
إيران تنفي استئناف المفاوضات: ليس لدينا أي موعد لقاء مع الأمريكيين
نفى المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، يوم الأحد، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق عن إجراء محادثات جديدة مع طهران الأسبوع المقبل، مؤكداً أن "كلام ترامب غير صحيح"، وليس هناك أي موعد لقاء مع الأمريكيين.
وقال الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إبراهيم رضائي، إن المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، حضر اليوم الأحد اجتماعاً للجنة، فند خلاله مزاعم الرئيس الأمريكي قائلاً "ليس لدينا أي موعد لقاء مع الأمريكيين".
وقال النائب رضائي بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية: إن "تخت روانجي أشار إلى رسائل بعثها بعض مسؤولي الدول الأخرى مفادها (استمروا في الدبلوماسية) لكننا نجيب بأن إيران كانت في وسط الدبلوماسية عندما وقع هذا العدوان، وتحديداً قبل الجولة السادسة من مفاوضاتنا مع الأمريكيين".
وتابع: "نقطة أخرى ذكرها المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني هي أننا نجيب على طلبات المفاوضات بالقول إننا دائماً ندعم الدبلوماسية، ولكن الآن بعد استشهاد عدد كبير من شعبنا وقادتنا وعلمائنا، فإن الشعب الإيراني يشعر بالنقم والغضب من دعم الغرب للعدوان على بلادنا، وسؤالنا هو: ما الضمانة التي لن يخون الأمريكيون ويقلبوا مرة أخرى الطاولة أثناء المفاوضات".
وأضاف: "تخت روانجي، فيما يتعلق بالمفاوضات أو اللقاء مع الأمريكيين، قال إنه (ليس لدينا أي موعد لقاء معهم)، وفي رد على سؤال حول تصريحات رئيس الولايات المتحدة، قال إن (كلام ترامب غير صحيح)".
وكان ترامب، قد ذكر، الأربعاء الماضي، أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
فيما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز"، أمس السبت، أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين.
وأضافت، أن "محادثات ويتكوف ستتناول إمكانية التوصل لاتفاق يوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات".
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس الماضي، إن إدارة ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حالياً أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أول أمس الجمعة، عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.
وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان في 15 حزيران/ يونيو الجاري، لكن تم إلغاؤها بعد أن شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على أهداف إيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
إيران تتحدى: لا قصف يوقف التخصيب والعودة للمفاوضات بشروط
المستقلة/- في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن الملف النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي، مشددًا على أن 'العلوم والتكنولوجيا اللازمة لتخصيب اليورانيوم لا يمكن القضاء عليها بالقصف'. وفي مقابلة مع شبكة 'سي بي أس' الأمريكية، أوضح عراقجي أن طهران لا تمانع العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنه ربط ذلك بضمانات حقيقية بعدم تكرار ما وصفه بـ'استهداف الولايات المتحدة لإيران'. وقال: 'أبواب الدبلوماسية لن تغلق، لكن ثقتنا بالجانب الأمريكي اهتزت، ولن نعود للحوار من دون وقف الاستفزازات'. البرنامج النووي.. قضية سيادة وطنية وأكد عراقجي أن 'البرنامج النووي السلمي بات مصدر فخر واعتزاز وطني، ولذلك فإن التراجع عن التخصيب لن يكون خيارًا مقبولًا لدى الشعب الإيراني'، مشيرًا إلى أن البرنامج يرمز إلى استقلالية القرار الإيراني وقدرته على تحقيق الاكتفاء العلمي والتقني في المجالات الحساسة. تهديد مبطن بالرد العسكري في لهجة تقترب من التحذير المباشر، أضاف الوزير الإيراني: 'أثبتنا خلال الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يومًا أننا نمتلك قدرة الدفاع عن أنفسنا، وسنستمر في ذلك في حال تعرضنا لأي عدوان'. في إشارة واضحة إلى استعداد إيران للرد العسكري على أي استهداف لمواقعها أو خرق محتمل لوقف إطلاق النار. اتهامات متبادلة واحتقان دبلوماسي وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد وجهت، يوم الاثنين، اتهامات مباشرة إلى واشنطن بشن 'حرب نفسية' على طهران، متهمة الإدارة الأمريكية بـ'خيانة المسار الدبلوماسي'، ومطالبة بوقف الأعمال العدائية كشرط مسبق لاستئناف المحادثات. وشددت الخارجية الإيرانية على أن 'القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية للرد على أي خرق'، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا غير مسبوق نتيجة التصعيد في عدة جبهات إقليمية. المشهد العام: حوار مشروط وصدام محتمل تأتي تصريحات عراقجي في ظل انسداد سياسي دولي بشأن الملف النووي، وتنامي القلق من العودة إلى مرحلة المواجهات، خصوصًا بعد تعثر مفاوضات الاتفاق النووي وعدم وجود رؤية واضحة لإعادة التفاهم بين طهران وواشنطن. وبينما تلوّح إيران بخيار الدبلوماسية، إلا أنها تضع شروطًا أكثر تشددًا من السابق، في وقت ترى فيه أن امتلاكها للتكنولوجيا النووية بات أمرًا لا رجعة فيه.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
إيران تضع شرطاً جديداً لإستئناف المفاوضات النووية مع أمريكا
استبعد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إمكانية استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الامريكية سريعا، إلا أنه أكد أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا"، وفقا شبكة "CBS News" الإخبارية الأمريكية. ورأى عراقجي أنه في مقابلة مع الشبكة، "لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف"، في إشارة إلى الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي. وأضاف إيران ستتمكن من إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات بسرعة، و"تعويض الوقت الضائع" حسب تعبيره، وذلك "إذا توفرت لدينا الإرادة لإحراز تقدم جديد في هذه الصناعة". وتابع عراقجي: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة. لكي نقرر الانخراط فيها مجددا علينا أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات". وقال: "أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت"، لكن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وعندما سئل عما إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أصر عراقجي على أن "البرنامج النووي سلمي، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني. لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب". ومن جهة أخرى، علق الوزير على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي انتهت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية في فوردو و نطنز وأصفهان. وقال عراقجي: "أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما، أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا".


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 12 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
البيت الأبيض: أولوية ترامب إنهاء حرب غزة والتواصل مع إيران لا يزال قائماً
المستقلة/- شدّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة يمثل أولوية استراتيجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدة أن إدارته تواصل جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد واستعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأضافت ليفيت، في تصريحات صحفية تابعتها المستقلة، أن واشنطن 'تجري اتصالات مكثفة مع قيادة الكيان الصهيوني من أجل التوصل إلى اتفاق يُنهي العمليات العسكرية'، لافتة إلى أن 'البيت الأبيض يعمل مع شركائه الإقليميين والدوليين لتأمين تهدئة شاملة ومستدامة'. وأكدت المتحدثة استمرار الاتصالات مع إيران، مشيرة إلى أن المبعوث ترامب الخاص ويتكوف 'يتواصل مع المسؤولين الإيرانيين بشكل مباشر وعبر وسطاء من أجل منع توسع دائرة الصراع في المنطقة'. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتسارع فيه التحركات الدولية للحد من تداعيات الحرب في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية متفاقمة، فيما دعت دول أوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية. وأعربت روسيا والصين، خلال جلسة لمجلس الأمن، عن قلقهما من اتساع رقعة التوترات، مطالبتين بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، في حين دعت فرنسا إلى مؤتمر دولي للسلام يضع حداً نهائياً للحرب. يُذكر أن مصر وقطر تواصلان جهودهما في رعاية محادثات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وسط تقارير تشير إلى تقدم محدود في بعض الملفات الإنسانية والأمنية، خاصة تلك المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن ووقف القصف الإسرائيلي.