logo
أفغانستان تبحث استيراد الغذاء من روسيا تحسباً لتعطّل الإمدادات الإيرانية

أفغانستان تبحث استيراد الغذاء من روسيا تحسباً لتعطّل الإمدادات الإيرانية

العربي الجديدمنذ 11 ساعات

تسعى أفغانستان، التي تُعد إيران أحد أبرز شركائها التجاريين، إلى تنويع مصادرها الغذائية من خلال محادثات مع روسيا، في ظل احتمال انقطاع الإمدادات نتيجة الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. ومع تحسن العلاقات بين موسكو وحكومة طالبان، يشارك وفد أفغاني هذا الأسبوع في مؤتمر اقتصادي كبير يُعقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، إذ من المقرّر أن يلتقي بمسؤولين روس بارزين.
وقال وزير الزراعة الأفغاني، عطاء الله عمري، لوكالة رويترز على هامش المؤتمر: "تسعى أفغانستان بلا شك إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في
المنتجات الزراعية
. ومع ذلك، ما زلنا نعتمد على بعض المواد الغذائية القادمة من إيران، وإذا واجهت إيران مشكلات، فسنُعاني من تبعات ذلك بالتأكيد".
وتُصدّر إيران إلى أفغانستان بعض منتجات الألبان وسلعاً أخرى، فيما يُثير الصراع المستمر منذ أكثر من أسبوع بين إسرائيل وإيران مخاوف من تعطّل حركة التجارة. وفي الوقت نفسه، تُعد روسيا وكازاخستان الموردَين الرئيسيَين للقمح والطحين إلى أفغانستان، وتزودها روسيا أيضاً بالسكر والزيوت النباتية.
وأوضح عمري أن بلاده تسعى حالياً إلى استيراد القمح بدلاً من الطحين من روسيا، وقال: "على مدى السنوات الأربع الماضية، ومنذ انسحاب القوات الأميركية من بلادنا، بذلنا جهوداً كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من
الإمدادات الغذائية
الأساسية. أما الكميات المتبقية، وخصوصاً القمح والطحين، فتُوردها لنا روسيا سنوياً"، وأضاف: "طلبنا من روسيا تزويدنا بالقمح مباشرة بدلاً من الطحين، ونأمل أيضاً في استيراد منتجات أخرى تحتاجها البلاد". وكانت روسيا قد رفعت في إبريل/نيسان الماضي الحظر المفروض على حركة طالبان، التي ظلت مصنفة منظمةً إرهابيةً لأكثر من عقدَين، ما فتح المجال أمام تطبيع العلاقات مع القيادة الأفغانية.
وفي سياق متصل، أعرب عمري عن قلقه بشأن أوضاع اللاجئين الأفغان المقيمين في إيران، والذين قد يتعرضون للخطر جراء الهجمات الإسرائيلية. ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُقدر عدد الأفغان المقيمين في إيران بنحو 4.5 ملايين شخص، وختم عمري قائلاً: "شعبنا لا يشعر بالارتياح لأي أذى يقع هناك، لا سيّما أن العديد من اللاجئين المقيمين في إيران هم إخوتنا".
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
أفغانستان تسعى لتوقيع اتفاقية مع روسيا لنقل الغاز الطبيعي المسال
تعاون اقتصادي أوسع وصفقات بالعملات المحلية
وبحسب مصادر أفغانية ودولية، فقد ارتفع إنتاج القمح المحلي في أفغانستان بنسبة 10% خلال العام الماضي ليصل إلى 4.83 ملايين طن، إلّا أن البلاد لا تزال بحاجة إلى سد فجوة تصل إلى مليوني طن سنوياً. ولهذا السبب تسعى الحكومة إلى استيراد القمح الخام بدلاً من الطحين، ما يمنحها مرونة أكبر في تخزينه وطحنه وفق الحاجة.
وفي خطوة لافتة، أعلنت وزارة التجارة أن كابول تجري محادثات مع موسكو وبكين لعقد صفقات تجارية بالعملات المحلية، كخطوة لتخفيف الاعتماد على الدولار الأميركي في ظل العقوبات والقيود المالية المفروضة دولياً على حكومة طالبان. وقد بلغ حجم التبادل التجاري مع روسيا 300 مليون دولار سنوياً، فيما يصل إلى مليار دولار مع الصين، بحسب ما نقلته "رويترز".
ورغم التوترات الإقليمية، تواصل روسيا تزويد أفغانستان بالسكر و
الزيوت النباتية
بانتظام، ما يعزز ثقة كابول في قدرة موسكو على تعويض أي نقص قد ينجم عن اضطراب العلاقات التجارية مع إيران. تأتي هذه التحركات في وقت بالغ الحساسية، إذ تسعى أفغانستان إلى تعزيز استقلالها الغذائي والمالي في بيئة إقليمية ودولية متغيرة، محاطة بتحديات أمنية واقتصادية متصاعدة.
(رويترز، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفغانستان تبحث استيراد الغذاء من روسيا تحسباً لتعطّل الإمدادات الإيرانية
أفغانستان تبحث استيراد الغذاء من روسيا تحسباً لتعطّل الإمدادات الإيرانية

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

أفغانستان تبحث استيراد الغذاء من روسيا تحسباً لتعطّل الإمدادات الإيرانية

تسعى أفغانستان، التي تُعد إيران أحد أبرز شركائها التجاريين، إلى تنويع مصادرها الغذائية من خلال محادثات مع روسيا، في ظل احتمال انقطاع الإمدادات نتيجة الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. ومع تحسن العلاقات بين موسكو وحكومة طالبان، يشارك وفد أفغاني هذا الأسبوع في مؤتمر اقتصادي كبير يُعقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، إذ من المقرّر أن يلتقي بمسؤولين روس بارزين. وقال وزير الزراعة الأفغاني، عطاء الله عمري، لوكالة رويترز على هامش المؤتمر: "تسعى أفغانستان بلا شك إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الزراعية . ومع ذلك، ما زلنا نعتمد على بعض المواد الغذائية القادمة من إيران، وإذا واجهت إيران مشكلات، فسنُعاني من تبعات ذلك بالتأكيد". وتُصدّر إيران إلى أفغانستان بعض منتجات الألبان وسلعاً أخرى، فيما يُثير الصراع المستمر منذ أكثر من أسبوع بين إسرائيل وإيران مخاوف من تعطّل حركة التجارة. وفي الوقت نفسه، تُعد روسيا وكازاخستان الموردَين الرئيسيَين للقمح والطحين إلى أفغانستان، وتزودها روسيا أيضاً بالسكر والزيوت النباتية. وأوضح عمري أن بلاده تسعى حالياً إلى استيراد القمح بدلاً من الطحين من روسيا، وقال: "على مدى السنوات الأربع الماضية، ومنذ انسحاب القوات الأميركية من بلادنا، بذلنا جهوداً كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإمدادات الغذائية الأساسية. أما الكميات المتبقية، وخصوصاً القمح والطحين، فتُوردها لنا روسيا سنوياً"، وأضاف: "طلبنا من روسيا تزويدنا بالقمح مباشرة بدلاً من الطحين، ونأمل أيضاً في استيراد منتجات أخرى تحتاجها البلاد". وكانت روسيا قد رفعت في إبريل/نيسان الماضي الحظر المفروض على حركة طالبان، التي ظلت مصنفة منظمةً إرهابيةً لأكثر من عقدَين، ما فتح المجال أمام تطبيع العلاقات مع القيادة الأفغانية. وفي سياق متصل، أعرب عمري عن قلقه بشأن أوضاع اللاجئين الأفغان المقيمين في إيران، والذين قد يتعرضون للخطر جراء الهجمات الإسرائيلية. ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُقدر عدد الأفغان المقيمين في إيران بنحو 4.5 ملايين شخص، وختم عمري قائلاً: "شعبنا لا يشعر بالارتياح لأي أذى يقع هناك، لا سيّما أن العديد من اللاجئين المقيمين في إيران هم إخوتنا". اقتصاد دولي التحديثات الحية أفغانستان تسعى لتوقيع اتفاقية مع روسيا لنقل الغاز الطبيعي المسال تعاون اقتصادي أوسع وصفقات بالعملات المحلية وبحسب مصادر أفغانية ودولية، فقد ارتفع إنتاج القمح المحلي في أفغانستان بنسبة 10% خلال العام الماضي ليصل إلى 4.83 ملايين طن، إلّا أن البلاد لا تزال بحاجة إلى سد فجوة تصل إلى مليوني طن سنوياً. ولهذا السبب تسعى الحكومة إلى استيراد القمح الخام بدلاً من الطحين، ما يمنحها مرونة أكبر في تخزينه وطحنه وفق الحاجة. وفي خطوة لافتة، أعلنت وزارة التجارة أن كابول تجري محادثات مع موسكو وبكين لعقد صفقات تجارية بالعملات المحلية، كخطوة لتخفيف الاعتماد على الدولار الأميركي في ظل العقوبات والقيود المالية المفروضة دولياً على حكومة طالبان. وقد بلغ حجم التبادل التجاري مع روسيا 300 مليون دولار سنوياً، فيما يصل إلى مليار دولار مع الصين، بحسب ما نقلته "رويترز". ورغم التوترات الإقليمية، تواصل روسيا تزويد أفغانستان بالسكر و الزيوت النباتية بانتظام، ما يعزز ثقة كابول في قدرة موسكو على تعويض أي نقص قد ينجم عن اضطراب العلاقات التجارية مع إيران. تأتي هذه التحركات في وقت بالغ الحساسية، إذ تسعى أفغانستان إلى تعزيز استقلالها الغذائي والمالي في بيئة إقليمية ودولية متغيرة، محاطة بتحديات أمنية واقتصادية متصاعدة. (رويترز، العربي الجديد)

أسعار النفط تواصل الارتفاع والذهب يتراجع
أسعار النفط تواصل الارتفاع والذهب يتراجع

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

أسعار النفط تواصل الارتفاع والذهب يتراجع

تراجعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة يوم الجمعة، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، في ما يشير إلى نهج دبلوماسي غذّى الآمال في التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتخاذ قرار بشأن مشاركة واشنطن في الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يستغرق أسبوعين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.33% عند التسوية إلى 77.01 دولاراً للبرميل. فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو/تموز 21 سنتاً أو 0.28% إلى 74.93 دولاراً، ولم يتم تسويتها في جلسة الخميس بسبب عطلة في الولايات المتحدة، وينتهي أجلها يوم الجمعة. وبلغت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أغسطس/آب، وهي الأكثر تداولًا، 73.84 دولاراً عند التسوية. وارتفع برنت 3.6% خلال الأسبوع، بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أقرب استحقاق 2.7%. وقفزت الأسعار نحو 3% في جلسة الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً نووية في إيران، التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عليها. ولا مؤشرات حتى الآن على انحسار القتال المستمر منذ أسبوع بين الجانبين. الذهب يتكبد خسائر أسبوعية وسط ترقب قرار ترامب استقرت أسعار الذهب على تداولات يوم الجمعة، حول 3,370 دولاراً للأونصة، متجهةً نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.8%. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار إلى أنه سيمنح الدبلوماسية فرصة قبل اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة إلى إيران، متراجعاً عن تصريحاته السابقة التي ألمحت إلى احتمال عمل عسكري وشيك. وقد خفف هذا التحول في لهجة ترامب من المخاوف من تصعيد الأعمال العدائية، وتهديد تدفقات الطاقة، وبالتالي تحفيز التضخم. يتجه الذهب نحو تسجيل انخفاض أسبوعي، إذ أدى التراجع الطفيف في التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. كما أثار تحذير من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من التراجع الأخير، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بأكثر من 28% منذ بداية العام، ويتداول عند مستويات قريبة من أعلى سعر له عند 3,500.10 دولار للأونصة، والذي سجله في إبريل/نيسان الماضي. وتباينت آراء بنوك "وول ستريت" بشأن قدرة الذهب على مواصلة مكاسبه القياسية؛ إذ أكدت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأوقية إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، بينما توقعت "سيتي غروب" تراجع الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار في عام 2026. أسواق التحديثات الحية الأسواق اليوم | تراجع أسعار الذهب والنفط والدولار يجني المكاسب كما تُلقي إشارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بظلالها على حركة الذهب. فقد حذّر رئيس المجلس، جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من مخاطر التضخم نتيجةً لتأثيرات أجندة ترامب التجارية، خصوصاً ما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقد يعقّد ذلك مهمة البنك المركزي في خفض تكاليف الاقتراض، الأمر الذي ينعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ عائداً، ويؤدي عادة أداءً أفضل في بيئة أسعار فائدة منخفضة. واستقرّ سعر الذهب الفوري عند 3,368.39 دولاراً للأونصة، وفي حين انخفضت أسعار الفضة والبلاتين، سجل البلاديوم ارتفاعاً طفيفاً. الأسهم الأميركية تغلق على انخفاض وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على انخفاض في جلسة الجمعة، وسط قلق المستثمرين من الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الحرب. وشهدت الجلسة تقلبات حادة في التداول معظم الوقت. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة بمقدار 12.53 نقطة أو بنسبة 0.21% ليغلق عند 5968.34 نقطة، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً بنسبة 1.28%. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بـ95.27 نقطة أو 0.49% ليصل إلى 19451.01 نقطة، منهياً الأسبوع بخسارة نسبتها 1.1%. في المقابل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 38.47 نقطة أو 0.09% ليغلق عند 42210.13 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية بلغت 1.7%. وكانت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك "إنفيديا"، من بين أكبر الخاسرين على مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك. في المقابل، قفزت أسهم "كروجر" بعد أن رفعت سلسلة متاجر البقالة توقعاتها لنمو مبيعاتها السنوية. وانخفضت أسهم "أكسنتشر" بعد أن أعلنت الشركة المزودة لخدمات تكنولوجيا المعلومات عن انخفاض في الحجوزات الجديدة خلال الربع الثالث. تباين أداء البورصات العربية وسط تحركات محدودة شهدت أسواق المال العربية تبايناً في أدائها خلال تداولات الأسبوع المنتهي، يوم الجمعة، مع تسجيل بعض المؤشرات مكاسب ملحوظة، بينما تراجعت مؤشرات أخرى بفعل ضغوط بيعية وجني أرباح، خاصة في الأسواق التي كانت قد سجلت مكاسب قوية سابقاً. وبرز أداء مؤشر سوق دبي المالي الذي قفز بنسبة 1.55% ليغلق عند مستوى 5,351.60 نقطة، مدعوماً بمكاسب قطاعي العقارات والبنوك، ليسجل بذلك ارتفاعاً سنوياً بلغ +33.38%، رغم انخفاضه على مدى الشهر الماضي بنسبة -2.06%. كما سجل مؤشر بورصة في المغرب ارتفاعاً قوياً بنسبة 1.88% ليغلق عند 17,957.33 نقطة، مستمراً في مساره الإيجابي على مدار عام كامل مع تحقيقه مكاسب سنوية بنسبة +36.65%. في الخليج، ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية (تاسي) بنسبة 0.18% ليغلق عند 10,610.71 نقطة، رغم خسائره الشهرية والسنوية الواضحة البالغة -5.17% و-7.72% على التوالي. أما مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية فارتفع بنسبة 0.96% إلى 9,513.43 نقطة، محققًا مكاسب سنوية وصلت إلى +5.55%. في المقابل، تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة -0.84% ليصل إلى 10,261.14 نقطة، بينما هبط المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 0.75% ليغلق عند 1,874.63 نقطة، ليسجل خسائر سنوية حادة بلغت 8.18%. سجل مؤشر EGX30 في البورصة المصرية خسارة يومية كبيرة بنسبة 1.91% مغلقاً عند 30,248.44 نقطة، متأثراً بعمليات بيع مكثفة طاولت الأسهم القيادية، رغم احتفاظه بمكاسب سنوية جيدة نسبتها +14.50%. وفي سلطنة عمان، تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.31% ليغلق عند نقطة 4,506.50 نقطة، بينما انخفض مؤشر بورصة عمّان بشكل طفيف بنسبة 0.05% ليغلق عند 2,646.65 نقطة. واختتم مؤشر السوق العام لبورصة الكويت تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.73% مغلقاً عند 7,951.10 نقطة، معزّزاً مكاسبه السنوية التي بلغت +12.97%. (بلومبيرغ، رويترز، العربي الجديد)

سحب بنك إنكلترا السيولة يرفع الفائدة على ودائع المصارف البريطانية
سحب بنك إنكلترا السيولة يرفع الفائدة على ودائع المصارف البريطانية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

سحب بنك إنكلترا السيولة يرفع الفائدة على ودائع المصارف البريطانية

تقدم البنوك البريطانية معدلات من الفائدة العالية غير المعتادة لجذب الودائع النقدية، في أحدث دليل على تأثير تخفيض ميزانية بنك إنكلترا (BOE) على تقليص السيولة في النظام المالي، وفقاً لتقرير أوردته بلومبيرغ الجمعة. ووفقاً لبيانات مؤشر سعر الفائدة لليلة واحدة بالجنيه الإسترليني (SONIA) التي نُشرت اليوم، فقد وصلت المعدلات التي تعرضها البنوك الأكثر حرصاً على جذب الودائع قصيرة الأجل إلى مستوى معدل الفائدة الرئيسي لبنك إنكلترا للمرة الأولى منذ مايو/أيار 2020، باستثناء زيادة قصيرة عند نهاية العام الماضي، علماً أن هذا المؤشر يُمثل متوسط تكلفة الاقتراض بين المؤسسات المالية. وبحسب الشبكة الأميركية، تشير البيانات إلى أن البنوك مستعدة لتقديم معدلات أعلى لجذب السيولة من العملاء مع استمرار بنك إنكلترا المركزي في تقليص السيولة عبر خفض حيازاته من السندات وإنهاء برامج القروض، فيما تتزامن هذه المؤشرات مع علامات أخرى على زيادة الطلب على السيولة الفائضة، بما في ذلك استخدام قياسي لمرفق إعادة الشراء (ريبو) التابع للبنك بقيمة 70 مليار جنيه إسترليني (94 مليار دولار) أمس الخميس. وتعكس هذه التطورات التوازن الحذر الذي يسعى مسؤولو البنك المركزي لتحقيقه أثناء تقليل السيولة الوفيرة التي هيمنت على الأسواق لسنوات. ونقلت بلومبيرغ عن المديرة التنفيذية للسوق في بنك إنكلترا، فيكي سابورتا، حثها المقرضين على زيادة استخدام التسهيلات الروتينية للبنك لتجنّب أي ضغوط محتملة في الأسواق مع استمرار البنك في تخفيض ميزانيته، كما نقلت الشبكة عن الاستراتيجي في بنك باركليز، معين إسلام، قوله: "إنها مؤشرات إضافية على أن ظروف السيولة أكثر ضيقاً مما يعتقد بنك إنكلترا". ويُعد تقارب معدلات الفائدة هذا أمراً غير معتاد، إذ كان من المتوقع في ظل وفرة السيولة التي وفرتها عمليات شراء السندات أن تدفع البنوك لعملائها معدلات أقل من معدل البنك، لتعكس قلة الحاجة لجذب السيولة، ما كان يسمح لها بجني أرباح من فرق السعر بين معدل الفائدة المدفوع للعملاء ومعدل الفائدة الذي تحصل عليه عند إيداع الأموال لدى بنك إنكلترا. أسواق التحديثات الحية إبقاء الفائدة الأميركية والقطرية على حالها.. هكذا تفاعلت أسواق المال ويواجه البنك المركزي نقطة حرجة مع تقليص ميزانيته من السندات الحكومية بمعدل 100 مليار جنيه إسترليني (135 مليار دولار) سنوياً من خلال مزيج من عدم إعادة استثمار العوائد من السندات المستحقة البيع والمبيعات النشطة، وقد تكهن المحللون بأن البنك قد يبطئ هذا التيسير النقدي الكمي من أكتوبر، مع اقترابه من النطاق الأدنى المفضل للاحتياطيات (PMRR). وأوضح إسلام أن "هناك أدلة متزايدة على أن السوق يقترب من حالة توازن في الاحتياطيات، مما يثير التساؤل حول الحاجة لمزيد من التيسير النقدي الكمي النشط". ويهدف البنك المركزي إلى تقليل اعتماد الأسواق على السيولة الوفيرة الناتجة عن سنوات شراء السندات الحكومية، وتوفير السيولة عبر عمليات إعادة الشراء (ريبو) بدلاً من ذلك. ويزيد هذا التحول من مخاطر تقلبات السوق، إذ يراقب المسؤولون أسواق المال بالجنيه الإسترليني بحثاً عن مؤشرات توتر محتملة. وذكر البنك أنه يراقب الفرق بين مؤشر SONIA الرئيسي، الذي يمثل متوسط معدلات ودائع الليلة الواحدة المقدمة من البنوك، ومعدل الفائدة الرئيسي للبنك. ومنذ بداية العام الحالي، بدأ مؤشر SONIA يقترب تدريجياً من معدل البنك، لكنّه لا يزال أقل بحوالى ثلاث نقاط أساس. وبالتعمق في بيانات SONIA، وصل أعلى 10% من المعاملات (الأكثر استعداداً لقبول الودائع) إلى معدل 4.25% اليوم الجمعة، وهو ما يعادل معدل الفائدة الرئيسي للبنك، أو المبلغ الذي يمكن للمقرضين الحصول عليه عند إيداع الأموال لدى البنك المركزي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store