
أمريكا تتجنب التنبؤ بموعد اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
وردًا على سؤال صحفي خلال مؤتمر صحفي دوري حول ما إذا كانت واشنطن تتوقع إحراز تقدم قريب في هذا الاتجاه، قالت بروس: "لن أتحدث عن أي تكهنات".
ورغم امتناعها عن تحديد إطار زمني، أكدت المتحدثة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لا يزالان "ملتزمَين تمامًا" بالعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".
تعليق إمدادات عسكرية
في سياق متصل، كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن الإدارة الأمريكية أوقفت إرسال شحنات من الصواريخ المضادة للطائرات والذخائر الدقيقة التوجيه إلى القوات الأوكرانية، وذلك نتيجة مخاوف متزايدة من تراجع المخزونات الإستراتيجية الأمريكية لهذه الأنواع من الأسلحة. وجاء القرار في وقت يُتوقع فيه أن تدخل الحرب مرحلة جديدة من التفاوض أو إعادة التموضع العسكري.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، صحة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ "بدافع الحرص على الأمن القومي ووضع مصالح أمريكا أولًا"، مضيفة أن "الولايات المتحدة لا تستطيع الاستمرار إلى ما لا نهاية في تقديم إمدادات نوعية دون تقييم شامل لمخزونها الحيوي".
روسيا ترحّب بوقف الدعم العسكري الغربي
وفي أول تعليق روسي على الخطوة الأمريكية، رحّب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بتعليق الإمدادات العسكرية الأمريكية، مؤكدًا أن خفض أو وقف الدعم الغربي لكييف "يُقرب نهاية النزاع" الدائر منذ فبراير 2022. وأضاف بيسكوف أن "تسليح كييف ساهم فقط في إطالة أمد الحرب وزيادة الخسائر، سواء من الجانب الأوكراني أو الروسي".
يأتي هذا التحول في الموقف الأمريكي بعد شهور من الجدل داخل الكونجرس بشأن تمويل الحروب الخارجية، وخاصة في أوكرانيا، وسط ضغوط متصاعدة من جناح المحافظين في الحزب الجمهوري الذي يطالب بإعادة توجيه الموارد داخليًا بدلًا من الاستنزاف في الخارج.
كما يواجه الرئيس ترامب تحديات سياسية في تبرير الاستمرار في دعم أوكرانيا عسكريًا، خصوصًا مع تصاعد الأصوات الداعية لوقف دائم لإطلاق النار والتفاوض مع روسيا.
ويُشار إلى أن هذا القرار يأتي في وقت حرج بالنسبة لكييف، حيث يشهد خط الجبهة جمودًا نسبيًا، بينما تعتمد القوات الأوكرانية بشكل كبير على الدعم الغربي في مجال الذخائر والصواريخ الدقيقة، التي تمثل عاملًا حاسمًا في المواجهة المستمرة مع القوات الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 30 دقائق
- ليبانون 24
سيناريو "تأجير الجولان".. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي عن سوريا؟
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن وضع مرتفعات الجولان والإشكالية القائمة عليها بين سوريا وإسرائيل. ويقول التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنه سيكون من الصعب على الرئيس السوري أحمد الشرع التنازل عن مرتفعات الجولان لإسرائيل، إذا ما انطلقت محادثات السلام بين دمشق والقدس قريباً، ويضيف: "الرأي السائد في سوريا يعتبر الجولان أرضاً وطنية، وهناك معارضة على أي تنازل يطال الجولان. لكن الدبلوماسية، كالسياسة، هي فن الممكن. في عهد رئيسي الوزراء الإسرائيلييْن إسحاق رابين وإيهود باراك، أجرت إسرائيل وسوريا محادثات سلام متقدمة بينهما، وإذا لجأت الأطراف المعنية اليوم إلى ملفات المفاوضات الشائكة، فسيجدون أيضاً حلاً لهذه القضية". وأكمل: "الاقتراح الذي طُرح آنذاك هو عقد إيجار طويل الأمد. سيُعلن الطرفان أن الجولان أرض سورية ذات سيادة، وجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية. في المقابل، ستؤجره الحكومة السورية لإسرائيل بموجب اتفاقية دولية طويلة الأمد. بهذه الطريقة، ستتمكن إسرائيل من الاحتفاظ بالجولان، ولن تشعر سوريا، من جانبها، بأنها تخلت عنه". وتابع: "ميزة الشرع عدم وجود تاريخ حرب بينه وبين إسرائيل. هذه الحقيقة البسيطة تُمكّن الطرفين من بناء علاقات ثقة منذ البداية. الأجهزة الأمنية لدى الجانبين تقوم بذلك بالفعل هذه الأيام. أول أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي القبض على خلية داخل سوريا، قرب الحدود، يديرها الإيرانيون. إيران أيضاً عدو للنظام الجديد في دمشق، ومثل هذه العملية المُشار إليها تصب في مصلحتها". وأضاف: "يبدو أن جماعة الشرع علمت بالأمر والتزمت الصمت. هكذا تُبنى علاقات الثقة والاحترام المتبادل.جميع الظروف متوافرة لتحسين العلاقات مع دمشق. سوريا ليست إرثاً تاريخياً يجب استعادته أو إخلاء مستوطنات منه. النظام الحالي بحاجة إلى علاقات جيدة مع جميع جيرانه، وهو يمد يده أيضاً إلى إسرائيل. والأهم من ذلك كله، هناك ضغط كبير من أجل التقارب، أو ربما احتضان، من الأخت الكبرى أميركا. هذا الأسبوع، أعلن البيت الأبيض رفع جزء كبير من العقوبات التي فُرضت على سوريا في عهد النظام السوري السابق الأسد".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ميلانيا ترامب في عيد الاستقلال: أناقة مدروسة ورسائل سياسية صامتة (صور)
في ولايتها الثانية كسيدة أولى للولايات المتحدة، عادت ميلانيا ترامب إلى المشهد العام بأسلوب متجدّد، عاكس لتحوّل مدروس في مظهرها العام، حيث ابتعدت عن البريق الأوروبي الذي طغى على إطلالاتها في عهد ترامب الأول، لتتجه نحو تصاميم أميركية الهوية تعكس وعياً بالمرحلة السياسية الدقيقة التي تمرّ بها البلاد. وهذا ما بدا من تحوّل في أزياء السيدة الأميركية الأولى في حفل التنصيب. تحوّل كبير في أسلوب ميلانيا ترامب وإن حافظت ميلانيا على أسلوبها الكلاسيكي الحاد وقصّاتها الأنيقة التي باتت بصمتها الخاصة، إلا أنّ بعض الرقة تسللت إلى اختياراتها، في توازن مدروس بين الفخامة والبساطة. فستان ميلانيا ترامب في عيد الاستقلال 2025 في احتفالات الرابع من تموز 2025، أطلت ميلانيا في نزهة أقامها الرئيس السابق دونالد ترامب في حدائق البيت الأبيض لعائلات العسكريين، عقب توقيعه على قانون جديد وُصف بـ"الجميل والكبير"، تضمّن خفوضات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى إجراءات صارمة للحد من الهجرة. وعن غير عادة، اختارت ميلانيا فستان قميص أبيض من البوبلين القطني بتصميم A-line من توقيع الأميركي توم براون، زيّنته الخطوط الثلاثية الشهيرة بالأحمر والأبيض والأزرق عند الخصر، مع ياقة مفتوحة أضفت لمسة من الانسيابية والراحة. وحتى الاميرة رجوة الحسين تحمل رسائل خفية في أزيائها! واكتملت الإطلالة بحذاء بكعب عالٍ من "مانولو بلانيك" بطبعة جلد الأفعى بالأحمر والأبيض، وهو تصميم لطالما رافقها في المناسبات البارزة من طراز BB Pumps. تفاصيل جمالية في إطلالة ميلانيا ترامب كعادتها، صففت ميلانيا ترامب شعرها المموج بلونه العسلي بطريقة طبيعية. واختارت طلاء أظافر بلون النيود، لتحافظ على أناقتها الهادئة خلال النهار. واستمرت بالإطلالة نفسها في السهرة، حيث شوهدت تتابع الاحتفالات وخطاب ترامب من شرفة البيت الأبيض، حتى إنها سمحت لنفسها بلحظة عفوية رقصت فيها معه على أنغام "Y.M.C.A". حتى إنّ عدسات الكاميرات رصدت قبلة ميلانيا ودونالد ترامب التي يبدو أنّها خطفت الأضواء من رقصته المعهودة. إطلالة ميلانيا ترامب في لقاء مع الأطفال في اليوم السابق، زارت ميلانيا "مستشفى الأطفال الوطني" في واشنطن، حيث التقت أطفالاً مرضى في إطار مبادراتها الإنسانية المستمرة. اختارت لهذه الزيارة إطلالة كلاسيكية ناعمة بلمسات عصرية، ضمّت قميصاً بطبعة البولكا دوت بالأزرق الداكن والعاجي من "غابرييلا هيرست"، نسّقته مع تنورة ضيقة باللون العاجي أيضاً. وأكملت إطلالتها بحذاء مسطّح من الجلد اللمّاع باللون العاجي نفسه من "روجيه فيفييه".


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
إسرائيل تدرس تعديلات "حماس" على اتفاق غزة.. وترسل وفداً للدوحة؟
تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا "إيجابياً"، لكنه تضمَّن "تعديلات" حول 3 قضايا، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب. وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض، الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. وفي حين ترجح التوقعات أن ترفض إسرائيل ملاحظات الحركة الفلسطينية، فإن هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة مؤقتة، خصوصاً أن تل أبيب تصر على "بنود" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل. وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة، وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع. من جانبه، قال مصدر إسرائيلي، إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل". وينص المقترح الأميركي المقدم إلى حماس على إمكانية تمديد وقف النار لما بعد مدة الـ60 يوماً، ما دام الطرفان يتفاوضان بحسن نية. لكن المصدر قال إن الحركة تريد إسقاط الشرط الأخير، لأنه بمثابة فرصة سيستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب، كما فعل في مارس (آذار) الماضي، عندما خرق اتفاقا تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) قبل دخول اتفاق وقف النار مرحلته الثانية. وقال المصدر إن حماس تريد أن ينص الاقتراح على أن تستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، وهو ما تعارضه إسرائيل خشية أن تماطل الحركة في المحادثات إلى أجل غير مسمى. أما تعديل حماس الآخر فيتعلق بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، وليس فقط عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. والتعديل الثالث في رد حماس يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، حيث تطالب الحركة بأن يتراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس، وذلك وفق ما أكدته مصادر لـصحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 12 الإسرائيلية.