
أسعار النفط تواصل الارتفاع والذهب يتراجع
تراجعت
أسعار النفط
عند التسوية في جلسة يوم الجمعة، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، في ما يشير إلى نهج دبلوماسي غذّى الآمال في التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتخاذ قرار بشأن مشاركة واشنطن في الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يستغرق أسبوعين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.33% عند التسوية إلى 77.01 دولاراً للبرميل. فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو/تموز 21 سنتاً أو 0.28% إلى 74.93 دولاراً، ولم يتم تسويتها في جلسة الخميس بسبب عطلة في الولايات المتحدة، وينتهي أجلها يوم الجمعة. وبلغت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أغسطس/آب، وهي الأكثر تداولًا، 73.84 دولاراً عند التسوية.
وارتفع برنت 3.6% خلال الأسبوع، بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أقرب استحقاق 2.7%. وقفزت الأسعار نحو 3% في جلسة الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً نووية في إيران، التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عليها. ولا مؤشرات حتى الآن على انحسار القتال المستمر منذ أسبوع بين الجانبين.
الذهب يتكبد خسائر أسبوعية وسط ترقب قرار ترامب
استقرت
أسعار الذهب
على تداولات يوم الجمعة، حول 3,370 دولاراً للأونصة، متجهةً نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.8%. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار إلى أنه سيمنح الدبلوماسية فرصة قبل اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة إلى إيران، متراجعاً عن تصريحاته السابقة التي ألمحت إلى احتمال عمل عسكري وشيك. وقد خفف هذا التحول في لهجة ترامب من المخاوف من تصعيد الأعمال العدائية، وتهديد تدفقات الطاقة، وبالتالي تحفيز التضخم. يتجه الذهب نحو تسجيل انخفاض أسبوعي، إذ أدى التراجع الطفيف في التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. كما أثار تحذير من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من التراجع الأخير، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بأكثر من 28% منذ بداية العام، ويتداول عند مستويات قريبة من أعلى سعر له عند 3,500.10 دولار للأونصة، والذي سجله في إبريل/نيسان الماضي. وتباينت آراء بنوك "وول ستريت" بشأن قدرة الذهب على مواصلة مكاسبه القياسية؛ إذ أكدت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأوقية إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، بينما توقعت "سيتي غروب" تراجع الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار في عام 2026.
أسواق
التحديثات الحية
الأسواق اليوم | تراجع أسعار الذهب والنفط والدولار يجني المكاسب
كما تُلقي إشارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بظلالها على حركة الذهب. فقد حذّر رئيس المجلس، جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من مخاطر التضخم نتيجةً لتأثيرات أجندة ترامب التجارية، خصوصاً ما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقد يعقّد ذلك مهمة البنك المركزي في خفض تكاليف الاقتراض، الأمر الذي ينعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ عائداً، ويؤدي عادة أداءً أفضل في بيئة
أسعار فائدة
منخفضة. واستقرّ سعر الذهب الفوري عند 3,368.39 دولاراً للأونصة، وفي حين انخفضت أسعار الفضة والبلاتين، سجل البلاديوم ارتفاعاً طفيفاً.
الأسهم الأميركية تغلق على انخفاض وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على انخفاض في جلسة الجمعة، وسط قلق المستثمرين من الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الحرب. وشهدت الجلسة تقلبات حادة في التداول معظم الوقت.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة بمقدار 12.53 نقطة أو بنسبة 0.21% ليغلق عند 5968.34 نقطة، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً بنسبة 1.28%. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بـ95.27 نقطة أو 0.49% ليصل إلى 19451.01 نقطة، منهياً الأسبوع بخسارة نسبتها 1.1%. في المقابل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 38.47 نقطة أو 0.09% ليغلق عند 42210.13 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية بلغت 1.7%.
وكانت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك "إنفيديا"، من بين أكبر الخاسرين على مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك. في المقابل، قفزت أسهم "كروجر" بعد أن رفعت سلسلة متاجر البقالة توقعاتها لنمو مبيعاتها السنوية. وانخفضت أسهم "أكسنتشر" بعد أن أعلنت الشركة المزودة لخدمات تكنولوجيا المعلومات عن انخفاض في الحجوزات الجديدة خلال الربع الثالث.
تباين أداء البورصات العربية وسط تحركات محدودة
شهدت أسواق المال العربية تبايناً في أدائها خلال تداولات الأسبوع المنتهي، يوم الجمعة، مع تسجيل بعض المؤشرات مكاسب ملحوظة، بينما تراجعت مؤشرات أخرى بفعل ضغوط بيعية وجني أرباح، خاصة في الأسواق التي كانت قد سجلت مكاسب قوية سابقاً.
وبرز أداء مؤشر سوق دبي المالي الذي قفز بنسبة 1.55% ليغلق عند مستوى 5,351.60 نقطة، مدعوماً بمكاسب قطاعي العقارات والبنوك، ليسجل بذلك ارتفاعاً سنوياً بلغ +33.38%، رغم انخفاضه على مدى الشهر الماضي بنسبة -2.06%. كما سجل مؤشر بورصة في المغرب ارتفاعاً قوياً بنسبة 1.88% ليغلق عند 17,957.33 نقطة، مستمراً في مساره الإيجابي على مدار عام كامل مع تحقيقه مكاسب سنوية بنسبة +36.65%.
في الخليج، ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية (تاسي) بنسبة 0.18% ليغلق عند 10,610.71 نقطة، رغم خسائره الشهرية والسنوية الواضحة البالغة -5.17% و-7.72% على التوالي. أما مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية فارتفع بنسبة 0.96% إلى 9,513.43 نقطة، محققًا مكاسب سنوية وصلت إلى +5.55%. في المقابل، تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة -0.84% ليصل إلى 10,261.14 نقطة، بينما هبط المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 0.75% ليغلق عند 1,874.63 نقطة، ليسجل خسائر سنوية حادة بلغت 8.18%.
سجل مؤشر EGX30 في البورصة المصرية خسارة يومية كبيرة بنسبة 1.91% مغلقاً عند 30,248.44 نقطة، متأثراً بعمليات بيع مكثفة طاولت الأسهم القيادية، رغم احتفاظه بمكاسب سنوية جيدة نسبتها +14.50%. وفي سلطنة عمان، تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.31% ليغلق عند نقطة 4,506.50 نقطة، بينما انخفض مؤشر بورصة عمّان بشكل طفيف بنسبة 0.05% ليغلق عند 2,646.65 نقطة. واختتم مؤشر السوق العام لبورصة الكويت تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.73% مغلقاً عند 7,951.10 نقطة، معزّزاً مكاسبه السنوية التي بلغت +12.97%.
(بلومبيرغ، رويترز، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
عراقجي: واشنطن خانت الدبلوماسية و"صفر تخصيب" أمر مستحيل
قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية الجمعة، إن إيران غير متأكدة من قدرتها على الثقة بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران ، قبل أيام من المفاوضات التي كانت مقررة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن خلال مهلة الأسبوعين التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، اعتبر عراقجي أن الأمر متروك لإدارة ترامب "لإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي". ولمح عراقجي، في المقابلة التي أجريت في جنيف، التي استضافت الجمعة محادثات جمعت وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقاً بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات فقط "غطاء" للهجوم الإسرائيلي. وأضاف الوزير الإيراني: "ربما كانوا يخططون لهذه الخطة، وكانوا بحاجة إلى مفاوضات ربما لتغطية الأمر. لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان، في الواقع، خيانة للدبلوماسية". وشدد عراقجي على أن إيران مستعدة للتفاوض، لكن يجب على إسرائيل أولاً أن توقف ضرباتها الجوية على إيران، مضيفاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان". وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما يطالب به ترامب، لافتاً إلى أنه أوضح هذا الأمر للموفد الأميركي ستيف ويتكوف، قائلاً: "أبلغته مرات عدة بأن صفر تخصيب أمر مستحيل"، مؤكداً أنه يحق لجميع الدول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. وأوضح أن هذا الأمر هو "إنجاز لعلمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية". وانتقد عراقجي ويتكوف، المفاوض الأميركي في الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه بدا عاجزاً عن الوفاء بما نوقش في الاجتماعات السابقة. وقال: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يُمكن العمل معه، لكن للأسف، كان يُغيّر كلامه في كل مرة نلتقي فيها. ربما كان ذلك لأنه لم يستطع الوفاء بما وعدنا به". وأضاف: "هناك انعدام ثقة بيننا الآن، لأنه لم يفِ بوعوده وما قال لنا إننا قادرون على القيام به". ورغم الانتقادات، قال عراقجي إنه يتواصل مع ويتكوف: "نتبادل بعض الرسائل المباشرة وغير المباشرة. وقد شرحنا مواقف بعضنا البعض لتجنب أي سوء فهم"، مشدداً على أن هذا لا يعني التفاوض، مضيفاً: "لقد طلبوا منا التفاوض، لكننا لا نتفاوض إلا عندما يكون التفاوض تفاوضاً وليس إملاءً". وقلّل عراقجي من أهمية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن القصف عاجز عن تدمير "المعرفة" التقنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي، قائلاً: "لا يمكن عكس مسار التكنولوجيا، ولا يمكن تدميرها بالقنابل". تقارير دولية التحديثات الحية مهلة الأسبوعين الأميركية: غموض متعمّد تجاه إيران يزيد الشكوك وتطرّق الوزير الإيراني في المقابلة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على بلاده، مؤكداً أن طهران تحتفظ بحق الرد، تماماً كما فعلت مع إسرائيل، مؤكداً أن الدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة. وقال: "إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هذه الهجمات، سنفعل الأمر نفسه". عراقجي: تصريحات ترامب عن خامنئي "إهانة" وعلّق عراقجي على التهديدات الإسرائيلية باغتيال المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي، واصفاً الأمر بأنه "أكبر جريمة يمكنهم ارتكابها"، ولكنهم "لن يكونوا قادرين على فعل ذلك". وعن إشارة ترامب إلى أن واشنطن تعلم مكان خامنئي لكنها لا تخطط لاستهدافه، "أقله ليس الآن"، ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تصريحات ترامب تهديداً، قال عراقجي: "أعتبرها إهانةً أكثر. وأعجب كيف يمكن لرئيس ما يُسمّى بالقوة العظمى أن يتحدث بهذه الطريقة. لطالما تحدثنا عن الرئيس ترامب باحترام". وأكد أن الطريقة التي تحدث بها ترامب "عن زعيمنا المحترم"، غير مقبولة بالتأكيد. وجدد ترامب أمس الجمعة، أن أمام إيران مهلة أسبوعين "حداً أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس. وأضاف أنه سيرى ما إذا كان الإيرانيون "سيعودون إلى رشدهم أم لا". وقال ترامب إن "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا"، معتبراً أنّ الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين اسرائيل وإيران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف. واستمرت محادثات جنيف أمس ثلاث ساعات، وصفها وزير الخارجية الألماني بـ"الجدية" مع نظرائهم الإيرانيين، دون الإشارة إلى إحراز أي تقدم ملموس حتى الآن. وأعلن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، استعدادهم لمواصلة المحادثات مع إيران في محاولة لاستعادة المسار الدبلوماسي بشأن برنامجها النووي، مشددين على أنه "لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية".


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
أفغانستان تبحث استيراد الغذاء من روسيا تحسباً لتعطّل الإمدادات الإيرانية
تسعى أفغانستان، التي تُعد إيران أحد أبرز شركائها التجاريين، إلى تنويع مصادرها الغذائية من خلال محادثات مع روسيا، في ظل احتمال انقطاع الإمدادات نتيجة الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. ومع تحسن العلاقات بين موسكو وحكومة طالبان، يشارك وفد أفغاني هذا الأسبوع في مؤتمر اقتصادي كبير يُعقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، إذ من المقرّر أن يلتقي بمسؤولين روس بارزين. وقال وزير الزراعة الأفغاني، عطاء الله عمري، لوكالة رويترز على هامش المؤتمر: "تسعى أفغانستان بلا شك إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الزراعية . ومع ذلك، ما زلنا نعتمد على بعض المواد الغذائية القادمة من إيران، وإذا واجهت إيران مشكلات، فسنُعاني من تبعات ذلك بالتأكيد". وتُصدّر إيران إلى أفغانستان بعض منتجات الألبان وسلعاً أخرى، فيما يُثير الصراع المستمر منذ أكثر من أسبوع بين إسرائيل وإيران مخاوف من تعطّل حركة التجارة. وفي الوقت نفسه، تُعد روسيا وكازاخستان الموردَين الرئيسيَين للقمح والطحين إلى أفغانستان، وتزودها روسيا أيضاً بالسكر والزيوت النباتية. وأوضح عمري أن بلاده تسعى حالياً إلى استيراد القمح بدلاً من الطحين من روسيا، وقال: "على مدى السنوات الأربع الماضية، ومنذ انسحاب القوات الأميركية من بلادنا، بذلنا جهوداً كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإمدادات الغذائية الأساسية. أما الكميات المتبقية، وخصوصاً القمح والطحين، فتُوردها لنا روسيا سنوياً"، وأضاف: "طلبنا من روسيا تزويدنا بالقمح مباشرة بدلاً من الطحين، ونأمل أيضاً في استيراد منتجات أخرى تحتاجها البلاد". وكانت روسيا قد رفعت في إبريل/نيسان الماضي الحظر المفروض على حركة طالبان، التي ظلت مصنفة منظمةً إرهابيةً لأكثر من عقدَين، ما فتح المجال أمام تطبيع العلاقات مع القيادة الأفغانية. وفي سياق متصل، أعرب عمري عن قلقه بشأن أوضاع اللاجئين الأفغان المقيمين في إيران، والذين قد يتعرضون للخطر جراء الهجمات الإسرائيلية. ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُقدر عدد الأفغان المقيمين في إيران بنحو 4.5 ملايين شخص، وختم عمري قائلاً: "شعبنا لا يشعر بالارتياح لأي أذى يقع هناك، لا سيّما أن العديد من اللاجئين المقيمين في إيران هم إخوتنا". اقتصاد دولي التحديثات الحية أفغانستان تسعى لتوقيع اتفاقية مع روسيا لنقل الغاز الطبيعي المسال تعاون اقتصادي أوسع وصفقات بالعملات المحلية وبحسب مصادر أفغانية ودولية، فقد ارتفع إنتاج القمح المحلي في أفغانستان بنسبة 10% خلال العام الماضي ليصل إلى 4.83 ملايين طن، إلّا أن البلاد لا تزال بحاجة إلى سد فجوة تصل إلى مليوني طن سنوياً. ولهذا السبب تسعى الحكومة إلى استيراد القمح الخام بدلاً من الطحين، ما يمنحها مرونة أكبر في تخزينه وطحنه وفق الحاجة. وفي خطوة لافتة، أعلنت وزارة التجارة أن كابول تجري محادثات مع موسكو وبكين لعقد صفقات تجارية بالعملات المحلية، كخطوة لتخفيف الاعتماد على الدولار الأميركي في ظل العقوبات والقيود المالية المفروضة دولياً على حكومة طالبان. وقد بلغ حجم التبادل التجاري مع روسيا 300 مليون دولار سنوياً، فيما يصل إلى مليار دولار مع الصين، بحسب ما نقلته "رويترز". ورغم التوترات الإقليمية، تواصل روسيا تزويد أفغانستان بالسكر و الزيوت النباتية بانتظام، ما يعزز ثقة كابول في قدرة موسكو على تعويض أي نقص قد ينجم عن اضطراب العلاقات التجارية مع إيران. تأتي هذه التحركات في وقت بالغ الحساسية، إذ تسعى أفغانستان إلى تعزيز استقلالها الغذائي والمالي في بيئة إقليمية ودولية متغيرة، محاطة بتحديات أمنية واقتصادية متصاعدة. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
أسعار النفط تواصل الارتفاع والذهب يتراجع
تراجعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة يوم الجمعة، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، في ما يشير إلى نهج دبلوماسي غذّى الآمال في التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتخاذ قرار بشأن مشاركة واشنطن في الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يستغرق أسبوعين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.33% عند التسوية إلى 77.01 دولاراً للبرميل. فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو/تموز 21 سنتاً أو 0.28% إلى 74.93 دولاراً، ولم يتم تسويتها في جلسة الخميس بسبب عطلة في الولايات المتحدة، وينتهي أجلها يوم الجمعة. وبلغت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أغسطس/آب، وهي الأكثر تداولًا، 73.84 دولاراً عند التسوية. وارتفع برنت 3.6% خلال الأسبوع، بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أقرب استحقاق 2.7%. وقفزت الأسعار نحو 3% في جلسة الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً نووية في إيران، التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عليها. ولا مؤشرات حتى الآن على انحسار القتال المستمر منذ أسبوع بين الجانبين. الذهب يتكبد خسائر أسبوعية وسط ترقب قرار ترامب استقرت أسعار الذهب على تداولات يوم الجمعة، حول 3,370 دولاراً للأونصة، متجهةً نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.8%. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار إلى أنه سيمنح الدبلوماسية فرصة قبل اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة إلى إيران، متراجعاً عن تصريحاته السابقة التي ألمحت إلى احتمال عمل عسكري وشيك. وقد خفف هذا التحول في لهجة ترامب من المخاوف من تصعيد الأعمال العدائية، وتهديد تدفقات الطاقة، وبالتالي تحفيز التضخم. يتجه الذهب نحو تسجيل انخفاض أسبوعي، إذ أدى التراجع الطفيف في التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. كما أثار تحذير من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من التراجع الأخير، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بأكثر من 28% منذ بداية العام، ويتداول عند مستويات قريبة من أعلى سعر له عند 3,500.10 دولار للأونصة، والذي سجله في إبريل/نيسان الماضي. وتباينت آراء بنوك "وول ستريت" بشأن قدرة الذهب على مواصلة مكاسبه القياسية؛ إذ أكدت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأوقية إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، بينما توقعت "سيتي غروب" تراجع الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار في عام 2026. أسواق التحديثات الحية الأسواق اليوم | تراجع أسعار الذهب والنفط والدولار يجني المكاسب كما تُلقي إشارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بظلالها على حركة الذهب. فقد حذّر رئيس المجلس، جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من مخاطر التضخم نتيجةً لتأثيرات أجندة ترامب التجارية، خصوصاً ما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقد يعقّد ذلك مهمة البنك المركزي في خفض تكاليف الاقتراض، الأمر الذي ينعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ عائداً، ويؤدي عادة أداءً أفضل في بيئة أسعار فائدة منخفضة. واستقرّ سعر الذهب الفوري عند 3,368.39 دولاراً للأونصة، وفي حين انخفضت أسعار الفضة والبلاتين، سجل البلاديوم ارتفاعاً طفيفاً. الأسهم الأميركية تغلق على انخفاض وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على انخفاض في جلسة الجمعة، وسط قلق المستثمرين من الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الحرب. وشهدت الجلسة تقلبات حادة في التداول معظم الوقت. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة بمقدار 12.53 نقطة أو بنسبة 0.21% ليغلق عند 5968.34 نقطة، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً بنسبة 1.28%. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بـ95.27 نقطة أو 0.49% ليصل إلى 19451.01 نقطة، منهياً الأسبوع بخسارة نسبتها 1.1%. في المقابل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 38.47 نقطة أو 0.09% ليغلق عند 42210.13 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية بلغت 1.7%. وكانت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك "إنفيديا"، من بين أكبر الخاسرين على مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك. في المقابل، قفزت أسهم "كروجر" بعد أن رفعت سلسلة متاجر البقالة توقعاتها لنمو مبيعاتها السنوية. وانخفضت أسهم "أكسنتشر" بعد أن أعلنت الشركة المزودة لخدمات تكنولوجيا المعلومات عن انخفاض في الحجوزات الجديدة خلال الربع الثالث. تباين أداء البورصات العربية وسط تحركات محدودة شهدت أسواق المال العربية تبايناً في أدائها خلال تداولات الأسبوع المنتهي، يوم الجمعة، مع تسجيل بعض المؤشرات مكاسب ملحوظة، بينما تراجعت مؤشرات أخرى بفعل ضغوط بيعية وجني أرباح، خاصة في الأسواق التي كانت قد سجلت مكاسب قوية سابقاً. وبرز أداء مؤشر سوق دبي المالي الذي قفز بنسبة 1.55% ليغلق عند مستوى 5,351.60 نقطة، مدعوماً بمكاسب قطاعي العقارات والبنوك، ليسجل بذلك ارتفاعاً سنوياً بلغ +33.38%، رغم انخفاضه على مدى الشهر الماضي بنسبة -2.06%. كما سجل مؤشر بورصة في المغرب ارتفاعاً قوياً بنسبة 1.88% ليغلق عند 17,957.33 نقطة، مستمراً في مساره الإيجابي على مدار عام كامل مع تحقيقه مكاسب سنوية بنسبة +36.65%. في الخليج، ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية (تاسي) بنسبة 0.18% ليغلق عند 10,610.71 نقطة، رغم خسائره الشهرية والسنوية الواضحة البالغة -5.17% و-7.72% على التوالي. أما مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية فارتفع بنسبة 0.96% إلى 9,513.43 نقطة، محققًا مكاسب سنوية وصلت إلى +5.55%. في المقابل، تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة -0.84% ليصل إلى 10,261.14 نقطة، بينما هبط المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 0.75% ليغلق عند 1,874.63 نقطة، ليسجل خسائر سنوية حادة بلغت 8.18%. سجل مؤشر EGX30 في البورصة المصرية خسارة يومية كبيرة بنسبة 1.91% مغلقاً عند 30,248.44 نقطة، متأثراً بعمليات بيع مكثفة طاولت الأسهم القيادية، رغم احتفاظه بمكاسب سنوية جيدة نسبتها +14.50%. وفي سلطنة عمان، تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.31% ليغلق عند نقطة 4,506.50 نقطة، بينما انخفض مؤشر بورصة عمّان بشكل طفيف بنسبة 0.05% ليغلق عند 2,646.65 نقطة. واختتم مؤشر السوق العام لبورصة الكويت تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.73% مغلقاً عند 7,951.10 نقطة، معزّزاً مكاسبه السنوية التي بلغت +12.97%. (بلومبيرغ، رويترز، العربي الجديد)