
النرويج تعتزم حظر مراكز تعدين العملات المشفرة مؤقتا
وتهدف هذه الخطوة إلى توفير الكهرباء اللازمة للصناعات الأخرى في البلاد.
أفادت وزيرة الرقمنة والإدارة العامة، كاريان تونغ، في بيان أن "لدى حكومة حزب العمال نية واضحة للحد من تعدين العملات المشفرة في النرويج قدر الإمكان".
وأوضحت أن "تعدين العملات المشفرة يتطلب الكثير من الطاقة، ولا يولّد سوى القليل من الوظائف والدخل للمجتمع المحلي". ومن المحتمل أن يدخل هذا الحظر المؤقت حيز التنفيذ خلال خريف عام 2025.
تُعرف مراكز تعدين العملات المشفرة بقدرتها على إحداث ضغط هائل على شبكات الكهرباء المحلية. وتشير التقديرات إلى أن معاملة واحدة للعملات المشفرة قد تستهلك طاقة تفوق ما يلزم لتشغيل ستة منازل يوميًا في الولايات المتحدة.
ويُقدر الاستهلاك السنوي العالمي للطاقة في سوق العملات المشفرة حاليًا بأكثر من 68 تيراواط/ساعة، وهو ما يعادل تشغيل أكثر من 19 محطة طاقة تعمل بالفحم بشكل مستمر.
وبسبب الطبيعة التقنية لتقنية البلوك تشين، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 100 تيراواط/ساعة سنويًا، وفقًا لبيانات برنامج إترجي ستار التابع لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 32 دقائق
- 24 القاهرة
ضريبة الثروة تُشعل الجدل في بريطانيا.. هل يغيّر حزب العمال قواعد اللعبة الاقتصادية؟
في تطور يثير جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية داخل المملكة المتحدة، كشفت صحيفة ديلي تلجراف عن استعداد حزب العمال، المرشح الأوفر حظًا لتولي الحكم في الانتخابات المقبلة، لدراسة إمكانية فرض ضريبة على الثروة، لافتة إلى أن هذا التوجه يشير إلى تغيرات جوهرية محتملة في السياسة الضريبية البريطانية ، وسط تصاعد الجدل بشأن أثرها على البيئة الاقتصادية والاستثمارية في البلاد. ضرائب على الثروة تثير الجدل في بريطانيا ويرى مؤيدو هذا المسار أنه محاولة جادة لمعالجة العجز المتزايد في الميزانية وتعزيز الإنفاق العام، فيما يعتبره معارضوه خطوة قد تؤدي إلى هروب الأثرياء والمستثمرين من المملكة المتحدة، ويؤكد منتقدون أن النظام الضريبي البريطاني، الذي كان يومًا ما من أكثر الأنظمة جذبًا لأصحاب الثروات، بات يتحول تدريجيًا إلى عبء يدفع البعض إلى مغادرة البلاد بحثًا عن بيئة ضريبية أكثر مرونة. لطالما جذبت بريطانيا الأفراد ذوي الثروات العالية بفضل قوانينها الضريبية التفضيلية، وعلى رأسها نظام غير المقيمين الذي يسمح بتقليل الضرائب على الدخل المكتسب من الخارج، غير أن حزب العمال سبق أن تعهد بإلغاء هذا النظام، ما يعزز مخاوف من مغادرة آلاف الأثرياء والمستثمرين مع ما يحمله ذلك من تداعيات اقتصادية. ويحذر خبراء اقتصاديون من أن فرض ضرائب مباشرة على الثروة، كضريبة على الأصول أو صافي الممتلكات، قد يؤدي إلى نزوح رؤوس الأموال وتراجع في وتيرة الاستثمار، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتباطئ الذي تعاني منه البلاد وارتفاع معدلات التضخم. وتشير تقارير صادرة عن مؤسسات مالية واستشارية إلى تزايد ملحوظ في أعداد الأفراد من ذوي الدخل المرتفع الذين يغادرون بريطانيا، في ظاهرة أصبحت تعرف بـ الهجرة الضريبية، وتشمل هذه الموجة رجال أعمال، مستثمرين، ومتخصصين في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية، ما يطرح تساؤلات بشأن الأثر المحتمل على الابتكار والنمو الاقتصادي في الأجل الطويل. من منظور حزب العمال، تأتي هذه المقترحات في إطار مساعٍ لإعادة التوازن الاجتماعي والاقتصادي، ومعالجة التفاوت الطبقي بعد سنوات من سياسات التقشف، ويرى أنصاره أن فرض ضريبة على الثروة قد يسهم في توفير موارد مالية ضرورية لتعزيز قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية. لكن في المقابل، يرى المعارضون أن هذه السياسة تمثل مغامرة اقتصادية محفوفة بالمخاطر، خصوصًا إذا أدت إلى هروب رؤوس الأموال وتآكل الثقة في السوق البريطانية، ما قد يضعف من جاذبيتها كمركز مالي عالمي. ومع توجه حزب العمال نحو تشديد السياسة الضريبية، يتزايد القلق من أن النظام الضريبي البريطاني قد يتحول إلى عامل طارد للثروة والمواهب، ويبقى السؤال قائمًا: هل تنجح المملكة المتحدة في تحقيق التوازن بين العدالة الاجتماعية وجاذبية الاستثمار، أم أنها تسير نحو بيئة أقل ترحيبًا بأصحاب الكفاءات والثروات؟ الإجابة ستتضح في السنوات القادمة، لكن المؤكد أن السياسة الضريبية باتت عنصرًا حاسمًا في قرارات الإقامة والاستثمار. الهجرة تتصدر المشهد الانتخابي في بريطانيا بعد تجاوز عدد العابرين للقنال 20 ألف شخص أزمة في بريطانيا بعد بث BBC هتافات معادية لإسرائيل بمهرجان جلاستنبري


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : "أوبن إيه آى" تحذر من طرح رموز مشفرة باسمها على منصة "روبن هود"
الأحد 6 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - حذرت شركة أوبن إيه آي، المتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، المستثمرين من التعامل مع رموز مشفرة أطلقتها شركة روبن هود وهي منصة أمريكية شهيرة لتداول الأسهم والعملات الرقمية بدون عمولة مؤكدة أن تلك الرموز لا تمثل أي حصة رسمية في الشركة. وقالت أوبن إيه آي في منشور عبر منصة "إكس": "هذه الرموز التي تعرف باسم رموز أوبن إيه آي ليست أسهمًا، ولم نشارك في هذا الطرح، ولا نوافق عليه، ولا نؤيده." وأضافت: "أي عملية نقل لحصص من أوبن إيه آي تتطلب موافقتنا، ولم نصدر أي موافقة في هذا الشأن." وكانت روبن هود قد أعلنت خلال فعالية في مدينة كان الفرنسية عن طرح رموز مشفرة تمثل "تعرضًا استثماريًا" لأسهم شركات خاصة، من بينها أوبن إيه آي وسبيس إكس، ضمن حملة تستهدف المستخدمين في أوروبا. ووفرت المنصة عرضًا ترويجيًا يتيح للمستخدمين الحصول على 5 يورو من الرموز المشفرة عند التسجيل قبل 7 يوليو، بينما استبعد المستخدمون في الولايات المتحدة بسبب قيود تنظيمية. عقب الإعلان، قفز سهم روبن هود إلى مستويات قياسية متجاوزًا حاجز 100 دولار، مدعومًا بإقبال المستثمرين على المنتجات الجديدة، التي شملت إلى جانب الرموز المشفرة، خدمات في مجالات التشفير وتكديس العملات والبنية التحتية للبلوك تشين. لكن الارتفاع لم يستمر طويلًا، إذ شهد السهم تراجعًا واضحًا بعد أن نفت أوبن إيه آي رسميًا علاقتها بالرموز، مؤكدة أنها لا تمنح أي حيازة أو تمثيل لحقوق المساهمين. وفي خضم الجدل، دخل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، على الخط، ساخرًا من بيان أوبن إيه آي عبر منشور على "إكس" قال فيه: "حصتكم هذه وهمية" ولم يعلّق ماسك على طرح روبن هود لرموز مرتبطة بسبيس إكس، كما لم تصدر شركته أي بيان رسمي بشأن استخدام اسمها، ما يبقي الغموض قائمًا حول مدى صحة الطرح المرتبط بها. من جانبه، دافع فلاد تينيف، الرئيس التنفيذي لشركة روبن هود، عن الخطوة، موضحًا أن الرموز لا تمثل أسهمًا فعلية، لكنها تتيح للمستثمرين "تعرضًا فعالًا" للشركات الخاصة، وهو ما وصفه بأنه "بذرة لمبادرة أكبر بكثير". وأضاف أن عددًا من الشركات الخاصة أبدى اهتمامًا بالانضمام إلى مبادرة روبن هود الرامية إلى "ترميز" الأسواق غير المدرجة، ما يمكن أن يفتح الباب أمام توسع هذا التوجه في المستقبل. ورغم التوضيحات، حذر مستثمرون من تبعات تقديم "تعرض استثماري اصطناعي" دون موافقة الشركات الأصلية، وقال روب هاديك، الشريك في شركة Dragonfly الاستثمارية، إن مثل هذه الخطوات قد تعرض روبن هود لمخاطر قانونية، وتؤدي إلى إلغاء صفقات بيع أسهم خاصة إذا ما تبين وجود خرق لاتفاقات المساهمين. ورغم الجاذبية التي تمثلها فكرة "ترميز" الحصص في الشركات الكبرى، إلا أن غياب موافقة المصدرين كما في حالة أوبن إيه آي قد يحول هذه المبادرات من فرصة مبتكرة إلى مخاطرة مكشوفة أمام المستثمرين.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
بعد عام من الحكم.. ماذا حقق حزب العمال البريطاني اقتصاديا؟
قالت الإعلامية إنجي عهدي إن العام الأول من حكم حزب العمال البريطاني كان مضطربًا، إذ عاد الحزب إلى السلطة بعد 14 عامًا من هيمنة المحافظين، متعهدًا بإصلاح الاقتصاد وتحفيز قطاع الإسكان. وأوضحت أن كير ستارمر، رئيس الوزراء الجديد، أعلن منذ توليه أن النمو الاقتصادي سيكون على رأس أولوياته، إلا أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى تراجع واضح في الأداء الاقتصادي، حيث انكمش الاقتصاد في أبريل بأسرع وتيرة له منذ عام 2023، ما أثار مخاوف من تباطؤ قادم بعد نمو بنسبة 0.7% في الربع الأول من العام. و خلال إطلالتها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشارت عهدي إلى أن الضغوط الداخلية لا تقل عن الخارجية، فقد أثقلت تكلفة الاقتراض وتضخم الإيجارات كاهل الأسر البريطانية، فيما تراجعت معدلات التوظيف نتيجة ارتفاع الحد الأدنى للأجور وزيادة مساهمات أصحاب العمل في التأمين الوطني. وأضافت أن حزب العمال أطلق خطة طموحة لبناء 1.5 مليون منزل خلال خمس سنوات، وأعلن عن استراتيجية للبنية التحتية تمتد لعشر سنوات، كما أنشأ شركة وطنية للطاقة المتجددة وصندوقًا سياديًا لتحفيز الاستثمارات، لكنه لا يزال يواجه صعوبات في التمويل وتوفير الموارد. وأكدت إنجي عهدي أن الحكومة تواجه تحديًا في تنفيذ برامجها مع استمرار التباطؤ العالمي وتداعيات بريكست. وأشارت إلى أن وزيرة المالية البريطانية، رايتشل ريفز، تعهدت باستعادة الاستقرار المالي، لكن الواقع شهد سلسلة من التراجعات في سياسات الرعاية الاجتماعية وضبط مالي مفاجئ في بيان الربيع، مع ترجيحات بفرض ضرائب جديدة في الخريف. وفي محاولة لتعزيز التجارة، وقّعت الحكومة اتفاقيات مع الولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي، وتدرس الآن الانضمام إلى اتفاقية "بان أورومتوسطية". واختتمت بالقول إن العام الثاني سيشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة حزب العمال على تحويل وعوده إلى واقع ملموس.