
أنشطة تجدد بها نشاطك في إجازة الصيف
ما أهمية ممارسة الأنشطة الصيفية؟
تقول اختصاصي التنمية البشرية صفاء خليل لسيدتي: تعتبر الإجازة الصيفية مفيدة جداً للشباب والكبار على حد سواء، حيث إنها توفر العديد من الفوائد الصحية والاجتماعية والتعليمية، خاصةً تلك التي تتم في الهواء الطلق، كما تساعد على ممارسة الرياضة وحرق السعرات الحرارية، مما يساهم في تحسين اللياقة البدنية والحفاظ على وزن صحي بل وتعمل على تشجيع الشباب على الاستقلالية والاعتماد على الذات وتنمية مهارات حل المشكلات و العمل الجماعي لديهم، إلى جانب أنها تساعد على الحفاظ على روتين يومي منظم للشباب، مما يعزز الاستقرار والتركيز في كل الأمور الحياتية، وتوفر بدائل صحية وممتعة لوقت الفراغ، مما يمنع الملل ويقلل من السلوكيات غير المرغوب فيها، كما توفر فرصاً للتفاعل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة.
أنشطة لتجديد النشاط الذهني في الإجازة الصيفية
تقول اختصاصي التنمية البشرية صفاء خليل لتجديد النشاط الذهني خلال إجازة الصيف، يمكن للشباب والفتيات أن يجمعوا في الإجازة الصيفية ما بين الترفيه والتعلم، مثل القراءة، وتعلم لغة أو مهارات جديدة، و ممارسة الرياضة ، واستكشاف الطبيعة، والمشاركة في الأنشطة التطوعية، كما يمكنهم الاستفادة من الإجازة في تطوير المشاريع الشخصية والترفيه عن النفس من خلال الأنشطة الترفيهية المختلفة كالآتي:
القراءة:
يمكن تخصيص وقت للقراءة بشكل منتظم، فهي فرصة جيدة لتطوير عادة القراءة المنتظمة من خلال تحديد أوقات محددة للقراءة ضمن الروتين اليومي، سواء كانت قراءة كتب أو مقالات أو مجلات، وذلك لتوسيع المعرفة وتنمية الخيال.
تعلم مهارات جديدة:
يمكن الاستفادة من الإجازة كتعلم لغة جديدة أو تحسين مستواهم في لغة يتقنونها بالفعل، أو مهارة يدوية، أو يمكن تعلم مهارات مثل البرمجة، تصميم المواقع الإلكترونية، أو استخدام برامج معينة مثل برامج تحرير الصور أو الفيديو، أو تعلم الرسم ، أو العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة هواية جديدة.
قد ترغبين في متابعة الرابط التالي: أفكار مفيدة لقضاء إجازتك الصيفية في المنزل
ممارسة الرياضة:
تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام فرصة رائعة لتنمية المهارات واكتساب خبرات جديدة، سواء من خلال الأنشطة الفردية أو الجماعية، كما تُساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين الحالة المزاجية، كما يمكن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة أو في الأندية الرياضية، مما يتيح للشباب فرصة لتكوين صداقات جديدة وتوسيع دائرة معارفهم.
يمكن للشباب القيام بذلك من خلال الأنشطة المختلفة مثل التخييم، وزيارة المحميات الطبيعية، والاشتراك في المعسكرات الصيفية التي تقدم أنشطة رياضية وفنية وثقافية أو التنزه في الحدائق، أو القيام برحلات إلى الأماكن الطبيعية الخضراء، مما يساعد على الاسترخاء وتجديد الطاقة.
تطوير المشاريع الشخصية:
يمكن للشباب استغلال العطلة الصيفية لتطوير مشاريعهم الخاصة، وقد تكون هذه المشاريع صغيرة تعتمد على مهاراتهم أو اهتماماتهم، يمكن استغلال الإجازة لتطوير أي مشروع شخصي، سواء كان مشروعاً فنياً، أو كتابياً، أو أي مشروع آخر يثير اهتمام الفرد.
الترفيه عن النفس:
يمكن للشباب استغلال هذه الفترة في ممارسة الهوايات المختلفة، وتعلم مهارات جديدة، والاشتراك في الأنشطة التطوعية ، والسفر، والقيام بأنشطة ترفيهية متنوعة، مثل مشاهدة الأفلام، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو تخصيص وقت لممارسة هواياتهم المفضلة، سواء كانت القراءة، أو الرسم، أو العزف على آلة موسيقية، مما يساعد على التخلص من التوتر والاسترخاء.
الأنشطة الفنية والحرفية:
يمكن للشباب استغلال الإجازة الصيفية من خلال الانضمام إلى ورش عمل فنية، أو تعلم حرف يدوية مثل الرسم، النحت، الخزف، أو الحرف التقليدية كالنسيج والتطريز. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم استكشاف الأنشطة الحرفية التي تعتمد على إعادة التدوير واستخدام المواد المتاحة لابتكار أشياء جديدة ومفيدة؛ مما يساعد على تنمية الإبداع والتفكير لديهم.
السفر:
يمكن للشباب السفر داخل أو خارج البلاد، وزيارة أماكن جديدة، والتعرف إلى ثقافات مختلفة، مما يوسع مداركهم ويثري خبرات ثقافية متنوعة.
الألعاب الجماعية:
وهي فرصة رائعة للشباب لاستثمار وقتهم، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتطوير مهاراتهم، كما يمكنهم الاستفادة من الألعاب الجماعية في المنزل، أو في الأماكن العامة، أو حتى من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية المنظمة، سواء كانت ألعاباً رياضية أو ألعاباً ذهنية، مما يعزز التعاون والتفاعل الاجتماعي.
السياق التالي يعرفك المزيد من نصائح وإرشادات أساسية للاستمتاع بالإجازات على الشواطئ
أنشطة تجديد النشاط البدني في الإجازة الصيفية
تقول صفاء خليل إنه يمكن للشباب الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجدد النشاط البدني، مثل السباحة، وركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة، بالإضافة إلى الرياضات المائية مثل التجديف، كما يمكنهم أيضاً ممارسة اليوغا على الشاطئ أو ممارسة تمارين الماء (أكوا جيم).
كما يمكن استغلال وقت الإجازة في:
الاشتراك في ورش عمل أو نوادٍ رياضية:
يمكن للشباب والفتيات الانخراط في ورش العمل الفنية المتنوعة مثل الرسم، النحت، الحرف اليدوية، والمسرح، مما ينمي الإبداع وروح الابتكار، فقد تقدم هذه الأماكن برامج صيفية خاصة بأنشطة متنوعة تحفز الشباب على الحركة والمرح، كما يمكن الاشتراك في نوادٍ أو مجموعات لممارسة رياضات مثل ركوب الدراجات، المشي لمسافات طويلة.
المشاركة في الأنشطة الخارجية:
وهي فرصة رائعة لتنمية المهارات واكتساب خبرات جديدة، كالتخييم والتنزه على الأقدام، فهي خيارات ممتعة، وستؤدي إلى اكتساب الثقة بالنفس من خلال تحقيق الإنجازات في الأنشطة المختلفة، وبناء علاقات اجتماعية جديدة، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي، والتخلص من التوتر والقلق، وتحسين المزاج.
التطوع:
يمكنك الانضمام إلى الأنشطة التطوعية المختلفة في الإجازة الصيفية ، والتي تساهم في خدمة المجتمع، مما يعزز الشعور العميق بالمسؤولية وبالإيجابية، ويساهم في تنمية وتقدير الذات.
الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية:
عن طريق تخصيص وقت للاسترخاء والترفيه، مثل قراءة كتاب ممتع أو مشاهدة فيلم أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء.
والرابط التالي يمكن أن يعرفك إلى: جدول تنظيم الوقت في الإجازة الصيفية
أنشطة تطوعية في الإجازة الصيفية
تقول صفاء خليل إن أي عمل يقدمه الشخص للمجتمع أو لمجموعة من الناس دون مقابل مادي، بهدف تحقيق الخير وخدمة الآخرين، هو عمل تطوعي بالتأكيد، وهناك العديد من الأنشطة التطوعية التي يمكن القيام بها خلال الإجازة الصيفية كالآتي:
التطوع في مؤسسات خيرية:
يمكن للشباب والفتيات المشاركة في جمع التبرعات أو توزيع المساعدات على المحتاجين، أو حتى المساعدة في تنظيم الفعاليات الخيرية.
المشاركة في تنظيف الأماكن العامة:
يمكن للشباب والفتيات الانضمام إلى حملات تنظيف الشوارع والحدائق العامة، أو حتى تنظيف المدرسة كعمل تطوعي مفيد، مما يعزز الوعي البيئي ويساهم في الحفاظ على نظافة المدينة.
المساعدة في رعاية الحيوانات:
إذا كان هناك ملجأ للحيوانات في المنطقة، يمكن للشباب والفتيات المساعدة في العناية بالحيوانات وتنظيف أماكنها.
تنظيم فعاليات ترفيهية:
يمكن للشباب والفتيات تنظيم فعاليات بسيطة للشباب الآخرين في الحي، مثل الألعاب أو الأنشطة الفنية.
مساعدة كبار السن:
يمكن للشباب والفتيات زيارة دور المسنين وتقديم المساعدة لهم، أو حتى مجرد قضاء بعض الوقت معهم والتحدث إليهم، كما يمكنهم تقديم الدعم في المهام اليومية، ومشاركتهم الأنشطة الترفيهية، وتوفير الرفقة، مما يعزز من جودة حياتهم ويخفف عنهم العبء.
المساعدة في تنظيم مكتبات الحي:
يمكن للشباب والفتيات المساعدة في تنظيم ووضع الكتب للآخرين في المكتبة، كما يمكنهم التطوع للمساعدة في تنظيم الفعاليات والأنشطة الصيفية، أو مساعدة المستفيدين في العثور على ما يحتاجونه، كما يمكنهم المشاركة في برامج القراءة الصيفية التي تقيمها المكتبات.
المشاركة في المخيمات الصيفية:
المخيمات الصيفية تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التطوعية والترفيهية التي يمكن للشباب والفتيات المشاركة فيها، وهي فرصة رائعة للشباب لتنمية مهاراتهم واكتشاف قدراتهم، فالمخيمات توفر بيئة تعليمية وترفيهية متنوعة، وتشمل أنشطة رياضية، فنية، ثقافية، ورحلات ميدانية، مما يساعد على تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير المهارات الاجتماعية والشخصية.
قد ترغبين في التعرف إلى: أ فكار مثيرة لقضاء الإجازة ... صناعة فيلم وثائقي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بأسلوب درامي معاصر.. مسلسل يوثق مسيرة موسيقار الأجيال
في خطوة لافتة ضمن جهود عائلة الموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب لإعادة إحياء إرثه الفني والإنساني، أعلن حفيداه عمر خليل وهاشم الصيفي بدء العمل على مسلسل جديد يروي سيرة موسيقار الأجيال ويوثق مسيرته المؤثرة في الموسيقى العربية. وأكد حفيدا موسيقار الأجيال أنّ المشروع لا يزال في بداياته، وأن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم حكاية عبد الوهاب على المستويين الشخصي والفني، مشيرين إلى أن التحدي الأبرز أمام فريق العمل يكمن في تقديم حياة عبد الوهاب بأسلوب درامي مُعاصر دون المساس بروحه الأصلية. ويعمل القائمون على المشروع حالياً على إيجاد صيغة درامية قادرة على جذب الأجيال الجديدة إلى عالم موسيقار الأجيال، مع الحفاظ على القيم الموسيقية التي أسسها. وضمن الجهود ذاتها، تواصل عائلة عبد الوهاب مشاريع ترميم الأفلام التي أسهم فيها الموسيقار الكبير، فخلال ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي شارك عبد الوهاب في بطولة 7 أفلام اعتُبرت بوابة الجمهور المصري إلى عالم الأفلام الموسيقية. وقد تم بالفعل الانتهاء من ترميم فيلم «ممنوع الحب»، بينما تُستكمل حالياً عمليات ترميم 5 أفلام أخرى بهدف إعادة عرضها للجمهور بصيغة تليق بجودة الأعمال التي قدّمها. أما فيلمه الأخير «لست ملاكاً» فتعرض لأضرار جسيمة بسبب حريق قديم، ما يجعل استعادته أمراً بالغ الصعوبة تقنياً، فيبقى شاهداً ناقصاً على مشواره السينمائي الثري. وبعيداً عن الدراما والشاشة، تتحضّر عائلة عبد الوهاب لتنظيم حفل موسيقي كبير في لندن على خشبة «مسرح دروري لين الملكي» يوم 23 نوفمبر القادم، إحياءً لذكرى موسيقار الأجيال. وسيشهد الحفل مشاركة السوبرانو العالمية فاطمة سعيد، بمرافقة الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية بقيادة المايسترو نادر عباسي، ليقدّموا مختارات من أشهر أعمال عبد الوهاب، إضافة إلى روائع لحنها لكبار الأصوات مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
إطلاق اللجنة الوطنية للأنشطة الثقافية لتمكين القطاع الخاص وتعزيز التنمية الثقافية
أُعلن اليوم عن إطلاق اللجنة الوطنية للأنشطة الثقافية تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره كشريك استراتيجي في قيادة التنمية الثقافية بالمملكة، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وأكد رئيس اللجنة، فواز العطاوي، في كلمة بهذه المناسبة، أن القطاع الثقافي في المملكة يشهد تحولًا استثنائيًا بدعم كريم من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتوجيه مباشر من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، مشيرًا إلى أن الثقافة أصبحت اليوم قطاعًا اقتصاديًا واعدًا ينعكس بشكل ملموس على الناتج المحلي. وأوضح العطاوي أن مساهمة القطاع الثقافي ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث بلغت نسبة الوعي المجتمعي بالثقافة 92%، بعد أن كانت أقل من 70%، كما تشمل الأنشطة الثقافية أكثر من 16 قطاعًا فرعيًا، يُتوقع أن تسهم بأكثر من 346 ألف وظيفة بحلول عام 2030، مع تحقيق نمو سنوي يتجاوز 7% في حجم التوظيف. وأشار إلى أن 47% من النشاط السياحي الداخلي بات مرتبطًا بالسياحة الثقافية، مؤكدًا أن اللجنة ستعمل على تمكين المستثمرين والممارسين في القطاع، وتعزيز الابتكار، وتسهيل الوصول إلى التمويل، بما يضمن بناء منظومة ثقافية متكاملة تحقق التوازن بين الأثر الثقافي والعائد الاقتصادي. وشدد العطاوي على أن تأسيس اللجنة يمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي المنظّم، تُكرّس فيها الشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء مشهد ثقافي أكثر قوة وتنافسية، يليق بمكانة المملكة وتاريخها وحيويتها المجتمعية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
حوار موسيقي.. عبادي الجوهر: لقاء فني يجمعني مع العازفة الصينية جو تشاو قريباً
كشف الفنان السعودي عبادي الجوهر لقاء فنياً مرتقباً سيجمعه بالعازفة الصينية جو تشاو، التي أبدت اهتماماً كبيراً بتجربته الموسيقية الطويلة في فن العود، مؤكداً أن اللقاء سيكون بمثابة مساحة للحوار الموسيقي والبحث الفني المشترك، الذي يشتمل على محاور بحثية ومناقشات معمّقة حول الموسيقى، إلى جانب تقديم محاضرات فنية تتناول التقاطعات بين الموسيقى العربية والموسيقى الشرقية، بهدف فتح آفاق للتبادل الثقافي وتعزيز حضور الفن كلغة إنسانية عالمية. وفي حديثه عن المشهد الغنائي الحالي، أكد أخطبوط العود احتفاظ الأغنية العاطفية والكلاسيكية بجمهورها حتى بين فئة الشباب الذين يتمتعون بذائقة موسيقية عالية قادرة على التمييز بين الجيد والعابر. وأضاف: «الفنان متى ما وجد النص الجيد، واللحن المناسب، والتوزيع والإخراج المتقن سيقدّم عملاً مكتملاً يرضي جميع الأذواق، لأن أساس الأغنية الناجحة لا يتغيّر مهما اختلفت الأجيال». وقدّم عبادي الجوهر أوبريتاً غنائياً بمشاركة الفنان طلال سلامة خلال حفل افتتاح مهرجان «نجران.. صيفنا هايل»، الذي انطلقت فعالياته أخيراً برعاية أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وبإشراف وزارة الثقافة، وتنظيم هيئة فنون الفلكلور الشعبي. أخبار ذات صلة