logo
الخرطوم تُطلق حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض تستهدف نحو ألفي منطقة سكنية

الخرطوم تُطلق حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض تستهدف نحو ألفي منطقة سكنية

التغييرمنذ يوم واحد
الحملة تحظى بتمويل كامل من وزارة المالية الاتحادية، وتشمل توفير المبيدات والمعينات التشغيلية والمدخلات الفنية، إضافة إلى تدشين سيارات المعامل التابعة للمعمل المرجعي 'أستاك'، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة 'الإيقاد'.
دشّنت حكومة ولاية الخرطوم، بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية، اليوم السيت، حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض، في خطوة وُصفت بأنها من الركائز الأساسية لتهيئة العودة الآمنة للسكان في المناطق المتأثرة بالحرب.
الحملة، التي أُطلقت من مباني الأمانة العامة لحكومة الولاية، تستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتشمل جميع محليات ولاية الخرطوم السبع، موزعة على 24 وحدة إدارية و1980 حيّاً ومنطقة سكنية، بمشاركة نحو 2500 كادر وعامل صحي.
وأوضح وكيل وزارة الصحة الاتحادية، هيثم محمد إبراهيم، أن الحملة تحظى بتمويل كامل من وزارة المالية الاتحادية، وتشمل توفير المبيدات والمعينات التشغيلية والمدخلات الفنية، إضافة إلى تدشين سيارات المعامل التابعة للمعمل المرجعي 'أستاك'، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة 'الإيقاد'.
وأكد أن هذه الحملة ستنطلق من الخرطوم على أن تمتد لاحقاً إلى ولايات أخرى.
وتشهد ولاية الخرطوم، منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تدهوراً حاداً في الأوضاع الصحية والبيئية، حيث تكدّست النفايات وتلوثت مصادر المياه، ما أدى إلى تفشي أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا.
وتضاعفت المخاطر مع نزوح مئات الآلاف من السكان وغياب خدمات الرش الدوري لمكافحة الحشرات.
وكانت تقارير سابقة لمنظمة الصحة العالمية قد حذرت من ارتفاع غير مسبوق في حالات الملاريا في السودان خلال العام 2024، حيث سجّلت بعض المناطق نسب إصابة وصلت إلى 50% من الحالات المشتبه بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخرطوم تُطلق حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض تستهدف نحو ألفي منطقة سكنية
الخرطوم تُطلق حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض تستهدف نحو ألفي منطقة سكنية

التغيير

timeمنذ يوم واحد

  • التغيير

الخرطوم تُطلق حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض تستهدف نحو ألفي منطقة سكنية

الحملة تحظى بتمويل كامل من وزارة المالية الاتحادية، وتشمل توفير المبيدات والمعينات التشغيلية والمدخلات الفنية، إضافة إلى تدشين سيارات المعامل التابعة للمعمل المرجعي 'أستاك'، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة 'الإيقاد'. دشّنت حكومة ولاية الخرطوم، بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية، اليوم السيت، حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض، في خطوة وُصفت بأنها من الركائز الأساسية لتهيئة العودة الآمنة للسكان في المناطق المتأثرة بالحرب. الحملة، التي أُطلقت من مباني الأمانة العامة لحكومة الولاية، تستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتشمل جميع محليات ولاية الخرطوم السبع، موزعة على 24 وحدة إدارية و1980 حيّاً ومنطقة سكنية، بمشاركة نحو 2500 كادر وعامل صحي. وأوضح وكيل وزارة الصحة الاتحادية، هيثم محمد إبراهيم، أن الحملة تحظى بتمويل كامل من وزارة المالية الاتحادية، وتشمل توفير المبيدات والمعينات التشغيلية والمدخلات الفنية، إضافة إلى تدشين سيارات المعامل التابعة للمعمل المرجعي 'أستاك'، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة 'الإيقاد'. وأكد أن هذه الحملة ستنطلق من الخرطوم على أن تمتد لاحقاً إلى ولايات أخرى. وتشهد ولاية الخرطوم، منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تدهوراً حاداً في الأوضاع الصحية والبيئية، حيث تكدّست النفايات وتلوثت مصادر المياه، ما أدى إلى تفشي أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا. وتضاعفت المخاطر مع نزوح مئات الآلاف من السكان وغياب خدمات الرش الدوري لمكافحة الحشرات. وكانت تقارير سابقة لمنظمة الصحة العالمية قد حذرت من ارتفاع غير مسبوق في حالات الملاريا في السودان خلال العام 2024، حيث سجّلت بعض المناطق نسب إصابة وصلت إلى 50% من الحالات المشتبه بها.

من السودان إلى اليمن… الكوليرا تتوسع مدفوعة بالحروب والفقر
من السودان إلى اليمن… الكوليرا تتوسع مدفوعة بالحروب والفقر

التغيير

timeمنذ 2 أيام

  • التغيير

من السودان إلى اليمن… الكوليرا تتوسع مدفوعة بالحروب والفقر

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الوضع العالمي لمرض الكوليرا مستمر في التدهور، مدفوعا بالصراعات والفقر. هذا العام، و تم الإبلاغ عن أكثر من 390 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 4,300 وفاة في 31 بلدا من بينها السودان واليمن. التغيير ـــ وكالات وقدمت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا تحديثا حول الوضع العالمي للكوليرا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع، 'لكنها تعكس فشلا جماعيا: فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح'. وأعربت خلال حديثها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف 'الجمعة' عن قلقها بشكل خاص بشأن الكوليرا في السودان، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، واليمن. ففي كل هذه البلدان، تغذي الصراعات تفشي الكوليرا. الوضع في السودان بعد عام واحد من بدء تفشي المرض في السودان، وصلت الكوليرا إلى كل ولاية. هذا العام وحده، تم الإبلاغ عما يقرب من 50 ألف إصابة وأكثر من ألف وفاة، مع معدل وفيات مرتفع يبلغ 2.2%، وهو ما يتجاوز عتبة 1% التي تشير إلى فعالية العلاج. وبرغم استقرار الحالات أو انخفاضها في بعض المناطق، بما فيها الخرطوم، إلا أنها آخذة في الارتفاع في إقليم دارفور، وتؤثر على تشاد المجاورة. في محلية طويلة بشمال دارفور، تضاعف عدد النازحين بمعدل أربع مرات من 200 ألف إلى 800 ألف، مما يضع ضغطا هائلا على أنظمة المياه والصرف الصحي. ويحصل الأشخاص على ما لا يزيد عن 3 لترات من الماء يوميا في المتوسط – للشرب، والطهي، والغسيل، والتنظيف. وفي تشاد المجاورة، حيث تم الإبلاغ عن الحالة الأولى قبل ما يزيد قليلا عن شهر واحد، تم تسجيل ما يزيد قليلا عن 500 حالة و30 وفاة في كل من المخيمات والمجتمعات المضيفة في محافظة ودّاي الحدودية. مرضى بالكوليرا من الأطفال والبالغين، يتلقون العلاج في مركز عزل بمستشفى في الخرطوم – السودان لقاحات الكوليرا منذ ديسمبر، بلغ إنتاج لقاح الكوليرا الفموي مستويات قياسية – 6 ملايين جرعة شهريا، وهو أعلى معدل منذ عام 2013 – بفضل التركيبات الجديدة. لكن مستويات الطلب القياسية تجاوزت معدل الإنتاج. منذ يناير، تلقت المجموعة التنسيقية الدولية لتوفير اللقاحات 38 طلبا من 12 بلدا – أي ثلاثة أضعاف العدد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد تم بالفعل تخصيص أكثر من 40 مليون جرعة هذا العام، مقارنة بـ 35 مليون جرعة تم تخصيصها في عام 2024 بأكمله. أكثر من 85% من الجرعات التي تمت الموافقة عليها هذا العام هي للبلدان التي تواجه أزمات إنسانية، حيث تذهب الحصة الأكبر إلى السودان. السودان ليس الوحيد وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن السودان ليس البلد الوحيد الذي يثير القلق. في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم الإبلاغ عن أكثر من 44,521 حالة و1,238 وفاة هذا العام، معظمها في المناطق الشرقية المتأثرة بالصراع. في جنوب السودان، تم الإبلاغ عما يقرب من 70,310 حالة وأكثر من 1,158 وفاة. في اليمن، أكثر من 60,794 حالة و164 وفاة. وذكرت المنظمة أن هذه الأرقام تشترك في أمرين: الأول، أنها مرتفعة جدا، وقد تضرر عدد كبير جدا من الناس، والثاني، أنها مدفوعة بالصراع. فالصراع يجبر الناس على الفرار، غالبا إلى مخيمات مكتظة حيث تضعف فيها مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة. وتتعرقل الاستجابة الإجمالية بسبب الموارد البشرية المستنفدة، والفجوات في البيانات، والنقص الخطير في التمويل. وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمع الدولي على: تعبئة التمويل العاجل، و دعم النشر السريع للقاحات والإمدادات، وتأمين وصول آمن لعمال الإغاثة. الاستثمار في الوقاية على المدى الطويل من خلال توفير المياه والصرف الصحي، وأنظمة مراقبة أقوى.

الكوليرا تفتك بدارفور: 264 وفاة وأكثر من 6400 إصابة و دعوات عاجلة للتدخل
الكوليرا تفتك بدارفور: 264 وفاة وأكثر من 6400 إصابة و دعوات عاجلة للتدخل

التغيير

timeمنذ 2 أيام

  • التغيير

الكوليرا تفتك بدارفور: 264 وفاة وأكثر من 6400 إصابة و دعوات عاجلة للتدخل

كشفت منظمة أطباء بلا حدود أن السودان سجّل نحو «100» ألف حالة اشتباه بالكوليرا وأكثر من «2400» وفاة منذ إعلان وزارة الصحة تفشي الوباء قبل عام محذّرة من تفاقم الأزمة في ظل الحرب الدائرة والنزوح الجماعي. الخرطوم ــ التغيير و تشهد مناطق واسعة بدارفور، لا سيما مخيمات النزوح في طويلة، وجبل مرة، ونيالا، وزالنجي، ومحلية شعيرية بخزان جديد، تفشيًا متفاقمًا لوباء الكوليرا. و بلغ العدد التراكمي للإصابات 6457 حالة، منها 264 وفاة. يثير الانتشار المتسارع للمرض قلقًا بالغًا، و في منطقة طويلة وحدها، تجاوزت الحالات التراكمية 4175 إصابة و73 وفاة، مع تسجيل 77 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ووجود 115 حالة قيد العزل حاليًا. كما طال الانتشار مناطق مثل مارتال وطبرة، حيث سجلت الأخيرة 114 حالة تراكمية. ويواصل الوباء زحفه إلى مناطق أخرى في جبل مرة، مسجلًا 962 حالة و51 وفاة في قولو، و69 حالة وثماني وفيات في جلدو، و15 حالة وحالتي وفاة في نيرتيتي، و67 حالة وخمس وفيات في روكيرو، و19 حالة في دريبات شرق جبل مرة، وحالتي إصابة مؤكدتين في فينا. كما انتشر المرض إلى مخيمات النزوح الكبرى؛ فسجل مخيم سورتوني 29 حالة وحالتي وفاة، بينما بلغ العدد التراكمي في مخيم كلمة 435 حالة و45 وفاة، وفي مخيم عطاش 200 حالة و50 وفاة، وفي مخيم دريج 114 حالة وأربع وفيات، بالإضافة إلى حالات في مخيم السلام. وفي شرق دارفور، بلغت الحالات التراكمية في محلية شعيرية بمنطقة خزان جديد 46 حالة و18 وفاة. أما في زالنجي، فقد انتشر الوباء ليشمل مخيمي الحميدية والحصاحيصا بـ 75 حالة وحالتي وفاة، ومخيم خمسة دقيق بثلاث حالات وحالة وفاة واحدة. وفي أزوم غرب زالنجي، سجلت 109 حالات وحالتي وفاة، بينما بلغت الحالات في مدينة زالنجي 89 حالة. كما ظهرت حالتان في منطقة كومبو وير الزراعية شرق زالنجي، وأربع حالات في أوركوم جنوب زالنجي. تُشير الإحصائيات الإجمالية إلى تجاوز إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض في دارفور 6457 حالة، بما في ذلك 264 وفاة. وتواجه المنظمات الإنسانية والمتطوعون المحليون وغرف الطوارئ والسلطات المحلية صعوبات جمة في مكافحة الوباء بسبب ندرة الإمدادات الطبية ومراكز الحجر الصحي. الوضع الراهن يمثل 'تهديدًا كبيرًا لحياة الناس وكارثة إنسانية'، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المعنية لمنع تفاقم هذه الأزمة الصحية. ويعيش هؤلاء الفارون من الحرب في معسكرات مكتظة تفتقر للبنية التحتية والمياه النظيفة مما يضطرهم لاستهلاك مياه ملوثة وهو ما يفاقم انتشار المرض وقال منسق مشروع المنظمة في «طويلة» سيلفان بينيكود في بعض «المخيمات» لا تجد الأسر سوى مياه الآبار الملوثة حتى بعد العثور على جثث بداخلها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store