logo
الثقل الاقتصادي

الثقل الاقتصادي

الشرق الأوسطمنذ 21 ساعات
في المملكة المتحدة، تعرَّض الطالب السعودي محمد القاسم للغدر؛ حيث قُتل على يدٍ آثمة، ولم يُعرف بعد ما إذا كان القتل قد تم بشكل فردي أو أنه جريمة منظمة. وسبب الاعتقاد بالقول إنه قد يكون جريمة مُنظمة، تعرض طالب كويتي لمحاولة الغدر، ولكنه نجا بفضل الله، وحضرت الشرطة البريطانية لمسرح الجريمة، وظنت أن الطالب الكويتي طالب سعودي، فطلبت منه عدم إخبار السفارة السعودية بما حصل له من محاولة الغدر.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا طلبت الشرطة البريطانية من الطالب عدم إخبار السفارة السعودية بما حدث له؟ بالطبع أنا أستنتج لماذا طلبت الشرطة هذا الطلب:
أولاً، لقرب جريمة الغدر الأولى بالطالب السعودي القاسم من محاولة الغدر بالطالب الكويتي.
ثانياً، العلاقات الدبلوماسية المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بالمملكة المتحدة البريطانية.
ثالثاً، الثقل الاقتصادي للمملكة العربية السعودية في علاقاتها الاقتصادية مع بريطانيا.
رابعاً، قيام السفارة السعودية بدور مهم في خدمة الجالية السعودية، ثم إن هناك طلبة عرباً يدرسون في مدن المملكة المتحدة، يمثل السعوديون معظمهم، وهم يعدون رافداً من روافد الاقتصاد البريطاني. فالطلبة العرب يدفعون رسوماً للجامعات، ويستأجرون سكناً، ويحتاجون إلى الطعام والشراب والملبس، فهم يساهمون في حركة الاقتصاد البريطاني.
ثم هناك جالية عربية مهمة تعمل في بريطانيا، وهم من دافعي الضرائب، فخسارة هؤلاء تعتبر خسارة فادحة للاقتصاد البريطاني. ولا ننسى السياح العرب الذين هم في معظمهم خليجيون، ويمثلون رافداً من روافد الاقتصاد البريطاني، فهم يشغلون قطاع الفنادق وقطاع المطاعم والترفيه، إضافة إلى التسوق.
بمعنى آخر: إن العرب أفراداً يصرفون مبالغ طائلة في بريطانيا، فيفترض من البريطانيين ألا يخسروهم لأن قطاع السياحة قطاع مهم في هيكل أي اقتصاد.
إن انتشار الجريمة واستهدافها فئةً محددة قد يؤديان بهذه الفئة إلى الابتعاد عن بريطانيا؛ لأنها أصبحت خطرة عليهم، واستبدال بلدان أخرى بها، تكون أكثر أمناً. فالعرب ليسوا مضطرين إلى أن يذهبوا إلى بلدٍ يمثل خطراً على حياتهم.
نعود إلى مهمة السفارة السعودية وخدمتها الرائعة للجالية السعودية. فقبل نحو 4 سنوات كُنت في بريطانيا، واضطرت زوجتي إلى الذهاب للولايات المتحدة الأميركية للعلاج، ولم تكن لدي «فيزا» تخولني دخول الولايات المتحدة الأميركية، فأرسلت «إيميلاً» إلى السفارة الأميركية في بريطانيا أطلب تأشيرة، فكان الرد أنه لا يمكنك الحصول على تأشيرة إذا كنت خارج بلدك إلا وفق ثلاثة شروط، نسيت اثنين منها، وأتذكر واحداً منها، وهو أن يكون لك ابن في الولايات المتحدة وحصل له حادث.
كانت الشروط الثلاثة لا تنطبق عليَّ، فأرسلت لهم مبرر طلب الحصول على التأشيرة مرفقاً بالمستندات، فحددوا لي موعداً بعد سنة! ولكون الحالة طارئة فقد طلبت مساعدة السفارة السعودية وتدخلها لدى السفارة الأميركية للحصول على التأشيرة، فاهتمت السفارة السعودية بطلبي، وطلبت مني إرسال جميع المستندات، وتدخلت لدى السفارة الأميركية لأحصل على التأشيرة خلال خمسة أيام. هذا نموذج واحد من اهتمام السفارة السعودية بمواطنيها.
ليس من مصلحة المملكة المتحدة انتشار الجريمة واستهدافها فئة معينة؛ إذ تجب حماية السياح والدارسين لتستمر زياراتهم لبريطانيا، والتي تمثل رافداً مهماً للاقتصاد البريطاني. فلو استمر تصاعد الجريمة ضد العرب، فإن الأفراد سيأخذون موقفاً خلال الذهاب لبريطانيا؛ سواء للسياحة أو عبر إيفاد أبنائهم للدراسة؛ سواء كان الإيفاد للدراسة المنتظمة أو الإيفاد الصيفي لدراسة اللغة، فكلما كان البلد آمناً جذب السياح والدارسين. ودمتم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد ضغوط يمينية.. أميركا توقف تأشيرات الزيارة لجميع سكان غزة
بعد ضغوط يمينية.. أميركا توقف تأشيرات الزيارة لجميع سكان غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 19 دقائق

  • الشرق السعودية

بعد ضغوط يمينية.. أميركا توقف تأشيرات الزيارة لجميع سكان غزة

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية وقف جميع تأشيرات الزيارة للأشخاص القادمين من غزة، في انتظار "مراجعة كاملة وشاملة" لآلية إصدار التأشيرات الطبية المؤقتة، وذلك إثر ضغوط وانتقادات من أطراف يمينية بعد وصول أطفال فلسطينيين جرحى من القطاع للعلاج في الولايات المتحدة. وجاء بيان الخارجية الأميركية، بعد يوم من نشر الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أطفالاً من غزة يصلون إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، وسؤالها عن كيفية حصولهم على تأشيرات. وقالت الخارجية الأميركية: "جميع تأشيرات الزيارة للأشخاص من غزة تم تعليقها بينما نجري مراجعة كاملة ودقيقة للآليات والإجراءات التي استُخدمت لإصدار عدد محدود من التأشيرات الطبية الإنسانية المؤقتة خلال الأيام الماضية". وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لشبكة CBS، الأحد، إن الإجراء جاء بعد "تواصل مكاتب عدة في الكونجرس معنا وطرحها أسئلة حول هذا الموضوع". وأضاف روبيو: "سنعيد تقييم كيفية منح هذه التأشيرات، ليس فقط للأطفال، بل أيضاً لمرافقيهم، وللمنظمات التي تُسهّل ذلك". وتابع روبيو قائلاً: "العديد من مكاتب الكونجرس قدمت لنا أدلة على أن بعض المنظمات التي تشارك في الحصول على هذه التأشيرات، لها روابط قوية بجماعات مثل حماس"، لكنه لم يقدم أي دليل عن مزاعمه، أو يذكر أسماء هذه المنظمات. وأضاف روبيو أنه "نتيجة لذلك، سنوقف هذا البرنامج مؤقتاً، ونعيد تقييم كيفية التدقيق في هذه التأشيرات، وما إذا كانت هناك أي علاقة بين هذه المنظمات وطريقة الحصول عليها". دعم جمهوري للورا لومر وتباهت لومر بالقرار، مدعية أن الإعلان جاء عقب نشرها تقريراً عن "رحلات تقل فلسطينيين من غزة إلى مطارات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة". وكانت لومر، وهي مقدمة بودكاست يمينية متطرفة وداعمة قوية لإسرائيل، قد نشرت، الجمعة، عدة تدوينات حول "رحلات غزيين إلى الولايات المتحدة" بالتعاون مع منظمة HEAL Palestine الإنسانية، التي تسعى إلى إجلاء وتقديم الرعاية الطبية للجرحى من غزة، وخاصة الأطفال المصابين خلال الحرب الإسرائيلية المستمر على القطاع المحاصر. وتقول منظمة HEAL Palestine على موقعها الالكتروني إنها نجحت في إجلاء 148 فلسطينياً من غزة، بينهم 63 طفلاً مصاباً، إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي. وشنت لومر هجوماً على برنامج HEAL Palestine الإنساني، وطالبت من إدارة ترمب "وقف هذا البرنامج فوراً". ولاقت منشورات لومر صدى لدى بعض الجمهوريين المؤيدين لإسرائيل. وكتب النائب الجمهوري تشيب روي على "إكس": "قلق للغاية من هذه الرحلات القادمة (إلى الولايات المتحدة)، بما في ذلك إلى تكساس، والتي يُزعم أنها مليئة بأشخاص من غزة، كما ذكرت لارا لومر"، مضيفاً: "أتابع الأمر". وبعد إعلان الخارجية، نسب النائب الجمهوري راندي فاين القرار إلى ضغوط لومر، قائلاً على "إكس": "يجب أن يُمنح للارا لومر الفضل الكبير لكشف هذه المسألة وجعلي مع مسؤولين آخرين على دراية بها". وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى تأثير لورا لومر على إدارة ترمب، مضيفة أن عدداً من المسؤولين الأميركيين غادروا مناصبهم أو أُقيلوا سريعاً بعدما وجهت لهم هذه الناشطة اليمينية انتقادات علنية. رعاية طبية لأطفال فلسطين وقالت منظمة HEAL Palestine في بيان، الأحد، إنها "مصدومة" من قرار وزارة الخارجية وقف تأشيرات الزيارة من غزة، مؤكدة أنها "منظمة إنسانية أميركية غير ربحية، تقدم مساعدات عاجلة ورعاية طبية للأطفال في فلسطين". وأكد البيان أن المنظمة تجلب "أطفالاً مصابين بجروح خطيرة" إلى الولايات المتحدة بتأشيرات مؤقتة لتلقي علاج غير متوفر في غزة، وأن الأطفال وأفراد عائلاتهم المرافقين يعودون بعد العلاج إلى الشرق الأوسط. وقال البيان: "هذا برنامج للعلاج الطبي، وليس برنامجاً لإعادة توطين اللاجئين". وذكرت المنظمة، الخميس، أن صبياً من غزة غادر مصر متوجهاً إلى سانت لويس لتلقي العلاج، مضيفة أنه "الطفل الخامس عشر الذي يتم إجلاؤه إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين". وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت مراراً إلى مزيد من عمليات الإجلاء الطبي من غزة، حيث دمّرت إسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من 22 شهراً معظم نظام الرعاية الصحية في القطاع، وألحقت به أضراراً جسيمة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأربعاء، إن "أكثر من 14 ألفاً و800 مريض ما زالوا بحاجة إلى رعاية منقذة للحياة غير متوفرة في غزة"، داعياً مزيداً من الدول إلى تقديم الدعم. ويأتي الإجراء الأميركي الجديد بينما تتصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب حربها على غزة، إذ أعرب عدد متزايد من حلفاء أميركا، إضافة إلى شخصيات من دوائر ترمب السياسية، عن غضبهم من الظروف الإنسانية المأساوية في القطاع، وطالبوا واشنطن بإعادة النظر في دعمها للحكومة الإسرائيلية. ورغم أن ترمب أدلى بتصريحات أقر فيها بالأزمة الإنسانية في غزة، إلا إن إدارته لم تُبدِ أي مؤشر على التراجع عن دعمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

جريمة مروعة في ألاباما.. خلاف عائلي ينتهي بانتحار وقتل جماعي
جريمة مروعة في ألاباما.. خلاف عائلي ينتهي بانتحار وقتل جماعي

عكاظ

timeمنذ 44 دقائق

  • عكاظ

جريمة مروعة في ألاباما.. خلاف عائلي ينتهي بانتحار وقتل جماعي

شهدت مدينة دافني الهادئة في مقاطعة بولدوين بولاية ألاباما الأمريكية جريمة مروعة هزت أرجاء المجتمع المحلي، حيث أعلنت شرطة المقاطعة مقتل أربعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم طفلان، فيما يُعتقد أنه حادث قتل تلاه انتحار. وعثرت الشرطة المحلية على الضحايا، وهم كينيث أونيل سميث جونيور (44 عاما)، وزوجته لاريكا جاينز سميث (41 عاما)، وطفلاهما كريستيان (15 عاما) وكينسلي (11 عاما)، مصابين بطلقات نارية داخل منزلهم. ووفقا لتصريحات الشريف أنتوني لوري، تلقت السلطات بلاغا من أحد أقارب العائلة يعبر عن قلقه بشأن سلامتهم، ما دفع الشرطة إلى التوجه إلى المنزل حوالى الساعة 3:30 صباحا، وعندما لم يرد أحد على طرق الباب، دخل الضباط المنزل عنوة ليكتشفوا المشهد المأساوي. وتشير الأدلة الأولية إلى أن كينيث أونيل سميث جونيور أطلق النار على زوجته وطفليه قبل أن يوجه السلاح إلى نفسه، حيث عُثر على سلاح ناري في مكان الحادث، وأشار الشريف إلى أن الحادث قد يكون ناتجا عن «خلاف عائلي تصاعد بشكل مأساوي». وأثارت الواقعة صدمة كبيرة بين سكان دافني، حيث نظم الجيران وقفة تأبينية عفوية أمام منزل العائلة، ووضعوا الزهور والدمى وكرة قدم كرمز لتكريم ذكرى الضحايا، خصوصا الطفلين، كما أبلغت الشرطة المدارس التي كان يرتادها كريستيان وكينسلي لتقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين المتأثرين بهذا الحدث المفجع. وأعربت الشرطة المحلية عن تعازيها الحارة للعائلة والأصدقاء، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جاريا لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع هذه الجريمة. أخبار ذات صلة

مصر تتمسك بتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة
مصر تتمسك بتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مصر تتمسك بتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة

شددت مصر على ضرورة إسناد قطاع غزة إلى إدارة فلسطينية، وأكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن «بلاده تتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت رئاسة السلطة الفلسطينية». وأعاد مدبولي التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى «ضرورة احترام مقررات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية»، وأشار خلال محادثات مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، الذي يزور مصر، إلى «استمرار جهود بلاده في العديد من المحافل الدولية، وفي إطار الوساطة مع قطر والولايات المتحدة، بهدف العودة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصولاً لإنهاء الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل مستدام». واستقبل مدبولي نظيره الفلسطيني في مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي، وأجرى محادثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تناولت مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب إفادة لمجلس الوزراء المصري. محادثات موسعة بين ممثلي الحكومتين المصرية والفلسطينية في العلمين الأحد (مجلس الوزراء المصري) ووفق إفادة للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الفلسطيني، وصل مصطفى، الأحد، في زيارة رسمية تبحث وقف العدوان على قطاع غزة، وأشار البيان إلى أنه «سيتفقد معبر رفح البري، الاثنين، في جولة ستشمل المستودعات الخاصة بتخزين المساعدات الإنسانية، وزيارة المستشفى الميداني بالمنطقة». وخلال المحادثات المصرية - الفلسطينية، أعاد مدبولي التأكيد على رفض بلاده «التام والقاطع لأي محاولات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وخلق واقع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية»، كما شدد على الرفض التام لاستمرار سياسات هدم المنازل والتوسع الاستيطاني بمختلف الأراضي الفلسطينية. وأكد مدبولي على أهمية تنفيذ مخرجات مؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عُقد الشهر الماضي في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية ومشاركة فرنسية، وعدَّ ذلك «خطوة على المسار الصحيح لإنفاذ حل الدولتين، ولوضع سقف زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة». وأكد رئيس الوزراء المصري استمرار تقديم بلاده مختلف أوجه الدعم اللازم لقطاع غزة من خلال معبر رفح البري، إلى جانب «استمرار بذل الجهود لنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين». وقال إن مصر تواصل جهودها، في إطار الوساطة مع قطر والولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار وصولاً لإنهاء الحرب، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، مع عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. وسبق أن دعت القاهرة إلى مؤتمر للمانحين الدوليين، بالتعاون مع الأمم المتحدة، من أجل دعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة. مدبولي ومصطفى خلال جلسة مشاورات (مجلس الوزراء المصري) وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن «الخطة العربية الإسلامية» تؤكد إمكانية إعادة الإعمار في غزة، دون تهجير، وأشار إلى إجراء اتصالات مع عدد من الدول المانحة للإعداد لمرحلة إعادة الإعمار، مشيداً بالموقف المصري «الصلب والمعارض للتهجير». وتأتي زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني في توقيت حرج، بهدف ترتيبات إجرائية تتعلق بالأوضاع في غزة مع مصر، وفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، الذي قال إن الزيارة «تستهدف الاطلاع على حجم المساعدات التي يتم نفاذها إلى القطاع يومياً من معبر رفح». وتؤكد الحكومة المصرية استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري لتقديم المساعدات الإنسانية، وسط عراقيل إسرائيلية. وأشار الرقب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى تزامن الزيارة مع مفاوضات تجريها فصائل فلسطينية في القاهرة، وقال: «القاهرة تستضيف نقاشات حول استراتيجية مواجهة الاحتلال في غزة، وكيفية إدارة القطاع بلجنة إسناد فلسطينية». وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد صرَّح في الآونة الأخيرة بأن بلاده تعمل على تدريب عناصر أمنية فلسطينية «لتتولى تأمين قطاع غزة بعد وقف الحرب على القطاع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store