
تحرك بريطاني مفاجئ ضد الحوثيـ.ـين وإعلان مرتقب عن تشكيل تحالف دولي
وقال نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة؛ جيمس كاريوكي، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن: "تُعد الشراكة الأمنية البحرية اليمنية آلية أساسية للتعاون الدولي بهدف حماية المياه الإقليمية لليمن، وتأمين التجارة البحرية، ومكافحة الأنشطة غير المشروعة، وإعادة بناء قدرات خفر السواحل اليمني".
وأضاف كاريوكي أن بلاده ستستضيف، المؤتمر الافتتاحي رفيع المستوى لمبادرة الشراكة البحرية اليمنية (YMSP)، المقرر عقده في 16 سبتمبر/أيلول القادم بالرياض، بالشراكة مع السعودية، "وندعو شركائنا الدوليين للانضمام إلى هذه المبادرة ودعمها".
وفيما أشاد الدبلوماسي البريطاني بعملية ضبط 750 طناً من الأسلحة كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيين، من قبل قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها، أكد أن "النقل غير المشروع للأسلحة يقوض بشكل مباشر استقرار اليمن والمنطقة على نطاق أوسع، ويشكل انتهاكاً واضحاً لقرار حظر الأسلحة، الذي يفرض على كل الدول الأعضاء الامتثال الكامل له".
وشدد كاريوكي على الحاجة الماسة إلى تحرك سريع وتعاوني من جانب المجتمع الدولي من أجل كبح جماح أزمة انعدام الأمن الغذائي المتفاقمة في اليمن، وتوفير التمويلات الإنسانية الضرورية لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً في عموم البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
"سفينة الحمقى".. فضيحة جديدة لتواطؤ الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي
خزان صافر النفطي السابق التالى "سفينة الحمقى".. فضيحة جديدة لتواطؤ الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي السياسية - منذ 4 دقائق مشاركة الحديدة، نيوزيمن، خاص: اتهمت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمم المتحدة بمساعدة مليشيا الحوثي الإرهابية في تحويل ناقلة نفط عملاقة اشترتها بأموال المانحين إلى محطة لتهريب الوقود لصالح المليشيا. وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن المنظمة الدولية اشترت الناقلة "نوتيكا"، التي سُمّيت لاحقاً "يمن"، عام 2023م بمبلغ 55 مليون دولار بتمويل من حكومات وشركات مانحة. وجاء شراء الناقلة بهدف تفريغ شحنة النفط من السفينة المتهالكة "صافر"، الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر، والتي كانت مهددة بالتسرب والتسبب بكارثة بيئية هائلة قد تصل كلفتها إلى نحو 20 مليار دولار. وبحسب الصحيفة، كان من المفترض أن يتم تشغيل الناقلة الجديدة من قبل شركة النفط اليمنية الحكومية تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، غير أن الواقع أظهر أن السفينة باتت تعمل كمحطة وقود عائمة لصالح الحوثيين. >> تسريبات تفضح أكبر عملية تهريب أسلحة إيرانية إلى موانئ الحديدة بغطاء أممي وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة نقلت ملكية السفينة على الورق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لكن السيطرة الفعلية عليها باتت في أيدي الحوثيين، ما حوّل مشروع الإنقاذ البيئي إلى أداة لدعم اقتصاد المليشيا وتمويل أنشطتها. اللافت كان العنوان الذي أوردته الصحيفة الأمريكية لتقريرها: "الحوثيون وباخرة الحمقى للأمم المتحدة"، في سخرية لاذعة وغير مسبوقة من الأمم المتحدة وتواطؤها الفاضح مع مليشيا الحوثي. وما نشرته الصحيفة الأمريكية جاء تأكيداً لما كشفه الاستشاري الدكتور عبدالقادر الخراز قبل نحو شهر على حسابه في "فيسبوك"، من وثائق ومعلومات حول فضيحة مدوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن (UNDP) في موضوع الناقلة. حيث كشف الخراز أن البرنامج الأممي دفع مبلغ 10 ملايين دولار خلال 23 شهراً لشركة بلجيكية تعاقد معها لتشغيل الناقلة، وخصص المبلغ لرواتب وتشغيلها، فيما استخدمتها مليشيا الحوثي لتهريب النفط. لافتاً إلى أن الوثائق بينت أن طاقم السفينة المرسل من الشركة البلجيكية، والمكوّن من قبطان و11 بحاراً، جميعهم يحملون الجنسية الجورجية، ويتم عملهم ودخولهم وخروجهم من اليمن عبر تنسيق مباشر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكد أن ذلك يُعد فضيحة بعد تصريحات المتحدث باسم البرنامج الأممي لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، رداً على سؤال حول استخدام الباخرة "نوتيكا" في تهريب النفط، حيث أنكر أي علاقة للبرنامج بالعمليات على السفينة، زاعماً أنهم لا يملكونها ولا يسيطرون عليها. إثارة ملف الناقلة "نوتيكا" تزامنت مع ما كشفه ناشطون نقلاً عن بيانات لمواقع تتبع حركة السفن، تُشير إلى استعدادها للتحرك نحو ميناء رأس عيسى النفطي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي خلال الأيام القادمة، مع توقع وصولها يوم 27 أغسطس. واعتبر ناشطون أن ذلك يأتي بعد عدة تقارير تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن اقتراب سفن نفطية والتصاقها بالناقلة "نوتيكا"، ما يعني أن مليشيا الحوثي قامت بتفريغ كميات النفط الخام التي نُقلت من "صافر" إلى "نوتيكا" بواسطة الأمم المتحدة. ورجّحوا أن المليشيا تسعى إلى نقل "نوتيكا" إلى ميناء رأس عيسى واستخدامها كخزان عائم بديلاً عن الخزانات التي دمّرها الطيران الإسرائيلي خلال الفترة الماضية.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
رسالة من ميلانيا سلمها ترامب لبوتين.. مسؤولان يكشفان
كشف مسؤولان في البيت الأبيض أن زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، بعثت برسالة شخصية إلى بوتين، تحدثت فيها عن محنة الأطفال الأوكرانيين. وقال المسؤولان إن ترامب سلم الرسالة باليد لبوتين خلال محادثات القمة بينهما في ألاسكا أمس الجمعة، لاسيما أن ميلانيا المولودة في سلوفينيا لم ترافق ترامب في رحلته، وفق ما نقلت وكالة رويترز. ولم يفصح المسؤولان عن فحوى الرسالة سوى بالقول إنها أشارت إلى عمليات اختطاف الأطفال الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. علماً أن أي تقرير آخر لم يشر إلى هذه الرسالة من قبل. مسألة حساسة وتمثل قضية الأطفال الأوكرانيين مسألة حساسة للغاية بالنسبة لكييف، التي اتهمت القوات الروسية بتنفيذ عمليات اختطاف عشرات الآلاف من الأطفال الذين جرى اقتيادهم إلى الداخل الروسي أو أراض تسيطر عليها روسيا دون موافقة ذويهم أو الأوصياء عليهم ما يمثل جريمة حرب وفق تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية. في حين نفت موسكو أكثر من مرة في السابق هذا الاتهام، مؤكدة أشنها تحمي الأطفال المعرضين للخطر من منطقة حرب. بينما أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن روسيا تسببت في معاناة ملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ غزوها الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في عام 2022. وكان ترامب التقى بوتين لمدة ثلاث ساعات تقريبا في قاعدة عسكرية أميركية في أنكوريدج دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بأوكرانيا.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
ناقلة نفط تدخل ميناء الصليف في خرق لآلية التفتيش الأممية
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: دخلت ناقلة النفط 'مينغ ري 101' (MING RI 101)، التي ترفع علم جزر القمر، يوم الخميس، إلى ميناء الصليف الواقع تحت سيطرة الجماعة الحوثية المصنفة إرهابية، في خطوة اعتُبرت تجاوزًا صريحًا لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) التي أنشأها مجلس الأمن بموجب القرار 2216. ووفقًا لمنصة 'يوب يوب'، أبلغت السفينة ببيانات ملاحية مضللة تشير إلى أن وجهتها ميناء جدة في المملكة العربية السعودية، لتفادي إجراءات التفتيش التي تشرف عليها الأمم المتحدة من مركزها في جيبوتي، والتي تهدف إلى تسهيل دخول السلع التجارية ومنع تهريب الأسلحة إلى الموانئ اليمنية الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية. وتوضح بيانات تتبع حركة الملاحة أن الناقلة كانت بتاريخ 9 أغسطس الجاري على بعد 77 ميلًا بحريًا من سواحل صلالة بسلطنة عمان، قبل أن تغيّر مسارها نحو البحر الأحمر وتدخل ميناء الصليف. وتعود ملكية الناقلة إلى شركة 'مينغريغوانغ للشحن المحدودة' (Mingriguang Shipping Co Ltd)، ومقرها مدينة تشانجيانغ في الصين. وتشير السجلات التاريخية للسفينة إلى تحركات مثيرة للقلق، إذ تكررت خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس 2025 زياراتها إلى مناطق قريبة من ميناء رأس عيسى النفطي ثلاث مرات، وفي كل مرة كانت تغلق نظام الإرسال والتعقب الخاص بها لتفادي المراقبة الدولية. ويثير هذا التطور مخاوف متزايدة لدى المجتمع الدولي بشأن استخدام الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية المصنفة إرهابية في أنشطة مشبوهة، ما يضع تحديات إضافية أمام جهود الأمم المتحدة والآلية الدولية المعنية بضمان الأمن البحري ومنع تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى اليمن.