logo
موجود في معظم الأطعمة.. مكون شهير الإفراط فيه تناوله يصيبك بسرطان الدماغ

موجود في معظم الأطعمة.. مكون شهير الإفراط فيه تناوله يصيبك بسرطان الدماغ

مصراويمنذ يوم واحد
كشفت دراسة صينية حديثة عن وجود علاقة بين استهلاك الأسبارتام وهو مُحلي صناعي وبين الإصابة بورم الأرومة الدبقية الذي يعد من أشد أنواع سرطان الدماغ.
واستخدمت الدراسة نماذج فئران لفحص التغيرات التي يحدثها الأسبارتام في بكتيريا الأمعاء بدقة وكيف يؤثر ذلك على تطور ورم الأرومة الدبقية، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وجد الباحثون أن الأسبارتام قد يهيئ بيئة معوية مثالية لتعزيز نمو الأورام، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الأسبارتام إلى انخفاض مستويات بكتيريا الريكنيلات في الأمعاء.
وارتبطت مستويات هذه البكتيريا في الأمعاء سابقا بمشكلات صحية مختلفة، بدءا من السمنة ومرض باركنسون وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
وأثبتت الدراسة أيضا وجود علاقة بين استهلاك الأسبارتام وتنظيم الجينات داخل أورام الدماغ.
ويقدر الحد الأقصى للجرعة اليومية المسموح بها من الأسبارتام بـ 40 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، وبناء على ذلك، إذا كان وزن الشخص 80 كيلوجرام، فإن أقصى كمية يمكنه استهلاكها يوميا من الأسبارتام لا تتجاوز 3.2 جرام.
وقد تبدو هذه الكمية كبيرة إلا أن الأسبارتام يتواجد بكميات متفاوتة في مجموعة واسعة من المنتجات اليومية التي نستهلكها، وبشكل خاص تلك التي تسوق تحت مسمى "دايت" أو "خالية من السكر".
وعلى سبيل المثال، قد تحتوي علبة واحدة من بعض المشروبات الغازية على ما يصل إلى 200 ملليجرام من الأسبارتام، مما يجعل من السهل تجاوز الحد الأقصى الموصى به دون وعي.
ويمكن أيضا العثور على الأسبارتام في مجموعة متنوعة من المنتجات الأخرى، بما في ذلك الأدوية والفيتامينات القابلة للمضغ.
وتشتمل الآثار الصحية السلبية الأخرى الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.
اقرأ أيضا:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون: مركبات في دهون الجلد تتنبأ بالشلل الرعاش قبل الإصابة بـ 7 سنوات
باحثون: مركبات في دهون الجلد تتنبأ بالشلل الرعاش قبل الإصابة بـ 7 سنوات

اليوم السابع

timeمنذ 5 ساعات

  • اليوم السابع

باحثون: مركبات في دهون الجلد تتنبأ بالشلل الرعاش قبل الإصابة بـ 7 سنوات

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه في إنجاز جديد، نجح خبراء من جامعة مانشستر في الاقتراب خطوة أخرى من مرض الشلل الرعاش " باركنسون"، فقد اكتشف الباحثون أن المركبات الموجودة في الدهون الموجودة على الجلد - وهي مادة زيتية ينتجها الجلد بشكل طبيعي - تحتوي على آثار ضئيلة من المواد الكيميائية التي تشير إلى أن الشخص قد يكون في المراحل المبكرة من مرض باركنسون. وأوضحت الصحيفة، إنه تتمكن مسحة جلدية بسيطة تعتمد على قدرات "حاسة الشم الخارقة" من اكتشاف مرض باركنسون المدمر قبل ظهور الأعراض بـ 7 سنوات. وأكدت، إن مرض باركنسون هو حالة عصبية غير قابلة للشفاء حيث تتضرر أجزاء من الدماغ على مر السنين، مما يؤثر سلباً على حياة الملايين من الناس، ويعاني المرضى من رعشة تقدمية ومشاكل في الحركة يمكن أن تحرمهم في نهاية المطاف من استقلاليتهم. وأضافت الصحيفة، إنه على الرغم من أن المرض غير قابل للشفاء، إلا أن التشخيص المبكر يعتبر مفتاحًا لمساعدة المرضى على الوصول إلى العلاجات التي يمكنها مكافحة الأعراض الخطيرة والحفاظ على نوعية حياتهم لأطول فترة ممكنة. ونشرت نتائج دراستهم في مجلة Parkinson's Disease حيث قام الخبراء بتحليل مسحات الجلد المأخوذة من 46 مريضًا بمرض باركنسون، و28 متطوعًا سليمًا و9 أشخاص يعانون من حالة تسمى اضطراب سلوك النوم السريع المعزول (iRBD)، وهو اضطراب في النوم حيث يقوم الأشخاص غالبًا بتنفيذ أحلامهم جسديًا، وأحيانًا بعنف، أثناء النوم، ومن المعروف أنه علامة تحذير مبكرة محتملة لمرض باركنسون. أظهرت النتائج أن مرضى اضطراب السلوك الانتقائي لديهم مواد كيميائية مميزة في دهن أجسامهم تختلف عن تلك الموجودة لدى المتطوعين الأصحاء، ولكنها لم تكن على نفس المستوى كما هو الحال مع مرضى باركنسون. وأكد الباحثون إلى أن هذا يشير إلى أن مرض باركنسون في مراحله المبكرة يترك آثارًا صغيرة، ولكن يمكن اكتشافها، في الجسم لمدة تصل إلى 7 سنوات قبل ظهور الأعراض التي تؤدي إلى التشخيص، وللتأكيد على نتائجهم، أشار العلماء أيضًا إلى جوي ميلن، صاحبة حاسة الشم الخارقة. اكتشفت ميلن، وهي ممرضة سابقة من بيرث باسكتلندا، أنها تستطيع شم المرض عندما لاحظت تغيراً في رائحة زوجها الراحل ليز قبل عقد من تشخيصه في عام 1985، ووصفتها بأنها رائحة "كريهة دهنية"، وقد تم دعم قدرة الجدة في تجربة علمية حيث تمكنت من ملاحظة الفرق في اختبارات المسحة المأخوذة من مرضى باركنسون وضوابط صحية. وأشادت البروفيسورة بيرديتا باران، الخبيرة في مجال الكتلة ـ وهو مجال علمي يدرس الجسيمات الدقيقة مثل تلك التي يتم اكتشافها عن طريق الرائحة ـ في مانشستر، بالنتائج. وأضافت، أن هذه هي الدراسة الأولى التي توضح طريقة التشخيص الجزيئي لمرض باركنسون في المرحلة المبكرة"، مؤكدة، إن هذا يقربنا خطوة واحدة من المستقبل حيث يمكن لمسحة الجلد البسيطة وغير الجراحية أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض مما يسمح بالتدخل المبكر وتحسين النتائج." وبما أن الدهون يتم جمعها بسهولة من خلال مسحة بسيطة من وجه المريض وظهره - ولا تحتاج إلى تخزينها في درجات حرارة باردة لنقلها للتحليل - فإن الأمل هو أن يكون الاختبار النهائي سهلاً ورخيصًا بالنسبة للأطباء. وسيمثل هذا الأمر ثورة في تشخيص مرض باركنسون، حيث لا يوجد حتى الآن اختبار محدد لهذه الحالة، يعتمد التشخيص حاليًا عادةً على تطور الأعراض في المرحلة المتأخرة مثل الرعشة بعد استبعاد الحالات الصحية المحتملة الأخرى. تقدر جمعيات خيرية تعمل على علاج مرض باركنسون أن أكثر من واحد من كل 4 مرضى مصابين بهذه الحالة يتم تشخيصهم خطأً قبل الحصول على التشخيص الصحيح. ويقول الباحثون إنهم يواصلون تطوير وتحسين الاختبار القائم على الدهون بهدف إطلاقه في الإعدادات السريرية في العالم الحقيقي. وأضاف الدكتور دروباد تريفيدي، الخبير في علوم القياس التحليلي في مانشستر، أن الفريق كان حريصًا على سماع آراء أشخاص آخرين محتملين لديهم "قدرة فائقة على الشم"، مثل ميلن، والذين قد يكونون قادرين على اكتشاف أمراض أخرى. يتم تشخيص حوالي 90 ألف أمريكي و18 ألف بريطاني بمرض باركنسون كل عام، ويقدر عدد المرضى المصابين بهذه الحالة في جميع أنحاء العالم بأكثر من 10 ملايين مريض. يكلف هذا المرض هيئة الخدمات الصحية البريطانية أكثر من 725 مليون جنيه إسترليني سنويًا، تشمل العلامات المبكرة لمرض باركنسون الرعشة، والتصلب، وبطء الحركة، وفقدان حاسة الشم. وتعتبر مشاكل التوازن مثل مشاكل التنسيق وتشنجات العضلات من العلامات الشائعة الأخرى، وقد يعاني المرضى أيضًا، نتيجة لمرضهم، في كثير من الأحيان من مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق، يحدث مرض باركنسون بسبب موت الخلايا العصبية في الدماغ التي تنتج الدوبامين، وهي مادة كيميائية تتحكم في الحركة، ولا يزال الخبراء يعملون على اكتشاف الأسباب التي تؤدي إلى موت هذه الأعصاب، ومع ذلك، فإن التفكير الحالي هو أن ذلك يعود إلى مجموعة من التغيرات الجينية والعوامل البيئية. وقالت الصحيفة، إنه يزداد خطر الإصابة بهذه الحالة بشكل كبير مع التقدم في السن، حيث يتم تشخيص معظم المرضى فوق سن الخمسين.

علماء: تشخيص مرض الرعاش عبر شمع الأذن
علماء: تشخيص مرض الرعاش عبر شمع الأذن

الجمهورية

timeمنذ 6 ساعات

  • الجمهورية

علماء: تشخيص مرض الرعاش عبر شمع الأذن

تستند نتائج الدراسة الجديدة إلى أبحاث سابقة تشير إلى أن مرض باركنسون يغير رائحة الجسم بشكل طفيف، من خلال تغيرات في الزهم، وهو المادة الزيتية التي ترطب الشعر والبشرة بشكل طبيعي. تكمن مشكلة تحليل الزهم على الجلد في أن تعرضه للهواء والبيئة الخارجية يجعله أقل موثوقية في الاختبارات السريرية. لذلك، سعى فريق باحثين من جامعة تشجيانغ إلى دراسة شمع الأذن بافتراض أنه أكثر حماية. وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "التشخيص والتدخل المبكران أمران حاسمان لعلاج مرض باركنسون. تقترح هذه الدراسة نموذجًا تشخيصيًا يحلل المركبات العضوية المتطايرة من إفرازات قناة الأذن". يرى العلماء أن هذه المركبات العضوية المتطايرة يمكن أن تتغير بفعل الالتهاب وإجهاد الخلايا والتنكس العصبي في الدماغ. وبإجراء الاختبارات المناسبة، افترض الفريق أن إشارات دقيقة لمرض باركنسون يمكن أن تظهر في الأذنين. أخذ الباحثون مسحات من قناة الأذن من 209 مشاركين في الدراسة، تبين أن 108 منهم مصابون بمرض باركنسون. ومن خلال تحليل الاختلافات في تركيبة شمع الأذن بين الأشخاص المصابين بمرض باركنسون وغير المصابين به، برزت 4 مركبات عضوية متطايرة هي إيثيل بنزين و4-إيثيل تولوين وبنتانال و2-بنتاديسيل-1 و3-ديوكسولان. يمكن استخدام هذه المركبات لتحديد مرض باركنسون في المستقبل، كأساس لتطوير الاختبارات. ومع ذلك، يجب أولًا إجراء هذا التحليل نفسه على مجموعات أكبر من الأشخاص على فترات زمنية أطول. بعد ذلك، قام الفريق بتدريب مجموعة بيانات بالذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات المركبات العضوية المتطايرة نفسها، مما أدى إلى إنتاج أداة تُسمى نظام الذكاء الاصطناعي للشم (AIO)، حققت دقة بلغت 94.4 % في تحديد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون من الدراسة (وهي بداية واعدة، ولكن على عينة صغيرة فقط حتى الآن). وكتب الباحثون: "يؤكد النظام التحليلي القائم على AIO على إمكاناته في أجهزة التشخيص الطبي السريري، مما يساعد في علاج مبكر وأكثر فعالية لمرضى باركنسون". تشمل الطرق الحالية لتشخيص مرض باركنسون مزيجًا من التقييمات السريرية وفحوصات الدماغ. وقد يؤدي البحث الجديد إلى اختبار مسحة أذن بسيط، مما يجعل عملية الفحص التشخيصي أسرع وأقل تكلفة، و قادرًا على اكتشاف مرض باركنسون مبكرًا. كما يمكن أن تساعد النتائج الدراسات الجارية لفهم كيفية بدء مرض باركنسون وكيفية إيقافه. ويمكن استخدام تغيرات المركبات العضوية المتطايرة المحددة كبصمة كيميائية، لتحديد التغيرات الأخرى التي تحدث بسبب المرض أو ربما تؤدي إليه. يقول هاو دونغ، عالم الكيمياء الحيوية من جامعة نانجينغ: "الخطوة التالية هي إجراء المزيد من الأبحاث في مراحل مختلفة من المرض، في مراكز بحثية متعددة وبين مجموعات عرقية متعددة، لتحديد مدى جدوى هذه الطريقة في التطبيق العملي". جوجل نيوز

باحثون: مركبات في دهون الجلد تتنبأ بالشلل الرعاش قبل الإصابة بـ 7 سنوات
باحثون: مركبات في دهون الجلد تتنبأ بالشلل الرعاش قبل الإصابة بـ 7 سنوات

مصر اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • مصر اليوم

باحثون: مركبات في دهون الجلد تتنبأ بالشلل الرعاش قبل الإصابة بـ 7 سنوات

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه في إنجاز جديد، نجح خبراء من جامعة مانشستر في الاقتراب خطوة أخرى من مرض الشلل الرعاش "باركنسون"، فقد اكتشف الباحثون أن المركبات الموجودة في الدهون الموجودة على الجلد - وهي مادة زيتية ينتجها الجلد بشكل طبيعي - تحتوي على آثار ضئيلة من المواد الكيميائية التي تشير إلى أن الشخص قد يكون في المراحل المبكرة من مرض باركنسون. وأوضحت الصحيفة، إنه تتمكن مسحة جلدية بسيطة تعتمد على قدرات "حاسة الشم الخارقة" من اكتشاف مرض باركنسون المدمر قبل ظهور الأعراض بـ 7 سنوات. وأكدت، إن مرض باركنسون هو حالة عصبية غير قابلة للشفاء حيث تتضرر أجزاء من الدماغ على مر السنين، مما يؤثر سلباً على حياة الملايين من الناس، ويعاني المرضى من رعشة تقدمية ومشاكل في الحركة يمكن أن تحرمهم في نهاية المطاف من استقلاليتهم. وأضافت الصحيفة، إنه على الرغم من أن المرض غير قابل للشفاء، إلا أن التشخيص المبكر يعتبر مفتاحًا لمساعدة المرضى على الوصول إلى العلاجات التي يمكنها مكافحة الأعراض الخطيرة والحفاظ على نوعية حياتهم لأطول فترة ممكنة. ونشرت نتائج دراستهم في مجلة Parkinson's Disease حيث قام الخبراء بتحليل مسحات الجلد المأخوذة من 46 مريضًا بمرض باركنسون، و28 متطوعًا سليمًا و9 أشخاص يعانون من حالة تسمى اضطراب سلوك النوم السريع المعزول (iRBD)، وهو اضطراب في النوم حيث يقوم الأشخاص غالبًا بتنفيذ أحلامهم جسديًا، وأحيانًا بعنف، أثناء النوم، ومن المعروف أنه علامة تحذير مبكرة محتملة لمرض باركنسون. أظهرت النتائج أن مرضى اضطراب السلوك الانتقائي لديهم مواد كيميائية مميزة في دهن أجسامهم تختلف عن تلك الموجودة لدى المتطوعين الأصحاء، ولكنها لم تكن على نفس المستوى كما هو الحال مع مرضى باركنسون. وأكد الباحثون إلى أن هذا يشير إلى أن مرض باركنسون في مراحله المبكرة يترك آثارًا صغيرة، ولكن يمكن اكتشافها، في الجسم لمدة تصل إلى 7 سنوات قبل ظهور الأعراض التي تؤدي إلى التشخيص، وللتأكيد على نتائجهم، أشار العلماء أيضًا إلى جوي ميلن، صاحبة حاسة الشم الخارقة. اكتشفت ميلن، وهي ممرضة سابقة من بيرث باسكتلندا، أنها تستطيع شم المرض عندما لاحظت تغيراً في رائحة زوجها الراحل ليز قبل عقد من تشخيصه في عام 1985، ووصفتها بأنها رائحة "كريهة دهنية"، وقد تم دعم قدرة الجدة في تجربة علمية حيث تمكنت من ملاحظة الفرق في اختبارات المسحة المأخوذة من مرضى باركنسون وضوابط صحية. وأشادت البروفيسورة بيرديتا باران، الخبيرة في مجال الكتلة ـ وهو مجال علمي يدرس الجسيمات الدقيقة مثل تلك التي يتم اكتشافها عن طريق الرائحة ـ في مانشستر، بالنتائج. وأضافت، أن هذه هي الدراسة الأولى التي توضح طريقة التشخيص الجزيئي لمرض باركنسون في المرحلة المبكرة"، مؤكدة، إن هذا يقربنا خطوة واحدة من المستقبل حيث يمكن لمسحة الجلد البسيطة وغير الجراحية أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض مما يسمح بالتدخل المبكر وتحسين النتائج." وبما أن الدهون يتم جمعها بسهولة من خلال مسحة بسيطة من وجه المريض وظهره - ولا تحتاج إلى تخزينها في درجات حرارة باردة لنقلها للتحليل - فإن الأمل هو أن يكون الاختبار النهائي سهلاً ورخيصًا بالنسبة للأطباء. وسيمثل هذا الأمر ثورة في تشخيص مرض باركنسون، حيث لا يوجد حتى الآن اختبار محدد لهذه الحالة، يعتمد التشخيص حاليًا عادةً على تطور الأعراض في المرحلة المتأخرة مثل الرعشة بعد استبعاد الحالات الصحية المحتملة الأخرى. تقدر جمعيات خيرية تعمل على علاج مرض باركنسون أن أكثر من واحد من كل 4 مرضى مصابين بهذه الحالة يتم تشخيصهم خطأً قبل الحصول على التشخيص الصحيح. ويقول الباحثون إنهم يواصلون تطوير وتحسين الاختبار القائم على الدهون بهدف إطلاقه في الإعدادات السريرية في العالم الحقيقي. وأضاف الدكتور دروباد تريفيدي، الخبير في علوم القياس التحليلي في مانشستر، أن الفريق كان حريصًا على سماع آراء أشخاص آخرين محتملين لديهم "قدرة فائقة على الشم"، مثل ميلن، والذين قد يكونون قادرين على اكتشاف أمراض أخرى. يتم تشخيص حوالي 90 ألف أمريكي و18 ألف بريطاني بمرض باركنسون كل عام، ويقدر عدد المرضى المصابين بهذه الحالة في جميع أنحاء العالم بأكثر من 10 ملايين مريض. يكلف هذا المرض هيئة الخدمات الصحية البريطانية أكثر من 725 مليون جنيه إسترليني سنويًا، تشمل العلامات المبكرة لمرض باركنسون الرعشة، والتصلب، وبطء الحركة، وفقدان حاسة الشم. وتعتبر مشاكل التوازن مثل مشاكل التنسيق وتشنجات العضلات من العلامات الشائعة الأخرى، وقد يعاني المرضى أيضًا، نتيجة لمرضهم، في كثير من الأحيان من مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق، يحدث مرض باركنسون بسبب موت الخلايا العصبية في الدماغ التي تنتج الدوبامين، وهي مادة كيميائية تتحكم في الحركة، ولا يزال الخبراء يعملون على اكتشاف الأسباب التي تؤدي إلى موت هذه الأعصاب، ومع ذلك، فإن التفكير الحالي هو أن ذلك يعود إلى مجموعة من التغيرات الجينية والعوامل البيئية. وقالت الصحيفة، إنه يزداد خطر الإصابة بهذه الحالة بشكل كبير مع التقدم في السن، حيث يتم تشخيص معظم المرضى فوق سن الخمسين. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store