
بيسنت: المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين متعثرة بعض الشيء
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الخميس إن المفاوضات التجارية مع الصين "متعثرة بعض الشيء" وإن التوصل إلى اتفاق نهائي سيحتاج على الأرجح إلى تدخل مباشر من الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وبعد أسبوعين من مفاوضات مثمرة قادها بيسنت وتمخضت عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال بيسنت لفوكس نيوز إن وتيرة التقدم منذ ذلك الحين بطيئة، لكنه توقع إجراء المزيد من المحادثات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف "أعتقد أننا سنجري في مرحلة ما مكالمة هاتفية بين الرئيسين".
وتابع "نظرا لأهمية المحادثات وتشعبها... يتطلب الأمر تدخلا مباشرا من الرئيسين، فالعلاقة بينهما قوية وأنا متأكد من أن الصينين سيأتون إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترامب توجهاته".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بايدن: أشعر أنني بخير بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا
قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لصحافيين الجمعة إنه يشعر بـ"تفاؤل" حيال المستقبل بعد إدلائه بأول تصريح علني له منذ الكشف عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا. وقال بايدن البالغ 82 عاما إثر مناسبة في دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين الذين قتلوا في ساحات المعارك "حسنا، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام. لذلك، أشعر أنني بخير". في وقت سابق من الشهر الحالي أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا من النوع العدواني. وقال الرئيس السابق للصحافيين إنه قرر نظام العلاج، مضيفا أن "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وتابع "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر. لذا أشعر أنني بخير". طغت الصحة الذهنية والبدنية لبايدن، الرئيس الأكبر سنا في المنصب على الإطلاق، على انتخابات 2024. فبعد أداء كارثي في المناظرة مع دونالد ترامب، وضع بايدن حدا لحملته لولاية ثانية. عندما أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابته بالسرطان، أشير إلى أن المرض تمدّد إلى العظام. لكن بايدن قال للصحافيين "نحن جميعا متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي". تحوّلت الخلافات السياسية حول إنهاء بايدن حملته إلى فضيحة كبرى منذ صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته. لدى سؤال الرئيس السابق عن الجدل رد ساخرا وممازحا بالقول "أنا عاجز ذهنيا ولا أستطيع المشي". وقال إنه لا يندم على ترشحه في بادئ الأمر لولاية ثانية، وإن معارضيه في صفوف الديموقراطيين كان بإمكانهم مقارعته في سباق الترشح عن الحزب لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك "لأنني كنت سأهزمهم". في تصريحات رسمية سابقة في نيوكاسل في ولاية ديلاوير، تحدث بايدن عن رئاسته باعتبارها أعظم شرف له، ودعا إلى تحسين معاملة المحاربين القدامى. لكنه أطلق تصريحاته الأكثر تأثرا في الذكرى العاشرة لرحيل ابنه المحارب في الحرس الوطني بو بايدن، بسرطان الدماغ عن عمر ناهز 46 عاما. قال بايدن الذي حضر مراسم تأبين ابنه في وقت سابق من اليوم "بالنسبة لعائلة بايدن، هذا اليوم هو الذكرى العاشرة لفقدان ابني بو الذي قضى عاما في العراق"، مضيفا "إنه يوم عصيب".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
وزير الدفاع الأميركي يحذّر من خطر صيني "حقيقي ووشيك"
وصف وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، السبت، الخطر الذي تمثله الصين بأنه "حقيقي ووشيك"، وحث حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي على زيادة إنفاقهم على احتياجاتهم الدفاعية. وقال وزير الدفاع الأميركي في واحدة من أقوى تصريحاته بشأن الصين منذ توليه منصبه في يناير: "لن نجمل الأمر.. الخطر الذي تُشكله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكاً". وأضاف هيجسيث أن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم"، مردداً تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن بكين لن تغزو تايبيه في عهده. وأكد هيجسيث الذي كان يتحدث لأول مرة في "حوار شانجريلا" في سنغافورة على أن منطقة المحيطين الهندي والهادي تمثل أولوية لإدارة ترمب. وحوار شانجريلا هو المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والجيوش والدبلوماسيين. وتعتبر الصين تايوان إقليماً تابعاً لها وتعهدت "بإعادة التوحيد" مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر. وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله. "بكين تستعد لاستخدام القوة" وقال هيجسيث: "يجب أن يكون واضحاً للجميع أن بكين تستعد بشكل موثوق لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي". لكن من المرجح أن تُثير تعليقاته حول حاجة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق قلق الشركاء، على الرغم من أن الخبراء يرون أن هيجسيث سيواجه جمهوراً ودوداً نسبياً في سنغافورة. وقرر وزير الدفاع الصيني دونج جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي. وقال مسؤولون وخبراء أميركيون وتايوانيون إن الصين عززت قدراتها على شن هجوم مفاجئ على تايوان عبر تسريع وتيرة العمليات الجوية، ونشر أنظمة مدفعية جديدة، ورفع جاهزية وحدات الهجوم الجوي والبرمائي، وفقاً لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الجمعة. وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن الطائرات العسكرية الصينية تخترق منطقة تحديد الدفاع الجوي التابعة لتايوان أكثر من 245 مرة شهرياً، مقارنة بأقل من 10 مرات شهرياً قبل خمس سنوات، كما تعبر هذه الطائرات الخط الأوسط في مضيق تايوان نحو 120 مرة شهرياً، ما يعني محو ذلك الخط غير الرسمي فعلياً. وسجلت البحرية الصينية بدورها تطوراً سريعاً، فمنذ عام 2022، حافظت على وجود دوري لسفنها الحربية، لا سيما المدمرات من طراز 052D، في مضيق مياكو وقناة باشي، وهما الممران الوحيدان اللذان يتيحان للسفن الصينية الوصول إلى المحيط الهادئ.


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
ترمب: أنوي التحدث إلى رئيس الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد اتهامه بكين بانتهاك اتفاق مع الولايات المتحدة لتخفيف التعريفات الجمركية، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. ترمب أوضح، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة مع أيلون ماسك بالمكتب البيضاوي، أن الصين "انتهكت جزءاً كبيراً من الاتفاق الذي توصلنا إليه"، وأضاف: "لكنني متأكد من أنني سأتحدث إلى الرئيس شي، وآمل أن نعمل على حل ذلك". تأتي تصريحات ترمب في اليوم ذاته الذي اتهم فيه الصين بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين. إذ كتب الرئيس الأميركي في تغريدة على منصة "تروث سوشيال" في وقت سابق الجمعة: "قبل أسبوعين فقط، كانت الصين تواجه خطراً اقتصادياً جسيماً! فقد جعلتُ من خلال الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي فرضتها، من شبه المستحيل على الصين أن تُصدّر إلى السوق الأميركية... أبرمت صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم، وليس من أجلنا... لكنهم انتهكوا الاتفاق تماماً". جمود المفاوضات التجارية الأميركية الصينية تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الجمود. وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن المحادثات "متعثرة قليلاً"، مشيراً إلى أن التقدم يتطلب على الأرجح تدخلاً مباشراً من الرئيسين ترمب وشي جين بينغ. وقال بيسنت في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "أعتقد أننا قد نجري مكالمة في وقت ما بين ترمب وشي"، متابعاً: "بالنظر إلى حجم المحادثات وتعقيدها... سيتطلب هذا الأمر من الزعيمين إبداء رأيهما". من جهة أخرى، تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني عبر وضع لوائح جديدة تشمل الشركات التابعة للمؤسسات الخاضعة بالفعل للعقوبات الأميركية، وفق ما أوردته بلومبرغ اليوم. وأشارت لى أن المسؤولين يعملون على صياغة قاعدة تنظيمية تشترط الحصول على تراخيص من الحكومة الأميركية لإجراء معاملات مع شركات مملوكة بأغلبية من قبل كيانات خاضعة مسبقاً للعقوبات. كما أعلنت إدارة ترمب أنها ستبدأ في إلغاء بعض تأشيرات الطلاب الصينيين، وهي الخطوة التي وصفتها بكين بأنها "تمييزية". كانت الولايات المتحدة والصين قد توصلتا في وقت سابق من هذا الشهر إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفضت واشنطن الرسوم على معظم السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت بكين الرسوم على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%. ورغم هذا الاتفاق، لم تُحرز المفاوضات تقدماً ملموساً نحو اتفاق دائم، ما دفع ترمب إلى التعبير عن استيائه من "انتهاك" الصين للاتفاق، ملمحاً إلى إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة. يُذكر أن محكمة استئناف أميركية قد قررت مؤخراً إعادة فرض الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، بعد أن كانت محكمة أدنى قد أبطلت معظمها، ما أضاف مزيداً من الغموض على المشهد التجاري بين البلدين. ترمب: أتمنى الفوز في معركة الرسوم وقال ترمب خلال المؤتمر الصحفي اليوم إن الرسوم الجمركية "أمر مهم للغاية"، وإنه يجب على الولايات المتحدة التحرك في هذا الملف لأن "الدول الأخرى ستدمرنا من خلال الرسوم الجمركية غير المنضبطة بنوايا شريرة وخبيثة". وعبّر عن أمله في أن تنتصر إدارته في معركة الرسوم مع المحكمة التجارية. وأضاف :"إن لم تكن لنا الصلاحية لمعارضة قراراتهم (المحكمة التجارية) لما أصبحنا دولة عظيمة كما نحن. علينا أن نتحلى بالسرعة والرشاقة".