logo
في مرآة حمزة شحاتة:
كيف أضعنا حياتنا التي نحب.. لإرضاء الآخرين ؟

في مرآة حمزة شحاتة: كيف أضعنا حياتنا التي نحب.. لإرضاء الآخرين ؟

عكاظمنذ 3 أيام
في كل مرة أعود إلى قراءة مقالات الراحل حمزة شحاتة، أشعر وكأنني ألتقيه فعلاً.
لا أملّ من الغوص في عباراته، ولا أكفّ عن ملاحقة تفاصيلنا في مقالاته ونصوصه. ليس لأنه أديب أو مفكر عميق وحسب، بل لأنه كان إنساناً صادقاً يرى الحياة بعمق، ويكتب عنها بصدق عارٍ من التزييف والخوف والتبعية المجتمعية.
حمزة شحاتة، الذي رحل عن هذا العالم قبل أن أولد بأعوام، لا يزال يتحدث عن أعماقنا كأنه جالس على طرف هذا الزمن، يتأمل ما آلت إليه أحوالنا، ويسأل نيابة عنا: هل نحن حقاً نعيش حياتنا كما هي تخصنا.. أم نعيشها كيفما يعجب الآخرين؟!
حين كتب حمزة شحاتة، مقاله «من أنا؟» لم يكن يخطّ معاناة شخصية بقدر ما كان يُفكك هندسة الوعي في مجتمعاتٍ تُرهق الشخصية الفردية الصافية، وتفرض الرتابة والالتزامات عليها، بحكم الحاجة والمستقبل والعادات ونظرات المجتمع على حساب جوهر الحرية الإنسانية.
لقد أدرك حمزة شحاته، في لحظة متأخرة أن حياته لم تكن «حياته»، بل سيرة تمّت كتابتها بفعل الآخرين من أسرة، مجتمع، منظومة، وظيفة، شهرة، تصورات عن النجاح والخير والشر..
فهل ندرك نحن ذلك مبكراً؟!
كم من موظف يعمل في غير تخصصه الذي درسه، ومُبدع قضى مسيرة دراسية طويلة من حياته في مجال لا يحبه، وكاتب لا يعبر عن قناعته، وأزواج اختاروا مصائرهم على حسابهم مشاعرهم وارتياحهم!
هل كسرنا ذلك القيد الذي رآه حمزة يلفّ العقل والخلق، ويحول السلوك إلى قيد أخلاقي مستحيل الفكاك؟
أم أن كل ما تغير منذ نصف قرن هو أن أدوات التقييد أصبحت رقمية؟
اليوم، نحن نعيش في زمن يمنحك ألف طريقة لتختار؛ وظيفتك، ملابسك، نوع قهوتك، زوجتك، بل وحتى اسمك.
لكن الحقيقة المرة: أن ما نسميه «حرية اختيار» عند غالبيتنا مرهون بالخوف من النتيجة، وليس سوى نسخة حديثة من الوهم ذاته الذي سخر منه شحاتة قبل عقود، وقدّم لنا وصفاً لحالنا نحن الذين تأخرنا في لقاء أنفسنا، أو ربما لم نلقها قط.
فالقلق الذي سكن كلماته، هو القلق ذاته الذي يعتصر أبناء هذا العصر: شعور دائم بأننا نُجبر بقناعة على مصائر لا تشبهنا من وظائف وحياة وقرارات وغيرها، وتدفعنا لتقمّص أدوار لا نؤمن بها، والركض في سباق لم نختر خط بدايته، ولا نعرف غايته.
نحن اليوم نُقيد أنفسنا طواعية، نخشى الصدق مع الذات، نخاف من المستقبل، نهرب إلى الضجيج، ونستمع للآراء أكثر من التفكير فيها.
فهل نحن نعيش أم نُستهلك؟ وهل نملك مصائرنا أم نمثلها في مسرح الآخرين؟
أسئلة بحاجة إلى أن نجيب عنها بوعي وصدق.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنشطة تجدد بها نشاطك في إجازة الصيف
أنشطة تجدد بها نشاطك في إجازة الصيف

مجلة سيدتي

timeمنذ 19 دقائق

  • مجلة سيدتي

أنشطة تجدد بها نشاطك في إجازة الصيف

العطلة الصيفية هي أكثر أوقات السنة انتظاراً في حياة الطلاب، فهي تتيح لهم فرصةً للاستراحة من روتينهم اليومي، والاسترخاء والاستمتاع بوقتهم مع عائلاتهم وأصدقائهم، في كل عام، ينتظر الطلاب عطلاتهم الصيفية بفارغ الصبر، آملين في القيام بشيء مفيد يُحررهم من روتين الدراسة الممل والمُرهق، ولتجديد حياتك خلال الإجازة الصيفية ، يمكنك الاستمتاع بأنشطة كثيرة ومتنوعة مثل ممارسة الرياضة، تعلم مهارات جديدة، القيام برحلات استكشافية، ممارسة الهوايات، والاشتراك في ورش عمل أو أنشطة تطوعية، كما أن قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، وممارسة الأنشطة الفنية والحرف اليدوية، كلها خيارات رائعة لإضفاء البهجة على هذه الإجازة. ما أهمية ممارسة الأنشطة الصيفية؟ تقول اختصاصي التنمية البشرية صفاء خليل لسيدتي: تعتبر الإجازة الصيفية مفيدة جداً للشباب والكبار على حد سواء، حيث إنها توفر العديد من الفوائد الصحية والاجتماعية والتعليمية، خاصةً تلك التي تتم في الهواء الطلق، كما تساعد على ممارسة الرياضة وحرق السعرات الحرارية، مما يساهم في تحسين اللياقة البدنية والحفاظ على وزن صحي بل وتعمل على تشجيع الشباب على الاستقلالية والاعتماد على الذات وتنمية مهارات حل المشكلات و العمل الجماعي لديهم، إلى جانب أنها تساعد على الحفاظ على روتين يومي منظم للشباب، مما يعزز الاستقرار والتركيز في كل الأمور الحياتية، وتوفر بدائل صحية وممتعة لوقت الفراغ، مما يمنع الملل ويقلل من السلوكيات غير المرغوب فيها، كما توفر فرصاً للتفاعل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة. أنشطة لتجديد النشاط الذهني في الإجازة الصيفية تقول اختصاصي التنمية البشرية صفاء خليل لتجديد النشاط الذهني خلال إجازة الصيف، يمكن للشباب والفتيات أن يجمعوا في الإجازة الصيفية ما بين الترفيه والتعلم، مثل القراءة، وتعلم لغة أو مهارات جديدة، و ممارسة الرياضة ، واستكشاف الطبيعة، والمشاركة في الأنشطة التطوعية، كما يمكنهم الاستفادة من الإجازة في تطوير المشاريع الشخصية والترفيه عن النفس من خلال الأنشطة الترفيهية المختلفة كالآتي: القراءة: يمكن تخصيص وقت للقراءة بشكل منتظم، فهي فرصة جيدة لتطوير عادة القراءة المنتظمة من خلال تحديد أوقات محددة للقراءة ضمن الروتين اليومي، سواء كانت قراءة كتب أو مقالات أو مجلات، وذلك لتوسيع المعرفة وتنمية الخيال. تعلم مهارات جديدة: يمكن الاستفادة من الإجازة كتعلم لغة جديدة أو تحسين مستواهم في لغة يتقنونها بالفعل، أو مهارة يدوية، أو يمكن تعلم مهارات مثل البرمجة، تصميم المواقع الإلكترونية، أو استخدام برامج معينة مثل برامج تحرير الصور أو الفيديو، أو تعلم الرسم ، أو العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة هواية جديدة. قد ترغبين في متابعة الرابط التالي: أفكار مفيدة لقضاء إجازتك الصيفية في المنزل ممارسة الرياضة: تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام فرصة رائعة لتنمية المهارات واكتساب خبرات جديدة، سواء من خلال الأنشطة الفردية أو الجماعية، كما تُساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين الحالة المزاجية، كما يمكن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة أو في الأندية الرياضية، مما يتيح للشباب فرصة لتكوين صداقات جديدة وتوسيع دائرة معارفهم. يمكن للشباب القيام بذلك من خلال الأنشطة المختلفة مثل التخييم، وزيارة المحميات الطبيعية، والاشتراك في المعسكرات الصيفية التي تقدم أنشطة رياضية وفنية وثقافية أو التنزه في الحدائق، أو القيام برحلات إلى الأماكن الطبيعية الخضراء، مما يساعد على الاسترخاء وتجديد الطاقة. تطوير المشاريع الشخصية: يمكن للشباب استغلال العطلة الصيفية لتطوير مشاريعهم الخاصة، وقد تكون هذه المشاريع صغيرة تعتمد على مهاراتهم أو اهتماماتهم، يمكن استغلال الإجازة لتطوير أي مشروع شخصي، سواء كان مشروعاً فنياً، أو كتابياً، أو أي مشروع آخر يثير اهتمام الفرد. الترفيه عن النفس: يمكن للشباب استغلال هذه الفترة في ممارسة الهوايات المختلفة، وتعلم مهارات جديدة، والاشتراك في الأنشطة التطوعية ، والسفر، والقيام بأنشطة ترفيهية متنوعة، مثل مشاهدة الأفلام، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو تخصيص وقت لممارسة هواياتهم المفضلة، سواء كانت القراءة، أو الرسم، أو العزف على آلة موسيقية، مما يساعد على التخلص من التوتر والاسترخاء. الأنشطة الفنية والحرفية: يمكن للشباب استغلال الإجازة الصيفية من خلال الانضمام إلى ورش عمل فنية، أو تعلم حرف يدوية مثل الرسم، النحت، الخزف، أو الحرف التقليدية كالنسيج والتطريز. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم استكشاف الأنشطة الحرفية التي تعتمد على إعادة التدوير واستخدام المواد المتاحة لابتكار أشياء جديدة ومفيدة؛ مما يساعد على تنمية الإبداع والتفكير لديهم. السفر: يمكن للشباب السفر داخل أو خارج البلاد، وزيارة أماكن جديدة، والتعرف إلى ثقافات مختلفة، مما يوسع مداركهم ويثري خبرات ثقافية متنوعة. الألعاب الجماعية: وهي فرصة رائعة للشباب لاستثمار وقتهم، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتطوير مهاراتهم، كما يمكنهم الاستفادة من الألعاب الجماعية في المنزل، أو في الأماكن العامة، أو حتى من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية المنظمة، سواء كانت ألعاباً رياضية أو ألعاباً ذهنية، مما يعزز التعاون والتفاعل الاجتماعي. السياق التالي يعرفك المزيد من نصائح وإرشادات أساسية للاستمتاع بالإجازات على الشواطئ أنشطة تجديد النشاط البدني في الإجازة الصيفية تقول صفاء خليل إنه يمكن للشباب الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجدد النشاط البدني، مثل السباحة، وركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة، بالإضافة إلى الرياضات المائية مثل التجديف، كما يمكنهم أيضاً ممارسة اليوغا على الشاطئ أو ممارسة تمارين الماء (أكوا جيم). كما يمكن استغلال وقت الإجازة في: الاشتراك في ورش عمل أو نوادٍ رياضية: يمكن للشباب والفتيات الانخراط في ورش العمل الفنية المتنوعة مثل الرسم، النحت، الحرف اليدوية، والمسرح، مما ينمي الإبداع وروح الابتكار، فقد تقدم هذه الأماكن برامج صيفية خاصة بأنشطة متنوعة تحفز الشباب على الحركة والمرح، كما يمكن الاشتراك في نوادٍ أو مجموعات لممارسة رياضات مثل ركوب الدراجات، المشي لمسافات طويلة. المشاركة في الأنشطة الخارجية: وهي فرصة رائعة لتنمية المهارات واكتساب خبرات جديدة، كالتخييم والتنزه على الأقدام، فهي خيارات ممتعة، وستؤدي إلى اكتساب الثقة بالنفس من خلال تحقيق الإنجازات في الأنشطة المختلفة، وبناء علاقات اجتماعية جديدة، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي، والتخلص من التوتر والقلق، وتحسين المزاج. التطوع: يمكنك الانضمام إلى الأنشطة التطوعية المختلفة في الإجازة الصيفية ، والتي تساهم في خدمة المجتمع، مما يعزز الشعور العميق بالمسؤولية وبالإيجابية، ويساهم في تنمية وتقدير الذات. الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية: عن طريق تخصيص وقت للاسترخاء والترفيه، مثل قراءة كتاب ممتع أو مشاهدة فيلم أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء. والرابط التالي يمكن أن يعرفك إلى: جدول تنظيم الوقت في الإجازة الصيفية أنشطة تطوعية في الإجازة الصيفية تقول صفاء خليل إن أي عمل يقدمه الشخص للمجتمع أو لمجموعة من الناس دون مقابل مادي، بهدف تحقيق الخير وخدمة الآخرين، هو عمل تطوعي بالتأكيد، وهناك العديد من الأنشطة التطوعية التي يمكن القيام بها خلال الإجازة الصيفية كالآتي: التطوع في مؤسسات خيرية: يمكن للشباب والفتيات المشاركة في جمع التبرعات أو توزيع المساعدات على المحتاجين، أو حتى المساعدة في تنظيم الفعاليات الخيرية. المشاركة في تنظيف الأماكن العامة: يمكن للشباب والفتيات الانضمام إلى حملات تنظيف الشوارع والحدائق العامة، أو حتى تنظيف المدرسة كعمل تطوعي مفيد، مما يعزز الوعي البيئي ويساهم في الحفاظ على نظافة المدينة. المساعدة في رعاية الحيوانات: إذا كان هناك ملجأ للحيوانات في المنطقة، يمكن للشباب والفتيات المساعدة في العناية بالحيوانات وتنظيف أماكنها. تنظيم فعاليات ترفيهية: يمكن للشباب والفتيات تنظيم فعاليات بسيطة للشباب الآخرين في الحي، مثل الألعاب أو الأنشطة الفنية. مساعدة كبار السن: يمكن للشباب والفتيات زيارة دور المسنين وتقديم المساعدة لهم، أو حتى مجرد قضاء بعض الوقت معهم والتحدث إليهم، كما يمكنهم تقديم الدعم في المهام اليومية، ومشاركتهم الأنشطة الترفيهية، وتوفير الرفقة، مما يعزز من جودة حياتهم ويخفف عنهم العبء. المساعدة في تنظيم مكتبات الحي: يمكن للشباب والفتيات المساعدة في تنظيم ووضع الكتب للآخرين في المكتبة، كما يمكنهم التطوع للمساعدة في تنظيم الفعاليات والأنشطة الصيفية، أو مساعدة المستفيدين في العثور على ما يحتاجونه، كما يمكنهم المشاركة في برامج القراءة الصيفية التي تقيمها المكتبات. المشاركة في المخيمات الصيفية: المخيمات الصيفية تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التطوعية والترفيهية التي يمكن للشباب والفتيات المشاركة فيها، وهي فرصة رائعة للشباب لتنمية مهاراتهم واكتشاف قدراتهم، فالمخيمات توفر بيئة تعليمية وترفيهية متنوعة، وتشمل أنشطة رياضية، فنية، ثقافية، ورحلات ميدانية، مما يساعد على تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير المهارات الاجتماعية والشخصية. قد ترغبين في التعرف إلى: أ فكار مثيرة لقضاء الإجازة ... صناعة فيلم وثائقي

«بوابة دمشق».. مدينة متكاملة للإنتاج الإعلامي والفني تحتضن الدراما السورية
«بوابة دمشق».. مدينة متكاملة للإنتاج الإعلامي والفني تحتضن الدراما السورية

عكاظ

timeمنذ 19 دقائق

  • عكاظ

«بوابة دمشق».. مدينة متكاملة للإنتاج الإعلامي والفني تحتضن الدراما السورية

في أجواء احتفالية شهدها قصر الشعب بدمشق، وقعت وزارة الإعلام السورية مذكرة تفاهم مع شركة «المها الدولية» لتنفيذ مشروع مدينة متكاملة للإنتاج الإعلامي والفني باسم «بوابة دمشق»، وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وعدد من أبرز نجوم وصنّاع الدراما السورية. وأكد وزير الإعلام حمزة المصطفى أن مدينة «بوابة دمشق» تمثّل نقلة نوعية في بنية الإعلام والدراما داخل سورية. وأضاف: «نطمح لإنتاج 25 عملاً هذا العام، لنثبت أن سورية الجديدة قادرة بأن تكون أرضاً خصبة للإبداع، وجاذبة لشركات الإنتاج العربية والعالمية»، مشيراً إلى أن المشروع يُعد الأول من نوعه في البلاد، وسيقام على مساحة تُقدّر بمليوني متر مربع، وبتكلفة تصل إلى 1.5 مليار دولار أمريكي، موفّراً بيئة مثالية للإنتاج الإعلامي والسينمائي عبر استديوهات داخلية وخارجية تحاكي الطراز العربي والإسلامي التاريخي. من جانبها، ذكرت رشا شربتجي، التي تألقت في الحفل، أن بوابة دمشق تضم 9 نماذج لمدن عربية وإسلامية من بينها دمشق، القدس، القيروان، ومراكش، إضافة لاستديوهات ضخمة بتقنيات متطورة، ما يجعل المشروع الأول من نوعه بالشرق الأوسط. وشهد حفل التوقيع حضوراً لافتاً من نجوم الدراما والإخراج السوري، من بينهم: الليث حجو، مكسيم خليل، جهاد عبدو، مازن الناطور، إبراهيم الشيخ، وإيناس حقي، الذين عبروا عن تفاؤلهم بإطلاق هذا المشروع الذي يعيد الأمل بإحياء مجد الدراما السورية. أخبار ذات صلة

تصاعد الأحداث في فات الميعاد.. ما مصير مسعد القبض عليه؟
تصاعد الأحداث في فات الميعاد.. ما مصير مسعد القبض عليه؟

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

تصاعد الأحداث في فات الميعاد.. ما مصير مسعد القبض عليه؟

شهدت الحلقة الـ 17 من مسلسل فات الميعاد تطور سريع في الأحداث، حيث احتفلت بسمة بزواجها على معتصم وسط أجواء أسرية، وكانت الصدمة عندما تم القبض على مسعد أثناء استلامه كمية من المواد المدرجة تحت جدول الممنوعات، إذ أن مسعد يعمل أمين مخازن في شركة لتصنيع الأدوية. القبض على مسعد يربك الأحداث تمت الواقعة بعدما اتفق مسعد مع صديقه الذي يعمل معه والسائق التابع للشركة، على سرقة جزء من الأدوية شهرياً وبيعها وتقسيم الأرباح عليهم، ولكنه تطرق إلى سرقة جزء من المواد الممنوعة التي يتم صنع بعض الأدوية بها، وقبضت عليه الشرطة أثناء استلامه المواد من السائق. يمكنك متابعة من المتوقع أن تشهد الحلقات القادمة تطور كبير في علاقة مسعد بزوجته السابقة بسمة وابنته ريم، خاصةً وأنه كان معترض على تكرار بسمة لتجربة الزواج بعد انفصالهما، وكان يضغط عليها بابنتهما، حتى أنه قام باختطافها يوم الزفاف واصطحبها إلى منزله دون أن يخبرها، فهل سيتغير رأيه بعد هذه الأزمة؟ أبطال مسلسل فات الميعاد يضم المسلسل عدداً كبيراً من الفنانين من أجيالٍ فنية مختلفة، لعل أبرزهم أحمد مجدي، أسماء أبو اليزيد ، أحمد صفوت، محمود البزاوي، محمد علي رزق، سلوى محمد علي، فدوى عابد، ولاء الشريف، محمد أبو داود، حنان سليمان، هاجر عفيفي، نانسي نبيل، مارتينا عادل، يوسف وائل نور، مصطفى خطاب، محمد السويسي، كريم أدريانو، محمد خميس وغيرهم، والعمل سيناريو وحوار عاطف ناشد، إسلام أدهم وناصر عبد الحميد، وإشراف على الكتابة محمد فريد، وإخراج سعد هنداوي، وإنتاج إبراهيم حمودة. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store