logo
الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع بالسويداء.. وسقوط قتلى وجرحى

الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع بالسويداء.. وسقوط قتلى وجرحى

وقالت وسائل إعلام سورية، إن طائرات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة كالشقراوية في ريف السويداء ، ومحيط مطار الثعلة العسكري.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل عدد من الأشخاص في السويداء بينهم عنصر على الأقل في الجيش السوري ، كما أصيب آخرون أيضا، حسبما ذكر موقع " تلفزيون سوريا".
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري، قد ذكر الثلاثاء، نقلا عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد.
وحسبما قال المسؤول فإن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات على القوات السورية مساء الثلاثاء.
وزعم المسؤول الأميركي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقا بأنها ترسل دبابات إلى منطقة السويداء في جنوب سوريا، وأكدت أن هذا ليس عملا موجها إلى إسرائيل بل محاولة لاستعادة النظام في السويداء.
وشنت إسرائيل غارات جوية على مدينة السويداء جنوبي سوريا، الثلاثاء، بعد وقت قليل من إعلان الجيش السوري دخولها.
وأوردت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدينة السويداء".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قد أصدار تعليمات للجيش الإسرائيلي بضرب قوات الحكومة والأسلحة التي أدخلت إلى السويداء، مشددان على أن "إسرائيل تلتزم بمنع الإضرار بالدروز" في هذا البلد.
وأكد نتنياهو وكاتس أن إسرائيل "تلتزم بمنع الإضرار بالدروز في سوريا"، مشيرين إلى "رابطة الأخوّة العميقة التي تربط بين مواطني إسرائيل الدروز وأبناء طائفتهم في سوريا، سواء من خلال علاقات تاريخية أو عائلية".
وأضاف البيان: "نعمل لمنع النظام السوري من إيذائهم ولضمان نزع السلاح في المنطقة الملاصقة لحدودنا مع سوريا".
من جانبه، أكد توم باراك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ، أن الولايات المتحدة "منخرطة بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا للسعي نحو التهدئة ومواصلة مناقشات الاندماج البناءة".
وأوضح باراك في منشور على منصة "إكس" أن "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مثيرة للقلق بالنسبة لجميع الأطراف"، مشددا على أن واشنطن تحاول "التوصل إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية".
ولفت المبعوث الأميركي أيضا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة والاندماج تتمثل في أن "التضليل، والارتباك، وضعف التواصل هي أكبر التحديات أمام ضمان تحقيق اندماج سلمي ومدروس لمصالح كل طرف".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف في السويداء إلى 203 أشخاص منذ اندلاع الاشتباكات الأحد بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر وانتشار القوات الحكومية في المحافظة إثر ذلك.
وأعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة ، الثلاثاء، عن وقف تام لإطلاق النار داخل مدينة السويداء في جنوب البلاد.
وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة.
وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة.
وتعرّض الجيش السوري، صباح الإثنين، على أطراف السويداء لهجوم نفذته مجموعة خارجة عن القانون، ما أدى إلى مقتل 18 من عناصره وإصابة آخرين بجروح، كما جرى اعتقال عدد منهم ونقلهم إلى جهة مجهولة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإقامة على الرمال السياسية
الإقامة على الرمال السياسية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الإقامة على الرمال السياسية

أوهام التوسع وإعادة رسم مساحات النفوذ، التقديرات لدى المختبرات، وداخل عقول مصممي الثورات الملونة، تهدف إلى إعادة رسم الخرائط بتوقيع فلسفة الفوضى الخلاقة، وفق نظريات برنارد لويس، وبريجينسكي، اللذين كانا يؤمنان بالطرق الخفيف المستمر أسفل جدران الخرائط. هذا المسار الهجين بين كل هذه النظريات، قاد المنطقة إلى محطة البارود الاستراتيجي، وهي محطة عام 2011، التي انفجرت في وجه شعوب المنطقة، وأحدثت زلازل من نوع خاص لم تشهدها من قبل منطقة شرق المتوسط. وإن شهدتها أقاليم عالمية أخرى في شرق أوروبا، وأوكرانيا وجورجيا والاتحاد السوفييتي بالطبع، لكن هذه الطبعة من الربيع الملون اختلطت فيها الحروب الناعمة والخشنة، وخلّفت حروباً أهلية وصراعات دولية، واعتداءات من قوى خارجية على الدول التي أصيبت بهذه الفوضى. ولا تكتفي إسرائيل بهذا القدر، بل تقوم بقصف المقدرات الاستراتيجية السورية في جميع أنحاء الدولة السورية، بهدف ضم الجولان، والجنوب السوري إلى الأبد، وصناعة حرب أهلية بين بقية الطوائف السورية المختلفة، تمهيداً لنهب ثروات سوريا من المياه التي تدعي إسرائيل أنها بحاجة إليها. حيث لا تتوقف إسرائيل عن قصف لبنان، برغم وجود القرار الدولي 1701، الذي يحدد المسارات في الجنوب اللبناني، فإسرائيل تمزق القانون الدولي في لبنان، بهدف ضم جنوب الليطاني إليها. وفي مرحلة أخرى التوسع حسب خريطة التوراة، فلا شك أن هذه الأحلام تصطدم بواقع يؤكد أن زلزال الحرب الإسرائيلية على دول الجوار، برغم ارتداداته الصعبة، فإنه لا يمكن أن تتحقق هذه الأحلام على أرض الواقع، فإذا كانت إسرائيل قد استفادت من غزو أمريكا للعراق، ووقوع ما يسمى الربيع العربي. وانتشار جماعات الإرهاب والعنف التي عملت على تقويض المنطقة، فإن شعوب الإقليم العربي وشعوب العالم انتبهت إلى خطر الأطماع الإسرائيلية، وتهديدها للاستقرار الدولي. وقد لفتت نظري مجموعات الشباب، والطلاب في جامعات العالم، وهم يخرجون مناهضين لسياسة الإبادة الإسرائيلية، ولعل أغاني الفرق الموسيقية على مسارح العالم، التي فاجأت الإسرائيليين أنفسهم، تأتي تأكيداً على تغيير المزاج السياسي العالمي في المستقبل. فهؤلاء الشباب لم يعاصروا مسألة العداء للسامية، ولا يعنيهم الأمر، بل ينظرون إلى الدم المسفوح في غزة على أنه جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وتستوجب العقاب بالقانون الدولي. زلزال الخرائط السياسية يتمدد، لكن المهم هو الإدراك الصحيح لأخطار الإقامة على الرمال السياسية المتحركة.

بيان الرئاسة السورية: نتابع بقلق الأحداث الدامية في الجنوب
بيان الرئاسة السورية: نتابع بقلق الأحداث الدامية في الجنوب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بيان الرئاسة السورية: نتابع بقلق الأحداث الدامية في الجنوب

وقالت الحكومة السورية إنها تابعت "بقلق بالغ وأسف عميق ما جرى ويجري من أحداث دامية في الجنوب السوري ، والتي جاءت نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وعرضت حياة المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ للخطر المباشر". وجاء في بيان الرئاسة السورية: "إن الهجوم على العوائل الآمنة، وترويع الأطفال ، والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم، هو أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والإنسانية، ولن يُقبل تحت أي ذريعة أو تبرير إن احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد". "وتنطلق الجمهورية العربية السورية في موقفها من هذه الأحداث، من مبدأ راسخ، وهو: الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام، فهي لا تقابل الفوضى بالفوضى، بل تحمي القانون بالقانون، وترد على التعدي بالعدالة، لا بالثأر". وأضاف البيان: "وتثبت الجمهورية العربية السورية مرة تلو أخرى أنها دولة لكل أبنائها، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم، من الطائفة الدرزية وقبائل البدو على حد سواء، وليست لطائفة أو جماعة بعينها، فالمسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن، وتحت مرجعية واحدة هي القانون". ودعت الرئاسة السورية جميع الأطراف إلى "ضبط النفس وتغليب صوت العقل وتؤكد أنها تبذل جهودا حثيثة لإيقاف الاقتتال، وضبط الانتهاكات التي تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع". وفي هذا السياق، أكد البيان أن الجهات المختصة تعمل على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانيا، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظة في أسرع وقت. وفي نهاية البيان، دعت الحكومة السورية "جميع أبناء الوطن، من أهل الحكمة والمسؤولية، إلى التكاتف من أجل تجاوز هذه المحنة، ونبذ دعوات التصعيد، والعمل سويا لحماية النسيج الاجتماعي المتنوع الذي ميز سوريا عبر القرون".

الرئاسة السورية تدعو إلى ضبط النفس وتتعهد بإرسال قوات لفض النزاع في السويداء
الرئاسة السورية تدعو إلى ضبط النفس وتتعهد بإرسال قوات لفض النزاع في السويداء

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الرئاسة السورية تدعو إلى ضبط النفس وتتعهد بإرسال قوات لفض النزاع في السويداء

دعت الرئاسة السورية مساء اليوم "الجمعة"، إلى "ضبط النفس"، متعهدة بإرسال قوة "لفضّ الاشتباكات" في جنوب البلاد. وقالت في بيان بثته وكالة الانباء السورية "سانا"، "تابعت الرئاسة السورية، بقلق بالغ وأسف عميق، ما جرى ويجري من أحداث دامية في الجنوب السوري، والتي جاءت نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وعرّضت حياة المدنيين -من أطفال ونساء وشيوخ- للخطر المباشر. واضافت، "إن الهجوم على العوائل الآمنة، وترويع الأطفال، والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم، هو أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والإنسانية، ولن يُقبل تحت أي ذريعة أو تبرير، إن احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد." وأشار البيان ان الجمهورية العربية السورية تنطلق في موقفها من هذه الأحداث، من مبدأ راسخ، وهو الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام، فهي لا تقابل الفوضى بالفوضى، بل تحمي القانون بالقانون، وترد على التعدي بالعدالة، لا بالثأر. وتثبت الجمهورية العربية السورية – مرة تلو أخرى – أنها دولة لكل أبنائها، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم من الطائفة الدرزية وقبائل البدو على حد سواء، وليست لطائفة أو جماعة بعينها، فالمسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن، وتحت مرجعية واحدة هي القانون. ودعت إزاء هذه التطورات جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل، وتؤكد أنها تبذل جهودًا حثيثة لإيقاف الاقتتال وضبط الانتهاكات التي تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع، ونبذ دعوات التصعيد، والعمل سوياً لحماية النسيج الاجتماعي المتنوع الذي ميّز سوريا عبر القرون. وفي هذا السياق، تعمل الجهات المختصة على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانياً، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظة في أسرع وقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store