logo
واشنطن تؤكد مقتل مواطن أميركي في السويداء الأسبوع الماضي

واشنطن تؤكد مقتل مواطن أميركي في السويداء الأسبوع الماضي

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، مقتل مواطن أميركي الأسبوع الماضي في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، حيث وردت تقارير عن مقتل مئات الأشخاص في اشتباكات.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس مقتل حسام سرايا مضيفة أن الولايات المتحدة تُقدم مساعدة قنصلية للعائلة.
ورفضت المتحدثة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت قناة «إيه.بي.سي نيوز» ذكرت في وقت سابق أن أصدقاء وعائلة سرايا، وهو مواطن أميركي من أصل سوري، أكدوا أنه وأقارب آخرين كانوا من بين من شوهدوا في مقطع مصور يُقتلون بالرصاص.
وقالت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق إنها على علم بتقارير عن «انتهاكات صادمة» ارتكبها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً في مدينة السويداء جنوب سوريا، مؤكدة أنه «لن يتم التسامح» مع مرتكبي هذه الجرائم في حتى لو كانوا من منتسبي الوزارة.
وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء وفق مصادر أهلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي، بعد إجلاء أبناء العشائر البدوية المحاصرين.
وخلال أسبوع من الاشتباكات في السويداء، نزح أكثر من 128 ألف شخص، وفق ما أفادت به «المنظمة الدولية للهجرة» التابعة للأمم المتحدة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، وأن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا في يوم واحد.
كما وثّقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل ما لا يقل عن 558 شخصاً، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو (تموز) الحالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرص أميركي على إبراز الشراكة مع تركيا وسوريا في العملية ضد «داعش»
حرص أميركي على إبراز الشراكة مع تركيا وسوريا في العملية ضد «داعش»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق الأوسط

حرص أميركي على إبراز الشراكة مع تركيا وسوريا في العملية ضد «داعش»

عندما أعلنت القيادة المركزية الأميركية تنفيذ هجوم نادر في شمال غربي سوريا، يوم الجمعة، الذي أسفر عن مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش» واثنَيْن من مسلحيه، لم تُقدم القيادة المركزية سوى تفاصيل قليلة عن العملية البرية التي تُعدّ بالمفهوم العسكري أكثر خطورة من ضربات الطائرات المسيّرة؛ لأنها تُعرّض القوات المهاجمة للخطر. وكانت القيادة المركزية قد أفادت، في بيان لها، بأن القوات الأميركية قتلت القيادي ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنَيْه البالغَيْن في منطقة الباب بريف حلب الشرقي. وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان: «شكّل هؤلاء الأفراد من (داعش) تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة». وأشار البيان إلى أن ثلاث نساء وثلاثة أطفال كانوا في موقع الغارة، لم يُصابوا بأذى. كما صرّح مسؤول في البنتاغون، الجمعة، بأنه لم تقع إصابات أميركية في المهمة. تعدّ العمليات البرية، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، الهدف مهماً للغاية، ومن المرجح أن يكون قريباً من المدنيين وقد يتضررون بالقصف الجوي. كذلك قد يحتوي موقع الغارة على معلومات حساسة -مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الجوالة وبيانات أخرى- يمكن أن تساعد قوات مكافحة الإرهاب في التخطيط لعمليات هجوم مستقبلية. من جهتها، لم تُقدم القيادة المركزية سوى تفاصيل قليلة عن العملية البرية، لكن الهجوم البري لمكافحة الإرهاب -على عكس الغارات الجوية- عادةً ما يشمل قوات كوماندوز وطائرات هليكوبتر، التي غالباً ما تدعمها طائرات هجومية وطائرات مسيّرة. قوات القيادة المركزية الأميركية تقوم بتحييد قيادياً بارزاً في تنظيم داعش في مدينة الباب، سوريافي ساعة مبكرة من صباح اليوم، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارة في مدينة الباب، محافظة حلب، سوريا، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في داعش، ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله... — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 25, 2025 أهمية إعلان الهجوم تأتي بعد أسابيع فقط من توقيع الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً أواخر يونيو (حزيران)، رفع بموجبه معظم العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على سوريا، مُعززاً بذلك دعمه للحكومة الجديدة في البلاد على الرغم من المخاوف بشأن الروابط السابقة لقادتها بتنظيم «القاعدة». تدريبات مشتركة بين «جيش سوريا الحرة» و«التحالف الدولي» في قاعدة التنف على أجهزة كشف الألغام وقد جاءت هذه الخطوة التي أنهت عقوداً من السياسة الأميركية تجاه سوريا، في إعلان مفاجئ لترمب في مايو (أيار) خلال رحلة إلى الشرق الأوسط. وفي محطة له في المملكة العربية السعودية، التقى ترمب الرئيس السوري أحمد الشرع الذي تولى السلطة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن أطاح مقاتلوه بالديكتاتور بشار الأسد. في حينها، أعلن ترمب أن الشرع الذي قاد سابقاً جماعة متمردة صنّفتها الحكومة الأميركية منظمة إرهابية، «شاب وجذاب» و«قوي»، وقال إن سوريا تستحق «فرصة» لإعادة بناء نفسها بعد حرب أهلية مدمرة انطلقت في مارس (آذار) 2011. وتُعدّ عملية الباب بمحافظة حلب شمال سوريا، أول عملية أمنية دولية مشتركة بين قوات التحالف الدولي والحكومة السورية الجديدة. صورة تداولها ناشطون للقيادي البارز في تنظيم «داعش» ضياء زوبع مصلح الحرداني الذي قُتل في شمال سوريا بعملية مشتركة لـ«التحالف الدولي» وتركيا وسوريا يقول كولين ب. كلارك، المحلل في مجال مكافحة الإرهاب في «مجموعة صوفان»، وهي شركة استشارات أمنية مقرها نيويورك، لصحيفة «نيويورك تايمز»: «إن إعلان الهجوم أمر منطقي، إذ قد تكون الولايات المتحدة حريصة على تسليط الضوء على الحرب ضد (داعش)، بالشراكة مع تركيا وسوريا، خصوصاً الأخيرة، في محاولة لإظهار الجهود التي تبذلها دمشق لإحداث تغييرات ملموسة والاستجابة للمطالب الأميركية». وقال المشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل إي. كوريلا، في البيان، إن «القيادة المركزية الأميركية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لإرهابيي (داعش) الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ووطننا».

ما تفاصيل الاجتماع السوري الإسرائيلي في باريس؟
ما تفاصيل الاجتماع السوري الإسرائيلي في باريس؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ما تفاصيل الاجتماع السوري الإسرائيلي في باريس؟

أفصح مصدر سوري عن تفاصيل اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس. ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية، اليوم(السبت)، عن المصدر الدبلوماسي قوله: إن الحوار الذي جمع وفداً من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أمريكية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري. وأكد المصدر أن اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر. وأفاد بأن الوفد السوري شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة. ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أنه تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جدياً إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، مؤكداً رفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد. ووفق المصدر، رفض الوفد السوري بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، كما رفض أي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية. واتفق الجانبان -حسب المصدر ذاته- على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة القادمة بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب. ويعد هذا أول إعلان من الجانب السوري بشأن الاجتماع، في أعقاب إعلان المبعوث الأمريكي توماس براك، الذي قال الخميس الماضي، إنه التقى مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس، لافتا إلى أن الهدف هو فتح حوار وخفض التصعيد. وأضاف براك على منصة "إكس": هدفنا الحوار وخفض التصعيد، وقد حققنا ذلك بالضبط. وقد جدّدت جميع الأطراف التزامها بمواصلة هذه الجهود. أخبار ذات صلة

إيران تتهم إسرائيل بالوقوف خلف هجوم دامٍ على مبنى القضاء في زاهدان
إيران تتهم إسرائيل بالوقوف خلف هجوم دامٍ على مبنى القضاء في زاهدان

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

إيران تتهم إسرائيل بالوقوف خلف هجوم دامٍ على مبنى القضاء في زاهدان

اتهمت السلطات الإيرانية، السبت، جماعة "جيش العدل" المدعومة من إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم المسلح الذي استهدف مبنى القضاء في مدينة زاهدان، مركز إقليم سيستان وبلوشستان، وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين ورجال الأمن. وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن الهجوم بدأ عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، حين حاولت مجموعة مسلحة متنكرة بزي عمال اقتحام مبنى وزارة العدل، قبل أن تتصدى لها قوات الأمن، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط المبنى. وأفادت العلاقات العامة لمقر "القدس" التابع للحرس الثوري بمقتل ستة أشخاص وإصابة اثنين وعشرين آخرين، بينهم امرأة وطفل، إثر إلقاء أحد المهاجمين قنبلة يدوية داخل المبنى، بينما قُتل المهاجم نفسه في الموقع. وأكد نائب قائد شرطة المحافظة، الجنرال علي رضا دليري، أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على جميع أفراد المجموعة، وعددهم ثلاثة، كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مصادر أمنية قولها إن الجماعة التي نفذت الهجوم تنتمي إلى "جيش العدل"، الذي تصفه إيران بـ"جيش الظلم"، وتتهمه بتنفيذ هجمات مسلحة في الإقليم ذي الغالبية البلوشية، دفاعًا عن حقوق السكان المحليين. الحادث أعاد تسليط الضوء على تصاعد التوترات الأمنية في المناطق الحدودية جنوب شرق إيران، حيث تنشط جماعات معارضة تعتبرها طهران إرهابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store