logo
إنجاز غير مسبوق.. قياس الصوديوم في الدم بالذكاء الاصطناعي ومن دون إبرة!

إنجاز غير مسبوق.. قياس الصوديوم في الدم بالذكاء الاصطناعي ومن دون إبرة!

صحيفة سبقمنذ 5 أيام
في إنجاز غير مسبوق يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، أعلن باحثون من جامعة تيانجين الصينية عن تطوير جهاز ذكي قادر على قياس مستويات الصوديوم في الدم بدقة، دون أي تدخل جراحي.
ووفقًا لموقع "ساينس ديلي"، يعتمد الجهاز على موجات بترددات "تيراهيرتز – Terahertz Waves" الصوتية وتقنيات التحليل الصوتي البصري، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل "بصمة الجلد" الناتجة عن تفاعل الموجات مع الجسم.
كيف يعمل الجهاز وما علاقة الذكاء الاصطناعي؟
يعتمد الجهاز على إرسال نبضات بترددات "تيراهيرتز" كهرومغناطيسية نحو الجلد، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل طيف الاستجابة. ويؤثر الصوديوم، كعنصر كهربائي، على طريقة امتصاص الجلد لهذه الموجات، ويُحدث تغيرًا يمكن رصده في الإشارات المرتدة.
ويقرأ الذكاء الاصطناعي هذه التغيرات ويحولها إلى أرقام دقيقة لمستوى الصوديوم، في أقل من 20 ثانية.
وتشرح البروفيسورة ليو يانغ، قائدة الفريق البحثي: "لقد درّبنا نماذجنا الذكية على بيانات طيفية دقيقة، حتى أصبح بالإمكان اليوم قراءة الصوديوم من دون دم... بل من خلال الذكاء".
الابتكار لا يقف عند حدود المختبر، فالفريق الصيني يطمح إلى تحويل هذه التقنية إلى جهاز محمول، بل وإدماجها قريبًا داخل ساعات ذكية أو أساور صحية، مما يُتيح للمريض أو الرياضي أو الطبيب مراقبة الصوديوم لحظيًّا في أي مكان.
وجدير بالذكر أن الصوديوم يُعد أحد أكثر العناصر أهمية في الجسم، فهو مسؤول عن توازن السوائل والضغط داخل الأنسجة، وتنظيم نبضات القلب والإشارات العصبية، والحفاظ على وظائف الكلى والعضلات.
وقد يؤدي أي اختلال في مستواه - سواء بالزيادة أو النقصان - إلى أزمات قلبية أو فشل كلوي أو فقدان وعي مفاجئ، لا سيما لدى كبار السن أو مرضى القلب والسكري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف تأثير رائحة جسم المرأة على الرجال خلال التبويض
دراسة تكشف تأثير رائحة جسم المرأة على الرجال خلال التبويض

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

دراسة تكشف تأثير رائحة جسم المرأة على الرجال خلال التبويض

كشفت دراسة علمية حديثة أن رائحة جسم المرأة تتغير خلال فترة التبويض بطريقة يمكن أن تُحدث تأثيرًا ملحوظًا على مشاعر الرجال واستجابتهم العصبية. وأفادت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة طوكيو ونُشرت عبر موقع MedicalXpress، بأن مركبات كيميائية متطايرة ترتفع نسبتها في رائحة الإبط لدى النساء في وقت الإباضة، وقد أظهرت تأثيرًا واضحًا عند تجربتها على مجموعة من الرجال. وخلال التجربة، قام الباحثون بجمع عينات من رائحة الإبط لدى أكثر من 20 امرأة خلال مراحل مختلفة من دورتهم الشهرية، وتم تحليل هذه العينات باستخدام تقنية متقدمة تُعرف باسم التحليل الطيفي الكتلي عبر الغاز (GC-MS)، بهدف تحديد المركبات المتطايرة التي تتغير مع تغير المرحلة الهرمونية. ثم أُضيفت هذه المركبات إلى نماذج صناعية من روائح الإبط، وطلب من مجموعة من الرجال تقييمها من حيث القبول والراحة والانجذاب. دراسة تكشف تأثير رائحة جسم المرأة على الرجال خلال التبويض - المصدر: Shutterstock اقرأ أيضًا: دراسة تكشف العلاقة بين الدخل المالي والرغبة في الارتباط العاطفي كيف تؤثر الروائح على سلوك الرجال؟ وأظهرت النتائج أن الرجال اعتبروا الروائح المرتبطة بفترة التبويض أكثر قبولًا، كما صنّفوا وجوه النساء المصاحبة للعينات بأنها أكثر أنوثة وجاذبية. المدهش أن هذه المركبات العطرية ساهمت أيضًا في خفض مستويات إنزيم الأميلاز في لعاب الرجال، وهو مؤشر حيوي يُستخدم لقياس مستويات التوتر العصبي. وقال البروفيسور كازوشيغي توهارا، المشرف على الدراسة: "لاحظنا تأثيرًا مباشرًا على انطباعات الرجال وسلوكهم، دون أن نتمكن من الجزم بأن هذه المركبات تمثل فيرومونات بشرية، لكنها بلا شك تؤدي دورًا مشابهًا". وقد واجه الباحثون تحديات كبيرة في تنفيذ الدراسة، من بينها ضرورة إجراء المقابلات المتكررة مع المشاركات لمتابعة المؤشرات البيولوجية المرتبطة بالدورة الشهرية، إلى جانب الحرص على إبقاء التجربة "عمياء" دون إبلاغ الرجال بطبيعة الروائح التي يشمونها، لتجنب أي تحيز نفسي. وتخطط جامعة طوكيو لمواصلة هذا البحث، من خلال توسيع عينة الدراسة لتشمل أعراقًا وخلفيات جينية مختلفة، وكذلك دراسة تأثير المركبات العطرية على مناطق الدماغ المسؤولة عن الإدراك والانفعال، مما قد يفتح بابًا لفهم أعمق لكيفية تأثير الروائح الطبيعية على التفاعل بين الجنسين.

لمن يعانون من حساسية السكر... 9 طرق يتفاعل بها جسمك سلباً
لمن يعانون من حساسية السكر... 9 طرق يتفاعل بها جسمك سلباً

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

لمن يعانون من حساسية السكر... 9 طرق يتفاعل بها جسمك سلباً

تحدث حساسية السكر عندما يتفاعل جسمك سلباً مع جميع أنواع السكر، مثل الفركتوز واللاكتوز والغلوكوز. الفركتوز واللاكتوز والغلوكوز هي ثلاثة أنواع شائعة من السكريات، توجد في المنتجات الطبيعية كالفواكه والخضراوات ومشتقات الألبان والحبوب والأطعمة المصنَّعة. ورغم تصنيفها جميعاً على أنها سكريات، فإنها تختلف اختلافاً كبيراً في تركيبها الكيميائي، وكيفية معالجتها في الجسم، وتأثيرها في الصحة. يعرض تقرير لموقع «ذا هيلث سايت» بعض العلامات الشائعة لحساسية السكر: تقلبات المزاج غالباً ما يرتبط الإفراط في تناول السكر بتقلبات مزاجية، مثل الانفعال والقلق والحزن المفاجئ. ويرجع هذا الارتباط إلى التأثير السلبي للسكر على مستوى السكر في الدم. الصداع المتكرر وجد الباحثون أن ارتفاع وانخفاض مستوى السكر في الدم يمكن أن يؤدي أيضاً إلى التوتر أو الصداع المؤلم. حب الشباب تجنب تناول الأطعمة السكرية، لأن الإفراط في تناول الحلويات قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب والطفح الجلدي. مشكلات الجهاز الهضمي عندما يعجز جهازك الهضمي عن هضم السكر، مثل اللاكتوز أو الفركتوز، فقد يؤدي ذلك إلى الانتفاخ والغازات والإمساك. نبضات قلب سريعة قد يعاني بعض الأشخاص بعد تناول السكر من نبضات قلب سريعة أو خفقان نتيجة استجابة الجسم لتقلبات سكر الدم. انخفاض الطاقة قد يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الشعور بالتعب والنعاس. الرغبة الشديدة في تناول السكر قد يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناوله. وهذه علامة شائعة على اختلال توازن سكر الدم. تشوش الذهن قد يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى اختلال توازن سكر الدم، مما يسبب صعوبة في التركيز وأداء المهام البسيطة.

الابتسامة التي تكشف ما لا يُقال: هل يقرأ الذكاء الاصطناعي مشاعرك؟
الابتسامة التي تكشف ما لا يُقال: هل يقرأ الذكاء الاصطناعي مشاعرك؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

الابتسامة التي تكشف ما لا يُقال: هل يقرأ الذكاء الاصطناعي مشاعرك؟

«إذا كانت العيون مرآة الروح... فإن الوجه اليوم مرآة البيانات»؛ قول مأثور جديد من عصر الذكاء الاصطناعي. في عيادتي بين لندن والرياض، لطالما بدأتُ جلسات التجميل بسؤال بسيط أطرحه على مريض أو مريضة تجلس أمامي بابتسامة مترددة: «ما الذي تود تغييره في ابتسامتك؟»، ولكن في عام 2025، لم يتغير السؤال فقط... بل تغيَّر مَن يطرحه. لم يعد الجواب يُبنى على كلام المريض وحده؛ بل على قراءة دقيقة لتعبير وجهه يُجريها الذكاء الاصطناعي قبل أن ينطق بكلمة. في الماضي، كانت برامج «تصميم الابتسامة الرقمي» (Digital Smile Design) تكتفي بقياس المسافات: عرض الشفة، وتناسق اللثة، ونسبة الأسنان الأمامية. أما اليوم، فهي تُحلل شيئاً أعمق بكثير: الحالة النفسية الكامنة خلف الابتسامة. نعم، أصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على تحليل ملامح الوجه الدقيقة -انحناءة بسيطة في زاوية الفم، وارتفاع الحاجب، واتساع الحدقة، أو تباين ألوان الجلد- ليكشف عن مؤشرات الاكتئاب، والقلق، والإرهاق النفسي، وحتى الألم المزمن، من صورة واحدة فقط. في دراسة حديثة نُشرت في يونيو (حزيران) 2025 من معهد «MIT Media Lab» بالتعاون مع جامعة طوكيو، استطاع الباحثون تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على رصد 32 نقطة دقيقة في الوجه. * علامات الاكتئاب: وتعرَّف النموذج على «علامات الاكتئاب» بدقة تجاوزت 87 في المائة، وذلك من خلال مراقبة تعبيرات متناهية البساطة، مثل ميلان الشفة أو انخفاض الحاجب. * علامات الإرهاق النفسي: أما في كوريا الجنوبية، فطوّر فريق من جامعة «Yonsei» نموذجاً مختلفاً كلياً؛ إذ إنه يعتمد على كاميرا الهاتف الذكي فقط، ويقيس تدفق الدم في الوجنتين والجبهة باستخدام موجات الضوء المنعكسة، لرصد الإرهاق النفسي المزمن بدقة عالية. وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة «Digital Health Sensors» في يونيو 2025، وطرحت فرضية جريئة: «قد تصبح الصورة بديلاً عن الاستبيان النفسي التقليدي». قد يتساءل القارئ: وما علاقة كل هذا بطب الأسنان؟ الإجابة تكمن في تفاصيل الوجه، وتحديداً في تلك الصور التي نلتقطها عادة خلال برامج «تصميم الابتسامة الرقمي» (Digital Smile Design) التي تُستخدم لوضع خطة علاجية لتجميل الابتسامة. ولكن الصورة نفسها التي كانت يوماً مجرّد أداة لقياس عرض الشفاه أو شكل اللثة، باتت اليوم بوابة إلى أعماق المشاعر الإنسانية. في 2025، لم يعد هدف الطب التجميلي هو الحصول على «ابتسامة مثالية» من حيث التناظر والنسب الجمالية فقط؛ بل أصبح الهدف أعمق: ابتسامة تُصمم بما يتناسب مع الحالة النفسية للمريض، وتُراعي خلفية مزاجه، وتخدم راحته العاطفية. في دراسة رائدة نُشرت في يوليو (تموز) 2025 ضمن مجلة الذكاء الاصطناعي التجميلي لطب الأسنان (Journal of Esthetic Dental AI)، أوصى فريق بحثي من جامعة زيوريخ (University of Zurich) بدمج ما يُعرف بـتحليل المشاعر الوجهية ضمن تخطيط الابتسامة، معتبرين أن: «الابتسامة المصممة بما يتوافق مع الحالة النفسية أكثر تأثيراً في تحسين جودة الحياة، من الابتسامة المثالية على الورق». وقد حملت الدراسة مشهداً افتراضياً يعكس واقعاً آخذاً في التحقق: شاب في الثلاثين من عمره، يدخل العيادة طالباً «ابتسامة هوليوودية». تلتقط الكاميرا صورة لوجهه. يحلل النظام الذكي ملامحه بدقة، ليُصدر تنبيهاً صامتاً: «احتمال اكتئاب معتدل– يُنصح بالإحالة إلى مختص نفسي». ما كان يوماً خيالاً أصبح الآن حقيقة تجريبية، عبر تقنية تُعرف باسم «نمذجة المشاعر الوجهية» (Affective Facial Modeling) وهي منظومة ذكية تحلل التعبيرات الدقيقة في الوجه لتقدير الحالة النفسية. تُستخدم حالياً في عدد من التجارب السريرية في أميركا الشمالية، ضمن مسارات العلاج الشامل في طب الأسنان التجميلي والسلوكي. وفي ولاية كاليفورنيا، أطلق مركز بحثي مشروعاً متقدماً في يوليو 2025 لربط تحليل الوجه ببيانات النوم، والتغذية، والهرمونات، بهدف بناء ملف نفسي– بيولوجي متكامل للمريض، يُستخدم في تصميم العلاجات التجميلية بشكل أكثر إنسانية وفعالية. ليس التحدي أن نصنع ابتسامة جميلة؛ بل أن نصنع ابتسامة تُشبه صاحبها، تُشبه لحظته، تُشبه تقلباته، وتُشبه ما لا يستطيع قوله بصوتٍ عالٍ. ابتسامة لا تُصمم فقط وفق المقاسات؛ بل وفق المشاعر. تُداوي بدل أن تُخفي، وتُعبّر بدل أن تُجمّل. لكن، كما هي الحال مع كل ثورة تكنولوجية تمسّ المشاعر البشرية، يبرز السؤال الأخلاقي قبل التقني: هل يمكننا الوثوق بخوارزمية تقرأ حزننا؟ من يملك الحق في أن يعرف ما يخفيه وجهنا؟ وهل يصبح المريض -وهو يبحث عن الجمال- عُرضة لتشخيص نفسي غير مقصود؟ هل من حق النظام أن يقترح عليه إحالة إلى عيادة نفسية، لأن زاوية فمه تميل قليلاً نحو الأسفل فقط؟ من هنا تبرز الحاجة إلى إطار قانوني وأخلاقي صارم، لا يُعيق الابتكار؛ بل يوجهه نحو الخير والكرامة. وقد كانت المملكة العربية السعودية سبّاقة حين أطلقت في عام 2023 منصة «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الطبي» بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، لتضع الخطوط الحمراء والضوابط المهنية في كل ما يخص التعامل مع بيانات المرضى، ومشاعرهم، وتفاعلاتهم الشخصية. ورغم أن بعض الجامعات الخليجية بدأت تُدخل الذكاء الاصطناعي في التصوير الفموي وتخطيط الابتسامة، فإن تحليل المشاعر الوجهية (Affective Facial Analysis) لا يزال بعيداً عن التطبيق العملي في العيادات العربية، مع أنه قد يكون الفرصة الذهبية لمنطقتنا. فالشرق الأوسط الذي يُعد من أعلى مناطق العالم إنفاقاً على الجماليات، قد يكون أيضاً البيئة المثالية لتحويل هذا الذكاء من أداة تزيين إلى أداة شفاء نفسي واجتماعي. فاليوم الذي تُرصد فيه مؤشرات الاكتئاب الخفيف من درجة ميلان الشفة أو انخفاض الجفن ليس خيالاً بعيداً. وغداً، قد تصبح صورة ثلاثية الأبعاد لابتسامة المريض مفتاحاً لاختياره خطة علاج معرفي سلوكي، أو مجرد نصيحة بتأجيل زراعة تجميلية ريثما تتحسن حالته المزاجية. نحن في زمنٍ تُحلل فيه الخوارزميات كل شيء: من شبكية العين إلى أنماط النوم، ومن نبرة الصوت إلى انكسارات الوجه. لم يعد الوجه مجرّد هيئة خارجية؛ بل أصبح خريطة عصبية– عاطفية تعكس ما لا نقوله، وتُفصح عن هشاشتنا واحتياجنا للطمأنينة، حتى إن ابتسمنا. وحين تلتقي هذه الخريطة بذكاء تجميلي رحيم، وبعين طبية إنسانية تعرف متى تصمت الخوارزمية ومتى تتكلم، عندها فقط... يصبح الجمال باباً نحو الشفاء، لا القناع الذي نخبّئ خلفه ألمنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store