أسعار الذهب تقفز بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 3388.57 دولار للأوقية (الأونصة)، اعتباراً من الساعة 04:18 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضه بأكثر من 1 في المائة يوم الاثنين.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3 في المائة لتصل إلى 3407.20 دولار.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي أم تريد»: «لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط ، وهذه التحولات المتذبذبة هي ما تدفع سعر الذهب نحو مستوى 3400 دولار».
وشهد اليوم الخامس على التوالي من القتال بين إسرائيل وإيران قصفاً إسرائيلياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية يوم الاثنين، بينما أفاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن أضرار جسيمة لحقت بأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وحثّ ترمب، العائد مبكراً من قمة مجموعة السبع في كندا ليلة الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران ، مشيراً إلى رفض طهران لاتفاق الحد من تطوير الأسلحة النووية.
وأشارت التقارير أيضاً إلى أن ترمب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات.
يُعتبر الذهب ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. وقال ووترر: «هناك ما يكفي من عدم اليقين السائد المحيط بحروب الرسوم الجمركية والحروب الفعلية لدعم سعر الذهب وإبقائه قريباً من عودة محتملة إلى 3500 دولار».
يتطلع المستثمرون أيضاً إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يبدأ في وقت لاحق من اليوم، والذي سيُصدر فيه قرار يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكن التركيز سينصب مجدداً على المسار الذي يرسمه رئيسه جيروم باول لتخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية. ويتوقع المتداولون حالياً خفضين بحلول نهاية العام.
وفي أسواق أخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 36.41 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 1248.17 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 1031.13 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 18 دقائق
- مصراوي
أسعار النفط تعود للارتفاع مع تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بفعل تزايد الاضطرابات الناجمة عن الصراع بين إيران وإسرائيل، على الرغم من أن البنية التحتية الرئيسية للنفط والغاز وتدفقاتهما لم تتأثر بشكل كبير حتى الآن، بحسب وكالة "رويترز". ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.46 دولار، أي بنسبة 1.98 %، لتصل إلى 74.68 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.29 دولار، أي بنسبة 1.8 %، ليصل إلى 73.06 دولار. وعلّقت إيران جزئيًا إنتاج الغاز في حقل بارس الجنوبي للغاز، الذي تشترك فيه مع قطر، بعد أن تسببت غارة إسرائيلية في حريق هناك السبت الماضي، كما استهدفت إسرائيل مستودع شهران النفطي في إيران، ورغم ذلك لم يلاحظ أي انقطاع واضح في تدفقات النفط. وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "السوق قلقة إلى حد كبير بشأن الاضطرابات عبر (مضيق) هرمز لكن خطر ذلك منخفض للغاية". وقال هانسن إنه لا توجد رغبة في إغلاق الممر المائي لأن إيران ستخسر عائداتها والولايات المتحدة تريد أسعار نفط أقل وتريد خفض التضخم. اصطدمت ناقلتا نفط واشتعلت فيهما النيران، الثلاثاء، بالقرب من مضيق هرمز، حيث تزايدت التداخلات الإلكترونية، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه الشركات التي تنقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة. ورغم احتمال حدوث اضطرابات، هناك مؤشرات على أن إمدادات النفط لا تزال وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب. وفي تقريرها الشهري عن النفط الصادر يوم الثلاثاء، عدلت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها للطلب العالمي على النفط بالخفض بنحو 20 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي، وزادت تقديرات العرض بنحو 200 ألف برميل يوميا إلى 1.8 مليون برميل يوميا. وقال تاماس فارغا المحلل لدى بي.في.إم أسوشيتس في مذكرة إن المستثمرين يركزون أيضا على قرارات أسعار الفائدة التي يتخذها البنك المركزي، في حين من المقرر أن تجتمع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأميركية، التي توجه تحركات أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، في وقت لاحق يوم الثلاثاء.


الدستور
منذ 19 دقائق
- الدستور
أسعار الفضة اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
تشهد أسعار الفضة العالمية حالة من الصعود اللافت خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، بعدما ارتفعت المؤشرات مرتين متتاليتين في نفس جلسة التداول ببورصة المعادن الثمينة، لتتجاوز حاجز الـ37 دولارًا للأونصة، وذلك بزيادة قدرها 0.039% مقارنة بسعر الافتتاح البالغ 36.57 دولارًا. ويعكس هذا التحرك السريع في السوق تزايد إقبال المستثمرين على اقتناء المعدن الأبيض، باعتباره أحد الملاذات الاستثمارية الآمنة في فترات التوتر الاقتصادي والطلب الصناعي المتصاعد، ويرجع هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة الطلب العالمي على الفضة في قطاعات التصنيع الحربي والمشروعات القومية، حيث يُعد هذا المعدن عنصرًا أساسيًا في صناعات الإلكترونيات والمعدات الكهربائية والألواح المعدنية عالية التقنية، ما عزز من قيمته السوقية عالميًا. سعر الفضة ببورصة المعادن الثمينة الآن بعد الإرتفاع الإخير بالجنيه والدولار الوحدة السعر بالجنيه المصري التغير % السعر بالدولار الأمريكي سعر الأونصة عالميا الآن بالبورصة العالمية 1،855.54 جنيه مصرى +0.039% $37.01 دولار أمريكى سعر جرام الفضة نقي عيار 99.9 الآن بالبورصة العالمية 59.67جنيه مصرى -0.01% $1.19 دولار أمريكى سعر جرام الفضة بريطاني عيار 95.8 الآن بالبورصة العالمية 57.16 جنيه مصرى 0% $1.14 دولار أمريكى سعر جرام الفضة استرليني عيار 92.5 الآن بالبورصة العالمية 55.15جنيه مصرى +0.01% $1.10 دولار أمريكى سعر جرام الفضة عيار 916 الآن بالبورصة العالمية 54.65جنيه مصرى 0% $1.09 دولار أمريكى سعر جرام الفضة عيار 875 (سعودي) الآن بالبورصة العالمية 52.15 جنيه مصرى -0.01% $1.04 دولار أمريكى سعر جرام الفضة عيار 800 الآن بالبورصة العالمية 47.63 جنيه مصرى +0.01% $0.95 دولار أمريكى سعر جرام الفضة عيار 750 الآن بالبورصة العالمية 44.62 جنيه مصرى +0.01% $0.89 دولار أمريكى سعر جرام الفضة عيار 585 الآن بالبورصة العالمية 35.10 جنيه مصرى -0.01% $0.70 دولار أمريكى

مصرس
منذ 28 دقائق
- مصرس
سفير بريطانيا: التعاون مع مصر في مجال المناخ يخلق فرصا لازدهار بلدينا
قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلي في حفل إطلاق حمام النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ، إن الحملة تعكس الطموح المشترك للبلدين لقيادة العمل المناخي، وفتح آفاق الاستثمار المستدام، وبناء مستقبل أكثر اخضرارًا ومرونة. وأضاف في كلمته مساء اليوم أنه من خلال هذه الحملة، لا تعمل المملكة المتحدة ومصر على تعزيز الأهداف المناخية فحسب، بل تخلقان أيضًا فرصًا جديدة للابتكار والتعاون والازدهار لبلدينا.وأشاد السفير ببرنامج نُوَفي كبرنامج وطني للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود. ويشار إلى أن مصر وضعت إستراتيجية وطنية شاملة لتغير المناخ تشمل أهدافَا رئيسية حتي عام 2050 ، ومجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعا) حتي عام 2030، تغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي.وفي خطوة مهمة لتعميق التعاون المناخي وإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الخضراء، أطلق السفير البريطاني في القاهرة رسميًا حملة "النمو الأخضر"، بحضور وزير الاستثمار والتعاون الدولي ، حسن الخطيب ، ومحمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، وهي مبادرة عالية التأثير تهدف إلى تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجالات النمو الأخضر، والعمل المناخي، والاستثمار المستدام، والابتكار البيئي.وتهدف الحملة، التي تستمر حتى مؤتمر المناخ COP30 في نوفمبر 2025، إلى تحقيق نتائج طموحة في ثلاث مجالات رئيسية: دعم وتعزيز قيادة مصر للمناخ العالمي، وفتح الشراكات التجارية من خلال الشركات البريطانية، وتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التحول الأخضر.وقال السفير إن المملكة المتحدة ترغب في دعم الدور القيادي لمصر في التحول العالمي نحو الطاقة الخضراء. ومن خلال تضافر جهودنا وخبراتنا، ندعم طموحات مصر المناخية ونساهم في تحقيق أهداف مناخية دولية أوسع نطاقًا.وتابع السفير قائلا "وقد سعى تعاوننا بالفعل إلى إشراك مصر في القمم التي تستضيفها المملكة المتحدة، مثل قمة وكالة الطاقة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة، وستستمر الجهود خلال الأشهر المقبلة استعدادًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).تتطلع المملكة المتحدة إلى تقوية وتعميق التعاون في آليات مصر للتحول الأخضر من خلال مشاركة خبراتها العالمية الرائدة في الإصلاحات التنظيمية، وأسواق الكربون وتسعيره، وإدارة الشبكات، وبناء القدرات القطاعية. وسيساعد التعاون الفني في مجال الأمن الغذائي والمرونة المائية مصر على التكيف مع تغير المناخ العالمي."وأكد التزام المملكة المتحدة ومصر بتعزيز التجارة والاستثمار المتبادلين في قطاع الطاقة المتجددة. و حدد البلدان هدفًا طموحًا يتمثل في توفير 500 مليون دولار أمريكي من الاستثمارات الداعمة خلال الأشهر الستة المقبلة. وقد استثمرت الحكومة البريطانية والقطاع الخاص بالفعل أكثر من مليار دولار أمريكي في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، إدراكًا منهما لفرص الاستثمار التي يمثلها.305 ملايين دولار لدعم مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة في مصروكجزء من هذا الجهد، أعلنت مؤسسة الاستثمار الدولي البريطانية (BII)، وهي مؤسسة تمويل التنمية البريطانية، عن تقديم 305 ملايين دولار لدعم مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة في مصر.وترتكز حملة النمو الأخضر على الأسس المتينة للتعاون المناخي الذي تم إرساؤه بين المملكة المتحدة ومصر منذ مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في جلاسجو ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ. وقد مثّلت هاتان القمّتان المحوريتان نقطة تحوّل في الدبلوماسية المناخية الثنائية، حيث التزم البلدان بتعميق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتمويل المناخ، والتكيّف منذ ذلك الحين.ودعمت المملكة المتحدة مجموعةً من المبادرات الفنية والمالية في مصر، بتمويلٍ تجاوز 250 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك برامج بناء القدرات، وتطوير البنية التحتية الخضراء، والدعوات المشتركة في المحافل متعددة الأطراف. وتمثل هذه الحملة المرحلة التالية من هذه الشراكة، وهي ترجمة الطموح المشترك إلى تقدم قابل للقياس.