
يهدد حياة الأطفال.. سحب بطاطس مقلية من الأسواق الأمريكية بسبب مكون خطير
بين اليوم والآخر، تظل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، في محاولات لفحص المنتجات الشهيرة المسببة للمشكلات الصحية للتوجيه بسحبها خاصة وإن تركت خلفها العديد من الشكاوى بسبب العناصر التي قد تودي بحياة المستهلكين.
وخلال الساعات الماضية، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن سحب رقائق بطاطس شهيرة، بعد اكتشاف احتمال وجود خطر تحسسي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة أو حتى الوفاة.
ويتعلق هذا السحب برقائق شهيرة تنتجها إحدى الشركات الأمريكية المصنعة لرقائق الذرة ورقائق البطاطس وأطعمة خفيفة أخرى، إذ جرى اكتشاف أن بعض أكياس رقائق تورتيلا الذرة الصفراء بنكهة جبن الناتشو لا تحتوي على تحذير من وجود الحليب كمكوّن، رغم احتوائها عليه بالفعل، ما يشكل تهديداً للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن تصنيف الفئة الأولى الموجود على الأكياس يشير إلى أن تناوله يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة أو الوفاة، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الحليب.
وحساسية الحليب تعد من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً لدى الأطفال، وهي رد فعل من الجهاز المناعي تجاه البروتينات الموجودة في الحليب ومنتجاته. عندما يتعرض الشخص الذي يعاني من حساسية الألبان للحليب أو أي منتج يحتوي على الألبان، يعتقد جهازه المناعي أن هذه البروتينات هي مواد ضارة ويقوم بمهاجمتها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة تتراوح في شدتها من خفيفة إلى شديدة.
وتتراوح أعراضها من مشاكل هضمية خفيفة وطفح جلدي إلى الصدمة التحسسية (Anaphylaxis) التي قد تهدد الحياة، وتشمل أعراضها ضيق التنفس، الغثيان، انخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي، بحسب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن».
ويأتي العلاج الوحيد لحساسية الألبان هو تجنب تناول الألبان ومنتجاتها، مع تناول أدوية مثل مضادات الهيستامين أو أدرينالين التي يصرفها الطبيب في حالات الطوارئ.
الجدير بالذكر إنه جرى بيع الأكياس المتأثرة في 13 ولاية أمريكية، وهي ألاباما، فلوريدا، جورجيا، إلينوي، إنديانا، كنتاكي، ميسيسيبي، كارولاينا الشمالية، أوهايو، كارولاينا الجنوبية، تينيسي، فرجينيا، وفرجينيا الغربية.
ولتحديد ما إذا كانت الأكياس ضمن الدفعة المسحوبة، دعت الإدارة المستهلكين للتحقق من رموز التصنيع التالية: 471106504 و18 13:XX و471106505 و85 13:XX و471106506 و85 13:XX و471106507 و85 13:XX (حيث يمثل XX أرقاماً بين 30 و55).
وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن هذه المنتجات بدأت بالوصول إلى الأسواق في 7 مارس الماضي.
وفي حين أنه لم يحري تسجيل أي حالات إصابة فعلية بردود تحسسية حتى الآن، فإن السلطات الصحية تحث الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب على التخلص فوراً من الأكياس المتأثرة.
ورغم الانتشار الواسع للمنتج، تؤكد الإدارة أن عدد الأكياس المتأثرة لا يتجاوز 1300 كيس فقط، وفقًا لـ «ديلي ميل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
فايزر تتقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح كوفيد-19
أعلنت شركة فايزر اليوم السبت، أنها تقدمت بطلب تسويق رسمي إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لمراجعة لقاح كوفيد-19 المحدث، المعروف باسم Spikevax، تمهيدًا لاعتماده للاستخدام في الولايات المتحدة. فايزر تتقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح كوفيد-19 ويستند هذا اللقاح الجديد إلى توصيات إدارة الغذاء والدواء التي شددت على ضرورة تحديث اللقاحات لتستهدف سلالات فيروس كورونا الأحدث، خاصة تلك المنحدرة من سلالة JN.1، مع تركيز خاص على المتحور الفرعي LP.8.1، الذي تشير بيانات الحكومة الأمريكية إلى أنه يمثل حاليًا نحو 70% من حالات الإصابة في البلاد. لقاحات معتمدة حاليًا في الولايات المتحدة موديرنا (mRNA) فايزر-بيونتيك (mRNA) نوفافاكس (لقاح معتمد على البروتين) وأعلنت شركة موديرنا بدورها أنها تستعد لإطلاق لقاحها المحدث بحلول منتصف أغسطس 2025. تنظيم أكثر صرامة من FDA في ظل الإدارة الجديدة لإدارة الغذاء والدواء، تواجه شركات تصنيع لقاحات كوفيد تدقيقًا تنظيميًا أكبر ومتطلبات أكثر صرامة، ما قد يؤدي إلى زيادة تكاليف إنتاج الجرعات الجديدة، ووفقًا لما أعلنه مسؤول اللقاحات في الولايات المتحدة، فيناى براساد، ستُطلب من الشركات إجراء تجارب سريرية محكمة تشمل: البالغين من 50 إلى 64 عامًا. كما أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أنها تخطط لتقييد الجرعات المعززة السنوية لتكون مقتصرة على كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة، بينما يُتوقع فرض اختبارات إضافية على الأصحاء ممن هم دون 65 سنة. ولم تفصح شركة موديرنا حتى الآن عن الفئات العمرية المستهدفة بلقاحها الجديد، كما لم تؤكد ما إذا كانت قد أجرت تجارب سريرية إضافية عليه. تحذيرات من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الهند


أخبار مصر
منذ 11 ساعات
- أخبار مصر
وداعاً للانتفاخ المسائي.. الحل في هذ الفاكهة
الشعور بالانتفاخ مزعج للغاية، خصوصاً في الفترة المسائية؛ إذ قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم. وللتخلص من هذه المشكلة، والمساعدة على نوم هانئ، تناولي الكيوي؛ فهي فاكهة تجمع بين الخصائص التي تُخلصك من النفخة وتساعد على الهضم، كما تساهم في تحسين جودة النوم، وتمنحك نوماً عميقاً، وذلك برأي اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، عيادة Diet of the Town، والتي تُحدثت بالتفصيل عن هذه الفاكهة في الموضوع الآتي.الكيوي للهضم والتخلص من النفخة تشير اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي بداية إلى أن فاكهة الكيوي تحتوي على إنزيم فعّال بشكل خاص في تسريع عملية هضم اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان. والكيوي فاكهة غنية بفيتامين سي C، بل إنها تحتوي على كميات أكبر من البرتقال. ومحتواها غني جداً بمضادات الأكسدة.تتمتع فاكهة الكيوي بخصائص مهمة للهضم، فهي تحتوي على إنزيم، الأكتينيدين، الذي يهضم بروتينات الأطعمة الحيوانية بشكل فعّال للغاية. وهذا ما أكده العديد من الدراسات العلمية. فهذا الإنزيم يكسر البروتينات بشكل أسرع من الإنزيمات الهضمية.إن الإنزيم المتوفر في الكيوي وحده، حتى في غياب إنزيمات هضمية أخرى، يعمل على هضم البروتينات المختلفة الموجودة في التونة، والزبادي والأجبان. وأكدت دراسة أجريت على الحيوانات أن الأكتينيدين هو المسؤول عن تحسين الهضم في المعدة.وبتناولك للكيوي، سيصبح هضم اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والأسماك أسهل. وإذا تم هضم البروتينات بسرعة أكبر في المعدة، يتم امتصاصها أيضاً بسرعة أكبر في الأمعاء، وبالتالي يستخدمها الجسم.قد تهمك قراءة الحفاظ على الخلايا وتأخير الشيخوخة بات ممكناً مع الطب التجدديالكيوي لتحسين جودة النوموحول أثر الكيوي على النوم،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


تحيا مصر
منذ 12 ساعات
- تحيا مصر
"رئة الفشار".. مأساة مراهق أمريكي تفضح مخاطر الـسيجارة الإلكترونية "فايب"
أصيب مراهق أمريكي بحالة نادرة تعرف باسم "رئة الفشار" (Popcorn Lung) بعد استخدامه السجائر الإلكترونية ("الفايب") سراً لمدة ثلاث سنوات، وهي حالة يُطلق عليها علمياً "التهاب القصيبات المسدودة" (Bronchiolitis Obliterans)، تسبب ضيقاً في الممرات الهوائية الدقيقة بالرئتين، ما يؤدي إلى سعال مزمن، وصفير التنفس، وضيق النفس المُنهك. والأخطر أن هذا المرض لا شفاء منه، وفقاً لتقارير طبية حديثة. جذور المرض من مصانع الفشار إلى السجائر الإلكترونية ظهر مصطلح "رئة الفشار" لأول مرة في أوائل القرن الحادي والعشرين، عندما أُصيب عمال في مصنع لـفشار الميكروويف بأضرار رئوية بسبب استنشاق مادة ثنائي الأسيتيل (Diacetyl)، التي تُستخدم لإضفاء نكهة الزبدة على المنتج. وعلى الرغم من حظر هذه المادة في صناعة الأغذية لاحقاً، لا تزال تُستخدم في سوائل السجائر الإلكترونية المنكهة، خاصة تلك ذات النكهات الكريمية أو الزبدية. وفي عام 2015، كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن 75% من نكهات السجائر الإلكترونية تحتوي على ثنائي الأسيتيل أو مركبات مشابهة، حتى لو لم تُذكر في قائمة المكونات 38. وأظهرت تحاليل أخرى وجود مواد سامة أخرى في أبخرة الـ"فايب"، مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، والتي تُعرف بتأثيرها المدمر على الجهاز التنفسي. كيف تدمر السجائر الإلكترونية الرئتين؟ عند استنشاق المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية، تتجاوز هذه السموم الدفاعات الطبيعية للجسم (مثل الجهاز الهضمي والكبد)، وتصل مباشرة إلى الرئتين، ومنها إلى مجرى الدم وأعضاء حيوية مثل القلب والدماغ خلال ثوانٍ. يؤدي ذلك إلى: التهاب وضيق القصيبات الهوائية: تفقد الممرات الهوائية مرونتها، مما يعيق تدفق الهواء. تلف دائم: لا يمكن عكس التندب حتى مع التوقف عن التدخين 25. تفاقم الأعراض: تبدأ بالسعال الجاف وضيق النفس، وقد تتطور إلى فشل تنفسي يتطلب زراعة رئة . لماذا لا يوجد علاج؟ لا يوجد حتى الآن علاج شاف لـ"رئة الفشار"، وتقتصر على موسعات الشعب الهوائية: لتخفيف حدة الأعراض، والستيرويدات للحد من الالتهاب، إضافة إلى زراعة الرئة في الحالات المتقدمة. ويركز الأطباء على الوقاية كحل وحيد، خاصة مع انتشار السجائر الإلكترونية بين المراهقين، حيث تُسوَّق بنكهات جذابة مثل "المانغو" و"غزل البنات"، مما يخفي مخاطرها. فجوة في التنظيم.. أوروبا تمنع وأمريكا تتأخر في حين حظر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة استخدام ثنائي الأسيتيل في السجائر الإلكترونية، لا تزال الولايات المتحدة تسمح به، وفقاً لتقارير الجمعية الأمريكية للرئة. وأرجأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حتى عام 2022 فرض مراقبة صارمة على مكونات هذه المنتجات، مما سمح بانتشارها دون رقابة كافية. وتذكر حالة المراهق الأمريكي بـأزمة إيفالي (EVALI) عام 2019، التي ارتبطت باستخدام السجائر الإلكترونية المحتوية على أسيتات فيتامين هـ، والتي أدت إلى 68 وفاة و2800 حالة دخول للمستشفيات. وكشفت التحاليل أن تسخين هذه المادة ينتج غاز "الكيتين" السام، مما يسلط الضوء على مخاطر التحول الكيميائي للمواد عند التسخين. الوقاية قبل الكارثة يدعو الخبراء إلى تشديد الرقابة بإلزام الشركات بإدراج جميع المكونات واختبار سلامتها للاستنشاق، وحملات توعية خاصة للمراهقين، حول مخاطر النكهات الكيميائية، إضافة إلى تعديل القوانين: كتلك المطبقة في أوروبا لحظر المواد الضارة. === المصادر: الجمعية الأمريكية للرئة. منظمة الصحة العالمية ودراسات جامعة هارفارد. تقارير من مواقع "العرب نيوز" و"ساينس آليرت". أطباء من "معهد القلب" و"الكلية الملكية للجراحين".