logo
لا حل إلا بالسياسة والديبلوماسية

لا حل إلا بالسياسة والديبلوماسية

بيروت نيوزمنذ 11 ساعات
استغرب النائب إيهاب مطر 'خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والنبرة'. وقال: 'حزنت من الحزب وعليه، منه لأنه يتوجه بلهجة تهديدية الى المواطنين اللبنانيين المفترض ان يكون حريصاً عليهم وعدم التسبب بخسائر لهم بالأرواح ولا حتى بالممتلكات، وعليه لانه لم يقتنع حتى اليوم ان قرار حصرية السلاح صدر وهو ذاهب الى التنفيذ'.
أضاف عبر 'لبنان الحر': 'خوفي ان يعطي هذا الخطاب ذريعة لإسرائيل لتستمر بهجومها واستهدافاتها في لبنان'.
وجزم 'ألا حل لنا الا السياسة والدبلوماسية التي تضمن حقوق الدول في مكان ما'. وقال: 'نحن على يقين ان الرؤساء الثلاثة يدركون هذا الامر فلا خلاص للبنان الا عبر الدبلوماسية. لا يمكن اليوم لحزب الله مواصلة تبرير وجود سلاحه .لا أظن ان هناك طائفة تعتبر ان الطائفة الشيعية تهددها بالمباشر والحرب الأهلية في حال حصلت لا سمح الله فستكون بين ميليشيا ترفض مبدأ الدولة والسيادة وجهة تؤيد هذا المبدأ وليس بين طائفة وأخرى .أتمنى ان يكون هناك عودة عن الخطأ ولقاسم فرصة لتغيير خطابه'.
وتابع: 'لا نرضى بالحرب الاهلية ولن نكون طرفاً فيها.لا أحد يحبذ الحرب الأهلية أو مستعد لها في الطائفة السنية ولا من جهة التسلح أيضاً . نحن مع وحدة سوريا لكن مع عدم تدخلها بالشأن اللبناني'.
وشدد على 'ألا استهداف للطائفة الشيعية انما لكسر الميليشيا المستقوية على الدولة وهي اليوم شيعية واسمها حزب الله'. واعتبر ان 'الميثاقية بدعة تستخدم غب الطلب وكلمة مقاومة ليست محصورة بالطائفة الشيعية ولا أي أحد آخر وصفة المقاومة نتخذها عندما يكون هناك خطر حقيقي يتهدد البلد'.
وتحدث عن ان 'رئيس مجلس النواب نبيه بري كان يستلم زمام الأمور في مفاوضات وقف النار وفجأة شعر حزب الله بحرية التحرك وبدأ يزور حلفاءه وكان يحاول استشعار ما اذا كان قادراً ان يقوم برد عكسي على قرار حصرية السلاح فشعر بري ان الحزب يتصرف لوحده وتواصل مع لاريجاني ليصبح التفاوض مع الدولة وليس مع الحزب وسمع الأخير كلاماً كان يجب ان يسمعه'.
ولفت الى ان 'التوجه اليوم هو صوب تسليم السلاح وعدم ضرب لبنان ولا نرضى بتطبيق الاتفاق من جهة واحدة فلا نقبل ان يكون هناك ميليشيا وفي الوقت نفسه عدو يفتك بأراضينا'. ورأى ان 'الجيش اللبناني حريص على السلم الأهلي ولن يختار المواجهة مع الشعب في الشارع والخطابات التي نسمعها هي لاعلاء سقف التفاوض في الداخل للحصول على المكتسبات ومنها ضمانات لاعادة الاعمار وضمان استمرار عمل الحزب في الشأن العام'.
وتابع: 'حزب الله لن يسلم السلاح من دون معركة حقيقية بالسياسة والخطابات وتصعيب الأمور على الدولة'.
وعن معركة قانون الانتخاب قال: 'أصوات الاغتراب ساهمت بوصول الكثير من التغييريين والمستقلين الى سدة البرلمان .الحضور المسيحي في الاغتراب قواتي أكثر مما هو تيار وطني حر . الحضور في افريقيا مهم والناس تنتظر المحاسبة في صندوق الاقتراع'.
وختم: 'احد الأسباب الرئيسية الرافضة لتصويت الاغتراب هو إيصال معارضين شيعة قد يتم ترشيحهم الى رئاسة المجلس لو لم يفوزوا بالمعركة وبالفعل بدأت تظهر بعض الشخصيات'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأنظار نحو عين التينة.. هذا ما ينتظره بري
الأنظار نحو عين التينة.. هذا ما ينتظره بري

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

الأنظار نحو عين التينة.. هذا ما ينتظره بري

ذكرت معلومات صحفية، اليوم السبت، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر ما سيحملهُ المبعوث الأميركي توم براك والموفدة الأميركية السابقة إلى لبنان مورغان أورتاغوس ، وذلك خلال زيارتهما المرتقبة إلى بيروت هذا الشهر. وقالت المعلومات إنَّ "النقاشات مع برّاك لن تقتصر على بند تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، فبند التجديد لقوات اليونيفيل بات ضاغطاً قبل أسبوعين من موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي". المعلومات أوضحت أيضاً أنَّ "لبنان نفّذ الخطوة الأولى لناحية إقرار بند حصرية السلاح وهو ينتظر من برّاك تقديم خطوة في المقابل والضغط على الجانب الاسرائيلي لوقف خروقاته والانسحاب من الأراضي المحتلة".

إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي
إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي

اجتمع على حبه الجميع، بسطاء ومسؤولون. كبار وصغار فكانت جنازته واحدة من التي يقولون عنها من احبه الله جعل جنازته شاهدا علي سيرته رحل الدكتور علي المصيلحي، رحمه الله، وبقيت صورته بابتسامته في ذاكرة من عرفوه، كدليل على أن الإنسانية الحقيقية لا تصنعها المناصب، يستقبلك بابتسامة وكلمة طيبة، سواء كنت مسؤولًا أو مواطنًا بسيطًا جاء ليطرح سؤالًا. في حضوره، كنت تشعر بالاحترام قبل أن تسمع أي كلمة، وتشعر أن من أمامك يستمع إليك بحق، وليس لمجرد الواجب. حين رحل، تحوّل يوم جنازته إلى لوحة إنسانية مهيبة؛ شوارع الشيخ زايد ضاقت بالجموع، وامتدت الصفوف في صلاة الجنازة على غير العادة. وقف رئيس الوزراء وكبار رجال الدولة بجوار أهالي القرى الذين حضروا من الوجه البحري والصعيد، ورجال الأعمال بجوار العمال، جميعهم يجمعهم الحزن. وكأن الله شاء أن يجعل هذا اليوم شاهدًا على محبة الناس له، وأن يكتب له شهادة وداع تليق بسيرته. عرفته عن قرب في لقاءات كثيرة، ورأيته في المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات العامة، ودائمًا كان: بشوشًا، متواضعًا، مرحبًا بكل من يلتقيه، لم يغيّره المنصب ولم تُغيّره الأضواء. كان عالمًا في مجاله، وجعل علمه لخدمة الناس. كان يدرك انه وزير في وزاره تهم كل الناس وتخدم الجميع وأن القرارات ليست أوراقًا وأرقامًا، بل هي وجوه وحكايات وأحوال تنتظر الفرج. حتى في أيامه الأخيرة، ورغم معاناته مع المرض، ظل على تواصل مع الملفات التي بدأها، حريصًا على أن يطمئن أن الأمانة التي حملها ستظل محفوظة. وحين كرمه رئيس الوزراء قبل أسابيع من رحيله، كان ذلك اعترافًا رسميًا من الدولة بما قدّمه، لكنه كان بالنسبة له مجرد محطة في رحلة بدأها منذ سنوات لخدمة الناس. ورحل الجسد، لكن بقيت الروح في قلوب من أحبوه، وبقيت سيرته تذكّرنا أن المحبة الصادقة لا تُفرض، بل تُزرع في القلوب وتظهر في لحظة الوداع. رحم الله د. علي المصيلحي وجعل محبة الناس في ميزان حسناته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store