المشكلة اليهودية ليست شرقية (2)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن بألمانيا بالحرب العالمية الثانية
نتنياهو: حدثت يوم 7 أكتوبر إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية وغيرها نتنياهو: تغيير النظام الإيراني قد يكون نتيجة الحرب وقصف غزة ممكن كدرسدن قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات لقناة نيوز ماكس الأمريكية، إن تغيير النظام في إيران لم يكن أحد أهداف الحرب لكنه قد يكون من نتائجها. وأضاف نتنياهو تعليقًا على أحداث يوم 7 أكتوبر: "حدثت إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية وغيرها"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام. كما أثارت تصريحاته جدلاً واسعًا حين قال: "يمكننا قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية"، في موقف أثار ردود فعل دولية وإنسانية بسبب موازنة الحديث عن قصف مدني.


العرب اليوم
منذ 18 ساعات
- العرب اليوم
لبنان في مواجهة الأوهام الإيرانيّة…
ليس في استطاعة 'الحزب' الخروج من تحت العباءة الإيرانيّة، بغضّ النظر عن كلفة ذلك عليه وعلى لبنان وعلى أبناء الطائفة الشيعيّة، في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبيّة تحديداً. هذا ما أكّده وزير الخارجية الإيراني عبّاس عراقجي الذي وصلت به الوقاحة حدّ القول إنّ خطّة الحكومة اللبنانية الهادفة إلى نزع سلاح 'الحزب' 'ستفشل'. شدّد على أنّ 'الحزب أثبت فعّاليّته في ساحة المعركة'، وأنّه 'أعاد تنظيم صفوفه، وقوّاته عادت إلى الميدان'. يبدو أنّ إيران مصرّة على خوض حروبها خارج أراضيها رافضة أخذ العلم بخسارتها هذه الحروب التي شنّتها على هامش حرب غزّة. لا يزال لبنان بالنسبة إلى 'الجمهوريّة الإسلاميّة' 'ساحة' على الرغم من اضطرار النظام الإيراني إلى الدفاع عن نفسه داخل 'الجمهوريّة الإسلاميّة' نفسها. أظهرت الحرب التي شنّتها إسرائيل على إيران، ثمّ الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي لـ'الجمهوريّة الإسلاميّة'، مدى ضعف النظام القائم وترهّله. ربّما يمثّل ذلك الموقف الإيراني من لبنان التفسير المنطقي الوحيد لإصرار 'الحزب' على الاحتفاظ بسلاحه. إنّه إصرار يبرّر، من وجهة النظر الأميركيّة والإسرائيلية، استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانيّة. أكثر من ذلك، لا يزال سلاح 'الحزب' يبرّر استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية وغير عسكرية لـ'الحزب' في الداخل اللبناني من دون أن يؤدّي ذلك إلى أيّ ردّ فعل من مجموعة أخذت على عاتقها شنّ 'حرب إسناد غزّة' على إسرائيل انطلاقاً من جنوب لبنان… كأنّ مثل هذه الحرب نزهة. صار الاحتلال الإسرائيلي المستجدّ مبرّراً لاحتفاظ 'الحزب'، الذي ليس سوى لواء في 'الحرس الثوري' الإيراني، بسلاحه إيران خسرت كلّ الحروب ليس السلاح الإيراني في لبنان سوى مدخل لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي. في الواقع، صار الاحتلال الإسرائيلي المستجدّ مبرّراً لاحتفاظ 'الحزب'، الذي ليس سوى لواء في 'الحرس الثوري' الإيراني، بسلاحه. وهو سلاح ذو وجهة استخدام واحدة هي السيطرة على لبنان. لم يكن هذا السلاح يوماً سوى امتداد للمشروع التوسّعي الإيراني في المنطقة، وهو المشروع الذي يرفض 'الحزب' أخذ العلم بأنّه انتهى إلى غير رجعة. انتهى المشروع التوسّعي الإيراني بعدما خسرت 'الجمهوريّة الإسلاميّة' كلّ الحروب التي خاضتها على هامش حرب غزّة وهجوم 'طوفان الأقصى' الذي شنّته 'حماس' في السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل 2023. كان في اعتقاد إيران أنّ مفتاح توسيع حرب غزّة في جيبها، وأنّ في استطاعتها الدخول في مفاوضات مع 'الشيطان الأكبر' الأميركي بغية الوصول إلى صفقة تكرّس دورها الإقليمي. لم تكن خسارة إيران، عبر 'الحزب'، لـ'حرب إسناد غزّة' انطلاقاً من جنوب لبنان سوى دليل على تغيير كبير على الصعيد الإقليمي من جهة، ونهاية دور 'الحزب' من جهة أخرى. لم تخسر إيران حرب جنوب لبنان فحسب، بل خسرت لبنان أيضاً. لو كان 'الحزب' لا يزال في السلطة، لما كان جوزف عون في قصر بعبدا ولما كان نوّاف سلام في موقع رئيس مجلس الوزراء، مقيماً بالتالي في السراي الحكومي. ترفض 'الجمهوريّة الإسلاميّة' الاعتراف بأنّها خسرت لبنان مثلما خسرت سوريا، حيث لا مجال لعودة حكم الأقلّيّة العلويّة بعدما فرّ بشّار الأسد إلى موسكو في الثامن من كانون الأوّل 2024. إضافة إلى ذلك، ترفض 'الجمهوريّة الإسلاميّة' الاعتراف بأنّ العراق لم يعد تحت سيطرتها كما كانت عليه الحال في الماضي القريب على الرغم من وجود محمّد شيّاع السوداني في موقع رئيس الوزراء. لا تجرؤ حكومة السوداني، بسبب خشيتها من ردّ الفعل الأميركي، على تمرير قانون متعلّق بـ'الحشد الشعبي' في مجلس النواب. ليس 'الحشد الشعبي' أكثر من مجموعة ميليشيات مذهبيّة عراقية تابعة لـ'الحرس الثوري'. المطلوب إيرانيّاً تكريس شرعية 'الحشد' كي يلعب الدور الذي يلعبه 'الحرس الثوري' في إيران كقوّة معترف بها رسميّاً مثلها مثل الجيش العراقي. انتهى المشروع التوسّعي الإيراني بعدما خسرت 'الجمهوريّة الإسلاميّة' كلّ الحروب التي خاضتها على هامش حرب غزّة وهجوم 'طوفان الأقصى' رفض الرّضوخ للابتزاز لبنانيّاً، هذا ليس وقت التذاكي بمقدار ما هو وقت تسمية الأشياء بأسمائها، مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بأنّه ما كان لإسرائيل أن تحتلّ أرضاً لبنانيّة لولا حماقة 'الحزب' المتمثّلة بفتح جبهة جنوب لبنان يوم الثامن من تشرين الأوّل 2023. ليس بقاء سلاح 'الحزب' سوى حجّة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي المطلوب التخلّص منه من أجل تحقيق عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم ومباشرة إعادة إعمار هذه القرى الحدودية. لا بدّ، في نهاية المطاف، من العودة إلى بديهيّتَين. البديهيّة الأولى أنّ 'الحزب' خسر الحرب التي شنّها على إسرائيل. لم تكن تلك الحرب سوى مغامرة يرفض دفع ثمنها غير آبه بالنتيجة المترتّبة على تلك الهزيمة المدوّية. يفضّل 'الحزب' خلق أزمة سياسيّة داخلية، ذات طابع مذهبي، على الدخول في عمليّة تستهدف تحقيق الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. أمّا البديهية الأخرى فتتمثّل في رفض إيران الاعتراف بخسارة لبنان بعدما خسرت سوريا. يؤكّد كلام وزير الخارجية الإيراني أنّ همّ 'الجمهورية الإسلاميّة' بات محصوراً في الرغبة بالاحتفاظ في لبنان وكأنّ شيئاً لم يتغيّر في المنطقة وفي سوريا بالذات. من يستطيع إقناع وزير الخارجية الإيراني، الذي يمتلك خبرة طويلة في مجال التعاطي مع دول المنطقة ومع الدول الأوروبيّة ومع الولايات المتّحدة، بأن لا عودة إيرانيّة إلى لبنان. يعود ذلك، بكلّ بساطة، إلى التغيير الكبير الذي حصل في سوريا التي كانت، منذ صيف عام 1982 يوم دخلت مجموعة من 'الحرس الثوري' إلى مدينة بعلبك في البقاع اللبناني، جسراً بين 'الجمهورية الإسلاميّة' ولبنان.


العرب اليوم
منذ يوم واحد
- العرب اليوم
فشل يقود إلى فشل
الأرجح أن ليس من جديد في القول إن رئيس وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يخوض عدداً من الحروب على جبهات عدة، وفي أكثر من أرض، وبالتالي تتنوع مسارح المعارك بين قتال بأحدث أنواع السلاح، وأشدها فتكاً وتدميراً، كما الحاصل في الحرب الهمجية على شعب قطاع غزة، وبين تسارع المواجهات السياسية ذات الصلة بها، على صعيد عالمي. نعم، صحيح أن ما سبق قوله ليس جديداً، إنما التذكير به مطلوب في ضوء تصاعد إيقاع الرفض الدولي لخطط نتنياهو بشأن توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل إحكام السيطرة عسكرياً على مدينة غزة ذاتها، عاصمة القطاع ومركز الثقل فيه. القول إن المجلس الوزاري المصغر، المعروف في تل أبيب باسم «الكابينت»، أقر الأحد الماضي مخطط «الاحتلال الكامل» لغزة، يتجاهل أن الاحتلال الكامل قائم أساساً، ورغم أن مظهره العسكري غير ملموس، فإن أشكالاً عدة له تؤكد وجوده. إنما، لماذا إذ تشارف الحرب على إكمال عامها الثاني، يتفتق ذهن نتنياهو عن خطته تلك بوصفها، وفق زعمه، الحل الذي سيوصل إلى وضع حد نهائي لها؟ الإجابة ليست بحاجة إلى كثير عناء، وخلاصتها أنه فشل في تحقيق كل الأهداف التي وضعها، هو وفريق المتطرفين المتحالف معهم، للحرب منذ أطلقها رداً على هجوم «طوفان الأقصى». فهو فشل في اقتلاع حركة «حماس» من جذورها خلال الأسابيع الأولى لبدء المعارك، كما ادعى آنذاك. وهو فشل في إطلاق سراح الرهائن كافة، كما زعم حينها، من دون شروط، وبلا تفاوض مع «حماس». على النقيض من ذلك، وبعد ضغوط مكثفة من عائلات الرهائن، اضطر إلى المشاركة في أكثر من جولة مفاوضات مع الحركة للحصول على حرية بعض الرهائن، مقابل الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين. الأسوأ، بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، أن عدداً منهم قُتل أثناء غارات إسرائيلية. هذا الفشل الذريع واضح للجميع، فهل مخطط «الاحتلال الكامل» هو المَخْرَج؟ كلا، بل من المؤكد أن الفشل سيكون مصير مخطط نتنياهو الجديد أيضاً لأسباب عدة؛ بيْن أهمها أنه يتخبط في كيفية التعامل مع جبهات الحروب التي يخوضها في غير مكان، بدءاً من معاركه داخل إسرائيل ذاتها، حيث يزداد زخم الاعتراض على استمراره في رئاسة الحكومة، وترتفع أصوات سياسيين كثر، من كل التيارات، تطالبه بالاستقالة، وصولاً إلى ضغوط عالمية هائلة تتراكم كل يوم ضد سياساته. فها هي ألمانيا توقف تصدير أي سلاح يمكن لإسرائيل استخدامه في قطاع غزة. وهذه أستراليا تنضم إلى قائمة الدول التي عزمت على الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة خلال دورة الجمعية العامية للأمم المتحدة الشهر المقبل. نعم، من فشل إلى آخر يمضي نتنياهو، لكنه نجح في تشتيت شمل الغزيين، وتدمير بلدهم. بيد أن هذا النجاح لم يكن ليتم لولا سوء تقدير قيادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، لتبعات هجوم «طوفان الأقصى»، كما يراها العالم كله، حتى الآن، ولا أحد يعلم ما إذا كان المختبئ من الفظائع سيكون أفظع كثيراً، أم لا، على أكثر من صعيد.