخارجية عباس عراقجي التخفيف من التصعيد عبر إعلان أن التعاون مع الوكالة 'لم يتوقف، بل سيتخذ شكلاً جديداً'، مؤكداً على استعداد طهران لاستئناف المحادثات النووية بشرط وجود 'ضمانات' بعدم تكرار الهجمات، وأن تقتصر أي مفاوضات على الملف النووي حصراً دون المساس بالقدرات العسكرية الإيرانية. في المقابل، تبدو الترويكا في موقف حرج ديبلوماسياً، إذ بعدما لعبت دوراً محورياً في صياغة الاتفاق النووي عام 2015، تجد نفسها اليوم على الهامش، غير قادرة على التأثير في سياسات الولايات المتحدة تجاه إيران أو كبح جماح إسرائيل. ومع تكرس انعدام ثقة الإيراني بالترويكا — التي يرى فيها قادة طهران شريكاً ضعيفاً يتبع واشنطن ولا يملك إرادة سياسية مستقلة خاصة بعد إعلان فرنسا دعمها للضربات الإسرائيلية بشكل غير مباشر، وتأكيد برلين أن إسرائيل 'أنما تنفذ هذا العمل القذر من أجلنا جميعاً'، وفق تعبير المستشار الألماني فريدريك ميرتز -، فإن هوامش دور وساطة أوروبية تتقلص باستمرار. في السياق ذاته، هددت مصادر إيرانية بأن لجوء الأوروبيين إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات — المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2231 — قد يدفعها للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ما يعتبره خبراء منعطفاً خطيراً قد يفتح المجال أمام تطوير طهران سلاحاً نووياً كخيار ردعي. وعبّرت صحيفة 'كيهان'، المحسوبة على مكتب المرشد الأعلى، بوضوح عن هذا التوجه، مشيرة إلى أن الغرب يسعى لاستخدام الاتفاق النووي كأداة لتجريد إيران من التكنولوجيا النووية، دون تقديم ضمانات أمنية في المقابل. بينما ذهب المسؤول الأمني الإيراني محمد جواد لاريجاني أبعد من ذلك، مهدداً علناً الأوروبيين قائلاً: 'لم يعد بإمكانهم التحرك براحة لاستهدافنا … خمس طائرات بدون طيار يمكن أن تضرب أي مدينة أوروبية'. ويبدو أن عقدة هذه الأزمة المتفاقمة تكمن فيما أشار إليه مدير الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر، الذي نقل عنه أن البرنامج النووي الإيراني، وفق تقييمات جهازه، قد تعرّض لأضرار 'بالغة'، وأن بعض مخزونات اليورانيوم المخصّب قد تلفت، إلا أن الكتلة الأهم منها ما زالت مجهولة المصير. وبهذا المعنى، فإن الجدل لم يعد حول 'ما إذا كانت إيران تسعى لبناء قنبلة نووية'، بل حول ما إذا كانت ستتجه إلى عسكرة برنامجها النووي كردّ استراتيجي على الهجمات. وكتب الدبلوماسي الأوروبي السابق إنريكي مورا مقالاً قال فيه 'يبدو أن إسرائيل لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني، بل قتلت فرص الدبلوماسية'، مضيفاً أن '21 يونيو 2025 قد يُسجّل كيوم ولدت فيه إيران النووية بشكل لا رجعة فيه'. وفي هذا المفترق، لم يعد أمام الترويكا عمليّاً سوى خيارين: إما المضي في آلية إعادة فرض العقوبات وتحمل تبعات التصعيد مع إيران، أو السعي لتجميد التوتر عبر عرض تسوية تحفظ ماء وجه طهران – التي تصرّ على حقها الكامل في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية ضمن إطار السيادة – وتعيد تفعيل أدوات الرقابة الدولية توازياً مع تخفيض سريع في مستويات التخصيب. ورغم كل ذلك، لا تزال هناك نافذة ضيقة للدبلوماسية، من خلال المحادثات المزمع استئنافها تالياً في عُمان بين طهران وواشنطن. غير أن عراقتشي شدد على أن 'الموضوع الوحيد الممكن التفاوض بشأنه هو البرنامج النووي، ولا مجال للحديث عن الصواريخ أو الملفات الإقليمية'. الأمر الذي يتعارض مع ما تتقاطع عليه القوى الغربيّة وإسرائيل، والتي ترى أن أي اتفاق جديد يجب أن يشمل أنشطة إيران الإقليمية، وبرنامجها الصاروخي، وقضايا حقوق الإنسان – بما في ذلك إدراج ملف السجناء السياسيين -. ——————————————- 'إعادة فرض العقوبات Snapback ' تلوح في الأفق إمكانية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب 'آلية الزناد' (snapback mechanism) المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2231، وهي بند أساسي وحاسم في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، أو ما يعرف صحافياً بالاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. وقد صُممت هذه الآلية كورقة ضغط بيد القوى الغربيّة لضمان عدم مرور أي انتهاكات خطيرة من قبل إيران لالتزاماتها النووية دون رد حاسم. وتسمح الآلية لأي طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاق (وهي إيران، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة – بالإضافة إلى ألمانيا، والاتحاد الأوروبي) بتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إذا اعتقدت أن طرفاً آخر قد ارتكب 'عدم امتثال كبير لالتزاماته'. وبمجرد تقديم هذا الإخطار من قبل إحدى دول الترويكا، يكون أمام مجلس الأمن 30 يوماً للتصويت على مشروع قرار من شأنه استعادة العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية إلى مكانها كما كانت قبل الاتفاق، ودون الحاجة للتصويت حول فرض عقوبات جديدة. تاريخياً، حاولت الولايات المتحدة تفعيل آلية الزناد في عام 2020 بعد انسحابها من الاتفاق، لكن محاولتها قوبلت بالرفض من قبل مجلس الأمن، الذي رأى أن الولايات المتحدة لم تعد طرفاً في الاتفاق وبالتالي لا يحق لها تفعيل هذه الآلية. ومع ذلك، لا تزال دول الترويكا الأوروبية أطرافاً في الاتفاق، ولكل منها صلاحية طلب تفعيلها. – لندن ‎2025-‎07-‎16

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store