logo
ترامب عن اتصاله مع شي: أفضى إلى "خلاصة إيجابية للغاية"

ترامب عن اتصاله مع شي: أفضى إلى "خلاصة إيجابية للغاية"

العربيةمنذ يوم واحد

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، الخميس، أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره الصيني شي جين بينغ أفضى إلى "خلاصة إيجابية للغاية"، مشيراً إلى أن كلاً منهما دعا الآخر لزيارة بلاده.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال: "دام الاتصال قرابة ساعة ونصف ساعة، وأثمر خلاصة إيجابية للغاية لصالح البلدين".
كما لفت إلى أن مسؤولين تجاريين من الطرفين سيلتقون "قريباً".
كذلك أضاف أن "الرئيس شي دعاني والسيدة الأولى بلباقة لزيارة الصين، وقمت بالمثل. كوننا رئيسين لأمتين عظيمتين، هذا أمر نتطلع كلانا للقيام به".
"تصحيح مسار العلاقات"
من جهته شدد الرئيس الصيني خلال مباحثاته الهاتفية مع نظيره الأميركي على ضرورة "تصحيح مسار" العلاقات الثنائية، وفق وكالة الأنباء الرسمية شينخوا.
وقال شي لترامب إن "تصحيح مسار سفينة العلاقات الصينية الأميركية الكبيرة تتطلب منا الإمساك جيداً بالدفة وتحديد الوجهة ولا سيما إزالة كل أشكال التدخل وحتى التدمير".
اتفاق مايو
أتى الاتصال في وقت تتبادل القوتان الاقتصاديتان الكبريان في العالم، الاتهام بانتهاك الاتفاق الذي توصلتا إليه في مايو الماضي، وأرسى هدنة بينهما في حرب التعرفات التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي.
وفرض ترامب عقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، رسوماً جمركية جديدة ومرتفعة على الكثير من واردات بلاده والعديد من دول العالم خصوصاً الصين.
كما ألمح الجمعة الماضية إلى وجود توتر تجاري إضافي مع بكين، حسب فرانس برس.
واتهم الرئيس الأميركي الصين بانتهاك بنود الاتفاق الذي توصل إليه البلدان في 12 مايو إثر مباحثات في سويسرا. واتفق الجانبان على تعليق مؤقت لزيادة التعرفات المتبادلة التي بلغت 125% على المنتجات الأميركية و145% على الصينية.
كذلك، وافقت واشنطن وبكين على خفض موقت للرسوم الجمركية، إلى 30% و10%، مع تعهدهما مواصلة البحث سعياً لإبرام اتفاق تجاري واسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟
روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟

وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد بلغ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وصولا إلى دعوة غير مسبوقة لترحيل ماسك أطلقها أحد أبرز حلفاء ترمب. وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة في علاقات ترمب وماسك قبل أيام عندما انتقد الأخير مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي، وكتب -في منشور على منصة إكس- «أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع في الكونجرس هو شر مقيت». وأضاف «سيزيد مشروع القانون عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحملها». وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونجرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترمب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويتضمن مشروع القانون إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأمريكية باقتراض المزيد من الأموال. ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون، الذي يدعوه ترمب «القانون الجميل والضخم» بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأمريكية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بنحو 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقا للتقديرات. أخبار ذات صلة والجمعة، عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة «إكس»، التوسط في اتفاق سلام بين ترمب وماسك «مقابل أجر معقول»، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة «ستارلينك» التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الإثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه «رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك». وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة «تاس» إن الخلاف بين ترمب وماسك شأن داخلي أمريكي. وأضاف بيسكوف: «ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال»، مشيرا إلى أن ترمب سيتولى الأمر بنفسه.

خبراء: روسيا تحتاج سنوات لتعويض قاذفات خسرتها في هجوم أوكراني
خبراء: روسيا تحتاج سنوات لتعويض قاذفات خسرتها في هجوم أوكراني

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

خبراء: روسيا تحتاج سنوات لتعويض قاذفات خسرتها في هجوم أوكراني

قال خبراء غربيون في الطيران العسكري إن روسيا ستحتاج سنوات لتعويض القاذفات ذات القدرة النووية، التي أصيبت في هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية مطلع الأسبوع، ما يعرقل برنامجاً متأخراً بالفعل لتحديث الطائرات. وتظهر صور الأقمار الاصطناعية للمطارات في سيبيريا وأقصى الشمال الروسي أضراراً جسيمة جراء الهجمات، إذ احترقت عدة طائرات بالكامل على الرغم من وجود روايات متضاربة بشأن العدد الإجمالي للطائرات التي دُمرت، أو تضررت. وقال مسؤولان أميركيان لـ"رويترز"، إن الولايات المتحدة تقدر أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، وهو حوالي نصف العدد الذي قدّره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما تم تدمير حوالي 10 طائرات. قدرة روسيا النووية ونفت الحكومة الروسية الخميس تدمير أي طائرات، وقالت إنه "سيتم إصلاح الأضرار"، لكن مدونين عسكريين روساً تحدثوا عن خسائر أو أضرار جسيمة لحقت بنحو 12 طائرة، واتهموا القادة بالإهمال. ومن الناحية العملية، قال الخبراء إن الهجوم لن يؤثر بصورة جدية على قدرة روسيا النووية، التي تتألف إلى حد كبير من الصواريخ، التي يمكن إطلاقها من سطح الأرض أو الغواصات. ومع ذلك، قال جاستن برونك خبير الطيران في مركز أبحاث (آر.يو.إس.آي) بلندن، إن القاذفات من طراز "تو-95.إم.إس بير-إتش وتو-22.إم.3 باك فاير"، التي أصيبت كانت جزءاً من أسطول طيران بعيد المدى تستخدمه روسيا طوال الحرب لإطلاق صواريخ تقليدية على المدن الأوكرانية والمصانع العسكرية وقواعد الجيش والبنية التحتية للكهرباء وغير ذلك من الأهداف. وقدر أن روسيا فقدت الآن أكثر من 10% من أسطول قاذفات "بير-إتش وباك فاير" مجتمعة، مع الأخذ في الاعتبار هجمات مطلع الأسبوع وفقدان العديد من الطائرات في وقت سابق من الحرب. وقال برونك لـ"رويترز"، إن هذه الخسائر "ستضع ضغطاً كبيراً على قوةٍ روسية رئيسية كانت تعمل بالفعل بأقصى طاقتها". إعادة التسلح الروسي في غضون ذلك، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الجمعة، إن بعض المشرعين الأميركيين لا يدركون حجم حملة إعادة التسلح الروسية، وذلك في اليوم التالي من محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالبيت الأبيض. وقال خلال مؤتمر في برلين: "التقيت ببعض أعضاء مجلس الشيوخ في الكابيتول هيل ورجوتهم أن ينظروا إلى عملية إعادة التسلح التي تجريها روسيا". وأضاف: "من الواضح أنهم ليسوا لديهم فكرة عما يحدث هناك الآن"، دون أن يحدد أعضاء مجلس الشيوخ الذين يتحدث عنهم. وحولت روسيا مصانعها الدفاعية إلى الإنتاج على مدار الساعة منذ بدء حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، ووقعت صفقات أسلحة مع كوريا الشمالية وإيران، ما دفع مسؤولين أوروبيين إلى التحذير من أن موسكو قد تكون قريباً في وضع يسمح لها بمهاجمة دول حلف شمال الأطلسي. وتنفي روسيا نيتها فعل ذلك، وتقول إنها تشن "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا لحماية أمنها مما تصفه بالغرب العدواني. وميرتس المنتمي للتيار المحافظ الذي تولى السلطة في مايو هو أحدث زعيم أوروبي يزور ترمب على أمل إقناعه بضرورة دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي ومواصلة المساعدة في تعزيز أمن أوروبا من خلال حلف شمال الأطلسي. وقال إنه شعر بالاطمئنان من تصريحات ترمب خلال لقائهما في المكتب البيضاوي، لاسيما "الرفض القاطع" الذي عبر عنه الرئيس الأميركي عند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة لديها خطط للانسحاب من حلف شمال الأطلسي.

ميانمار.. اعتقال طفلة عمرها 6 سنوات ضمن معتقلين لقتلهم جنرالاً
ميانمار.. اعتقال طفلة عمرها 6 سنوات ضمن معتقلين لقتلهم جنرالاً

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ميانمار.. اعتقال طفلة عمرها 6 سنوات ضمن معتقلين لقتلهم جنرالاً

كشفت صحيفة تابعة للمجلس العسكري في ميانمار (الجمعة) أن الجيش اعتقل طفلة عمرها 6 سنوات ضمن مجموعة صنفها «إرهابية» متهمة بقتل ضابط جيش متقاعد الشهر الماضي. وقُتل تشو هتون أونغ (68 عاما) -وهو عميد متقاعد وعمل سفيرا أيضا- بالرصاص في يانجون العاصمة التجارية لميانمار 22 مايو الماضي، في واحدة من أبرز عمليات الاغتيال في بلد يشهد حربا أهلية متصاعدة. وقالت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار»: «تم إلقاء القبض على 16 مجرما، 13 ذكرا و3 إناث». وفي مواد مرئية مصاحبة نشرت الصحيفة صورة الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات، والتي عُرفت بأنها ابنة القاتل المزعوم. وكانت ملامح الفتاة محجوبة في النسخة الإلكترونية من الصحيفة التي اطلعت عليها وكالة رويترز، لكنها ظهرت في منشورات أخرى لسلطات المجلس العسكري على وسائل التواصل الاجتماعي. أخبار ذات صلة ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على طلبات التعليق. وقالت جماعة «محاربو الوادي الذهبي» المتمردة المناهضة للمجلس العسكري في بيان صدر يوم 22 مايو الماضي إنها قتلت العميد المتقاعد بسبب دعمه المستمر للعمليات العسكرية، ولا سيما الهجمات على المدنيين. ويزعم المجلس العسكري أن المجموعة مدعومة من حكومة ظل تحارب الجيش تعرف باسم حكومة الوحدة الوطنية، وقالت الصحيفة إن المجموعة دفعت لقاتل مقابل عملية القتل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store