logo
رسائل متعددة تحملها أورتاغوس واللعبة العسكرية مفتوحة... ما سبب الخلافات والانقسامات وما هو الحل؟

رسائل متعددة تحملها أورتاغوس واللعبة العسكرية مفتوحة... ما سبب الخلافات والانقسامات وما هو الحل؟

صوت لبنان٠٣-٠٤-٢٠٢٥

تأتي زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان في وقت يواجه فيه لبنان تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة. وتعمل الولايات المتحدة من خلال هذه الزيارة على التأكيد على مبادئها المتعلقة بالحفاظ على الاستقرار اللبناني ودعم سيادته، لا سيما في مجالي السلاح والإصلاحات
في إطار هذه الزيارة، من المتوقع أن تركز أورتاغوس على القضايا الحيوية مثل نزع السلاح حزب الله، ودعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، بالإضافة إلى تعزيز التزام لبنان بالقرارات الدولية. كما من الممكن أن تشدد على أهمية مواجهة أي تهديدات إقليمية، وخاصة تلك التي قد تأتي من الجهات المعرقلة للاستقرار في المنطقة.
الزيارة تأتي في وقت حساس يتطلب من لبنان اتخاذ مواقف حاسمة في سبيل تحديد مواقفه الوطنية والعربية، وتواجه البلاد تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والدولي.
رسائل عديدة
وفي حديث لـVdlnews أكد الصحافي والمحلل السياسي وجدي العريضي أن: "الزيارة المنتظرة للموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان تحمل في طياتها العديد من الرسائل السياسية التي تتعلق بالوضع الداخلي اللبناني والملفات الإقليمية الشائكة".
وأضاف: "من خلال تصريحاتها السابقة، تبرز الزيارة كتأكيد للمواقف الأميركية الثابتة، خاصةً في ما يتعلق بنزع سلاح حزب الله، حيث دعت بشكل صريح إلى تسليم هذا السلاح للدولة اللبنانية، وهو ما يندرج ضمن الاستراتيجية الأميركية لتعزيز سيادة الدولة اللبنانية ومنع الفصائل المسلحة من امتلاك القوة العسكرية الموازية للجيش اللبناني".
وتابع: "تعتبر الزيارة فرصة لتأكيد الموقف الأميركي الذي يدعم إسرائيل في الرد على أي تهديدات قد تأتي من حزب الله، خصوصاً إذا تم إطلاق صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية. كما سيحظى موضوع نزع السلاح باهتمام كبير في المباحثات، باعتباره الأساس للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".
اللعبة العسكرية مفتوحة
أما عن احتمال عودة الحرب، أوضح العريضي "أن الظروف الحالية تشير إلى أن إسرائيل تستفيد من دعم أميركي غير مسبوق، ما يضمن لها القدرة على اتخاذ أي خطوات تصعيدية ضد حزب الله، بما في ذلك ضرب مخازن السلاح أو اغتيال قيادات الحزب العسكرية، وهو ما حدث بالفعل في الماضي".
وقال: "تستمر اللعبة العسكرية مفتوحة على كافة الاحتمالات، رغم أن الحرب الكبرى كما شهدناها في صيف العام الماضي قد لا تكون واردة في الوقت الحالي. ومع ذلك، من المتوقع أن تواصل إسرائيل ضرب أهداف حزب الله وتدمير بنيته العسكرية بدعم أميركي قوي".
وأردف: زيارة أورتاغوس تأتي في وقت حساس لتأكيد هذه التوجهات السياسية والعسكرية، وتنطوي على رسالة أميركية واضحة تركز على ضرورة نزع سلاح حزب الله والضغط على لبنان لتطبيق إصلاحات سياسية، مع التأكيد على استمرارية الدعم الأميركي لإسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية".
لبنان آخر دولة
وأشار العريضي إلى أنه "من الطبيعي أن تسعى أميركا للتطبيع مع إسرائيل، ليس للبنان فقط بل أيضًا لسوريا ولجميع الدول العربية. ومع ذلك، لا يمكن للبنان أن يدخل في مثل هذه الأجواء، ويمكن التأكيد بناءً على مواقف الرؤساء الثلاثة والمسؤولين اللبنانيين أنه لا تطبيع للبنان مع إسرائيل.
وأكمل: "لبنان سيكون آخر دولة توقع، وهو مع السلام الشامل والعادل ضمن حل الدولتين، أي الالتزام بقرارات قمة الرياض لحل الدولتين التي أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ودون ذلك، فإن ظروف لبنان وخصوصيته وكل ما يحيط به لا يمكنه من الدخول في التطبيع والسلام إلا من خلال موقف عربي جامع."
خلافات وانقسامات... هذا هو الحل
ولفت العريضي إلى أن "طرح الولايات المتحدة الأميركية للتطبيع قد يؤدي إلى حالات من الانقسام والاختلاف. وهنا لابد من الإشارة إلى الموقف الشجاع لعضو كتلة الاعتدال النائب وليد البعريني، الذي قال ما لم يدركه البعض: إنه مع التطبيع عندما يكون هناك سلام شامل وعادل وحل الدولتين، مع الالتزام بما سبقه وقاله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقررات قمة الرياض الأخيرة. وبالتالي، أكد البعريني أن التطبيع أو السلام يجب أن يتحقق في لبنان فقط إذا تم انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك النقاط التي احتلتها، مع الالتزام بعدم التعرض للبنان بأي عدوان، وأن يأتي هذا السلام بالازدهار والبحبوحة للبنان. كما أضاف أنه يجب أن يكون هناك موقف عربي جامع لهذا السلام. وهذا ما قصده البعريني.
وختم: "إن طرح التطبيع قد يؤدي إلى خلافات وانقسامات، خاصة في لبنان الذي يتمتع بخصوصيات سياسية وطائفية ومذهبية. ومع ذلك، يعتقد البعريني أن الموقف اللبناني يجب أن يكون جامعًا، والجميع يدرك أن التطبيع يتطلب إجماعًا عربيًا، والحل هو في حل الدولتين كما تم التأكيد عليه في قمة الرياض الأخيرة."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدرعي: 'الحجة مش مستوعبة إنو زمن الأصفر سقط'
أدرعي: 'الحجة مش مستوعبة إنو زمن الأصفر سقط'

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

أدرعي: 'الحجة مش مستوعبة إنو زمن الأصفر سقط'

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'إكس'، صورة لامرأة تحمل سلاحاً وتتشح بوشاح طُبع عليه صوراً لقادة في حزب الله، وعلق على الصورة، قائلاً 'الحجة بعدها مش مستوعبة إنو زمن 'الأصفر' ولغة السلاح سقطت بسقوط حزب الله؟ وإنو ممارسة الحق الديمقراطي ما بتمشي مع عقلية الميليشيا؟ يا حجة! الحرية والديمقراطية ومنطق الدولة، لا يتماشى مع منطق السلاح والدويلة. حزب الله وعصره الجاهلي صاروا بـ'خبر كان'. تحياتي'. الحجة بعدها مش مستوعبة إنو زمن 'الأصفر' ولغة السلاح سقطت بسقوط حزب الله؟ وإنو ممارسة الحق الديمقراطي ما بتمشي مع عقلية الميليشيا؟ يا حجة! الحرية والديمقراطية ومنطق الدولة، لا يتماشى مع منطق السلاح والدويلة. حزب الله وعصره الجاهلي صاروا بـ'خبر كان'. تحياتي. — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 25, 2025

فضل الله: ليكن هذا أول ملف للحكومة بعد الانجاز البلدي
فضل الله: ليكن هذا أول ملف للحكومة بعد الانجاز البلدي

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

فضل الله: ليكن هذا أول ملف للحكومة بعد الانجاز البلدي

زارت لائحة 'التنمية والوفاء' الفائزة بالتزكية في بلدة عيناثا، والمخاتير الفائزون أيضًا بالتزكية، ابن البلدة النائب الدكتور حسن فضل الله في مكتبه في مدينة بنت جبيل، بحضور إمام البلدة الشيخ عباس إبراهيم، ومسؤولَي شعبتي 'حزب الله' وحركة 'امل' في البلدة. وجاءت الزيارة في سياق الشكر للنائب فضل الله على متابعته وجهوده في الوصول إلى التزكية في الانتخابات البلدية والاختيارية، وعلى جهوده الدائمة لخدمة هذه البلدة على مختلف الصعد. وشكر الشيخ ابراهيم المجلس البلدي السابق على تحمل المسؤولية والقيام بالعديد من المشاريع، داعيا المجلس البلدي الجديد الى 'القيام بدوره المطلوب في المهام الملقاة على عاتقه'، معتبرًا أن 'التزكية التي حصلت تزيد المسؤولية على أعضاء المجلس البلدي وعلى المخاتير للقيام بالمهام المطلوبة'. فضل الله ‏بدوره استحضر النائب فضل الله في بداية حديثه ذكرى عيد المقاومة والتحرير وما قدمه شعبنا من تضحيات 'فكان منه سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين، وكذلك نستحضر الشيخ نبيل قاووق الذي كان من أوائل من دخلوا إلى عيناثا يوم التحرير'. وقال: 'جرت الانتخابات في الجنوب هذه الدورة في ظل هذا المناخ من التفاهم والتوافق داخل القرى تظللنا أرواح الشهداء، ولذلك بذلت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب جهودا كبيرة بالتفاهم مع الأهالي فأنجزت فوز 70 بلدة جنوب الليطاني بالتزكية'. وأضاف: 'في عيناثا قدمت البلدية ثلاثة شهداء من أعضائها وشرطي البلدية، فضلا عن الشهداء المقاومين والمدنيين، وكانت الهدية لأرواحهم هذه التزكية بفضل جهود اللجنتين الانتخابيتين لحزب الله وحركة أمل ونتيجة وعي الذين انسحبوا لمصلحة اللائحة ولهم منا كل تقدير'، منوها بجهود المجلس البلدي السابق، وداعيا المجلس المنتخب إلى 'البدء بورشة عمل وإشراك من يرغب بالعمل من أبناء البلدة'. وأشار الى أنه 'رغم كل الظروف التي نمر بها والصعوبات لن نتوقف عن العمل وشعبنا يستحق بذل كل جهد في سبيل خدمته'، مؤكدا 'جاهزيته للتعاون والمساعدة في كل ما يصب في خدمة البلدة وأهلها'، متمنيًا للجميع التوفيق في الخدمة والنهوض بالبلدة بما فيه المصلحة العامة'. وقال: 'إن البلدية تقوم بمشاريع هي من مسؤولية الوزارات المعنية، مثل توفير اشتراك الكهرباء وتأمين التغذية بالمياه عبر بئر حفره مجلس الجنوب واستكمل يتبرعات من الأهالي، واليوم لدينا ملف كبير هو إعادة الاعمار للبيوت المهدمة، وهو من مسؤولية الحكومة وسيكون هذا هو الملف الأول بعد الانتهاء من الاستحقاق البلدي، وبعدما أنجز حزب الله القسم الاكبر دفع بدل الترميم'. ‏وتحدث رئيس البلدية رياض فضل الله مستحضرا شهداء البلدية وما تم انجازه، وأن 'الأمانة جرى تسليمها للفريق الجديد وهو سيكون جزءا منه للمساهمة في النهوض بالبلدة'. وكانت مداخلات لعدد من الاعضاء والمخاتير، تناولت الموضوع التنموي وأمور البلدة، واعدين بالعمل بما يحفظ دماء الشهداء التي بُذلت للحفاظ على عيناثا أجمل وأفضل. وفي نهاية اللقاء، اكد أعضاء اللائحة 'العمل والسير في خدمة اهلنا في عيناثا في مختلف الظروف وصون دماء الشهداء' .

الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني
الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مرّ عيد المقاومة والتحرير هذا العام ثقيلا على لبنان، في ظل احتلال «إسرائيلي» متواصل لاراضيه، وبالتحديد للنقاط الخمس الحدودية، كما خروقات متمادية يومية لسيادته، بغياب اي أفق لانفراجات في هذا الملف. لكن ذلك لم يمنع الجنوبيين من تجديد تمسكهم بأرضهم وبخياراتهم، عبر توجههم الى صناديق الاقتراع للتصويت للوائح «الثنائي الشيعي»، في آخر جولة من الانتخابات البلدية التي جرت السبت ومرت بهدوء وسلام، رغم كل الهواجس والمخاطر التي كانت تحيط بها، والخشية من اعتداءات وعمليات أمنية «اسرائيلية». العين على المفاوضات الاميركية ـ الايرانية وفيما حيّا رئيس المجلس النيابي نبيه بري «المقاومين الشهداء، الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة، وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية «الإسرائيلية» وصونًا للسيادة ، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال، وانتصارا للإرادة الوطنية الجامعة»، شكر «من لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقا وطنيا دستوريا، ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بالأمس، بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد». من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن «عيد التحرير يأتي وفرحة اللبنانيين لن تكتمل، ما لم تحرر كامل الأراضي من الاحتلال الاسرائيليّ»، مشددا على «التزام الحكومة في بيانها الوزاريّ بوجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال «الإسرائيليّ»، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف». كما أكد «حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة، والتزام الحكومة باعادة إعمار ما دمره العدوان «الاسرائيليّ» من خلال حَشد الدّعم العربيّ والدوليّ لتَحقيق ذلك». وأقر مصدر رسمي لبناني بأنه «رغم الضغوط الكبيرة التي يمارسها الرؤساء الثلاثة، أي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، كما وزير الخارجية وسواهم من المسؤولين اللبنانيين، فان الامور لا تزال معقدة جدا بما يتعلق بدحر الاحتلال من اراضي الجنوب»، معتبرا في حديث لـ «الديار» ان «كل الانظار شاخصة راهنا على ما سينتج من المفاوضات الاميركية- الايرانية، ويبدو ان هناك قناعة راسخة ان الملف لا يمكن ان يتحرك جديا، قبل جلاء نتائج هذه المفاوضات التي سترخي بظلالها على المنطقة ككل، وليس حصرا على لبنان». اسبوع حاسم لكن حالة الترقب التي يعيشها لبنان لتبيان مصير اتفاق وقف النار وسلاح حزب الله، لا تنسحب على ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. اذ أكدت معلومات «الديار» ان «هذا الاسبوع يفترض ان يكون حاسما، باعتبار ان الجهات اللبنانية الرسمية تنتظر خلال ساعات اجوبة من الطرف الفلسطيني، على آلية تسليم السلاح في ٥ من المخيمات في مرحلة اولى، يفترض انجازها قبل منتصف شهر حزيران المقبل، تليها مرحلة ثانية يتم خلالها تسليم ما تبقى من سلاح في باقي المخيمات وابرزها عين الحلوة». وعن هذا الملف قال مصدر رسمي لبناني لـ «الديار»:»هذا الاسبوع سيتبين اذا كانت الجهات الرسمية الفلسطينية جادة في تعاونها، واذا كانت ستدفع بعملية التسليم بوتيرة سريعة». فوز ساحق لـ «الوطني الحر» وبالعودة الى ملف الانتخابات البلدية، التي تم طي صفحته الاخيرة يوم السبت الماضي، هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الفائزين في هذه الانتخابات، ونوه بجهود وزارات الداخلية والدفاع والعدل والقوى الأمنية، وكل من شارك في العملية الانتخابية. وقال: «نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، يؤكد مرة أخرى حيوية الديموقراطية اللبنانية، والتزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة». وتوجّه للمنتخَبين بالقول: «كونوا عند حسن ظن ناخبيكم، واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، ويليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق». ودعا الى «أخذ العبر لعدم تكرار الأخطاء التي رافقت العملية الانتخابية، وسيكون على عاتق الحكومة العمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية المقبلة خالية من الشوائب، مما يقتضي إعادة النظر في بعض القوانين وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية». وكان لافتا فوز «الوطني الحرّ» والحلفاء في جزين وحصولهم على الأكثريّة المطلقة، حيث اعتبرت مصادر «التيار الوطني الحر» ان «انتخابات جزين اثبتت ان «التيار» لا يزال قويا ومتماسكا والرقم الصعب مسيحيا»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «نتائج معركة جزين حجّمت اخصامنا المسيحيين، الذين غالوا كثيرا بطموحاتهم واحلامهم، واعتقدوا انهم باتوا يتزعمون المسيحيين في لبنان، ليتبين لهم ان الواقع على الارض هو غير الذي في مخيلتهم». وأكدت المصادر ان «التيار بدأ يستعد للمنازلة النيابية بعد عام، وهو سيكون على أتم جهوزية ليؤكد حضوره ودوره، وان جمهوره رغم كل حملات التجني لم يزداد الا تمسكا بقيادته وبثوابت التيار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store