
اختصاصي لـ «عكاظ»: القرار الخطي المسبق شرط أساسي للتكليف النظامي
وأشار السليماني، إلى أن سياسات الجهات الحكومية تختلف، إلا أن الغالب هو احتساب ساعة العمل الإضافي بساعتين، فإذا كان أجر الساعة 15 ريالاً مثلاً، تُحتسب ساعة العمل الإضافية بـ30 ريالاً، ويطبق الاحتساب ذاته خلال الأعياد والإجازات الرسمية، أو يُعوّض الموظف بإجازة بديلة وفق النظام.
وفي ما يتعلق بأحقية الموظف في الاعتذار عن التكليف، أكد السليماني، أنه حال صدور قرار رسمي من إدارة شؤون الموظفين يكون الموظف ملزماً بالعمل وفق مقتضيات المصلحة العامة، وفي حال عدم صرف المستحقات المالية أو الإجازة البديلة، يحق له التظلم لدى الجهات المختصة.
ونوّه السليماني، إلى أن التظلم يكون بتقديم شكوى مكتوبة تبدأ بإدارة شؤون الموظفين، ثم رفعها لمساعد الوزير فالوزير المختص، وفي حال عدم معالجة التظلم يمكن اللجوء لديوان المظالم، على أن تُقدّم الشكوى عبر أنظمة المراسلات المعتمدة مثل البريد الإلكتروني أو نظام فارس أو ما في حكمها.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 19 دقائق
- صحيفة سبق
وزير الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض اليوم، اجتماعًا مع معالي وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية المهندس محمد البشير. وناقش الجانبان خلال الاجتماع فُرص التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، وسبل تعزيزها في مجالات البترول وإمداداته، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وفرص الاستثمار، والاستفادة من الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة في قطاع الطاقة في المملكة، انطلاقًا من دعم مسيرة التنمية في جمهورية سوريا الشقيقة. وبعد الاجتماع وقع سمو وزير الطاقة مع الوزير السوري مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين حكومتي البلدين تشمل تشجيع التعاون في البترول والغاز، والبتروكيماويات، والكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المتجددة.


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
تعاون مشترك يشمل البترول والكهرباء والطاقة المتجددة والربط الكهربائيالمملكة وسوريا توقّعان مذكرة تفاهم في مجال الطاقة
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض اليوم، اجتماعًا مع معالي وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية المهندس محمد البشير. وناقش الجانبان خلال الاجتماع فُرص التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، وسبل تعزيزها في مجالات البترول وإمداداته، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وفرص الاستثمار، والاستفادة من الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة في قطاع الطاقة في المملكة، انطلاقًا من دعم مسيرة التنمية في جمهورية سوريا الشقيقة. وبعد الاجتماع وقع سمو وزير الطاقة مع الوزير السوري مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين حكومتي البلدين تشمل تشجيع التعاون في البترول والغاز، والبتروكيماويات، والكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المتجددة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرياض والقاهرة
ذاع عن الرئيس الفرنسى شارل ديجول كلما زاره زائر أن يطلب من مساعديه تقديم الخرائط ذات الصلة لكى ينظر فيما هو معروض عليه. فى الخريطة بين مصر والسعودية يقع البحر الأحمر وقد بات أكثر من بحر فيه الكثير من الأسماك الملونة. فى جنوبه يوجد مضيق باب المندب حيث الرابط ما بين المحيط الهندى والقرن الإفريقى، وفى شماله قناة السويس حيث الطريق إلى أوروبا وشمال العالم. التاريخ أضاف البشر إلى الجغرافيا؛ وفى عام 2014 قمت بزيارة متحف المملكة المعروض فى مدينة هيوستون الأمريكية؛ وإذا بى أجد وسط المقتنيات السعودية آثارا فرعونية تدل على وجود مصرى قديم؛ وتشير الآثار الفرعونية إلى تفاعلات تجارية وحضارية بين وادى النيل والشام وأرض المملكة. بعد الإسلام وحضور صحابة نبى الإسلام الكريم إلى مصر زادت حركة البشر حينما عبرت القبائل العربية صعيد مصر، وبقى فيه من بقى وأخذ طريقه من ذهب بعد ذلك إلى شمال إفريقيا. الرابطة كانت قوية وعريقة ولم يتوقف البشر عن الاستقرار والحركة، وامتدت حتى استقرت عندما بات كلا البلدين دولة مستقلة، ومستقرة فى النظام العالمى كدولة وطنية جرى ترجمتها إلى اتفاقية صداقة فى عام 1926 واتفاقية الدفاع المشترك فى 1954. الجوار دائما يخلق علاقات معقدة ولا تخلو أحيانا من توتر؛ وفى الحالة المصرية السعودية فإن التعقيد دائما استقر على أهمية العلاقة ومركزيتها التى لا يحبها الخصوم ولكن يغرم بها الأحباب لما فيها من قوة ضرورية لنمو ورخاء واستقرار إقليم باتت أقداره معلقة فى رقاب حكام البلدين. الواقع أنه فى كل الأحوال كانت الشرايين الجغرافية والتاريخية تعمل لصالح حيوية العلاقة؛ ورغم تربص الأعداء فإن فيها من الاتزان ما يجعلها دائما ثابتة على أقدامها. وأحيانا فإن التعرف على الحالة يأتى مما يعترى القنوات التلفزيونية المعادية من دول أو حركات خاسرة مثل الإخوان المسلمين من تركيز على العلاقات المصرية السعودية يفصح عما فيها من كثافة وأهمية استراتيجية تظهر بقوة فى أوقات الأزمات. هؤلاء نادرا ما يتجاهلون كثافة العلاقة الاقتصادية والعسكرية بين الطرفين وكيف أن كليهما لعبا ويلعبان أدوارا هائلة فى صيانة أمن الخليج والبحر الأحمر والشرق الأوسط عامة. ليس صدفة أن إعلانات قناة العربية السعودية تبدأ بمشهد أهرامات الجيزة، وأبو الهول الذى يقف شاهدا على تاريخ عريق ومستمر على حضارات عربية قائمة. الواقع المعاصر يُحَمل البلدين مسئوليات جسام بعد أن تحولت مقامرة «حماس» فى «طوفان الأقصى» إلى أزمة إقليمية أوقعت «القضية الفلسطينية» فى أسوأ أحوالها حيث الإبادة الجماعية والتطهير العرقى؛ والجبروت الإسرائيلى الذى يفرض على إقليم الشرق الأوسط مشروعا يمينيا متعصبا ومتوحشا. التعامل مع ذلك يحتاج قدرا هائلا من الحكمة والتوازن الاستراتيجى الذى أولا ما يحافظ على التقدم والإصلاح الجارى فى كليهما؛ وثانيا يطرح على الإسرائيليين والعالم مسارا لقيام دولة فلسطينية تكون الخيار لإقليم يماثل ذلك الذى قام فى جنوب شرق آسيا بعد نهاية الحرب الفيتنامية.