
بحوث القطن يستقبل وفد صيني لبحث التعاون في إنتاج الأقطان
استقبل معهد بحوث القطن وفد رفيع المستوي من الصين لبحث اوجه التعاون في انتاج القطن من الزراعة حتي التصنيع، فتمت زيارة وفد من جمهورية الصين مكون من 14 فرد التابع لشركة اوتو ستادتلاندر بريمين الالمانية وهي تعتبر من اكبر الشركات العالمية في تجارة القطن، لمعهد بحوث القطن وذلك للاطلاع علي انظمة التكنولوجي ومدي التطور في الاجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وكان علي رأس الوفد الصيني هيننج هامر رئيس مجلس ادارة الشركة، و اشلي ليانج المدير العام للشركة، و محمد خميس ممثل شركة اوتو ستاتلاندر بجمهورية مصر العربية، والفريق الصيني عبارة عن فريق عمل كامل لإنتاج القطن من الزراعة حتي التصنيع النهائي.
• و أكد الدكتور مصطفى عمارة المتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن بأن الزيارة شملت عمل عرض تقديمي عن معهد بحوث القطن وتاريخه ودور المعهد في انتاج الاصناف المتميزة بالجودة العالية والتي اشتهر بها القطن المصري علي مستوي العالم ثم تمت زيارة معرض منتجات المعهد من الالياف والخيوط والاقطان الملونة، ثم تمت زيارة لأقسام التكنولوجي من الغزل والتيلة والرتب والكيمياء وزيارة المركز الدولي للفرز (التميز العلمي) الموجود بالمعهد وذلك للتعرف علي خطوط التشغيل الموجودة بها والأجهزة العلمية وكيفية عمل الإختبارات التكنولوجية وتقييم الخوص الغزلية علي أحدث الأجهزة التي تستخدم للقياسات التكنولوجية سواء علي الشعر او التيلة او الغزل أو تحديد رتب القطن المصري، وكيفية إجراء إختبارات التحليل الكميائي لعينات الشعر وإجراء المعالجات الكيميائية من عمليات غلي ومرسرة وتقدير نسبة الزيت والبروتين في بذرة القطن، وأحدث الإبتكارات في مجال معالجة النسيج والصبغات الطبيعية، وكذا إنتاج البلاستيك الحيوي وإعادة تدوير مخلفات القطن.
و اشار عمارة إلى أن الوفد اثني علي مدي التطور في الإجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وأضاف عمارة بأن هذه الزيارة تأتي في أطار بحث التعاون المشترك بين المعهد والجانب الصيني في انتاج وتصنيع الاقطان المصرية طويلة التيلة وفائقة الطول والجودة في منظمومة واحدة من البذرة حتي الكسوة (خط انتاج كامل) في اطار تطوير القطن المصرى عبر سلاسل الانتاج المختلفة وذلك من أجل تحسين بئية الانتاج وزيادة القيمة السوقية والمضافة للقطن المصري.
أشار عمارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط مصر تصبح المكان الأكثر جاذبية للاستثمار وأن نصبح مركزًا للصناعة والتصدير فى الثلاث قارات عن طريق جذب استثمارات الدول الكبرى، عبر إنشاء مناطق صناعية جديدة، وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى مصر، برسوم جمركية أقل، وبتسهيلات جذابة تجعل من مصر البديل الأقوى في التعامل مع هذا الملف، وقال ايضا ان قطاع المنسوجات في مصر أحد أهم مصادر العملة الصعبة في مصر حيث يمثل نسبة 31% من الناتج المحلى الاجمالى، و25% من الصادرات المصرية الغير بترولية، ويعمل به 33% من الايدى العاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 11 ساعات
- الوفد
بحوث القطن يستقبل وفد صيني لبحث التعاون في إنتاج الأقطان
استقبل معهد بحوث القطن وفد رفيع المستوي من الصين لبحث اوجه التعاون في انتاج القطن من الزراعة حتي التصنيع، فتمت زيارة وفد من جمهورية الصين مكون من 14 فرد التابع لشركة اوتو ستادتلاندر بريمين الالمانية وهي تعتبر من اكبر الشركات العالمية في تجارة القطن، لمعهد بحوث القطن وذلك للاطلاع علي انظمة التكنولوجي ومدي التطور في الاجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وكان علي رأس الوفد الصيني هيننج هامر رئيس مجلس ادارة الشركة، و اشلي ليانج المدير العام للشركة، و محمد خميس ممثل شركة اوتو ستاتلاندر بجمهورية مصر العربية، والفريق الصيني عبارة عن فريق عمل كامل لإنتاج القطن من الزراعة حتي التصنيع النهائي. • و أكد الدكتور مصطفى عمارة المتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن بأن الزيارة شملت عمل عرض تقديمي عن معهد بحوث القطن وتاريخه ودور المعهد في انتاج الاصناف المتميزة بالجودة العالية والتي اشتهر بها القطن المصري علي مستوي العالم ثم تمت زيارة معرض منتجات المعهد من الالياف والخيوط والاقطان الملونة، ثم تمت زيارة لأقسام التكنولوجي من الغزل والتيلة والرتب والكيمياء وزيارة المركز الدولي للفرز (التميز العلمي) الموجود بالمعهد وذلك للتعرف علي خطوط التشغيل الموجودة بها والأجهزة العلمية وكيفية عمل الإختبارات التكنولوجية وتقييم الخوص الغزلية علي أحدث الأجهزة التي تستخدم للقياسات التكنولوجية سواء علي الشعر او التيلة او الغزل أو تحديد رتب القطن المصري، وكيفية إجراء إختبارات التحليل الكميائي لعينات الشعر وإجراء المعالجات الكيميائية من عمليات غلي ومرسرة وتقدير نسبة الزيت والبروتين في بذرة القطن، وأحدث الإبتكارات في مجال معالجة النسيج والصبغات الطبيعية، وكذا إنتاج البلاستيك الحيوي وإعادة تدوير مخلفات القطن. و اشار عمارة إلى أن الوفد اثني علي مدي التطور في الإجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وأضاف عمارة بأن هذه الزيارة تأتي في أطار بحث التعاون المشترك بين المعهد والجانب الصيني في انتاج وتصنيع الاقطان المصرية طويلة التيلة وفائقة الطول والجودة في منظمومة واحدة من البذرة حتي الكسوة (خط انتاج كامل) في اطار تطوير القطن المصرى عبر سلاسل الانتاج المختلفة وذلك من أجل تحسين بئية الانتاج وزيادة القيمة السوقية والمضافة للقطن المصري. أشار عمارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط مصر تصبح المكان الأكثر جاذبية للاستثمار وأن نصبح مركزًا للصناعة والتصدير فى الثلاث قارات عن طريق جذب استثمارات الدول الكبرى، عبر إنشاء مناطق صناعية جديدة، وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى مصر، برسوم جمركية أقل، وبتسهيلات جذابة تجعل من مصر البديل الأقوى في التعامل مع هذا الملف، وقال ايضا ان قطاع المنسوجات في مصر أحد أهم مصادر العملة الصعبة في مصر حيث يمثل نسبة 31% من الناتج المحلى الاجمالى، و25% من الصادرات المصرية الغير بترولية، ويعمل به 33% من الايدى العاملة.


الصباح العربي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الصباح العربي
برعاية معهد بحوث الإرشاد الزراعي.. إطلاق ورش تأهيلية ونشاط مكثف لتمكين المرأة والمزارعين
شهد معهد بحوث الإرشاد الزراعي خلال شهر أبريل نشاطًا واسعًا تضمن تنظيم ورش تأهيلية وندوات تثقيفية للمرأة الريفية، إضافة إلى إشرافه المباشر على آلاف الأنشطة الإرشادية التي نُفذت ضمن خطة تفعيل دور المراكز الإرشادية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك ضمن توجه عام لتعزيز منظومة الإرشاد الزراعي وربطها بواقع الفلاح واحتياجاته. تحرك المعهد في إطار توجيهات وزير الزراعة وتحت إشراف رئيس مركز البحوث الزراعية من أجل توسيع نطاق العمل الميداني وتحسين الأدوات المستخدمة في نقل المعرفة إلى الفلاحين، حيث وضع خطة لتكثيف البرامج التدريبية ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين في التعامل مع المجتمعات الريفية وتقديم المعلومة بأسلوب تفاعلي يواكب المستجدات. أطلق المعهد بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي برنامجًا تأهيليًا في محافظة الجيزة استمر لمدة يومين، ركز على تطوير مهارات الاتصال والعمل الميداني للمهندسين الزراعيين، كخطوة أولى يعقبها تعميم التجربة على باقي المحافظات، ويهدف هذا البرنامج إلى خلق جيل جديد من المرشدين القادرين على نقل التكنولوجيا الحديثة وتبسيط المفاهيم الزراعية بشكل فعّال. نُفذت خلال الشهر ذاته 19 ورشة عمل تدريبية في مقر المعهد بمحافظة الجيزة، وتناولت هذه الورش مجالات متعددة أبرزها صياغة خطط تنموية في ضوء الموارد المحلية، وتنمية المجتمعات الريفية المتخصصة، وتخطيط مشروعات تستهدف تمكين النساء في الأرياف، كما تناولت إنشاء مواقع إلكترونية زراعية وتوظيفها في العمل الإرشادي، إضافة إلى مناقشة أهمية الماء كعنصر حيوي في البيئة ودور الزراعة المتكاملة في تعزيز الاستدامة. طرحت الورش موضوعات أخرى شملت الزراعة النظيفة، والسياحة البيئية، والعلاقة بين السكان والبيئة، فضلًا عن التعريف بأهمية دمج الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية ضمن الاقتصاد الوطني، إلى جانب التكيف مع التغيرات المناخية وإدارة الغذاء المنزلي بطريقة متوازنة بين الجودة والتكلفة، كما تم تناول بعض المفاهيم العلمية وتوضيح الفروقات بينها في سياق عملي يخدم المهتمين بالقطاع الزراعي. نظم المعهد أيضًا ورشتين تدريبيتين في محافظة الإسكندرية تناولتا دور الإرشاد في نشر تقنيات الزراعة الذكية والرقمية، بالإضافة إلى دعم المرأة الريفية لتحقيق الأمن الغذائي رغم المتغيرات المناخية، وفي محطة بحوث سخا بمحافظة كفر الشيخ، تم عقد ورشتين إضافيتين ناقشتا تحديات التنمية الزراعية في مصر والزراعات المحمية في الأراضي الجديدة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة. وفي إطار مبادرة "بنت الريف" التي أطلقها مركز البحوث الزراعية، نظم المعهد 91 ندوة ميدانية استفادت منها أكثر من 1600 سيدة وفتاة في 18 محافظة، وتناولت هذه الندوات قضايا مهمة منها أسس التغذية السليمة، والصحة النفسية، وطرق الطهي الصحي، إلى جانب الصحة الإنجابية وتقليل الهدر الغذائي وتعزيز القيمة المضافة للطعام. ضمن توجه المعهد نحو التكامل بين مختلف مؤسساته البحثية، نُفذت 10 ندوات ميدانية بالتعاون مع معهد بحوث القطن في 9 محافظات شملت الإسكندرية وكفر الشيخ والإسماعيلية والشرقية وغيرها، وحضر هذه الندوات كبار المزارعين إلى جانب المتخصصين في الإرشاد الزراعي، بهدف توحيد الجهود وتقديم خدمة إرشادية عالية الجودة تدعم الإنتاج الزراعي وتخدم المجتمع الريفي. واختتم المعهد أنشطته بتنفيذ نحو 2100 فعالية إرشادية داخل 300 مركز إرشادي في كافة أنحاء الجمهورية، بالتعاون مع مديريات الزراعة والمعاهد المتخصصة، وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتفعيل منظومة الإرشاد الزراعي وتحقيق التنمية الشاملة في القطاع الريفي.


عالم المال
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- عالم المال
زيارة وفد من الفاو والإيكاردا لمعهد بحوث القطن
استقبل معهد بحوث القطن وفد رفيع المستوي من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بجانب وفد من هيئة الطاقة الذرية المصرية (EAEA) بغرض دراسة فرص التعاون وإمكانية الاستفادة من العلوم النووية وتطبيقاتها في خدمة مختلف التخصصات داخل المركز. وكان علي رأس هذا الوفد الكريم الدكتورة فاطمة سارسو Fatma Sarsu رئيس البرنامج المشترك بين منظمة الاغذية والزراعة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لإدارة العلوم النووية وتطبيقاتها في مجال وراثة وتربية النبات (تربية الطفرات)، والدكتور Selim Guvener المستشار العام بالمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والدكتور محمد حسين عياد استاذ الوراثة وتربية النبات بهيئة الطاقة الذرية المصرية، والدكتور إبراهيم أوسامي منسق مشروع الأفرا بهيئة الطاقة الذرية المصرية، ولفيف من علماء مركز البحوث الزراعية بالتخصصات المختلفة. وكان في إستقبال الوفد من معهد بحوث القطن الدكتور عبير عرفة وكيل المعهد للبحوث، والدكتور وليد بسيوني وكيل المعهد للإنتاج، والدكتور مصطفي عمارة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي، وكافة رؤوساء أقسام التكنولوجي والهيئة البحثية المعاونة. وأشار الدكتور عمارة بأن الزيارة شملت أقسام التكنولوجي من الغزل والتيلة والرتب والكيمياء وزيارة المركز الدولي للفرز (التميز العلمي) الموجود بالمعهد وذلك للتعرف علي خطوط التشغيل الموجودة بها والأجهزة العلمية وكيفية عمل الإختبارات التكنولوجية وتقييم الخوص الغزلية علي أحدث الأجهزة التي تستخدم للقياسات التكنولوجية سواء علي الشعر او التيلة او الغزل أو تحديد رتب القطن المصري، وكيفية إجراء إختبارات التحليل الكميائي لعينات الشعر وإجراء المعالجات الكيميائية من عمليات غلي ومرسرة وتقدير نسبة الزيت والبروتين في بذرة القطن، وأحدث الإبتكارات في مجال معالجة النسيج والصبغات الطبيعية، وكذا إنتاج البلاستيك الحيوي وإعادة تدوير مخلفات القطن. وقد أعرب الوفد والمرافقين عن سعادتهم بهذه الزيارة الهامة وحفاواة الإستقبال، كما اثني علي مدي التطور في الإجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين المعهد وهيئة الطاقة الذرية المصرية في تقدير البصمة الكربونية والبيئية للقطن المصرى عبر سلاسل الإنتاج المختلفة وذلك من أجل تحسين بيئة الإنتاج وزيادة القيمة السوقية المضافة للقطن المصرى.