logo
أمازون» تغلق مختبرها للذكاء الصناعي في شنغهاي

أمازون» تغلق مختبرها للذكاء الصناعي في شنغهاي

الوسط٢٥-٠٧-٢٠٢٥
أغلقت شركة أمازون الأميركية العملاقة للتكنولوجيا مختبر أبحاث الذكاء الصناعي التابع لها في مدينة شنغهاي الصينية، على ما أفاد «مصدر مطلع» وكالة «فرانس برس» الجمعة.
أتى إعلان إغلاق المختبر التابع لقسم «أمازون ويب سرفيسز» (AWS) في وقت يتزايد دور الذكاء الصناعي في التنافس بين بكين وواشنطن، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وصرح وانغ مينجي، أحد العلماء في المختبر، بحسب صورة لقطة شاشة لرسالة عبر منصة «ويتشات» WeChat انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن هذا الإغلاق «يرجع إلى التعديل الاستراتيجي (في العلاقات) بين الصين والولايات المتحدة».
في الأسبوع الماضي، أعلنت AWS عن عمليات تسريح في مختلف أقسامها، فيما أفادت بعض وسائل الإعلام أن هذه الخطوات ستطال مئات الوظائف.
- «
-
وتواصلت وكالة فرانس برس مع «أمازون» التي لم تؤكد بشكل مباشر إغلاق مختبر شنغهاي.
وقال الناطق باسم الشركة براد غلاسر «لقد اتخذنا القرار الصعب بإلغاء بعض الوظائف في فرق محددة داخل AWS».
قرارات ضرورية
وأضاف «هذه القرارات ضرورية في ظل استمرارنا في الاستثمار والتوظيف وتحسين مواردنا لتوفير الابتكار لعملائنا».
كذلك، لم تعد صفحة مخصصة للمختبر على الموقع الإلكتروني الصيني لخدمة AWS، كانت وكالة فرانس برس قد اطلعت عليها الأربعاء، تعد متاحة الجمعة.
وبحسب أرشيف هذه الصفحة، أُنشئ المختبر في خريف العام 2018، وكانت إحدى مهامه «تعزيز التعاون الفعال مع مجتمع البحث العلمي»، وفق الموقع.
يذكر ان شركات تقنية أميركية أخرى قد قلصت أخيرا حجم أقسامها البحثية في الصين، مثل «ميكروسوفت» و«آي بي إم»، ، في ظل تشديد سيطرة الدولة على القطاعات التي تُعتبر حساسة، وتزايد المنافسة التكنولوجية بين واشنطن وبكين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجم البحر يهدد الشعاب المرجانية في جزر كوك
نجم البحر يهدد الشعاب المرجانية في جزر كوك

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

نجم البحر يهدد الشعاب المرجانية في جزر كوك

يخوض غواصون مزوَّدون رماحًا خشبية في جزر كوك حربًا بدائية لإنقاذ الشعاب المرجانية من نجم البحر، وهي معركة مهمة للأنظمة البيئية التي بدأ يضعفها التغير المناخي. تُعد هذه الأدوات البدائية أفضل سلاح لجمعية «كوريرو أو تي أوراو» أو «معرفة الأرض والسماء والبحر» بلغة الماوري، في معركتها ضد «إكليل الشوك»، وهو نوع من نجم البحر يتغذى على المرجان ويلتهم الشعاب المرجانية الاستوائية، وفقا لوكالة «فرانس برس». تتعرض جزر كوك، وهي دولة جزرية تقع في جنوب المحيط الهادئ ويبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة، لغزو مستمر منذ سنوات، بحسب عالم الأحياء البحري تيينا رونغو. ويقول رونغو الذي يُدرّب مجموعات تطوعية لحماية الشعاب المرجانية في راروتونغا «يمكنها تدمير الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة بشكل كامل». ويضيف «أعتقد أن هذا غزوّ واسع النطاق للمحيط الهادئ حاليا، فنحن نعلم أن دولا أخرى تواجه مشاكل مماثلة». - - - يمكن لإكليل شوك بالغ واحد أن يأكل أكثر من 10 أمتار مربعة من الشعاب المرجانية سنويا، عن طريق الضغط على معدتها عبر فمه لتغطية المرجان بالعصارات الهضمية. تُشكّل هذه اللافقاريات تهديدا كبيرا للحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، حيث طوّر العلماء روبوتات لاكتشافها وحقنها بالسم. يقول الباحث في المعهد الأسترالي لعلوم البحار سفين أوثيك «حاليا، نقضي عليها بشكل رئيسي عن طريق الحقن». ويضيف «يمكن استخدام الخل، أو عصير الليمون، أو مرارة الثور»، بينما «يعمل آخرون على تطوير مصائد كيميائية». ويتابع «كل هذه الطرق واعدة جدا، لكن هذه التقنيات لا تزال في مرحلة التطوير». «نِسَب وبائية» يجد رونغو أن أسرع طريقة لفصل نجم البحر هي استخدام عصا منحوتة من خشب حديد المحيط الهادئ، وهو خشب شديد الصلابة. ويقول «أجرينا بعض التعديلات على مر الزمن لأننا كنّا نتعرض باستمرار للدغات نجم البحر. إنّ ذلك مؤلم». نجم البحر الشوكي، الذي سُمي كذلك بسبب مئات الأشواك السامة الصغيرة التي يحملها، يمكن أن ينمو ليصبح أكبر من إطار سيارة. وبحسب المعهد الأسترالي لعلوم البحار، يتكاثر هذا النوع من النجوم بـ«نسب وبائية»، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية لزوال الشعاب المرجانية. يشتبه الباحثون في أن هذه الإصابات ناجمة عن مجموعة من العوامل، منها تصريف النفايات الزراعية في البحر وتقلبات أعداد الحيوانات المفترسة الطبيعية. لكن الأضرار التي يمكن أن تسببها تتفاقم مع إضعاف الشعاب المرجانية بسبب ابيضاض المرجان وتحمض المحيطات، وكلاهما مرتبط بالتغير المناخي. يصعب أحيانا رصد نجم البحر، إذ يعلق في شقوق خافتة الإضاءة. بمجرد فصله عن المرجان بواسطة غواصين متطوعين، يُثقب بحبل سميك ويُسحب إلى قارب في انتظاره. يُفرّغ صيد اليوم في حاوية بلاستيكية قبل نقل نجم البحر إلى الشاطئ. والهدف من ذلك إحصاؤه وقياسه.. ولكن أيضا طحنه لصنع سماد للحدائق. في كل عام، يجمع متطوعو جمعية كوريرو أو تي أوراو الآلاف منه. يستمد رونغو دافعه من الدمار الذي سببته آخر موجة غزو كبيرة لهذا النجم في البلاد خلال تسعينات القرن العشرين. ويشير إلى انه شارك في مكافحة هذه الظاهرة آنذاك. ويضيف لكن «تأخرنا في الاستجابة. استمرت العملية وانتهى الأمر بتدمير الشعاب المرجانية».

الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية
الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية توصلت إلى اتفاق مع رواندا، للتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة. وأضافت الخارجية الأميركية في بيان أن هذا الاتفاق يأتي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق السلام، الذي جرى التوصل إليه في يونيو الماضي لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن، بحسب وكالة (فرانس برس). وتابعت أن الهدف من الاتفاق، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية سبتمبر. ورحب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باتفاق السلام، وإن بقي محللون يشكون في فرص تحقيق سلام دائم في ظل استمرار سيطرة الميليشيات على معظم شرق الكونغو الديمقراطية. إعلان مبادئ 19 يونيو وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدًا جديدًا في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة «إم 23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين. وبعد أشهر من إعلان أكثر من اتفاقية وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم23» إعلان مبادئ في 19 يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار. وتعد الكونغو أكبر منتج لخام الكوبالت في العالم، كما تمتلك احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.

برعاية أميركية.. رواندا والكونغو الديمقراطية تتفقان على التعاون الاقتصادي في التعدين والطاقة
برعاية أميركية.. رواندا والكونغو الديمقراطية تتفقان على التعاون الاقتصادي في التعدين والطاقة

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

برعاية أميركية.. رواندا والكونغو الديمقراطية تتفقان على التعاون الاقتصادي في التعدين والطاقة

توصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام حسبما أعلنت الولايات المتحدة. ويهدف اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في يونيو لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن، وقالت الخارجية الأميركية إن «إطار الاندماج الاقتصادي» الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى الجمعة هو جزء من اتفاق السلام، وفق «فرانس برس». والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية سبتمبر. التنسيق في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتعدين وقالت الخارجية الأميركية أن البلدين اتفقا على التنسيق «في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة» دون تقديم المزيد من التفاصيل. وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدا جديدا في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة «إم23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين. وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم23» إعلان مبادئ في 19 يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار. وقبل يومين على ذلك وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة كوبولد ميتالز الأميركية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية. وقال رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي في أبريل إنه التقى الموفد الأميركي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية. احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن وجمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر منتج في العالم للكوبالت. وتمتلك أيضا احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية. ويومي الخميس والجمعة عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي، أول اجتماعاتهم في واشنطن منذ توقيع اتفاق السلام. وذكرت الولايات المتحدة أن الإطار الاقتصادي واجتماعا عقد الخميس للجنة مراقبة اتفاق السلام يُمثلان «خطوة مهمة»، مشيرة إلى أن الدولتين الإفريقيتين المجاورتين «تتخذان إجراءات جادة لتعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي». تشكيك في فرص تحقيق سلام دائم ورحب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باتفاق السلام، وإن بقي محللون يشكون في فرص تحقيق سلام دائم في ظل استمرار سيطرة الميليشيات على معظم شرق الكونغو الديموقراطية. وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف قُتلوا ومئات الآلاف نزحوا في أعمال العنف الأخيرة. وتنفي رواندا تقديم أي دعم عسكري لمجموعة إم23، لكنها تقول إن أمنها مُهدد منذ فترة طويلة بسبب وجود القوات الديموقراطية لتحرير رواندافي المنطقة، وهي جماعة عرقية أنشأها أفراد من الهوتو مرتبطون بمجازر التوتسي في الإبادة الجماعية الرواندية عام 1994.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store