الشركات الأمريكية تستغيث بسبب رسوم ترامب الجمركية
تصاعدت ردود الأفعال الجماهيرية على التعريفات الجمركية الأمريكية على الواردات من أغلب دول العالم، حيث غردت شركات صغيرة ومتوسطة ومؤثرين أمريكيين بالتكلفة الزائدة للبضائع والأساسيات والاحتياجات اليومية، والتي زادت من أعبائهم المالية.
نشر موقع «باز فييد» تقريراً مجمعاً بشكاوي الشركات والأفراد من تضاعف قيمة السلع عليهم نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية التي أقرها الرئيس دونالد ترامب.
AA1Ev61u
وعرضت شركة «ويز» فاتورة شراء سلع بقيمة 167 ألف دولار، وفي الفاتورة تظهر الرسوم الجمركية بقيمة 225 ألف ]دولار، أي أن الرسوم بمبلغ مالي يقترب من ضعف قيمة السلع المُشتراة.
شركة أخرى ناشئة وهي شركة «غليتش»، عرضت فاتورة بضائعها من الصين بكلفة 2000 دولار، وعليها رسوم جمركية مضافة بقيمة 2885.29 دولار.
AA1EvdgS
ونشرت مؤثرة أمريكية تدعى «كيو تي سندريلا»، والتي تملك متجرين أحدهما في الولايات المتحدة والثاني في كندا، ويظهر الفارق الكبير في التكلفة بين الدولتين، حيث قيمة السلع حتى وصولها لكندا بلغت 1427.63 دولار، في حين نفس السلع تكلفتها بإضافة الرسوم الجمركية الأمريكية بلغ 3614.23، أي ما يقرب من 3 أضعاف تقريباً، متسائلة ماذا تفعل، وكيف تغطي تلك الفوارق في التكلفة، داعية لإيجاد حل لتلك الأزمة.
ونشر العديد من المغردين الأمر نفسه، معتبرين أن ما يحدث هو بمثابة فوضى، وأن الرسوم الجمركية ستبتلع الشركات المتوسطة والناشئة التي لن تقوى على تحمل الفارق، ولن تستطيع البيع بأضعاف التكلفة للجماهير، مما يهدد مشاريعهم بالإغلاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
19500 ترخيص للتجارة الإلكترونية في الإمارات
حيث نما بنسبة تجاوزت 30.5% ليصل إلى رصيد تراكمي 6269 مرخصاً حالياً بدخول 1466 مرخصاً جديداً منذ بداية العام مقارنة بـ4803 مرخصين في نهاية 2024، وكان القطاع قد تضاعف خلال العام الماضي بأكثر من 138% مقارنة بـ 2015 مرخصاً بنهاية 2023. فيما وصل عدد تجار الأونلاين في السلع الغذائية إلى 21 مرخصاً، وحوالي 14 مرخصاً في بيع المعدات والأجهزة المتنوعة، و12 ترخيصاً في التجارة الإلكترونية بالمطبوعات.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
هل يساعد الذكاء الاصطناعي «غوغل» على مواجهة التهديدات الوجودية؟
وقال: «بصراحة، لا ينبغي لأي متخصص في علوم الحاسوب أن يتقاعد، بل عليه أن يواصل العمل»، مؤكداً أن «الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر تأثيراً بشكل هائل من الإنترنت أو الهاتف المحمول». حيث سيتم دمج ما تطلق عليه الشركة «وضع الذكاء الاصطناعي» في شريط البحث والمتصفح والتطبيقات، ما سيتيح للمستخدمين الحصول على إجابات حوارية بدلاً من قائمة الروابط الزرقاء التقليدية. والتي تتطلب تكاليف تطوير باهظة وقدرات حوسبة غير مسبوقة لتشغيلها، وتتراوح أسعار هذه الاشتراكات بين 20 دولاراً للباقة الأساسية و250 دولاراً شهرياً للوصول الفائق، متجاوزة بذلك المستويات التي يقدمها منافسوها الرئيسون أوبن آيه آي وأنثروبيك. ويراقب المستثمرون عن كثب مؤشرات تراجع التفاعل مع محرك البحث التقليدي، ويتساءلون ما إذا كانت المنتجات الجديدة ستدعم الإيرادات أم تستنزف الأعمال القائمة. ولم يعانِ هذا الإصدار من الأخطاء المحرجة التي لاحقت سلفه نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي، الذي يعرض إجابات موجزة للموضوعات الشائعة في أعلى صفحات النتائج، فقد تعرضت تلك المحاولة الأولى لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجها الأساسي لانتقادات واسعة العام الماضي عندما قدم توصيات غريبة مثل تناول الصخور، ووضع الغراء على البيتزا. حيث استطاعت استقطاب 30 مليون مستخدم خلال عامين فقط، فرغم ضآلة حجمها بالمقارنة بعملاق البحث، إلا أنها أثارت قلق غوغل بمعدل نموها المتسارع، كما أنها تجري محادثات متقدمة مع شركة أبل لتصبح خيار بحث معتمداً في متصفح سفاري، متحديةً بذلك غوغل في إحدى أكثر شراكاتها الاستراتيجية قيمة. فقد أظهرت العروض التوضيحية خلال المؤتمر إمكانيات متنوعة لهذا الوكيل، بدءاً من تقديم المشورة بشأن المشكلات الميكانيكية، مروراً بطلب المنتجات عبر الهاتف، وصولاً إلى ترجمة المحادثات بين الأشخاص.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
خلاف علني نادر بين وكالات التصنيف حول الائتمان الخاص
ويتمثل جوهر هذا الخلاف في دراسة سحبها الناشر لاحقاً، قد زعمت أن وكالات التصنيف الائتماني الصغيرة تمنح تقييمات أكثر تساهلاً لاستثمارات الائتمان الخاص مقارنة بنظيراتها الكبرى الأكثر رسوخاً. ونشرت وكالة «فيتش» تقريراً انتقدت فيه «كرول بوند»، وشركات أخرى، مستندة في ذلك إلى دراسة نشرت في عام 2024 وصدرت عن الرابطة الوطنية لمفوضي التأمين. وصرح ناطق بلسان «فيتش» بأن الوكالة متمسكة بتقريرها، موضحاً أن الرابطة الوطنية لمفوضي التأمين توصلت إلى استنتاجات مماثلة في دراسات سابقة. وقال: «إذا قدمت الرابطة معلومات جديدة فسوف نحدّث تحليلنا». وتابعت: «يمكن أن ننسب التعتيم والمخاطر إلى حقيقة أن هناك تصدعات في الأسس الحاكمة لصناعة التصنيف الائتماني، التي تنظّمها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية». وجاء في بيان «كرول»: «بسعيها إلى زيادة حصتها السوقية في الائتمان الخاص يبدو أن «فيتش» قوضت اثنين من المبادئ الأساسية لأي وكالة للتصنيف الائتماني، وهما النزاهة والدقة التحليلية». وأن تصنيفات هذه الوكالات كانت أعلى بصورة ملحوظة مقارنة بالمتوسط. وبحسب التقرير الأصلي، فإن الوكالات الأصغر مثل «كرول» كانت تميل إلى منح تصنيفات أعلى بثلاث درجات مقارنة بالتصنيف الداخلي لدى الرابطة، في حين اعتمدت الوكالات الأكبر، مثل «فيتش»، تصنيفات أعلى بنحو درجتين. ودون ذكر أسماء، نوهت رابطة التأمين بأنها «ستقيّم كيف يمكن إساءة تفسير المعلومات التي نقدمها للجمهور، أو كيف يمكن استخدامها بطرق غير لائقة».