
صعود سهم مانشستر يونايتد 19% بدعم من نتائج الأعمال
ارتفع سهم "مانشستر يونايتد" بوتيرة حادة عند إغلاق جلسة الجمعة في وول ستريت، بعدما أفصح النادي الإنجليزي لكرة القدم عن نتائج أعماله الفصلية.
صعد السهم المدرج في نيويورك (الرمز: MANU) بنسبة 18.83% إلى 16.41 دولار في الختام، ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 15.81%.
ورد في التقرير المالي للنادي أنه سجّل خسارة بقيمة 2.7 مليون جنيه إسترليني (3.65 مليون دولار) في الربع الثالث من عامه المالي، مقارنة بخسارته 71.5 مليون جنيه إسترليني في فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس من عام 2024.
ورفع "مانشستر يونايتد" توقعاته لأرباح العام المالي بأكمله إلى ما يتراوح بين 180 مليون و190 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بتقديره السابق بين 145 مليون و160 مليون جنيه إسترليني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
لاجارد: المركزي الأوروبي في موقع جيد بشأن أسعار الفائدة
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن القرارات الأخيرة لأسعار الفائدة وضعت البنك في موقع جيّد لتحقيق هدفه للتضخم على المدى المتوسط، وفق ما صرّحت به لمحطة "موناكو إنفو" التلفزيونية. وأضافت في مقابلة بُثّت السبت: "نعتقد أننا بلغنا فعلاً موقعاً جيداً"، مشيرة إلى أن القرار الأخير للسياسة النقدية كان "مُعايراً بعناية". وفي حديثها على هامش فعالية حول المحيطات، قالت لاجارد إن صناع السياسة النقدية سيراقبون البيانات الواردة "لمعرفة ما إذا كنا بحاجة إلى تعديل أسعار الاقتراض أو لا". وأضافت: "لكنني أعتقد أننا حالياً في موقع جيّد لمواجهة فترات ستكون حرجة وغير مؤكدة للغاية". تراجع تضخم منطقة اليورو إلى ما دون 2% بعد ثمانية تخفيضات للفائدة خلال عام، وبمقدار إجمالي بلغ 200 نقطة أساس من التيسير النقدي، قالت لاغارد بعد قرار يوم الخميس الأخير إن حملة التيسير النقدي تقترب من نهايتها. وأضافت أن البنك المركزي الأوروبي بات "في موقع جيد" للتعامل مع الشكوك المقبلة، لا سيما في ظل السياسات التجارية الأميركية. وأيّد مسؤولو السياسة النقدية بكافة ميولهم هذا التقييم، إذ قال يانيس ستورناراس، أحد أكثر صانعي السياسة النقدية ميلاً إلى التيسير النقدي، لـ"بلومبرغ" يوم الجمعة إن "احتمالية" أجراء مزيد من التخفيضات "عالية"، فيما صرّح بوريس فوجسيتش من كرواتيا ،وهو من أنصار التشديد النقدي، السبت بأن البنك المركزي الأوروبي "يكاد يكون قد انتهى" من دورة الخفض. وتُظهر توقعات مسؤولي المركزي الأوروبي، التي صدرت الخميس، أن التضخم سيتباطأ إلى 1.6% في 2026، قبل أن يعود إلى 2% في 2027، وهو ما يطابق هدف المؤسسة على المدى المتوسط. ومن المتوقع أن يتسارع النمو خلال أفق التوقعات. اليورو في وضع جيد كما قالت لاغارد في المقابلة إن "اليورو في وضع جيّد"، مشيرة إلى أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي سمحت بكبح التضخم من ذروة تجاوزت 10% إلى مستوى 2% المستهدف. وأضافت: "أعتقد أننا نتحرك بعناية لبلوغ هذا الهدف على المدى المتوسط".


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
سقوط "تلازم المسارين" بين لبنان وسوريا
كنت بالأمس أتصفح أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية السورية، فقرأت فيه العناوين التالية: "الأردن يعلن ارتفاع حجم التبادل التجاري مع سوريا. وزارة المال تكشف عن ملتقى استثماري سوري - سعودي. خطط خليجية لمساعدة سوريا. وزير الخارجية الشيباني يعلن الاتفاق مع قطر لدعم خمسة قطاعات. "بنك معلومات" مرتقب لتأسيس الشركات في سوريا. سوريا تعيد افتتاح سوق "دمشق للأوراق المالية". وزارة المال تناقش مع "البنك الدولي" منحة لقطاع الكهرباء. "النظام الضريبي" بانتظار قائمة تعديلات إصلاحية، لأن المتبع نظام "جباية" غير شفاف. "الموانئ" تستقبل طلبات الترخيص على الشواطئ السورية، و 70 % منها لعموم المواطنين. طلبات لجوء السوريين تنخفض في أوروبا. سوريا تشرع الأبواب للاستثمار، بانتظار قوانين تعبّد الطريق. وزارة العدل تتخذ إجراءات لحماية الثروة الحرجية في سوريا. وزارة الإعلام تحدد مهلة لتجديد تراخيص الإذاعات السورية. رفع العقوبات، قرار تاريخي يغيّر الاتجاهات في سوريا". وفي موقع آخر قرأت: "نصف مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ سقوط الأسد، وتمهيد أرضية خصبة تتيح استقبال هؤلاء مع توفير مناخ ملائم ضمن مشروع مراحل التعافي المبكر. مَن يقرأ هذه العناوين، يستنتج أن سوريا أصبحت فعلًا على طريق التعافي، وبسرعةٍ صاروخية، في المقابل، ماذا عن عناوين لبنان؟ حتى لو سيُقال إننا نعيش مرحلة "جلد الذات"، فلا عنوان لبنانياً يستحق الإضاءة عليه، ولو حصلت الإضاءة فإنها تكون من باب التملق وليس من باب المهنية. لقد عاد لبنان بلداً هامشياً بعدما كان مهمشاً، سنحت له الفرصة لكنها بدأت تنحسر شيئاً فشيئا". لا يصح القول إن النظامين في لبنان وسوريا مختلفان، وأن ما يصح عن سوريا لا يصح عن لبنان. الصحيح أن المشكلة ليست في النظام بل في مَن يستقوون على النظام. منذ توقف الحرب في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت، و"حزب الله" يتصرف كأنه منتصِر، فيملي شروطه ومطالبه على الدولة اللبناني وكأنها هي التي شنت حرب "المساندة والإشغال" وتسببت في كل هذا الدمار الذي يكلِّف لإعادة البناء ما لا يقل عن إثني عشر مليار دولار . إن "رهاب حزب الله" هو الذي يجعل السلطة تخاف منه، وثمة مَن في السلطة "يعد للعشرة" قبل الإقدام على اتخاذ أي قرار ، وإذا تجرّأ واتخذ موقفاً، لا قراراً، فإنه يقابَل بالتخوين، تماماً كما حصل مع رئيس الحكومة نواف سلام. في سوريا ليس هناك طرف يهدد السلطة ليل نهار، وتحسب له السلطة ألف حساب ، لذا النظام فيها يعمل بزخم. في لبنان تأخذ السلطة الكثير من العوامل بالاعتبار، وهذا الأسلوب يجعلها تتردد، والتردد عدو الحزم والحسم في الحكم، وفي الخلاصة، سوريا إلى الأمام ولبنان إلى الوراء، والمساران غير متلازمين.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
بعد سويسرا.. ترمب يُلحق أيرلندا بـ«القائمة السوداء»
في خطوة تنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا، أدرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أيرلندا في «القائمة السوداء» الرسمية للبيت الأبيض بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وكشفت صحيفة «تليغراف» البريطانية أن أيرلندا انضمت إلى سويسرا كأحدث الدول المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي تتضمن أيضاً الصين واليابان وألمانيا وفيتنام وكوريا الجنوبية، وهي دول تستهدفها واشنطن بشكل منتظم بسبب الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة. واعتبرت أن إدراج أيرلندا على «قائمة المراقبة» يضعها في مقدمة الدول المعرّضة لغضب ترمب، ما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أو عقوبات أخرى. وكان ترمب عبّر عن استيائه من الفائض التجاري الأيرلندي، وقال خلال لقاء رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن في مارس الماضي: «لدينا عجز هائل مع أيرلندا، لأنهم كانوا أذكياء جداً وأخذوا شركاتنا الدوائية». وأعلن من قبل نيته فرض رسوم بنسبة 200% على واردات الأدوية الأمريكية من أيرلندا، مضيفاً: «نحن لا نريد أن نؤذي أيرلندا، لكننا نريد العدالة». يذكر أن صادرات أيرلندا إلى الولايات المتحدة شهدت ارتفاعاً بنسبة 49% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، في محاولة من المصدرين لتسريع الشحنات قبل دخول أي رسوم محتملة حيز التنفيذ. وهذا الارتفاع ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الأيرلندي بنسبة 9.7% خلال الفترة ذاتها. أخبار ذات صلة من جهته، حذر البنك المركزي الألماني من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يُبقي أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود حتى عام 2027. وأفصحت بيانات حديثة عن تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1.4% في أبريل، وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق، مع تباطؤ الشحنات عبر الأطلسي بعد موجة من عمليات الشحن المبكرة. ويعتقد مراقبون أن التصعيد التجاري ربما يقود إلى هزة في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، خصوصاً بالنسبة لدول صغيرة ولكن قوية اقتصادياً مثل أيرلندا، ويضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ صعب لتجنّب تداعيات اقتصادية كبيرة في الأشهر القادمة. ولم يتبقَ أمام الاتحاد الأوروبي سوى نحو 4 أسابيع بقليل قبل انتهاء مهلة الـ90 يوماً التي أعلنها ترمب لتجميد الرسوم الجمركية، والتي تنتهي في 9 يوليو.